روايات

رواية بلا عنوان الفصل التاسع 9 بقلم سوزان عبدالله

رواية بلا عنوان الفصل التاسع 9 بقلم سوزان عبدالله

رواية بلا عنوان الجزء التاسع

رواية بلا عنوان البارت التاسع

بلا عنوان
بلا عنوان

رواية بلا عنوان الحلقة التاسعة

-هتفضلي واقفة كتير يابنتي ، اتفضلي اقعدي
– احم ، عادي اقعد ؟
– اه عادي اتفضلي
– شكرا ، قولتها وفضلت باصة للاشئ كنت حاسة براحة لما شوفته رجلي خدتني ل عنده كل مرة بشوفه بحس اني عايزه اقعد معاه بيفكرني ب والدي
– انتي كويسة يابنتي ؟
– اه اه الحمد لله
– ايه جابك هنا مش لايق عليكي المكان ده
– مش عارفه ، بتكون عايش كويس ومرتاح ف حياتك ، فاجئة بتلاقي الدنيا بتتقلب من حواليك بتبقا تعيس مش فاهم حاجة ، الناس مؤذية ل درجة أنها قادرة تحول بيتك الدافي ل دمار وبرودة رهيبة
– شكلك شايلة كتير جواكي
– قلبي محروق ياعمي محروق اوي
– بعد الشر عنك يابنتي انتي لسه صغيرة ع الكلام ده
– اه لو تعرف اي جوايا هتقدرني وتفهم كلامي كويس
– لو حابة تتكلمي اتكلمي
بصيت قدامي دموعي نزلت
– سامعه صوتها وهي بتستنجد بيا وبيه ، شايفة شكلهم والدم مالي المكان ، خسرت كل حاجة ف لمح البصر مااخدتش عزاهم أنا شوفتهم مرمين قدامي ومعرفش حصل ايه تاني لقيتني هنا ، أنا مبقتش هنا بمزاجي أنا معرفش مين رماني هنا ، بس اللي متاكده منه اني لازم اخد حقهم
بصيتله وانا بمسح دموعي لقيت دكتور خالد قاعد معانا محستش بوجوده
– أنا مش فاهم حاجة
-انا نفسي مش فاهمة ايه حصلي ف يوم وليلة حياتي كلها اتقلبت ف لمح البصر
لقيتهم بيبصولي بحزن ، بشفقة هما مش فاهمين بس عيوني باين فيها الحزن والقهرة والوجع
– حصلك ايه يابنتي لكل ده
-مش عارفة احدد إذا كنت أنا السبب ولا الناس هما السبب ،
كنا عيلة صغيرة جميلة دافية مكونة من 3افراد وكان هينورنا الفرد الرابع بس ، دمعة نزلت من عيني
-بس ايه ، قالوها الاتنين بفضول وحزن
-ملحقش يجي مات ف بطني بسببهم
– بسبب مين ؟ سألهالي خالد
– هحكيلكم ، أنا دكتورة أمراض نفسية كنت بشتغل ف مستشفى،
حياتي كانت مثالية وجميلة وهادية بوجود حسام جوزي وروزان بنتي ربنا يرحمهم ، ف يوم كنت ف المستشفى كنت بمر ع كل مريض اتأكد أنه كويس وكنت همشي بس نسيت شنطتي ف المكتب بتاعي ، سمعت أصوات همس ودربكة جاية من اوضة قديمة محدش بيدخلها قد كده
#فلاش_باك
– بسرعة ، بسرعة قبل ماحد يجي
– متخافش يادكتور ، كل اللي هنا مشوا أنا اتأكدت كويس بنفسي
– برضو بسرعة محدش ضامن ممكن حد يجي ف اي وقت
قربت من الاوضة دي لقيت باب الاوضة مفتوح شوية صغيرين بصيت فيه انصدمت من المنظر اللي شوفته ، لقيته بيتاجروا ف الاعضاء ، والصدمة الأكبر إنهم بيتاجر بالمرضى اللي ف المستشفى ، ناس جاية تتعالج وناس سايبة أهاليها أمانة ف المستشفى ودول بيقتلوهم ويبيعو الاعضاء بتاعتهم بكل بردو عشان ،عشان بس الفلوس ، الشيطان كان عاميهم ،خايفين بس لحد يشوفهم ويبلغ عنهم ماخافوش من ربنا وهو مطلع عليهم ، صورتهم بسرعة ،كان كل همي إن لازم ابلغ عنهم ب اي شكل ، مخدتش بالي زقيت الباب اتقفل جريت بسرعة ورنيت ع حسام جوزي , مكنش بيرد فضلت ارن عليه كتير ، استخبيت ف اوضة مريض، كان صاحي خوفت ل يقولهم عني بس هو ساعدني استخبيت ورا الدولاب دخلوا عليه
– في حد دخل عندك هنا
فضل باصصلهم ومردش عليهم
– رد عليا بقولك في حد جه هنا ….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بلا عنوان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى