روايات

رواية بلا عنوان الفصل الأول 1 بقلم سوزان عبدالله

رواية بلا عنوان الفصل الأول 1 بقلم سوزان عبدالله

رواية بلا عنوان الجزء الأول

رواية بلا عنوان البارت الأول

بلا عنوان
بلا عنوان

رواية بلا عنوان الحلقة الأولى

-لااااا ابعدو عني ، أنا مش مجنونة والله ما مجنونة
-مفيش حد مجنون بيقول ع نفسه مجنون ، انتي لازم تتعالجي
– صدقوني أنا جيت هنا ظلم ، خرجوني من هنا
لا حياة لمن تنادي كانو بيحاولوا يمسكوني عشان يدوني جلسة كهربا ،
بقيت بكسر ف كل حاجة حواليا وبصرخ مسكت ازازة من اللي مرمين ف ايدي وشاورت عليهم اللي هيقرب مني هقتله
– ايه اللي انتي بتعمليه ده
– مش هسيبكم تأذوني ، ابعدو عنيييي
-حاولو يمسكوني بس كنت بصدهم وكنت بضرب اللي بيقرب مني
– اقسم بالله اللي هيقرب هقتله
– انتي مجنونة فعلا
– مش أنا مجنونة زي مابتقولوا ابعدوا عنيييي لوريكم الجنان بتاعي
– طب اهدي محدش هيجي جنبك
– اطلعو برا ومحدش يدخليي
– ازاي
– زي مقولتلكم كده برااااا كلكم
قولتها بزعيق
كلهم خرجوا بخوف وقفلوا الباب عليا
قعدت ع الارض ضميت رجلي وحضنتهم وفضلت اعيط ع اللي بيحصلي واللي حصلي واللي وصلني ل هنا
أنا اسمي ماهيتاب دكتورة امراض عقلية ونفسية كنت بعالج الناس دلوقتي انا بقيت هنا وبتعالج زي زيهم ومن غير سبب
كانت حياتي طبيعية وكنت سعيدة ف وسط عيلة صغيرة هادية ودافية
#فلاش_باك
– الو ، ايه يحبيبي هتيجي امتا
– مش عارف لسه ممكن اسبوع كمان
– ليه كده مش مفروض النهاردة
– حصل ظروف ف الشغل ، أنا آسف ياحبيبتي واعتذريلي ل روزي وقوليلها اني هعوضها
– تمام يحبيبي ولا يهمك ، هفهمها متقلقش اهم حاجة تخلي بالك من نفسك
قفلت معاه وكنت بدعيله من كل قلبي
-روز ياقمر
– نعم يعيون روز
– يروحي يولاه ، بابي ممكن ميعرفش يجي النهاردة
– ليه ، قالتها بحزن
نزلت ل مستواها
-انتي عارفة أنه بيحبك صح
-اه اكيد بس كنت مبسوطة اني هشوفه
-هو كان نفسه يجي وكمان قال هيعوضك لما يجي
-هييي ، أنا مقدرة أنه غصب عنه وهستناه لما يجي
– اشطر كتكوت بيقدر
كنا بنهزر وبننكش ف بعض
لقينا الباب بيتفتح ، بصينا لبعض بصدمة وجرينا ع الباب لقيت حسام داخل علينا
– باباا ، جرت عليه وانا كمان
– مش انت قولت مش هتعرف تيجي النهاردة
– كنت حابب اعملكم مفاجئة
– مفاجئة جميلة اوي
– يلا اجهزو بسرعة عشان هنروح نتعشا ف مطعم
– هييييي احلا بابا ف العالم كله
– حبيبت قلبي
– يلا بسرعة قبل مااغير رأي
– فوريرة ،قولناها احنا الاتنين بسرعة وجرينا
#باك
فوقت من سرحاني ع خبط ع الباب
– قولت محدش يجي عندي
قولتها بزعيق ، بس برضو اللي كان بيخبط دخل عليا
كان شاب ملامحه هادية
– ممكن ادخل
– لا ، اطلع برا
– شكرا كنت عارف انك مش هترفضيلي الطلب
– قولتلك برا ، قولتها بعصبية ومسكت قطعة ازازة مرمية جنبي من اللي مكسورين ،لاما هأذيك
قعد جنبي من غير خوف
– أنا واثق انك مش هتأذيني ، وصدقيني أنا مش هأذيكي انا بس حابب اتكلم معاكي مش هاجي جنبك مش هديكي اي دوا ولا مهدئات
سيبت الازازة من ايدي وبصتله بانتباه
– ايه اللي جابك هنا ، أنا شايف انك كويسة
– مش انا اللي جيت
– ازاي .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بلا عنوان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى