روايات

رواية بلا عنوان الفصل الرابع 4 بقلم سوزان عبدالله

رواية بلا عنوان الفصل الرابع 4 بقلم سوزان عبدالله

رواية بلا عنوان الجزء الرابع

رواية بلا عنوان البارت الرابع

بلا عنوان
بلا عنوان

رواية بلا عنوان الحلقة الرابعة

كنت قربت انام بعد صراع كبير ف عقلي
صحيت ع فتح الباب بصيت لقيت الممرضة فضلت بصالها ، لقيتها بتقرب مني وف أيدها حقنة عملت نفسي نايمة
حسيتها متوترة وهي ماشية ، ماشية بالراحة صوت نفسها بيدل ع توترها، كانت لسه هتحط الحقنة ف المحلول زقيتها بعيد عني وضربتها بالقلم
– مين باعتك
– انتي قصدك ايه أنا بديكي الدوا بتاعك
– ده تضحكي بيه ع اي مريض تاني ، إنما أنا لا قولي مين باعتك
– انتي مجنونة فعلا زي مابيقولو
– تحبي اوريكي الجنان
بدأت تعيط وترجع لورا من الخوف
– أنا مجنونة هوريكي جناني لحد اما تنطقي مين اللي باعتك تحطيلي الحقنة
زقيتها ع الارض جامد، بدأت اقرب منها واحدة واحدة وكانت بتبعد عني بخوف بتزحف ع الارض
– اظن انتي متعرفنيش كويس ، للاسف محكولكيش عني مسكت الحقنة اللي وقعت منها
– ايه رأيك لما تاخديها انتي بدالي
– لا لا بالله عليكي لا ، أنا عندي اخواتي بربيهم عشان خاطرهم الله يخليكي لا
شديتها من شعرها
– قولي مين بعتك
– مش عارفه ، مش عارفه شخص جه اداني فلوس عشان اديكي الحقنة دي عشان تهلوسي أنا كنت محتاجة الفلوس دي عشان علاج اختي الصغيرة بالله عليكي متقتلنيش
– المواصفات بتاع الشخص ده
– مقدرش اقول مقدرش كده هيقتلوني
– متخافيش محدش هيعرف هتمشي ولا كأن حصل حاجة وهتعرفيهم انك حطيتي الحقنة ف المحلول
– هو طويل شعره بني ليه هيبة كده ،مشوفتش ملامح وشه عشان كنا ف الضلمة
– متعرفيش الاسم
– لا والله مقالش الاسم
– قومي اقفي
قعدت ع الكرسي حطيت رجل ع رجل
– مش هقول للمدير هنا ولا للدكتور اللي بيتابع حالتي انك جيتي هنا بس بشرط
– اللي تؤمري بيه ياست هانم بس متضرنيش
جات وباست ايدي شديتها ع طول
-هتساعديني بس مش دلوقتي لما احتاجك ، لو حد جالك تاني تحاولي تصوريه وتجبيلي عنه أي معلومة جديدة
– حاضر ياست هانم ، هعملك كل اللي انتي عايزاه
-اتفقنا ، امشي دلوقتي وظبطي هدومك ونفسك ولا أكن حاجة حصلت لو عرفت أن حاجة حصلت صدقيني هنهي حياتك وانا كده كده ف نظرهم مجنونة
– صدقيني مش هنسالك مساعدتك دي وانك مش هتفضحيني وانا تحت امرك
– مقدرش اقطع رزق حد وانتي شكلك غلبانة بس بلاش تأذي حد مقابل الفلوس الآخرة وحشة واخرتها مش كويسة
– حاضر حاضر
مشت وفضلت افتكر الشكل اللي وصفتهولي
……..
من وقت أما سبت ماهيتاب وانا حاسس اني بشفق عليها مع اني معرفش حكايتها ايه بس باين انها مؤامرة كبيرة ضدها كنت حاسس بحزن وكنت ماشي فاقد الشغف دخلت بيتي لقيت ماما قاعده مع حد ف الصالون
– السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
– وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، تعال ياخالد دي خالتك حنان وبنتها ريماس
– ازيكم وانا بقول البيت نور ليه
– بنورك يحبيب خالتك ، اخبارك ايه وشغلك عامل ايه
– الحمد لله ياخالتو كله بخير ، ازيك ياريماس عاملة ايه
– الحمد لله بخير وانت
– الحمد لله
– تعالي ياحنان اما اوريكي طقم الكاسات اللي جبتها جديد ، لقيت ماما بتغمز ل خالتو فهمت مغزاها عايزانا نقعد سوا لوحدنا عشان يجمعو راسين ف الحلال
بصيت ع ريماس ، هي جميلة منكرش ده ومحترمة ولبسها واسع وجميل المشكلة مش فيها دي تتحب جدا، كل الحكاية اني مش حابب اتجوز دلوقتي لسه مجهزتش ل ده
كانت قاعدة متوترة وماسكة ف ايديها
– خدي راحتك ياريمو أنا هقوم اغير هدومي وانام لاني هموت من التعب ، عن اذنك
– تمام اتفضل ، قالتها بهدوء وهي باصة ع الارض من ساعت مادخلت وهي مرفعتش عينها عليا ، مفيش ف الزمن ده حد زيها سرحت فيها شوية وبعدين فوقت لما لقيتها خدت بالها ووشها احمر
مشيت وسيبتها دخلت اوضتي خدت دش ع السريع بفكر ف اليوم كله واللي حصل فيه ، خرجت وصليت لقيت ماما بتخبط عليا
– اتفضلي ياأمي
– ينفع يعني اللي عملته ده
– عملت ايه بس يحبيبتي
– يعني تسيب بنت خالتك لوحدها قاعدة كده
– ياأمي فكرك يعني اني مش واخد بالي من غمزك ل خالتي حنان
– يابني انت كبرت وانا نفسي افرح بيك واشيل عيالك
– يحبيبتي مش كده ، انتي كده حطتيني ف وضع محرج جدا وريماس اكيد كانت محرجة من اللي عملتوه انتي واختك
– ريماس بنت مؤدبة مهما لفيت مش هتلاقي زيها مش هطمن عليك غير معاها وامها نفس الكلام
– الجواز مش غصب عشان مظلمهاش معايا ينفع يعني يكون ابنك ظالم
– لا ميرضنيش بس اديها فرصة
– سبيها ع الله يحبيبتي
– ونعمة بالله
– أنا هموت من الجوع ، عملالنا اكل ايه بأيديكي الحلوين دول
– مش هتاكل بعقلي حلاوة لسه موضوعنا مخلصش ، قوم يلا عملتلك مكرونة وبانيه
– يواد يجامد انت
نسيت اعرفكم بنفسي أنا خالد عندي 30سنة عايش مع امي لوحدنا لأنها انفصلت عن والدي لأسباب خاصة ، بتقابل مع والدي بس نادر جدا لانه كون أسرة تانية ف مش فاضيلي يعني ، زي ما انتو شايفين كده انا دكتور امراض نفسية اللي الناس بيقولو عليها ديما دكتور مجانين بس هما اللي مجانين مش اللي بعالجهم
مش معنى ان حد بيروح ل دكتور نفسي يعتبر مجنون لا ده بيكون اضطرابات نفسية سببهاله العالم المؤذي اللي حواليه اه منكرش أن في حالات بتوصل للجنون بس ده بيكون بسبب ضغط نفسي شديد احنا موجودين عشان نساعد الناس أنهم يخرجو من حالتهم وأنهم ميوصلوش للانتحار ، بنحاول ديما ندعمهم ونديهم الثقة ، أنا قابلت ف الفترة الصغيرة دي ناس كتيرة كانت ع حافة الانتحار والجنون واليأس بسبب الدنيا ومشاكلها والمجتمع والناس ف ارجوكم محدش يأذي حد مش هتستفاد لو شوفت اللي قدامك بيعاني بالعكس مع مرور الوقت هتحس باللي بيحس بيه لأن ربنا يمهل ولا يهمل
………
لا لا متموتهمش لا …

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بلا عنوان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى