روايات

رواية بلا عنوان الفصل السابع 7 بقلم سوزان عبدالله

رواية بلا عنوان الفصل السابع 7 بقلم سوزان عبدالله

رواية بلا عنوان الجزء السابع

رواية بلا عنوان البارت السابع

بلا عنوان
بلا عنوان

رواية بلا عنوان الحلقة السابعة

بصيت حواليا حسيت اني متراقبة مبكونش مرتاحة حاسة ان حد ملازمني
– أنا عايزه اخرج من هنا
– مينفعش تخرجي من هنا لو حد عرف أنتي هتتأذي قبل مني
– محدش هيعرف صدقني مش هبعد عنك محتاجة اتنفس عن هنا
– صدقيني انتي لو حكتيلي انتي ازاي وصلتي هنا هساعدك تخرجي خالص ،بس فكرة اني اخرجك عشان تشمي هوا ف ده لا لازم تنسيه
-مش هتأذي اكتر من اللي انا فيه
-هيستخدمو معاكي جلسات كهربا وانا مش هعرف اوقفهم ،ومش مرة واحدة، ومش بعيد يرجعو يدوكي المهدأت أنا اللي طلبت منهم يسبوني هتعامل معاكي من غير جلسات ولا مهدأت ،لازم تصدقيني..
سكت شوفت الصدق والخوف ف عيونه ، أنا زهقت من هنا بس لازم انتقم من اللي وصلني ل هنا لازم اوصلهم ب اي تمن
-محتاجة ارتاح النهاردة
– برحتك ،بس لازم تعرفي أن كل اما حكيتي اسرع كل اما خروجك من هنا كان اسرع
-ماشي، مشيت وسبته دخلت الاوضة كل تفكيري ف كلامه ، ليه ماقتلونيش زيهم ، ليه سابوني وجابوني هنا ، دخلوني هنا بتهمة ايه ، أنا مش قادرة افتكر حاجة فضلت افتكر واحاول اوصل ل حاجة معرفتش و من كتر التفكير نمت
……..
# عند خالد
كنت قاعد ف مكتبي بفكر ف كلامها قطعني صوت تليفوني لقيته رقم مش متسجل
-الو
– خالد الحقني ،ماما واقعة قدامي
– ريماس! ، اهدي أنا جاي حالا
– متتأخرش بالله عليك ، مش بترد عليا
قفلت معاها ورنيت ع الإسعاف وانا بجري ع عربيتي ، رنيت ع ماما عشان تروحلها هي اقربلها مني
بعد ربع ساعة وصلت بسرعة معرفش ازاي مع أن المسافة بنا بعيدة ،
وصلت لقيت الإسعاف وصلت دخلو خالتو ف العربية وريماس ركبت معاها ، خدت ماما ومشينا ورا الإسعاف
…..
– طمنا يادكتور ، هي كويسة
– اه الحمد لله ، هي سكرها عالي جدا، الحمدلله انكم جبتوها ف الوقت المناسب ،هكتبلها ع أدوية واهم حاجة متزعلوهاش وتاخدو بالكم من نظام الاكل بتاعها وبلاش سكريات وهكتبلها ع نظام غذائي يناسبها
– تمام ،شكرا ياادكتور
– ع ايه ده واجبي وربنا يشفيها يارب
بعد اما الدكتور سابنا بصيت عليها ، كانت قاعدة جنب مامتها وماسكة ايديها دموعها بتنزل حسيت ب غصة ف قلبي ، كنت حاسس اني عايز اروح احضنها واطبطب عليها واقولها متزعليش أنا هنا جنبك بس مينفعش للاسف ، وبعدين ايه اللي بقوله ده ريماس اختي ، اختي وبس
فوقت ع ماما لما حطت ايديها عليا
-بتكابر لحد اما تضيع منك ، فكر كويس قبل ماتخسرها وتندم ياابني
مشت وسابتني كلامها لسه حاسه بيتعاد كل شوية
– لا فوق كده متخليش حاجة تأثر فيك ، حلمك لازم يتحقق وتوصله
روحتلهم
– الف سلامة عليكي يخالتي ، خلي بالك من نفسك كده متقلقيناش عليكي
– الله يسلمك يابني ، أنا من غيرك مكنتش هكون موجودة
– متقوليش كده بس ده انتي امي
حصل كلام مابينا وبعدين خرجنا كلنا من المستشفى
وصلتهم البيت ،وبعدين روحنا أنا وماما بيتنا
دخلت اوضتي حسيت اني تايه من كل حاجة ، شغلي ، ماهيتاب ، ريماس ، كلام ماما، تفكير وكلام وخناق ف عقلي ب اني لازم اركز ع حياتي وحلمي وجزء تاني بيقولي وفيها ايه لما تكملها معاها واكيد هي هتساعدك ف ده مش هتمنعك منه من كتر التفكير نمت….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بلا عنوان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى