رواية بلوة حياتي الجزء الثاني الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم سارة
رواية بلوة حياتي الجزء الثاني الجزء الخامس والعشرون
رواية بلوة حياتي الجزء الثاني البارت الخامس والعشرون
رواية بلوة حياتي الجزء الثاني الحلقة الخامسة والعشرون
الحلقة الخامسة والعشرون
ميساء قفلت الاب توب بسرعة وراحت لمالك دون تردد عشان تكون جنبه…
ميساء وصلت لمالك…كان وقتها فتح الفيديو الأخير في الكاميرا…كان الفيديو متسجل من قبل الحادثة ب لحظات عمر لما فتح الفيديو قبل كده مقدرش يكمله اكتفي ب أول 5 ثواني…وقتها مكنش عنده استعداد يشوف آخر لحظات في حياة اخوه… مكنش يعرف إن مالك عايش وقتها
مالك فتح الفيديو وظهر ليه نفسه وهو صغير
*أحداث الفيديو*
*مالك الذي يبلغ من العمر 12 لوي فمه بسخرية وقال :اياك تضحك يا زفت يللي اسمك عمر…اوووف شوف الحيوان بردو بيضحك…بص من الآخر مش معني إني صورت فيديو زي ما طلبت يبقي انا بسمع كلامك… لا يخويا انا بصوره عشان اغيظك لما ارجع…وطلع لسانه بتسلية…وبعدين ادار الكاميرا ناحية والده وقال:ولا إنت إيه رائيك يا بابا
حسين وهو بيضحك على مالك وتصرفاته:أيوة حصل يا عمر انا ومالك هنتسلي كتير وبعدين هنغيظك…
مالك لف الكاميرا ليه:شوفت اهو قال ب لسانه “هنغيظك” عشان تعرف إنه بيحبني أكتر…وقال ب كوميديا… والله انا مش عارف اعمل ايه بقالي كتير بحاول افهمك بس إنت للأسف عقلك على قدك…انا غلبت معاك يا عمر بجد…
حسين ضحك جامد على كلام مالك…مالك لف ليه الكاميرا وقال بنبرة مذيع كده
_ممكن بس تقولي إنت بتضحك على إيه بس
حسين:بقي بردو عمر اللي عقله على قده يا مالك…خاف منه يا بني ربنا يهديك…هو عنده دماغه شغالة على طول اما حضرتك نادراً لما بتشغل دماعك…إنت برودك اللي بيفكر
“مالك ابتسم على كلام ابوه وهو بيشاهد الفيديو…”
مالك رجع الكاميرا ليه:عارف يا عمر انا لما ارجع هاخدك مشوار وهسيبك في الشارع وارجع خليني اخلص منك ومن دماغك اللي جايبلي الكلام دي انا مظلوم جنبك…ومشكلتك إنك عايز تكون شجاع وقوي مش مقدر أن قوتك في عقلك اللي مش عندي…وقال بحزن مصطنع… دائما باصصلي في حبيتين القوة اللي عندي روح يا شيخ منك لله خدت من ذكائي يوم ولادتنا
حسين بضحك:معلش يا مالك بقي إنت كمان خدت من قوته
مالك:خلاص أما نرجع نبقي نشوف حل للموضوع…بس قولي يا بابا بقي…مين الاهدي انا ولا عمر
حسين:هي دي محتاجة سؤال…مالك لف الكاميرا ليه وابتسم ب انتصار لكن ابتسامته اتحولت لصدمة لما حسين قال:طبعاً عمر
مالك بعصبية رجع للكرسي الخلفي من العربية وقال:والله مانا قاعدة جنبك انا مش بكلمك
*مالك مكنش محتاج يكمل الفيديو لأنه استعاد ذاكرته يعتبر كان بيردد مع نفسه كلماته اللي قالها في الفيديو*
مالك وقف تسجيل الكاميرا وقال”انا السبب انا اللي شتت انتباهه لو مكنتش رجعت ورا مكنش حصلت الحادثة…بسببي حصل كده” قال كلماته وقعد يعيط جامد
ميساء قربت منه ب استغراب:إنت افتكرت
مالك بحزن:مش عارف…!!؟
ميساء قعدت جنبه بهدوء:مش هتكمله طيب وتتأكد إذا كان اللي في دماغك صح…!!؟
مالك بصلها شوية مكنش مستوعب إنها قريبة منها وبعدين رجع لعقله وشغل الفيديو تاني
*في الفيديو*
حسين بص لمالك اللي ركن الكاميرا جنبه:مالك بلاش شغل عيال بقي إنت مش صغير دلوقتي
مالك مسك الكاميرا:طب يلا قول إني أنا الهادي مش الرخم إللي بيضحك وهو بيتفرج على الفيديو دلوقتي…
حسين كان شوية يبص لمالك وشوية يبص للطريق
مالك:بص هنا عندي ويلا قول إني أنا الهادي وإلا والله مانا مخرج الواد عمر ده ف اي حتة هو مش صغير انا تعبت بحس إني أنا الكبير ولا كأننا توأم الواد ده عيل في نفسه أوي
حسين لف لمالك واطال النظر ليه:مالك متكلمش كده عن أخوك تاني… وإلا والله يا مالك هعاقبك لما نرجع…إنت ليه بتغير من معاملتك ليه كل شوية مش عارف إيه اللي بيحصل معاك…متحاولش تزعل عمر تاني او تحسسه إنه أقل منك…عشان هزعلك وبعدين هو مش اقل منك يمكن هو عنده نقاء اكتر منك أنت أناني يا مالك عايز تاخد الاهتمام والحب كله لنفسك…انت بقيت أناني زي إمك يا مالك…متسمعش منها عشان متخسرش اخواتك…فاهمني يا بني…متبقاش أناني زي امك…
مالك كان بيسمع كلامه بحزن وكان بيسجل كل حاجة لحد ما عينيه جات على الطريق وصرخ بقوة:باااااابااااا حااااااسب
حسين لف وشه وكانت عربية اسكانيا كبيرة على وشك الاصطدام بيه لكن هو اتفادها بسرعة ومن اثر انحرافه مالك اتخبط وفقد وعيه مكملش باقي الاحداث اللي سجلتها الكاميرا…
كانت الكاميرا جنب مالك على الكرسي بتظهر جزء صغير من حسين وهو موقف العربية وبيطمن على مالك
حسين بمحاولة لإعادة الوعي لمالك:مالك حبيبي افتح عينيك محصلش حاجة…مالك أ…
حسين مكملش كلامه وسمع مالك من خلال التسجيل صوت اصطدام قوي
مالك بعد ما سمع صوت الاصطدام ده غمض عيونه بقوة لأنه أدرك أنه مش السبب أدرك إن كل حاجة حصلت كانت مدبرة وإن الحادثة كانت مقصودة
ميساء ببكاء وتأثر من اللي حصل:إنت مش مذنب واضح إنها حادثة مقصودة
مالك ببكاء:أيوة عارف…شهد كانت قالت إن عمي فارس وفادي هما اللي عملوا كده وإن اللي حصل بسببهم…انا مش فاهم حاجة…هما ليه عملوا كده
ميساء:مش هتلاقي الإجابة معايا هتلاقيها مع عيلتك
مالك حط رأسه على رجلها وقال:هو ليه حصل كده ليه عمي فارس عمل كده في بابا مش قادر أفهم…مكنش بينهم حاجة…وحتي فادي ليه يعمل كده…هو أصلا كان صغير عشان كده مش بنقوله عمي لأن فرق السن مش كبير
ميساء:هتعرف كل حاجة أكيد بس إنت متتعبش نفسك في التفكير
مالك غمض عينيه:انا استعدت ذاكراتي وحاسس إني بسترجع حياتي كمان (يقصد بحياته هي)
ميساء ابتسمت بخفوت
مالك:انا عايز انام…خليكي جنبي ارجوكي
أنتهي فلاش باك مالك…
**********************
كان آسر في مكتبه بيأكد على شوية تصاميم ووصلته المسدج من الرقم المجهول…
اسر فتح الرسالة وكان فيه مقطع صوتي كان لسا هيفتحه…لكن تليفونه رن برقم غريب…
آسر:الوو
ريان من غير مقدمات:تعرف معني الحب!
آسر:افندم…مين…!!؟
ريان:انا ريان…بقولك تعرف يعني إيه حب…!!؟
آسر:إنت غريب على فكرة يا بني…وبعدين ليه
ريان:طب سؤال تاني…هو الحب موجود…!!؟
آسر:ريان إنت عبيط ولا حاجة هو في إيه..!!؟
ريان:مفيش بس مش لاقي غيرك أتكلم معاه واسأله…انا بس مشتت…صديقتي المقربة “منار” بتقولي إني بحبها وانا مش عارف…واني بكابر واللي حصل في الماضي مآثر عليا عشان كده مش معترف بالحب…!!(أخترت إسم الرواية وهيكون «فوليا عشق ريمير» الإسم بيوصف الرواية غامض 😂)
آسر:اممممم…يمكن معاها حق…الماضي مكنش هين بالإضافة إنك تركت نفسك للماضي…حد غيرك كان إجباري لازم يروح لدكتور نفسي بعد اللي حصل…إنت تركت نفسك من غير علاج نفسي وبقيت مريض نفسي يا ريان…انا لو عرفت عنك اخبار مش بعرف غير نفس العنوان المعروف في الصحف “ريان ابن رجل الأعمال الشهير معتز السيوفي حاول الانتحار اليوم في مش عارف إيه فهل لهذا علاقة بالماضي”…ريان إنت كنت ومازالت محتاج علاج نفسي…مش انسان طبيعي اللي يتحمل الكلام ده سنين…إنت مش استحملت وكل مرة حاولت تنتحر فيها مش بتكون في وعيك…اتعالج يا ريان
ريان بخنقة وضيق:انا سألت في حاجة مكنش ليه لازمة ترجع للماضي اللعين…انا بحاول أنسي بس للاسف اللي حواليا هما اللي بيفكروني…!!…وانا دلوقتي مش محتاج اعرف منك هو إيه الحب…لأني خلاص عرفت إن البشر مش عندهم اي معني للحب…البشر بتستمتع بعذاب غيرها…مصرة دائما تزود جرح اللي قدامها…مفيش بشر بتحب سلام يا هه…صاحبي!!
وقفل التليفون…
آسر غمض عيونه بحزن هو مش قصده يزعله بذكره للماضي بس هو بيضغط عليه عشان يقدر يساعده إنه فعلاً يتعالج…!!
آسر “الحب يعني نسامح يا ريان الحب يعني ننسي الماضى لو مآثر على حاضرنا وهياثر على مستقبلنا”
جملة قالها آسر في نفسه وده مصطلحه عن الحب
رجع مسك فونه يسمع الرسالة المسجلة…
“مريم:اسراء انا ملاحظة إنك بتقربي من آسر
صامت دام لكام ثانية…
اسراء:لأ مفيش الكلام ده…انا لو كنت بقرب منه…فانا بقرب منه عشان فلوسه وبس…انا مش بحبه…!!
مريم:طيب لما اعترف بحبه ليكي متأكدة مش اتغير جواكي حاجة مثلاً…!!؟
اسراء كدبت:لأ محصلش حاجة…يعني كلام عادي جميل وكل حاجة بس انا شغل الحب والجو الاهبل مش بقتنع بيه خالص…
مريم:يعني لسا زي ما إنتي بتنفذي كلامك اللي قولتيه لوالدتك من سنين
اسراء:هاااا…اه بنفذ كلامي…سبق وقولت لماما إني هتجوز آسر عشان خاطر فلوسه…وهكون زي ميساء وانا دلوقتي هنفذ كلمتي…!!
آسر عاد الكلام كذا مرة بيحاول يستوعب إذا كان صح ولا لأ!!
بيحاول يفهم إذا اللي سمعه حقيقة ولا لأ!!
بعد ما غير رأيه في الناس وأنهم مش زي بعض يحصل كده بعد ما اقتنع إن اسراء مش زي امه يحصل معاه كده!!
مكنش مصدق خالص إن بعد ما تخطي فكرة إن الناس مش شبه بعض يحصل معاه كده!!
محسش بنفسه غير وهو بيفتح تليفونه وحدد الرسالة وبعتها لاسراء وكتب جملة صغيره يمكن بتعبر عن حاله كتير!!
“مش هسمح للماضي يقرب مني من جديد!!”
وقتها آسر خد قرار إنه يدفن اي حب في قلبه يدفن كل حاجة ومش هيديها فرصة إنه يسمعه حتي!
اتجرح جدا في اللحظة دي يمكن لأنها فكرته بالماضي!!
حس بشعور ريان إنك تكون بتحاول تنسي الماضي ويجي حد بكل برود يحطه قدامك من جديد!!
شىء مؤلم لما تحس إن الماضي بيطاردك من جديد!؟
******************
كانوا واقفين بصمت
كانت سارة خايفة تتكلم…لكن سام كان مستمتع باللي بيعملوا فيها…
سارة:اسمعني وانا هفهمك يا سام
سام تصنع الغضب ولف ليها:هو إيه اللي انا سمعته ده يا سارة معقولة إنتي…!!؟
سارة بغضب:والله لأ إنت اللي مالك يا ناس
سام بحدة مصطنعة:مدخليش موضوعي بالموضوع بتاعك
سارة وقفت قدامه بتحدي وغيظ:لأ يا استاذ هدخله…يا استاذ يا محترم ياللي بتحضن في الرايحة والجاية…ومعتبرني كيس جوافة…يا أستاذ يا محترم ياللي نسيت عادتنا وتقاليدنا بعد عيشتك مع الغرب
سام بتوتر:متغيريش الموضوع…!!…في اختلاف!
سارة:قولي فين الاختلاف يا سام…سام إنت حتي مكنتش مراعي مشاعري وقتها…انت اقرب من مونيكا (صديقة سام) عني…ومفيش اي حدود بينكم…وفي الآخر ده كله عندك تحت مسمى الصداقة!
سام:سارة متشبهيش نفسك بيا انا راجل ومسموح ليا اعمل اللي انا عايزه!
سارة:لأ يا سام خالص…مش مسموح ليك تعمل اللي إنت عايزه “لأن يطعن أحدكم بمخيط من نار خير له من أن يمس امرأة لا تحل له” فاهم معني الكلام ده يا سام فاكر ديننا فاكر عادتنا…اكيد لا إنت مش فاكر حاجة!
سام كان هيتكلم بس هي قاطعته!
سارة : بابا كان معاه حق لما قالي استني متوثقيش فيه كان معاه حق لما قالي إنك غربي مش شرقي خالص!
سام:هي مجرد صديقة مش اكتر بس لو ده مزعلك ف انا آسف ووعد مش هعمل حاجة تضايقك وهيكون في حدود بيني وبين أي حد
سام قرب منها بهدوء ومسك ايديها:سارة انا بحبك إنتي يمكن معاكي حق إنتي وعمي يمكن انا فعلاً بقيت غربي نسيت عادتنا…يمكن ذنبي ويمكن مش ذنبي… المفروض تكوني جنبي…انا مش هتغير غير لما تكوني جنبي
سارة:انا خايفة تحرجني خايفة يطلع كلام بابا صح وإنت واخدني تجربة وحاجة جديدة!
سام ضم وشها ب ايديه:لأ صدقيني انا بعشقك يا سارة بحبك اوي…
واديكي عارفة عيوبي حاولي تصلحيني اعملي زي فاتن!
سارة بتعجب:افندم…فاتن مين!
سام بمرح:يختييي هو في حد ميعرفش فاتن حمامه!
ده حتي قصة حب لا تنسي بينها وبين عمر الشريف!
شوفتي قالها كل عيوبه ازاي وهي قبلته!
إنتي عارفة كل عيوبي بقي حاول تمحي عيوبي المنيلة دي!
انا بحبك وخليكي واثقة من كده انا لا عمري حبيت ولا هحب قدك…
وقرب منها وحضنها متجاهلا كل حاجة …
**************************
في غرفة يوسف وشهد
يوسف:حبيبتي مالكيش دعوة ب اخواتك وقرفهم…سيبي زفت ومالك يصلحوا كل حاجة…إحنا من كتر مشاكل اخر فترة واحنا ضايعين!
شهد:ما هو انا بردو عايزة اعرف هنروح فين أو هنخرج ب مناسبة إيه؟!
يوسف:هو يعني عشان خارجين يبقي لازم يكون فيه مناسبة…عموما هقولك بعدين
شهد:امممم هفكر…
يوسف وقف وعطاها الفستان:ادخلي البسي يا حبيبتي الله يرضي عنك…لحسن الواد سام لو شافنا هيدمر سهرتنا…يلا أبوس ايدك بقي
شهد بالفعل جهزت وخرجت ليوسف المننظرها يوسف قرب منها بحب ومسك ايديها وباسها
“بحبك يا اجمل ما في حياتي”
مسك ايديها وكان خارج لكن جاله اتصال من عمر ورد
عمر : يوسف انا عقلي مشتت خالص تعالي أقعد معايا عايز اتكلم معاك شوية
يوسف بسخرية:ده بعدك انا هكبر دماغي من المود الكئيب اللي عشنا فيه اخر فترة
وهخرج مع مراتي اغير المود الكئيب سواء في البيت أو غيره
انسي أن كان عندك صاحب إسمه يوسف من هنا لاسبوع تمام يا بيبي
عمر:بيبي! لأ ده إنت شكل كيفك في محله وناوي تغير مود فعلاً
يوسف:مش اخلص من غلس يطلع ليا غيره سلام بيبي
وقفل التلفون وخد شهد وخرج
وصلوا لمطعم هادي يوسف خد شهد ودخلوا وقعدوا جنب بعض
يوسف : طبعاً إنتي مش فاكرة النهاردة مميز ليه؟!
شهد : أيوة ؟!
يوسف : هقولك بس متفهميش غلط انهاردة اول مرة اتقابلنا فيها اول مرة شوفتك!!
وطبعاً اليوم ده غني عن التعريف مشاعر غريبة وكده حصلت!!
قعدنا مع بعض كتير واتكلمنا كتير وقتها كانت اجمل لحظات عمري
انا كنت محبوس في الماضي وكنت عايش مع هموم على طول !!
لكن في الفترة اللي اتعرفت فيها عليكي حياتي اتغيرت كل همومي اتخلت عني
بقت كل لحظاتي سعادة عشان بفكر فيكي إنتي!!
حبيتك في فترة صغيرة جداً كنت بقضي معاكي لحظات تافهة لكن كانت بالدنيا كلها!!
شهد بسعادة ظاهرة : مش قادرة اصدق انك لسا فاكر إن النهاردة اول يوم لقائنا
يوسف بمرح وحب ظاهر : متفرحيش كتير هي كانت ايام مش تتنسي كانت ايام امتحانات وقرف وكده يعني
شهد : انا بقي لما شوفتك قدرت اتعرف على نفسي بقيت واحدة تانية!!
انا قبلك كنت مغرورة زي ماما لأني كنت ملازماها على طول!!
كان عندي نفس نظرتها للناس لكن لما شوفتك اتغيرت تماما
بفضلك قربت من عمر اكتر وعلاقتي بيه ك اخت بقت اقوي لاني وقتها اتعرفت على عمر من قريب
دخلت حياتي جملتها بدل ما كانت حياة بروتين ممل بقت أفضل بكتير
كنت ينتظر إني اقابلك وبستني اللحظة اللي افتح فيها معاك حديث!!
في البداية كنا اصدقاء وكل واحد مننا كان بيبعد عن فكرة أن اللي بينا حب
انا بحبك اوووووي يا يوسف ♥️
يوسف:وانا بحبك اكتر من حبك ليا ب مليون مرة
شهد بفضول : في العادة تغير مودنا بيكون تافه زينا وبنتفرج على أفلام سوي…وكل حاجة بتكون في البيت إيه اختلف دلوقتي
يوسف : هههههههه ده صعب طول ما الزفت سام في نفس البيت معانا هيفضل كابت على نفسي زي ما عملت انا معاه زمان
والبيت هيكون فيه يا قاتل يا مقتول وواضحة اني طبعاً هقتل سام زفت ده
سام من ورا يوسف : وسام زفت جنبك اقتله
يوسف غمض عينيه بغضب كبير لأن كده اتحكم على يومه بالفساد بسبب سام….
_”***”***”***”***”***”_
عمر جهز تربيزة جنب المسبح هو كمان بحيث يغير موده هو كمان!
فعلاً على رأي يوسف الفترة الأخيرة كانت صعبة وحياتهم اتقلبت رأس على عقب!!
هو أصلا كان واثق إن مالك هيرجع في أي وقت ف مش شرط يوقف حياته لحد ما يرجع!
عمر دخل اوضته وقرب من فريدة وقال بحب:النهاردة في وصلة عشق بين يوسف وشهد وكل حاجة إحنا مش عايزين حد يكون احسن مننا…هنتغلب ع التعب وهنعيش حياتنا
فريدة بصتله وابتسمت على كلامه ومن جواه أرتاح شويه!
لأن من طريقته وكلامه حست إنه ابتدي يرجع لعقله من جديد ونسي موضوع الانتقام وتصرفاته الغريبة!
فريدة:امممم إحنا عمرنا ما غيرنا من حد بس ده تغير مود مش اكتر وتشتيت تفكير وكده…وبعدين عندي كلام لسا مش خلصته من وقت ما كنا في المستشفى وكده
وشالها وخرج الجنينة ♡
عمر قعدها على التربيزة وقرب الكرسي بتاعه منه عشان يكون جنبها مش قدامها…وحضنها وقال
“هو انا قولتلك قبل كده حكايتي مع الحب!!؟”
فريدة:امممم ممكن لأ بس مع كده قول
عمر : امممم نصابة…حكيت قبل كده كتير
فريدة : بس انا بحب أسمع كلامك كتير ❥
عمر : امممم طيب بصي يا ستي كانت علاقتي كتيرة بس كنت واثق إن الحب موجود!!
عمري في يوم ما كدبت الحب يمكن كنت عصبي غير متفهم وكل حاجة بس كنت واثق إن في يوم هحب!!
كنت واثق إن هيجي حد ويشقلب كياني خالص!!
هيجي حد واعرف إن ده نصي التاني..
والحد ده كان إنتي دخلتي حياتي وشقلبتيها من أول نظرة
هه كنتي فعلاً بلوة حياتي زي ما قولتي وبقيت مجنون ليلى بسببك!!
متوقعتش أن هيجي يوم واجري انا ورا واحدة والمصيبة كمان إني مش فارق معاها!!
هو عدم اهتمامك بيا مكنش سبب إني اتشد ليكي انا قلبي دق ليكي لما قابلتك أول مرة
….ده كان أول لقاء ليا معاكي يمكن إنتي وقتها مشوفتنيش ويمكن انا كمان محفظتش ملامحك!!
لكن حفظت ريحتك ولما شوفتك تاني مرة عرفتك!
كنت في مرحلة مشاعر غريبة ملغبطة منين كنت مقضيها ومنين كنت ملتزم حدودي معاكي!!
يمكن مش اقتنعت إن ده حب وكابرت وبعدتك عن طريقى أو اي مكان ممكن يجمعك بيا
…مش خليتك تتوظفي في الشركة عند …سكت ومكملش مش رضي يقول ماما!!!..
…المهم اني قررت ابعدك عن طريقي…انا كنت واثق إن فيه حب لكن لأ مكنتش متوقع إني هقدر احب بجد أو اتخطي الماضي بتاعي!!
يمكن كتير مش بيوثق في الحب…بس ده لأنهم مجربوش يستنو مجربوش يختارو الشخص الصح!!
الشخص اللي هتكون سعادتك معاه كل شيء بالنسبة ليه الحب فيه عقابات لكن تهون الصعاب والعقابات!!
كل حاجة بتهون بعد نظرة وحضن كل حاجة بتهون اي ألم بيتمحي بتنسي وجعك بعدين من نظرة واحدة!!
فريدة : امممم يمكن إنت كنت آخر حد كان ممكن افكر إني احبه…لكن مش هنكر اني أول مرة شوفتك اتلغبط!!
نسيت كل حاجة وقولت إنك قدري وبعدين رجعت افتكرت هيثم!!
مكونتش سعيدة لما كنا مع بعض في الاسانسير وافتكرت هيثم!!
اتمنيت إن قلبي ميكونش فيه حد عشان اقدر احبك إنت…مشاعري انلغبطت!!
يمكن نسيت ملامحك ونسيتك مع أول لقاء لينا مجتش في دماغي لكن فضلت فاكرك ب نحس حياتي ❥
كنت غبية عمية عيلة مبتفهمش مقدرتش اميز بين الحب والإعجاب!
مقدرتش اعرف إنك أنت حبي…كنت بعند وبكابر كنت خايفة اخد خطوة واقرب منك!!
يمكن مكنتش قادرة أوثق فيك وكلام هيثم فضل في دماغي كتير!!
خدت عنك فكرة ومكنتش عارفة اغيرها يمكن كنت شايفة عنك عكس ما قال هيثم بس بردو ثبت في عقلي كلامه!!
جرحتك كتير كنت غبية!!
مشوفتش حاجات كتير انت كنت جنبي وانقذتني من عمي عصام وكمان هيثم بس انا كنت إيه ناوية اجرحك اكتر مما كنت بجرحك!!
كنت ناوية اكرهك فيا واقولك إني مش مناسبة ليك ولحبك بس بطريقة تانية!!
كنت ناوية اخليك تشوفني واحدة وحشة مش زي اللي حبيتها!!
كنت عايزة أوضح لك اني بمثل عليك الحب واللي فارق معايا فلوسك!!
وقتها كنت عارفة إني لو عملت كده انت هتبعد لوحدك لأنك عايز الحب!!
بشكر الظروف اللي منعتني إني اعمل كده الظروف اللي خلتني أتراجع عن إني اعمل كده!!
مش قادرة أتخيل لو كنت عملت كده…إنت كنت هتكون بعيد عني
انا مش قادرة أتخيل حياتي من غيرك يا عمر انا عرفت معني الحياة معاك!
متخيلتش إن في يوم ممكن حد يحبني كده انا بحبك جداً وبعتذر عن كل حاجة عملتها فيك
عن كل ألم وجرح كنت سبب فيه عن كل لحظة كنت عايزة ادمرها بغبائي
انا بعشقك وبموت فيك بكل حالاتك
عمر شدد من حضنه ليها : انا كنت عارف إنتي ناوية على إيه كنت عارف إن ده في دماغك وهتديني صورة وحشة عنك!!
بس كنت مستعد لكل ده عشان انا كان مستحيل اتخلي عنك مستحيل اتخلي عن حبي
مستحيل اتخلي عن حبي بعد ما لقيته كل ألم وكل جرح ليهم معني عندي!!
لأن كل حاجة بالنسبة ليا كانت لحظات خاصة وانا بحبك وبموت فيكي انا بعشقك وبحبك اكتر من حياتي
إنتي بلوة حياتي وحبي وعشقي للابد…
..عمر بمرح..ربنا يهديك يا مالك يا بني كمان وكمان وتفضل هادي ونايم كده على طول
وضحك هو وفريدة بصوت عالى بعد جملته ♡
واستمرت سهرتهم بحب وذكريات وماضي وحرية تعبير عن كل مشاعرهم يمكن مش عارفين اللي منتظرهم بكرا إيه!
مش عارفين هل هيستمر كل ده ولا هينتهي بسبب شخص ح*ير!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بلوة حياتي الجزء الثاني)