رواية بكاء القمر الفصل التاسع 9 بقلم منار محسن
رواية بكاء القمر الجزء التاسع
رواية بكاء القمر البارت التاسع
رواية بكاء القمر الحلقة التاسعة
نظر لها حازم يتوعد لها على هذا المقلب السخيف من وجة نظره:اه يا بنت… والله لوريكي
قمر وهي تحرك شفايفها:تعيش وتاخد غيرها وضحكت بخبث ونظر لها حازم بغيظ وهو يحرك رأسه بغل ماشي
سناء بحب:تعالو يابنات اقعده مع اخوكه
بدر بخبث:بس قمر اكيد لسه زعلانه من أبيه
قمر بتوتر وهي تتصنع البراءة وتنجغذ بدر في كتفها:أنا لاء محصلش انا اصلا مش زعلانه أبيه زي اخويا بالظبط ونظرة له بخبث
حازم لنفسه بسخريه: والله بعد النظرة دي أشك اني جوز امها مش اخويا خالص أما وريتك يا قمر هنسفك من مكانك ونظر لها بغيظ شديد
سناء:طيب تعالي ياحبيبتي اقعدي مع اخوكي أو اللي زي اخوكي وضحكت عليها وخدت معاها بدر
بدر بغيظ:وانا مالي وخداني ليه هو مش اخويا برضو من حقي اقعد معاه اي الظلم ده
سناء وهي تسحبها خلفها:ماانتي لو عملتي حاجه من الصبح كنت سبتك بس ماعملتيش حاجه ف يلا ورايا بقا بدر تسير وراها بتذمر:يووووه بقا حاضر بس ماتجرنيش كده براحه يا ست اهدي بقا
عند حازم وقمر
قمر وهي تنظر له بشماته:حلو المقلب ياابيه
هب حازم من كأنه ومسكها من تلابيب قميصها وهو يقول بعصبيه :بقا حتت عيله زيك تضحك عليا ده انا يا بنت بخالي رجاله بشنبات تخاف تنام من الرعب بسبب اللي بعمله فيهم تيجي انتي تعملي فيا مقلب وتخليني على اعصابي
قمر ببرود: والله عادي وانا مش راجل أنا من النساء وبيقوله أن كيدهن عظيم ونقدر نخلي الحديد يلين والحجر يتحرك من مكانه واكملت ببرود اكتر ولا ايه ياابييه بدلع
حازم بقرف:بطلي دلع ماسخ وبرود يا قمر وأكمل بترقب ايه اللي خلاكي تعملي كده هاه ايه وحشتك اوي كده وهو يقترب منها بس غريبه انتي مش بطقيني
قمر بتوتر من قربه وكسوف:ابعد كده وانا اصلا مش بيوحشني حد أنا عملت كده عشان ماما بس مش عشان حاجه
حازم بخبث ويقترب من وجهها اكتر وانفاسه قريبه من وجهها:بس لاء باين اني وحشتك بس خالي بالك مش هعدي الحوار ده بسهوله بس هتبقي بطريقه حازم هاه يا قمر وقرص خدها وبلاش شغل الكسوف ده مش لايق على واحده شرسه زيك ولا ايه وضحك عليها بعد أن جعلها لاتشعر بمن حولها من التوتر والخجل الشديد ووجها بقا مثل الجمر حرارة ولون
قمر عيونها تدمع من الخل وقلبها ينبض بشده:بقا كده طيب لعبت في عداد عمرك يا حازوم واشرب بقا هتلعب معايا تمام وانا بحب اللعب اوي
عند عامر وعلي
عامر:ايه بيرد ولا لاء
علي وهو يمسك الهاتف: لاء مش بيرد أنا بدأت اقلق عليه اوي
عامر بهدوء:اهدي كده خير إن شاء الله بس حاول ممكن مش سامع أو التلفون صامت
علي بتوتر على صديقه :لاء أنا هقوم اللبس وهروحله دلوقتي
عامر بغضب:انت عبيط تروح فين ده عنده اخوات بنات مينفعش نروح بدون استأذان من صاحب البيت
علي:لاء هروح يعني هروح فاهم برضو طنط سناء كانت هي اللي مربياني مع حازم وماينفعش اسكت بقولك اي الخلاصه جي ولا اروح أنا
عامر بيأس من علي:اعملك ايه ماانت غبي وبتتصرف بغباء بس للضروره احكام يلا وربنا يستر بقا وزهبوا الي بيت حازم
وهم أمام باب المنزل
عامر بحرج:رن بقا الجرس يا شملول
علي بتوتر: أنا بقول ترن انت انت برضو الكبير ولا ايه
عامر بزهق:كبير صغير انت أصلاً عيل والله ورن عامر هو الجرس
حازم فتح الباب ونظر بستغراب: ايه الزياره دي لحقت اوحشكم ولا ايه
نظر له عامر بحرج أما عن علي ففعل هذا
علي وهو يحضنه:حااازم ااااه يا حبيبي وحشتني انت كويس فيك حاجه طمني عليك
حازم وهو يبعده عنه وينظر له بقرف: نعم يا روح امك هو أنا مش لسه سيبك حالاً ياض يا هبل انت
علي بزهق:طب دخلنا بدل وقفت الباب دي
حازم:خش يا خويا اتفضل يا عامر نورت البيت لاول مره وضحك
عامر بود:بوجود صحابه يا غالي
علي بغيظ:تلفون البيه مقفول ليه هاااه
حازم بسخرية: على يا حبيبي انت صحبي مش مراتي وأكمل ببرود فصل شحن يا ظريف ولسه كنت هحطه على الشاحن دلوقتي
عامر:طيب طنط عامله ايه يا حازم دلوقتي بقت كويسه
حازم وهو يقلب عنيه بملل وغيظ:طلع مقلب من البنات بالذات من الست قمر
علي وهو يضحك:همو.ت اشوفك وانت معمول فيك المقلب واوعي تقول إن طنط هي اللي فتحت الباب ليك وشغل الروايات ده
نظر له بغيظ وهو يهز رأسه
علي وهو لم يستطيع أن يمسك ضحكته:هههه مش قادر هههه بجد مش قادر اتخيل نظر له حازم بنظره حاده علي بتراجع: خلاص آسف يا صحبي آسف ورجع ضحك تاني والله آسف خلاص اهو سكت
عند سناء
سناء وهي تصب العصير :اوعي كده انتي وهي عشان اطلع المشروب للضيوف بتوع حازم اوعي يا بنت ولسه هتخرج رن الهاتف الخاص بها
سناء بضيق:يوووه بقا ده وقته خده حد منكم يطلع العصير واديتهم المشروب وذهبت ترد على الهاتف
بدر: والله ماانا مطلعه حاجه ده نصيبك انتي يا حلوه يلا يا بنتي خلصي بقا الضيوف تقول على اخوكي وعلينا ناس بخيله يرضيكي يا قمر هاه يرضيكي
قمر بزهق:هاتي وامري لله ده انتي زنانه ربنا يستر بقا
وخرجت وهي تقدم العصير
نظر لها حازم بغيره غضب وقام من مكانه:هاتي عنك وهمس لها وقعتك سوده معايا خشي جوه حالاً جريت قمر للداخل
نظر عامر لطيفها بسرحان وقال لنفسه:غريبه ليه حاسس اني شوفتها قبل كده حاسس اني اعرفها
كان ينظر له حازم بغضب وغيره لم يعرف سببها
حازم بغيظ:عامر عامر
عامر وهو يفوق:هاه في حاجه يا حازم
حازم وهو يتحكم في غضبه:لا ابدا بس اتفضل اشرب العصير
قال في نفسه بعصبيه:أما وريتك يا قمر على عملتك دي ماشي يا قمر و
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بكاء القمر)