روايات

رواية انتقام من السماء الفصل الثاني 2 بقلم عمرو راشد

رواية انتقام من السماء الفصل الثاني 2 بقلم عمرو راشد

رواية انتقام من السماء الجزء الثاني

رواية انتقام من السماء البارت الثاني

رواية انتقام من السماء الحلقة الثانية

مفيش خروج من البيت يا نادية
= أدهم انت مجنون ، بقولك ماما تعبانة ولازم تروح المستشفى
طب احب اقولك انك لو خرجتي من البيت هطلقك
= لا دا انت اتجننت رسمي ، أدهم انت مبقتش طبيعي
” مكنتش مدركة كلامي ممكن يوصلني ل ايه بس وصلت انه مد ايده عليا ، و دي كانت اول مرة أدهم يعمل كدا من ساعة ما اتجوزنا ، خرج ومشي وكنت فاكرة ان الموضوع خلص بس لا ، سمعت باب الشقة بيتفتح ، بعدها ب ثواني جالي وقالي
باب الشقة عندك مفتوح اهو ، لو عايزة تخرجي وترجعي للشارع اللي انا جبتك منه اتفضلي اخرجي روحي ل امك ، اما لو مش عايزة ف أنتي تدخلي تعمليلنا اكل حلو عشان الليلة تكون حلوة النهاردة ولا ايه
” مص*دومة من كلامه مش عارفة انطق ب حرف واحد حتى ، قاعدة في مكاني ساكتة وهو واقف مستني الرد
هااا اختارتي ايه
” برضو معرفتش ارد وفضلت ساكتة آملا انه يحس ب غلطه ويسكت و دا محصلش
سكوتك معناه انك عايزة تقعدي في بيتك وانا معاكي في قرارك دا ، بيتك دا هو اللي باقيلك في الدنيا ، محدش هينفعك غيري يا حبيبتي ، يلا بقا قومي اعملي اللي انا قولت عليه

 

 

“متكلمتش و اكتفيت ب اني حركت راسي ب الموافقة ، قومت وخدت موبايلي من غير ما ياخد باله وكلمت الشخص اللي كان لسة بيتصل
الو
= حضرتك فين يا مدام ، انا في الطريق و والدتك معايا ، انا نقلتها المستشفى ، واضح ان حالتها متسمحش ب أي تأخير
” مكنتش قادرة اسيطر على نفسي وبدأت اعي*ط
معلش انا مش هينفع ااجي ، حضرتك ممكن تنقلها المستشفى ولو فيه تكاليف انا هدفعها ، بس ينفع اطلب من حضرتك طلب
= اتفضلي
ممكن متسبهاش ، خليك جنبها
= لا حول ولا قوة الا بالله ، طب هو حضرتك معندكيش اخوات
عندي بس مسافرين
= متقلقيش يا مدام ، والدتك في عنيا دي زي امي بالظبط
شكرا ربنا يخليك يااا.. ، انا اسفة نسيت الاسم
= اسمي حسين ، وبالنسبة ل عنوان المستشفى هبعته ل حضرتك في رسالة
” قفلت وانها* رت من العي*اط ، امي كانت صعبانة عليا أوي ازاي اعمل معاها كدا بس والله غصب عني ، انا مش عايزة اخسر أدهم ولا عايزة اسيب بيتي و ان شاء الله هي هتكون كويسة ، عدا يوم واتنين وتلاتة ، كنت عايزة اطمن عليها ، كلمت حسين
الو
= ازيك يا حسين
انا الحمدلله
= وماما اخبارها ايه
حالتها لحد الان مستقرة
= الحمدلله
هو حضرتك مش هتيجي
= لسة الظروف متحلتش يا حسين
خير ، طب تاخدي تكلمي والدتك

 

 

= لا خليها مرة تانية ، معلش انا مضطرة اقفل دلوقتي
” كنت هكلمها ازاي ، هقولها ايه ولا ابرر ب ايه عدم وجودي معاها وهي تعبانة ، مكنتش هقدر اكلمها نهائي ، بس كان عندي فكرة كويسة هقوم انفذها
اتفضل يا أستاذ
= دا ايه دا
بوكيه ورد مبعوت للحااجة
= شكرا جدا
” خدته منها و بقلب فيه لقيت كارت وتقريبا مكتوب جواه حاجة
من مين دا يا حسين
= معرفش يا امي والله
طب ما تشوف
= في كارت مبعوت معاه اهو هقرأه
” امي الغالية انا اسفة اني مكنتش معاكي في موقف زي دا ، كنت المفروض اكون اول واحدة تكون جنبك ولكن انا خذ*لتك بس والله ما ب ايدي ، أدهم بيض*غط عليا ، اتمنى تسامحيني وفي اقرب فرصة هجيلك وساعتها اعملي فيا اللي أنتي عايزاه ، بس تكوني كويسة وتقومي بالسلامة ، بحبك يا ماما
بنتك نادية ”
بقلم : عمرو راشد
” خلصت الجواب لقيتها بتع*يط والدموع مالية عنيها ، جريت بسرعة ناحيتها
مالك يا امي
= بنتي بعتالي ورد ، دي اخرتها بدل ما تبقا هي اللي موجودة معايا ، انا مش عايزة ورد ، انا كنت عايزة احس ان عمري مضاعش على الفاضي معاها
اكيد غصب عنها يا امي ، متظلميهاش وبعدين مانا موجود معاكي اهو ولا انا خلاص مبقتش اعجب
” مسحت دموعها وقالت
انت ، دا انت احن عليا من ولادي ، ربنا يجازيك خير يا حسين
= ربنا يخليكي يا امي وبإذن الله هتقومي بالسلامة
” كدا اكيد هي مبسوطة دلوقتي ، على الاقل هي اكيد دلوقتي عارفة اني منسيتهاش ، الجواب اللي انا بعته اكيد وضح كل حاجة ، ان شاء الله هي هتسامحني ، كنت بدأت اهدا شوية و دخلت انام ، بس قلقت في نص الليل على صوت الموبايل و هو بيرن ، قومت براحة من جنب أدهم وخدت التليفون وخرجت برا
في ايه يا حسين ، حصل حاجة
= انا مش عارف اقولك ايه بس دا قضاء ربنا واحنا لازم نرضا بيه ، والدتك في ذمة الله يا نادية
انت بتقول ايه انت ، بتهزر صح قول انك جاي تهزر معايا
= شدي حيلك يا نادية ، انا هقفل دلوقتي عشان في إجراءات هنا بخلصها ، لو عايزة تيجي تعالي بس امك خلاص مبقتش موجودة ، سلام
” وقعت على الأرض ، امي راحت ، خلاص مش هشوفها تاني ، مشيت وهي مش راضية عني ، لا اكيد ربنا مش هيعمل فيا كدا ، اكيد ربنا…. ، لا يارب كل دا يكون حلم يارب ، دقايق بتعدي وانا بعيط ومش قادرة ااخد نفسي من العياط ، شوية وبدأت اهدا ودخلت المطبخ وخلاص قررت اعمل اللي كان المفروض يتعمل ، و روحت الأوضة ، فتحت النور ، أدهم ساعتها قلق و فاق من النوم
في ايه يا نادية ، بتفتحي النور ليه ، أنتي كويسة

 

 

” مردتش عليه لإني مش سامعاه اساسا ، انا في عالم تاني ، مش حاسة باللي حواليا ، مش حاسة بأي حاجة ، كان هو اتحرك وقام ووقف قدامي
مالك يا حبيبتي
مفوقتش غير لما شوفت السك*ي*نة اللي كانت في ايدي استقرت في قلبه
” خلاص شايف كل حاجة سودا قدامي ، متخيلتش أبدا أن الغ*در هيجيلي من مراتي ، شريط بيعدي قدام عيني
انا لازم اروح ، حماتي ومراتي مستنييني على الغدا
= بتقول ايه ، حماتك!
اه حماتي ، في ايه
= وايه اللي جابها عندكو
مراتي بتقول تعبانة ، وبعدين ما تيجي في اي وقت هي عايزاه عادي
= انت اتجننت يا أدهم ، دا ممكن حماتك تتفق مع مراتك عليك و انت ما شاء الله راجل مرتاح ماديا
لا لا متوصلش لكدا
= اسمع مني بس ، مراتي عملت فيا نفس الموقف عشان كدا عايزك تاخد بالك
بس نادية غيرهم ، نادية كويسة وبتحبني
= كلهم كدا يا أدهم ، عموما انا بحذرك اهو ، خلي بالك
” كنت بغير معاملتي ليهم كلهم وبالذات ل حماتي عشان تمشي بناء على كلام مجدي صاحبي ، وكل يوم بغير للاسوء يمكن تحس وتمشي وبرضو مفيش فايدة ، وفي مرة كنت في الشغل لقيت نادية مراتي بتكلمني و بتقولي انها عملتلي الاكل اللي انا بحبه ، رديت عليها و قولتلها اني جاي دلوقتي حالا وساعتها مجدي كان جنبي وسامعني
برضو مبتسمعش الكلام
= خلاص بقا يا مجدي ، الست قاعدة معايا مشوفتش منها حاجة وحشة لحد دلوقتي
لسة هتشوف وبكرا هتقول مجدي قال بس هيكون فات الأوان
= وبعدين
تقدر تقولي اشمعنا النهاردة بالذات مراتك كلمتك انك تيجي بسرعة
= عادي يعني
تصدق انهم ممكن يعملولك عمل
= عمل! ، لا لا نادية متعملش كدا
لا تعمل ماهي ست زي كل الستات ، اسمع مني لازم حماتك تمشي من البيت حتى لو هتط*ردها بدل ما تصحا في يوم تلاقي نفسك في الشارع بعد ما ياخدو منك كل حاجة زي اللي حصل معايا كدا
” ويومها روحت وطر*دتها فعلا من البيت
” رجعت تاني وانا في البيت ، واقع على الأرض ، نادية قاعدة جنبي و خلاص الدنيا بتغيم من حواليا وخلاص بروح في عالم تاني

 

 

خدتلك حقك يا ماما ، خدتلك حقك يا ست الكل ، مش هترضي تصالحيني ، طب انا هجيلك وهصالحك بنفسي
” مسكت السك*ي*نة وفي لحظة كنت نايمة جنب أدهم على الأرض
انا جاية يا ماما ، جيالك عشان نبقا مع بعض
غمضت عنيا وفي حاجة من جوايا بتقولي اصحي ، كل دا مش حقيقي ، أنتي في حلم ولازم تفوقي دلوقتي ، لحد ما بدأت كل حاجة تتوضح قدامي ، انا كنت في المطبخ لما كلمت أدهم عشان ييجي ، ساعتها انا كنت مطبقة ومكلتش حاجة وتعبانة جدا ، الدنيا بدأت تلف بيا ووقعت على الأرض ، بدأت افوق لقيت أدهم دخل من باب الشقة وبيقول
اطلعي برا
” قومت من على الأرض وجريت بسرعة وقفت قدامه
في ايه يا أدهم ، ايه اللي أنت بتعمله دا
= مش عايزها في بيتي ، انا حر وهتطلع برا دلوقتي
امي لو خرجت من هنا ، انا هخرج معاها
= لو طلعتي من باب الشقة يا نادية هتبقي طالق
” ابتسمتله وبصيت ل ماما وقولتلها
يلا يا ماما ادخلي غيري هدومك ولمي حاجتك عشان هنمشي
” خرجنا من الشقة وادهم واقف متابع كل حاجة من غير ما يتكلم ، وقفت ورجعت ابصله
ايه مش هتطلقني
= أنتي طالق وخلي امك تنفعك يا نادية
” اكتفيت ب ابتسامة ومشيت ، روحنا بيتنا القديم ، واول ما دخلنا ، بوست ايد امي
انا اسفة
= اسفة على ايه يابنتي ، دا انا اللي المفروض اتأسفلك ، انا السبب في كل دا
وانا مكنش هينفع اكرر نفس الغلط تاني يا امي
= غلط ايه
حكاية طويلة ، هحكيهالك بعدين ، المهم قومي غيري هدومك عقبال ما احضر اي حاجة ناكلها
” لقيت الباب بيخبط ، روحت فتحت
مين حضرتك
” امي اتكلمت وقالت
دا حسين جارنا يا نادية ، كان دايما بيسأل عني ويطمن عليا ، اتفضل يابني
انا بصراحة شوفتك وأنتي راجعة البيت قولت لازم ااجي اسلم عليكي بنفسي
= فيك الخير ياابني
” بص ناحيتي
أنتي نادية
= اه ، عرفت منين

 

 

دايما كانت بتتكلم عنك
= بالخير ولا ايه
لا بالخير والله
= طب كويس
” كان بيبصلي بطريقة غريبة أوي كأنه يعرفني ، كأن دي مش اول مرة يشوفني فيها
انا شوفتك قبل كدا
= ازاي
في الحلم ، انا شوفتك في الحلم ، كنتي في ضيقة كبيرة ، كنت كل يوم بشوفك من ساعة ما الحااجة راحت تقعد عندك ، النهاردة وتحديدا دلوقتي انا كنت نايم وبرضو حلمت بيكي بس كان شكلك حلو جدا عكس كل مرة ، ولما قومت من النوم لقيت الحااجة جات وانتي معاها
= تعرف انك انت كمان كنت في الحلم ، بس سمعت صوتك لكن مشوفتكش
والحلم دا كان ايه
= لا نحكيه في وقت تاني بقا
” ضحكنا وخلاص اعتبرت ان دي كانت الإشارة اني انا وحسين نتقابل ، وبعد مرور 6 شهور اتجوزنا ، حياتنا مستقرة و امي معايا و دا المهم ، امي هي اغلى حاجة عندي ، تخيل حد يحبك من غير ما يكون عايز منك اي حاجة بالعكس دا بيكون عايزك دايما انت الأحسن من اي حد ، الام عمرها ما بتتعوض ، انا جاتلي فرصة عشان اعرف اصلح غلطي وممكن انت متجيش ليك وتبقا هي فرصة واحدة بس ولازم تعرف تستغلها صح عشان ميجيلكش انتقام من السماء
هنا نعلن النهاية ، متنساش تقولي رأيك في الاسكريبت واشوفكم في حكاية جديدة 💜”

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقام من السماء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى