روايات

رواية بلا عنوان الفصل العاشر 10 بقلم سوزان عبدالله

رواية بلا عنوان الفصل العاشر 10 بقلم سوزان عبدالله

رواية بلا عنوان الجزء العاشر

رواية بلا عنوان البارت العاشر

بلا عنوان
بلا عنوان

رواية بلا عنوان الحلقة العاشرة

– في حد دخل عندك هنا
فضل باصصلهم ومردش عليهم
– رد عليا بقولك في حد جه هنا
بص الجهة التانية ومردش عليهم
– تعال ، ده مجنون مش هيرد عليك بس اكيد محدش جه هنا كان زمانوا فضحها
خرجوا فعلا ، استنيت شوية خوفت ليرجعوا تاني بعد 5 د طلعت
من ورا الدولاب
– شكرا جدا انك مقولتلهمش مكاني
– انتي ساعدتيني اني أخرج من اللي انا فيه وده رد لجميلك ، بس هما عايزين منك ايه
– موضوع كبير اوي ، هما ميعرفوش مين اللي بيدوروا عليه ، ملحقوش يشوفوني الحمد لله
– خدي بالك من نفسك اهم حاجة ، استني هنا شوية لحد اما يمشوا خالص عشان ميمسكوكيش
– تمام ، انت كويس
– اه الحمد لله ،عايز أخرج من هنا
– اكيد هتخرج قربت جدا إن شاء الله بس انت شد حيلك كده معانا
معرفش عدا قد ايه ومشيت بسرعة وكنت ببص حواليا كويس عشان محدش يشوفني طلعت برا المستشفى وركبت عربيتي ومشيت وكنت برن ع حسام رد عليا ف اخر رنة
– الو يحبيبتي ، معلش كنت ف اجتماع مهم معرفتش ارد عليكي ، انتي كويسة
– أنا محتاجاك ضروري ، محتاجة اقابلك قولي انت فين وهعدي عليك
– أنا ف الطريق ل بيتنا اهو قربت عليكي
– خلاص ماشي هجيلك هناك
– تمام يحبيبتي ، خدي بالك ع نفسك وسوقي ع مهلك ماشي
– ماشي يحبيبي
كنت ماشية بسرعة عايزه اوصل ب اي شكل وصلت ومن حظي اني لقيت حسام لسه نازل من العربية جريت عليه حضنته وكنت بعيط من زعلي ع الناس اللي خسرو حياتهم بالطريقة دي وع الأهالي اللي كانت متعشمة ع رجوع عيالهم أو اخواتهم أو امهم وابوهم لحضنهم تاني ع امل أنهم يلاقوهم كويسين بس للاسف يتفاجئو أنهم ماتو لا وبيقنعوهم أنهم ماتو موتة طبيعية كل ده ازاي جالهم قلب ؤعملو كده دول عصابة كبيرة اوي ، حسام كان بيهديني وبيطبطب عليا وهو مش فاهم حاجة دخلنا البيت والحمدلله روزان بنتي كانت نايمة
راح جابلي ماية شربت شوية وهديت شوية
– ممكن افهم ايه اللي حصلك ،حد زعلك أو جه جمبك طيب
هزيت راسي ب لا بحزن
– طب ايه وصلك للحالة دي
بدأت احكيله كل اللي شوفته واني صورتهم ووريتله الصور من ع الفون بتاعي وان ازاي مستشفى محترمة زي دي تعمل كده
حسام مكنش أقل صدمة مني كان مصدوم مش عارف يقول ايه كان بيحاول يهديني
– اهدي يحبيبتي وهنعمل اللي انتي عايزاه
– أنا لازم اعمل محضر ضدهم ، قبل مايكون في ضحايا اكتر من كده
– حاضر هنعمل بس ممكن تهدي ، ولازم منبينش اي حاجة ل روزان ونكون طبيعين
– طمنيني اهم حاجة حد شافك ؟
– لا أنا استخبيت منهم كانو ع وشك أنهم يشوفوني ويمسكوني كنت هبقا مكانهم، كنت بعيط وبرتعش وانا بتخيل اللي شوفته منهم واني كنت ممكن اكون مكانهم دلوقتي
حسام حضني وفضل يهديني لحد مانمت
تاني صحيت ع صوت روز بنتي
-يلا يامامي هتتأخري ع الشغل وانا المدرسة
كنت خايفة ومتوترة اني ارجع الشغل تاني
– لا يحبيبة بابا انتي مش هتروحي المدرسة ولا مامي كمان مش هتروح الشغل
– بجد يابابي
– اه بجد
بصتله ب استغراب ومش فاهمة هو بيفكر ف ايه وليه خد القرار ده من نفسه
– يلا يروز روحي روقي سريرك وصلي عشان يومنا يكون لطيف ، قولتلها كده عشان اعرف افهم هو بيفكر ف ايه
-حاضر يمامي جات باستني أنا وباباها وجرت ع الاوضة
حسام قفل الباب علينا
– فهمني يحسام أنا ليه مش هروح الشغل
– أنا خدتلك اجازة ، اولا عشان اعصابك تعبانة بعد اللي شوفتيه وكمان خايف عليكي ل حد يكون شافك أو لو في كاميرات ولا حاجة تكون لقطتك
– بس هما ف الوقت ده اكيد بيفصلو الكاميرات ف الركن ده عشان محدش يشك فيهم
– بس الاكيد انهم هيراجعو كل الكاميرات من الاول لحد بداية الكاميرات دي ،العصابة اللي زي دول ياماهي مش سهلين خالص بيدورو ع اي حاجة تمحي من عليهم الشك
– طب وبعدين كده حياتي انا وروزان ف خطر وانت
– متخافيش أنا خدتلك اجازة وكمان خدت منك الصور وعملت بلاغ ضدهم ف أنا خدت الإجازة ليكي ول روز ف المدرسة ل ظروف خاصة لحد م الأمور تهدى ويقدرو يمسكوهم
– أنا خايفة اوي ، علينا كلنا وع بنتنا
– متخافيش يحبيبتي أنا وانتي وروز كمان هنبقا كويسين ، ربنا معانا اكيد
– إن شاء الله خير يحبيبي إن شاء الله
– قومي بقا كده اعمليلنا فطار حلو من ايديكي الحلوين ، عشان روز متشكش ف حاجة ومتخافش ،وانا هفهمها أن انتو وحشتوني ومحتاج اقعد معاكم ف فترة الإجازة دي وكمان يومين هنروح ل اهلك تقعدي معاهم ع مااخلص شوية الورق
– ماشي يحبيبي ، ربنا ميحرمنيش منكم انتو الاتنين
-ولا منك يامهاميهو
– يلا عليكي الفطار وانا عليا العصير
– ديل
– ديل
كان بيحاول ينسيني توتري وخوفي كان بيلعب مع روز ويشاركني اللعب ، كانو يومين لطاف وخفاف بوجودهم
لحد ما ف يوم كنت حاسة اني دايخة وكنت حاسة بشعور الحمل اني اتقئ ودايخة وبطني وجعاني
جبت اختبار حمل واتأكدت اني حامل روحت للدكتورة من وراهم عشان اتأكد اكتر واكددلي اني حامل ف شهرين ولازم ارتاح ، كنت مبسوطة اوي وبفكر ازاي اقولهم ع الخبر ده روحت وحسيتني تعبانة
حسام جرى عليا
– انتي كنتي فين قلقتيني عليكي
– مفيش حاجة يحبيبي ، أنا بس كنت مخنوقة ف قولت انزل اتمشا حوالين البيت وجبت طلبات كمان
– حرام عليكي وقعتي قلبي مش كنتي تعرفيني
– مردتش بس اقلق نومك وسبتك نايم ، متقلقش خلاص انا كويسة اهو
– مال وشك كده اصفر ، باين عليكي التعب
– مفيش يحبيبي محتاجة انام بس شوية
– طب استني هعملك عصير عشان صحتك ف النازل ومش عجباني اهتمي بنفسك اكتر من كده عشاني وعشان روز
– حاضر يحبيبي ، متقلقش عليا أنا زي الفل
– روحي غيري هدومك وثواني ويكون العصير جاهز
– حسام
– نعم يحبيبتي
– منحرمش منك ابدا أنا مش عارفة من غيرك كنت هعمل ايه ، انت مساندني ومحافظ عليا وبتخاف عليا اكتر من نفسك
– أنا معملتش حاجة بس انتي روحي يامهيتاب ، في حد مبيخافش ع روحه
حضنته ودخلت الاوضة غيرت هدومي وجابلي العصير شربته وحسيتني دايخة وعايزه انام نمت ومش عارفه نمت قد ايه
بس صحيت ع صوت خبط ع الباب وصوت جرس البيت ، مكنتش شايفة قدامي ودايخة وكنت بنده ع روزان وحسام يشوفو مين ، معرفش احنا امتا ومين اللي هيجيلنا ف الوقت ده ومين هيرن الجرس بالشكل ده
خرجت من الاوضة وكنت ماشية مش ع بعضي دايخة رايحة يمين وشمال دماغي بتلف بيا شوفت .. شوفت اللي عمري مااتمنيت اني اشوفه
روزان بتصرخ وحد ماسكها مش عارفة مين صوت صريخها لسه فكراه بيقطع ف قلبي جريت عليها مش عارفه اتصرف لقيت ناس كتير حواليا عاملين بيني وبينها فاصل
– الحقيني يمامي ، الحقينيي
– رووز ، سيبوها ابعدو عنها هي ملهاش ذنب سبوها حسااام ، حساااااام الحقنا ، الحق روز هيقتلوها
– شوفته بيجري علينا وكان بيجري جهة روز بس فاجئة سمعت صوت المسدس اكتر من طلقة لقيت روز غرقانة ف دمها وحسام كمان صرخت ب أعلى صوتي ، حسيت ب حد ضربني جامد ف بطني بدأت اصرخ من الوجع وشوفت الدم نازل مني محستش بحاجة بعد كده غير وانا هنا ف المستشفى
#باك
كنت بعيط وانا بحكي ولقيتهم كمان دموعهم نزلت ، قلبي واجعني بيتقطع ع فراقهم جوزي اللي مليش غيري وسندي ، بنتي روحي وحياتي وحتة مني ، ابني اللي مكنش لسه جه ع الحياة خسرتهم كلهم ف يوم واحد ، يوم واحد صحيت لقيتني لوحدي ف مستشفى الامراض النفسية ، اللي كنت دكتورة بعالج المرضى بقيت زي زيهم مريضة بتعالج بس ظلم أنا مش مجنونة ولا تعبانة نفسيا أنا ملحقتش حتى ابقا مريضة نفسية ولا حتى مجنونة أنا مخدتش حقهم ، لازم لازم اجيب حقهم
– اهدي يابنتي هما ناس كبيرة مش قدك الشر مالي قلوبهم
– معتش فارق معايا حاجة يعمو ، أنا خسرت اغلا حاجة ف حياتي عايزة ارتاح واروحلهم ، بس قبل كل ده لازم اخد حقهم
– حقك هيرجع يادكتورة ، هيرجع وانا هساعدك بس محتاج منك شوية مساعدة وتفتكري مين دول بالظبط ، هساعدك وبالقانون كمان من غير مايكون عليكي اي ضرر
– بجد يادكتور ، هتساعدني اجيب حقهم وهخرج من هنا ؟
– اه بس مش عايز منك اي تصرف غلط مش عايز حد ياخد باله من اللي هتعمليه أو هنعمله عشان اكيد اللي جابك هنا حاطط مراقبة عالية عليكي
– اتفقنا ، مش هنسالك المعروف ده والله
مشيت رجعت ل اوضتي ، ممكن ارتحت شوية لما حكيت ، أو ممكن عشان بس عرفت أن حد هيساندني وهيجيب حقهم معايا
نمت براحة كبيرة اول مرة أحسها….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بلا عنوان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى