روايات

رواية بلد احلامي الفصل السابع 7 بقلم جنا ابراهيم

موقع كتابك في سطور

رواية بلد احلامي الفصل السابع 7 بقلم جنا ابراهيم

رواية بلد احلامي البارت السابع

رواية بلد احلامي الجزء السابع

بلد احلامي
بلد احلامي

رواية بلد احلامي الحلقة السابعة

*منحه*
«لينا»
فتحت الباب وزي ما توقعت كانت جنه….جنه دخلت البيت وهي بتدور علي ماما عشان تسلم عليها…اصل هي بتحب ماما اوي
جنه:
-عامله اي يا احلا طنط هاجر في الدنيا وحشاني والله
ماما قالتلها وهي بتديها كوبايه عصير:
-كده متجيش طول الفتره دي يا جنه
جنه:
-ما حضرتك عارفه يا طنط بقا كنا في فتره امتحنات وهم ما يتلم
قاطعت جنه وانا بقول ل ماما:
-معلش يا ماما عايزه احكي ل جنه حاجه مهمه ابقو اتكلمو انتو بعدين
وسحبت جنه من ايديها ودخلت اوضتي
جنه قالتلي وهي متحمسه:
-ها احكيلي بقا اي الي حصل
قولتلها وانا بجيب تليفون جين من علي المكتب:
-اسمعيني بقا من غير ما تقطعيني بصي عارفه الكتاب….دا اصلا جالي بالغلط من واحد اسمه جين ودا الي انا اتنقلت بيته وانا معرفش ازاي بس اتضح اني لما رجعت جبت تليفونو معايا بالغلط
جنه قالتلي وهي بتاخد التليفون من ايدي:
-مممم….تفتكري زمان جين دا مفكرك حراميه صح
قولتلها بسخريه:
-افتكر….دا انا متأكده انا مش عارفه هرجعلو الكتاب دا ازاي ولا التليفون ازاي…..تفتكري ممكن اتنقل هناك تاني
«جنه»
كنت قاعده وانا بسمع لين وانا مركزه معاها بس فجأه هي مكملتش كلامها…وشوفت ضوء ساطع جدا منها لدرجه ان حسيت ان عيني اتعمت…غمضت عيني وفتحتها كذا مره بس الغريبه لين اختفت….كانت قدامي دلوقتي هي راحت فين دورت عليها ملقتهاش….لفت انتباهي الكتاب الي منور اوي وهو علي المكتب
قربت من الكتاب ببطئ وانا خايفه منو….خايفه ل يسحبني جواه او ينقلني ل بلد تانيه زي لين….بس الكتاب اتفتح لوحدو بسرعه وظهر منو اضاءه ب لون جميل مش عارفه احدد بالظبط هو لون اي بس فوق الاضاءه دي ظهر كلام…بس المشكله انو بالكوري…انا مش عارفه اي الكتاب الي يخليك تحس انك جاهل دا.. جه في بالي اني اجيب تليفوني واصور الكلام….جريت وجبت تليفون من الشنطه وبلف لسه اتصعقت من الي شوفته واغمي عليا
*علي الجانب الآخر في كوريا الجنوبيه*
«جين»
كنت مندمج وانا بجهز الاكل عشان جيمين و سوهي الي قربوا ييجو بس سمعت صوت جاي من اوضتي صوت هبد جامد….جريت علي الاوضه واتخضيت من كميه الضوء الي طالع من حاجه في الاوضه…وحده وحده الضوء بدأ يقل ولقيت مصدر الضوء دا…البنت الي سرقت التليفون…بس كان تقريبا مغمي عليها…افتكرت الاكل الي سبتو علي النار وطلعت اجري علي المطبخ….اوف اديه اتحرق وكلو من النحس الي ظهرتلي دي…هو انا كنت ناقص سوء حظ اكتر من الي عندي…..وكمان معييش تليفون اطلب اوردر…اه صح التليفون..جريت علي الاوضه ولقيت تليفوني في الارض جنب البنت…خدتو وفتحتو لقيتو كويس مفهوش حاجه الحمدالله
طلبت بيتزا وراميون ومفروض انو هييجي كمان نص ساعه كده… افتكرت الميته الي في اوضتي دي دخلت الاوضه وجبت برفان ورشيت شويه علي ايدي وشممته للبنت دي…. بدأت تفوق اهي..
البنت قالتلي وهي بتحاول تستوعب هي فين:
-هو انا جيت هنا تاني
قولتلها:
-جيتي من الكتاب برضو
البنت قالتلي:
-طبعا لو حلفتلك اني مسرقتش التليفون وانو رجع معايا مصر بالغلط مش هتصدقني
قولتلها وانا بفكر في حاجه:
-لاء هصدقك بما انك رجعتي بيه…بس فكريني ب اسمك كده عشان نسيته
البنت بصتلي بقرف وهي بتقولي:
-نسيته اه…اسمي لينا وممكن تقولي لين
قولتلها وانا مستغرب هي بصتلي بقرف ليه:
-تمام دلوقتي انا عرفت كام معلومه كده عن الكتاب واتوقع انك لازم تعرفيهم
لين قالتلي وهي مركزه:
-قول..
قولتلها وانا خايف من رده فعلها:
-بصي هو بختصار غلاف الهدايا الي كان متغلف بيه الكتاب طلع ملعون ومش بس كده دا جلده الكتاب كمان وتقريبا حصل طتش ما بينهم ف انتجو الكتاب الي وصلك دا والي هو بالتالي ملعون كله علي بعضو
استغربت لأنها قالت وهي فرحانه:
-الله عليكي يا بت يا جنه طلعتي صح
بعدين نظرتها اتغيرت ل صدمه وقالتلي:
-اي ملعون….ومش بس حاجه واحده دا الاتنين
قولتلها:
-بالظبط كده
لينا بصتلي بصه معرفتش احددها بس هي مايله للعصبيه وقالتلي:
-وانت اي الي خلاك تجيب غلاف ملعون وجلده كتاب ملعونه…طب انت حابب تلعن حبيبتك انا مالي
بصتلها وقولتلها وانا مذهول من الي هي بتقوله:
-العن حبيبتي انتي هبله وانا اي الي هيخليني العن حبيبتي
لينا:
-مش يمكن عشان انت معقد مثلا
قولتلها:
-هو تقريبا انتي الي معقده وجايه تطلعي عقدك عليا…المهم اسمعيني دلوقتي انا صحابي جايين عندي عشان انا عازمهم ف بعد اذن حضرتك متطلعيش من الاوضه
قالتلي وهي بتفكر في حاجه:
-ممم تمام
سمعت صوت الجرز بيرن…اكيد دا الدليڤري…خدت الاكل من الدليڤري وحاسبته ومشي
ودخلت المطبخ عشان اعمل عصير
«لينا»
جيت هنا تاني…يا ربي هعمل اي بقا انا مش عارفه اي الي دخلني في الحوارات دي بس…..بس بما اني هنا بقا ف ليه متفسحش واجرب الاكل الكوري واتمشا في شوارع كوريا بما اني كنت هموت واجي هنا…وافتكرت المنحه الي كنت مقدمه عليها انا وجنه عشان نكمل الجامعه هنا وكنا مخطتين ان احنا هناخد كورس لغه عشان لما نيجي هنا…المفروض ان هما كانو هيكلموني النهارده….يارب لو اكلمو ماما ترد ويارب اتقبل وابقا مستفيده ب الانتقال ده..قاطع تفكيري جرز الباب ف تلقائياً طلعت من الاوضه ورحت افتح الباب…
فتحت الباب ولقيت شاب وفيه شبه كبير اوي من شكل واحد في فرقه BTS… لقيت الشاب دا دخل وهو علامات الاستغراب علي وجهه ولقيته بينده علي جين….اتضح لي انو تقريبا صاحب جين
جين وهو بيقول ل جيمين:
-مش الاكل اتحرق…بس متقلقش مجبتكش علي الفاضي….طلبت بيتزا وراميون
جيمين قاله ب استغراب وهو بيبص عليا:
-هي مين دي
جين بص وهو بيشوف يقصد مين ف خد باله مني ووجهلي الكلام وقالي:
-هو مش انا طلبت منك انك متخرجيش من الاوضه خرجتي ليه
قولتله:
-سمعت جرز الباب ف قومت افتح اسيبه يرن يعني بعدين متكلمنيش كده…دا اي دا وروحت دخلت الاوضه وانا سامعه جين بيكلم وبيشرح ل جيمين انا مين
قعدت وانا بفكر اني لازم اشوف حل لموضوع الانتقال دا….والمنحه يارب اتقبل وتبقا فرصه لو اتقبلت هاجي كوريا من غير سفر ولا فلوس يا سلااام…كنت لابسه انسيال ف وقع واتزحلق من ايدي تحت السرير… بصيت تحت السرير وانا بمد ايدي وبدور علي الانسيال بس ايدي لمست حاجه غريبه…مسكت الحاجه الغريبه دي والي شكلها حديد وطلعت ايدي من تحت السرير واتفجأت ب انو مسدس وشكلو حقيقي طب ودا قانوني ولا لاء….خوفت وسبت المسدس هو شكلو طلع سايكو زي الي في الكيدراما ولا اي وانا الضحيه الجديده….طب اي انط من الشباك ولا اهرب ولا اعمل اي…خدت نفسي وقعدت علي السرير وانا بفكر اي الي يخليه يخبي مسدس تحت السرير؟!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بلد احلامي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى