روايات

رواية بلد احلامي الفصل الثامن عشر 18 بقلم جنا ابراهيم

موقع كتابك في سطور

رواية بلد احلامي الفصل الثامن عشر 18 بقلم جنا ابراهيم

رواية بلد احلامي البارت الثامن عشر

رواية بلد احلامي الجزء الثامن عشر

بلد احلامي
بلد احلامي

رواية بلد احلامي الحلقة الثامنة عشر

*حجر*
«لينا»
قعدت علي الكنبه وانا بضحك بعد حرب المخدات الي عملناها انا وجين وبصتله وقولتله:
-خلاص…. خلاص تعبت
جين قعد علي الكنبه جنبي وهو بيقولي:
-وانا كمان
جين كمل كلامه وهو بيقوم بسرعه:
-صح نسيت….انا كنت متفق مع سوهي اني هقابلها النهارده
جين بص في تليفونه وقالي:
-انا اتأخرت…..هتغدا معاها النهارده…وفي اكل في التلاجه لو جوعتي
بصتله وهو بيفتح الباب وطالع.. وقولتله بصوت عالي:
-اعترفلها بحبك بقا وخلصنا خلينا نخلص
جين قالي وهو بيبتسم:
-دا الي هيحصل
جين قفل الباب…وانا قولت ل نفسي بصوت مسموع:
-دا الي هيحصل….هو انا زعلت ولا بيتهيألي….مش مهم انا هقوم افطر وانزل اتمشا شويه
*في مكان آخر*
«جنه»
غمضت عيني بخوف لما وقعت من علي السرير….بس محستش بحاجه.. فتحت عيني براحه وانا بقول بصوت مسموع:
-هو انا مت ولا اي
سمعت صوت المقنع الي كان قريب مني وهو بيقول:
-لاء لسه بدري شويه
واتضح انو كان شايلني وهو طاير بصتله وانا بضرب ايدو ب ايدي وبقول:
-سبني….سبني..مينفعش تشيلني كده
حسيته بيتحرك بيا….بصيت تحتي لقيت ان احنا فوق السرير بشويه…..صرخت لما سابني…بس وقعت علي السرير….مسكت دماغي عشان وجعتني وقولتله:
-لزمتها اي يعني….ماتنزلني براحه
اختفا من قدامي وظهر وهو معاه علبه فشار زي بتاعت السينما واديهالي وهو بيقولي:
-خدي واتفرجي عشان هتبقي مكانهم قريب
خدت منو الفشار وانا مستنيه اشوف اي الي هيحصل…..وفجأه اتفتح حاجه من فوق السقف واي ده….دول ناس مسلو*خين حرفيا….وبدأ كل واحد فيهم ينزل في الزيت….بصيت للمقنع بخوف وانا بقوله:
-هما مش حقيقيين صح
المقنع بصلي وقالي:
-تؤ تؤ
بصتله بقرف وانا بقوله:
-هو اي الي تؤ تؤ…..انت مختل عقلي
سمعت صوت ضحكته من تحت القناع وهو بيقولي:
-براڤو اول مره تعرفي
رميت علبه الفشار الي في ايدي بعصبيه وانا بقوله:
-مختل علي نفسك….روح طلع جنانك علي حد غيري ماشي..
حسيته اتدايق لأنو سكت ومقالش حاجه واختفا
قولت وانا ببص حواليا:
-اي هتظهرلي فجأه وتخوفني….انا مبخافش علفكره… واوعا تكون مفكر اني خفت من الناس الي انت قلتهم زي البطاطس دي…..مش علي اخر الزمن لما اجي اموت اتعمل بطاطس
سكت لما لقيته ظهر قدامي فجأه وهو بيقولي:
-اسكتي بقا….انتي مبتسكتيش
جه في بالي اني اشد القناع واعرف شكله واتأكد هو تاي ولا لاء….وفعلا مسكت القناع بس قبل ما اشدو…المقنع مسك ايدي وبصيت علي عينو الي اتحولت للون الاحمر ونورت….وقالي بصوت كالفحيح:
-لو ايدك اتمددت تاني هكسرها
ورمي ايدي واختفا…بصيت في الزيت وشوفت الناس اتفحمت…. رجعت لأخر السرير وانا بغمض عيني وبدعي اني اتنقل لبيتي او ل لينا
*في شوارع كوريا*
«لينا»
نزلت من البيت…وفضلت اتمشا شويه….بس وانا ماشيه في حد جري من قدامي بسرعه رهيبه بصيت جنبي….بس لفت انتباهي حاجه بتنور في الشارع الي جنبي…دخلت الشارع وانا عندي فضول اعرف اي الي بينور دا….وصلت عند الضوء الي كان تحت كام خشبه…شيلت اول خشبه وخدت بالي ان الضوء ذاد…شلت باقي الخشب بفضول اكتر…وعيني لمعت اما شوفت حجر لونه زي لون السما وضوءه قوي…مسكت الحجر بس اتفجأت ان لونه اتغير واضائته خفتت شويه….مش قادره اوصف لونه لو دققت في اللون بتكتشف انها كلها الوان متداخله ف بعض بس لو ابعدت نظرك هتلاقي ان لونه ارجواني وفيه لمعه ولمحات من الوان كتير…..قفلت عيني جامد لما ضوء الحجر قِوي بدرجه كبيره وحسيت برياح قويه طالعه من الحجر لدرجه اني حسيت انها طيرتني……فتحت عيني ببطئ لما حسيت ان الدنيا هديت بس اتفجأت ب الي شوفته وقولت بصوت مسموع وعيني لمعت:
-واو
ولفت انتباهي الكتاب الي كان قدامي وطاير وبينور ب اشعه لونها بنفسجي…جريت عليه بس ملحقتش اخدو….عشان اتفجأت ب الي مسك ايدي
*في مكان آخر*
«جين»
كنت قاعد مع سوهي في المطعم بعد ما خلصنا اكل….بصيتلها وانا ناوي اعترفلها ب مشاعري وقولتلها:
-سوهي….هو انا الصراحه كنت عاوز اكلمك في موضوع
سوهي بعدت نظرها عن تليفونها وقالتلي وهي مهتمه:
-خير….ناوي تحكيلي عن حوار الكتاب
قولتلها:
-لاء بس كنت حابب اقلك…..
اي ده انا مش عارف اتكلم….حسيت ان حاجه ماسكه لساني…انا مش قادر اقول ل سوهي اني بحبها….في حاجه شلت لساني….بصيت علي تليفون سوهي الي رن وهي خدته وقالتلي انها هترد علي التليفون وهتيجي…وقولتلها:
-ماشي…خدي وقتك
سوهي راحت ترد علي تليفونها وانا استغربت اني اكلمت عادي….اشمعنا لساني بيتشل لما باجي اقول ل سوهي اني بحبها…..قاطع تفكيري صوت تليفوني الي بيرن….دا جيمين
جيمين:
-تعالي علي الشركه…الواد الي بعته عشان يجيب معلومات عن تاي وصل ومعاه خبر….انا وانت مكناش نعرفه
قولتله:
-تمام انا جايلك حالا
قفلت معاه وقومت وانا بحط فلوس علي الترابيزه….وطلعت من المطعم وانا بفكر اي الخبر الي احنا منعرفوش عن تاي؟؟!!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بلد احلامي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى