رواية بلا عنوان الفصل الثاني عشر 12 بقلم سوزان عبدالله
رواية بلا عنوان الجزء الثاني عشر
رواية بلا عنوان البارت الثاني عشر
رواية بلا عنوان الحلقة الثانية عشر
– كنت مستني اللحظة دي بفارغ الصبر
سمعت صوت شخص عارفاه ، مكنتش فاهمة ايه حصل وانا فين ، ايه اللي بيحصل
– طبعا مستغربة ايه اللي بيحصلك
– انت مين
– لا متقوليش ، نسيتي صوتي
بدأ يقرب ، الرؤية بدأت توضح قدامي
– حساااام !!!
– اه يروحي ، حسام
– انت عايش ؟ انت بتعمل ايه هنا وانا مربوطة ليه كده ، تعال فكني بسرعة
– تؤتؤتؤ ، متزعلنيش منك بقا مش دي ماهيتاب اللي اعرفها اللي طول عمرها ذكية
– انت بتقول ايه ، انت ازاي عايش انت ، أنا مش فاهمة حاجة
عيوني كانت بتنزل دموع مش عارفه فرحة صدمة خوف من الواقع ، بتمنى ميكونش توقعي صح
– شششش، اهدي يحبيبتي الضغط عليكي وحش
– متعصبنيش فهمني وتعال فكني بسرعة
– شكلك هتتعبيني معاكي
قرب مني لأول مرة احس بعدم الأمان ف قربه ضربات قلبي بتزيد من الخوف
قعد قدامي كانت ف أيده حقنة مش عارفه نواياه ايه بس كنت محتاجة افهم كل حاجة ، ازاي هو قدامي
-احنا كنا عايشين حياة طبيعية ، ليه دمرتي حياتنا
– أنا ، ازاي أنا معملتش حاجة
– معملتيش حاجة ، بتدوري ف حاجات متخصكيش ليييه
قالها بعصبيه ، مش فاهمة حاجة
– أنا عملت المسرحية دي عليكي عشان انتي كشفتي كل حاجة عملناها ، عرفتي اسرار مكنش لازم تعرفيها ، عرفتي تجار الاعضاء
– طب انت مالك بيهم حياتنا مالها
– أنا مسميش حسام يامهيتاب ، ولا رائد ف الجيش زي ماانتي فاكرة
– انا رئيس العصابة ، تبع المافيا
– اييه ؟ كنت مصدومة مش قادرة انطق دموعي بتنزل ع وشي
– أنا بنيت حياتي معاكي وكنت مبسوط وكلنا كنا مبسوطين ، ليه تبوظي كل حاجة
قام من مكانه وهو بيتكلم قرب مني وضربني بالقلم بكل غضبه
مكنتش عارفة اعمل حاجة غير اني تايهة وبعيط ع كل الصدمات
– لو مكنتيش رجعتي المستشفى ف الوقت ده ، لو مكنتيش اتسحبتي وعرفتي كل الاسرار اللي مينفعش تعرفيها
مكناش وصلنا ل هنا
– انت قتلت بنتنا ، انت ازاي جالك قلب تقتلها ، كنت بقولها بعياط ووجع
– انتي غبية يامهيتاب ، أنا مقتلتهاش كل ده كان ف عقلك الباطني يحبيبتي ، اللي انتي متعرفيهوش اني اديتك أدوية مهلوسة لمدة أسبوع كنت بديكي العصير ب ايدي واشربهولك ، كنت عايزك تهلوسي وتتوهمي ، عشان اقدر ادخلك مستشفى المجانين ، اوه سوري الأمراض النفسية يادكتور ماهيتااب
– يعني ايه يعني روزان عايشة بنتي متقتلتش ، ازاي عملت كده حرام عليك انت مش عارف انا كنت عاملة ازاي قلبي بيتقطع مليون حتة عشانكم انتو الاتنين ده كلو ليييه
– أنا كان مفروض اقتلك ، بس مقدرتش اعمل كده انا بحبك ومازلت بحبك
– كدبت عليا ليه ، ليه قربت مني وخدعتني ووهمتني بكل ده
– أنا مكنتش ناوي اعمل كده
كنت معزوم ع فرح صاحبي ولقيتك هناك يومها اتسحرت بجمالك مقدرتش ارفع عيني من عليكي ، مكنش ينفع اتجوزك ،بس أنا من وقتها مكنتش عارف اعيش ، عملت اللعبة دي كلها عليكي واني بدأت اظهرلك ف كل مكان عشان تحبيني وتفكري فيا ، لحد اما وقعتي فعلا ف حبي ، أنا فعلا بحبك ياماهي بس ده شغلي وحياتي اللي هتدمر ، كان بيقرب مني عشان يحضني ، كنت بحاول افك الحبل من وقت أما كنت بتكلم وفعلا نجحت زقيته بكل قوتي
– ابعد عنيي، انت قتلتني بالحيا ، كنت كل يوم احلم بكابوس موتكم قدام عيني كنت بخطط اني انتقم من اللي قتلكم
– أنا مقتلتش روز هي عايشة
– انت قتلت ابننا ، كنت حامل وكنت هقولك ف نفس اليوم اللي اتهجمو علينا فيه ، ضربوني ف بطني وقتها نزل دم كتير مني ومحستش بنفسي وقعت
– انا مكنتش عارف انك حامل ،محدش ضربك انتي فعلا سقطتي بسبب الأدوية اللي كنت بحطهالك
– أنا مش فاهمة حاجة ازاي ،كل حاجة كانت وهم ، منظر الدم كان وهم ، ازاي أنا كنت بصرخ صوت روز ف كل مكان صوتك وانت بتحاول تقاوم عشان تحمينا ، انت ازاي قدرت تعمل فيا كده ، ازاي بتقول انك بتحبني وقتلتني بالحيا ، انت معندكش قلب ، طبيعي ميكونش عندك قلب ولا دم ، انت بتقتل ناس ابرياء وتسرق اعضائهم والله اعلم بتعمل ايه تاني
ضربني بالقلم بكل قوته ، وقعت ع الارض …..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بلا عنوان)