رواية بفعل فاعل الفصل الثاني 2 بقلم حمادة هيكل
رواية بفعل فاعل الجزء الثاني
رواية بفعل فاعل البارت الثاني
رواية بفعل فاعل الحلقة الثانية
شهقت وانا بشوف القتيل واقف قدامي حي يرزق
لكن لسه دماغه مفتوحه بجرح عميق ..مفيش دم نازل
لونه وشه شاحب ..حاولت اتحرك ..لكن حسيت اني رجلي لصقت في الأرض
على فين يا ابراهيم ..انت هتمشي وتسيبني
شفايفى بتترعش ومش عارف انطق
جسمي متمسر في الأرض ..دقات قلبي زادت بشكل رهيب
فجأة قرب مني وقالي مش عاوز تعرف ايه اللي حصل
مسكني من إيدي ورفع الغطا مره تانية
ولقيت الجثه مكانها.!!!
طب ازاي ؟؟
لازم ترجع مكان الحادث بعد نص ساعه من دلوقت
ليه ؟؟
عشان تكشف سبب الحادث
وانا مالي دا مش شغلي ..قولتلها بصعوبه
ساعتها ظهر الغضب عليه ومسكني من رقبتي
رفعني من الارض .حسيت اني بتخنق وقال بصوت مخيف
كل زمايلك في المستشفى …هيموتوا لو منفذتش المطلوب
وبعدها دفعني بقوة خارج المشرحه
قومت بسرعه وجريت على صفوت عشان احكي له اللي حصل ..صفوت كان نايم في كابينة الاسعاف
صفوت ..اصحى يا صفوت في مصيبة هنا !!
صفوت مش بيرد ..فتحت الباب كان نايم
هزيته عشان اصحيه..فجأة فتح عنيه
وكان لونهم ابيض ومخيف ..بياض بدون سواد
وكان بيتنفس بصعوبه
طلعته من العربية ..وشيلته وجريت بيه
على الاستقبال ..وبسرعه ندهت على فاطمه
عشان تساعدني ننقذه
ندهت عليها اكتر من مرة ومش بترد ..توقعت انها نامت كالعادة ..خبطت على اوضتها،مفيش رد ..خبطت تاني
وبعدها فتحت الباب ..كانت واقعه على الأرض
وبتتنفس بصعوبة وعيونها لونها بقى أبيض ومخيف
ايه اللي بيحصل دا ..جريت بسرعه على استراحة الدكتور عادل ابلغه باللي حصل ولما وصلت ليه
لقيته نفس وضع فاطمه وصفوت ..متشنج
وبيتنفس بصعوبة ولون عيونه زيهم
كنت هتجنن ومش عارف اتصرف ازاي
ليا عشر سنين في التمريض وعمري ما شوفت
حالة زي كدا أبدا
فجأة نور المستشفى فضل ينور ويطفي
وصوت صراخ ممزوج بصوت خبط مزعج جاي من ناحية المشرحه ..ووسط كل دا
سمعت صوت القتيل وهو بيقول
لسه الوقت مفاتش..فاصل عشر دقايق
لما موصلتش لمكان الحادثه ..انت المسئول عن
موت زمايلك
بسرعه ركبت الاسعاف وروحت تاني لمكان الحادث
بس ركنت قبل منه بكام متر ..ونزلت بهدوء
عشان اشوف هو ايه سر الحادثه دي
وايه سبب تصميم شبح القتيل على رجوعي لمكان الحادث
فضلت ماشي ادور على العربية المقلوبه..ولما قربت
منها لمحت خيال شخص ماسك كشاف
وموجهه ناحية العربية
قربت منه بدون ما يحس بيا ..ولقيت شخص تاني
داخل جواها ..وبيعمل حاجه في الكابينه
واضح انهم حرامية ..بس ايه جابهم هنا
وعرفهم بوجود الحادثه ..يمكن كانوا معديين بالصدفه
وقالوا نقلب العربية ..يمكن نلاقي فيها حاجه!
بعدها سمعت اللي ماسك الكشاف بيقول لا
بسرعه يا شاذلي مفيش وقت
رد عليه
حاضر بحاول اوهو اوصل سلك الفرامل
بس مش واخد عدلي ..انا بشتغل بالمقلوب
والمفروض كنا نعدلها الأول ونصلح الفرامل
نعدلها أزاي بس ..احنا لازم نسيبها زي ماهي
عشان كل حاجة تبان طبيعية
لو الموضوع اتكشف هنروح في داهية
قربت منهم وأنا بقول
انتوا مين وبتعملوا ايه هنا
اتفاجئ اللي ماسك الكشاف بوجودي
وارتبك وقال
انت اللي مين وجاي هنا ليه!
ولسه هيطلع حاجة من جيبه
فاجأته بخبطه بماسورة على دراعه
صرخ وساب الكشاف ..ونزلت ضرب فيه
وبعدها على ما خرج التاني
كنت مسكته وربطتهم ببعض. واتصلت بالشرطة
تم القبض عليهم ..والظابط سألني ايه رجعك تاني لمكان الحادث ..كنت فكرت في جواب السؤال لأني توقعته
قولتله أن موبايلي وقع مني وأنا بنقل المصابين
مع زميلي للأسعاف
وفي التحقيقات اعترف الاتنين الي سلمتهم للشرطه
انهم أقارب القتيل و كانوا على خلاف معاه بسبب امور في الشغل وخلافات تانية على ورث بينهم ..وقرروا يقتلوه لما كان في زيارة ..عن طريق إتلاف الفرامل
كانوا عايزين يتخلصوا منهم ..وفضلوا وراههم
وتسببوا في الحادث ..وعشان الموضوع يبان انه طبيعي
قرروا يصلحوا الفرامل قبل ما تكشف المعاينه
أن الفرامل أتلفت بفعل فاعل
الغريبة اني ليلتها لما رجعت بسرعه المستشفى ..لقيت صفوت وفاطمه والدكتور فاقوا وبخير ..لكنهم مكنوش فاكرين اللي حصل معاهم ولا حتى سببه
تمت
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بفعل فاعل)