رواية بلا عنوان الفصل الحادي عشر 11 بقلم سوزان عبدالله
رواية بلا عنوان الجزء الحادي عشر
رواية بلا عنوان البارت الحادي عشر
رواية بلا عنوان الحلقة الحادية عشر
#خالد
– مكنتش عارف انا ليه قررت اساعدها ، بس صعبت عليا حكايتها صعبة ، خسرت جوزها وبنتها وكمان كانت حامل وخسرت الطفل اللي كانت مشتاقة لشوفته كلهم ف يوم واحد ، مش عارف هقدر اساعدها ولا لا بس كل اللي اعرفه اني هعمل كل اللي عليا عشان أخرجها من هنا ونقبض ع المجرمين بساعدها وكمان بساعد الناس اللي بتخسر قرايبهم وبساعد المرضى اللي بيتعالجو وع امل أنهم يخرجو بس بيلاقو روحهم بس اللي بتخرج من هنا …
روحت البيت ولقيت ماما ، كنت مخنوق وباين عليا الخنقة مش فاهم هي متقربليش حاجة بس حاسس اني اتأثرت جامد بقصتها وغير اني اتأثرت باللي بيحصل ل ناس بريئة، شافتني ماما اتخضت وقامت من مكانها بسرعة
– مالك يخالد ، انت كويس
– اه ياامي كويس متقلقيش عليا
– لا مش باين عليك ، في حاجة مزعلاك وجامد كمان احكيلي ممكن ترتاح ياحبيبي
حكيتلها كل حاجة عيوني دمعت مش فاهم ف ايه اول مرة اتأثر بقصة حد من المرضى بتوعي ممكن عشان مقابلنيش قصة زي دي
فضلت تهديني وقرأت عليا قرأن لحد مانمت ، صحيت لقيتني متغطي ونايم ع كنبة الركنة زي منا بصيت ع الساعة لقيتها 10 بليل
قومت من مكاني لقيت ماما خارجة من المطبخ
-كنت لسه جاية اصحيك حالا عشان تاكلك لقمة
-تسلميلي ياست الكل
كلت ولقيت امي مستنياني روحت قعدت معاها
– ها يابني ناوي ع ايه
– مش عارف ياامي أنا تايه جدا ، مش قادر افكر
– هتقدر تساعدها بس ارتاح وبكرة روح اسألها هي كانت بتشتغل ف مستشفى ايه ولو تعرف اسامي الدكاترة اللي شافتهم اكيد هتكون عارفاهم طالما ف نفس المستشفى
– ايوا صح وبكده ممكن اقدر اوصل ل حاجة
حضنت امي ، تسلم دماغك
ابتسمت بحنية : تسلم من كل سوء وشر يحبيبي
– خد بالك من نفسك اهم حاجة
– عيوني ياست الكل ، هروح اكمل نوم لاني محتاج انام
دخلت الاوضة حدفت نفسي ع السرير اتنهدت تنهيدة طويلة ، فضلت افكر ف اللي حصل وهيحصل ، ياترى الايام مخبيالي ايه
…..
عدا الايام
#ماهيتاب
وقفت قدام فيلا اول مرة اشوفها ،دخلت الفيلا اللي خالد وصلني ليها بعد اما مشى ورا الشخص اللي كان بيجي للمرضة ، فضلت اتسحب عشان افهم مين ده ، خالد سابني وقال هيأمنلي المكان برا ولو اتأخرتي جوا هدخلك
لقيت صورة مقلوبة ، مسكتها اتصدمت لما شوفت اللي فالصورة حسيت ب ضربة جامدة ع دماغي بقيت شايفة لغوشة واحدة واحدة الرؤية انعدمت
…
– كنت مستني اللحظة دي بفارغ الصبر
سمعت صوت شخص عارفاه ، مكنتش فاهمة ايه حصل وانا فين ، ايه اللي بيحصل
– طبعا مستغربة ايه اللي بيحصلك
– انت مين
– لا متقوليش ، نسيتي صوتي
بدأ يقرب ، الرؤية بدأت توضح قدامي …..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بلا عنوان)