رواية بفعل فاعل الفصل الأول 1 بقلم حمادة هيكل
رواية بفعل فاعل الجزء الأول
رواية بفعل فاعل البارت الأول
رواية بفعل فاعل الحلقة الأولى
انا اسمي ابراهيم شغال ممرض في مستشفى استثماري
في منطقة سكنية جديدة
الليلة انا نبطشي مع الدكتور عادل الألفى
هو دلوقتي في الاستراحه بتاعته فوق
وأنا قاعد في أوضتي..ورديتي بدأت من 11 مساء
وهتخلص بكرة قبل الضهر
الأمور هنا عادية جدا ..والمرضى في المستشفى
عددهم ٦ حالات .. منهم حالة واحده
بمر عليها كل ساعتين ..أشيل المحلول
وأعلق محلول بداله ..وباقي الحالات مستقرة
مفيش هنا الا انا والدكتور عادل وصفوت سواق الاسعاف
..وفاطمة ممرضة
زميلتي هي أكبر مني بعشر سنين
وليل ونهار بتزن عليا عشان اتجوز
مش خوفا عليا ..بس عندها أخت مش حلوه عايزاني البسها
وانا اصلا موضوع الجواز دا مش ف بالي
سيد جاب لي الشاي ومشي ..قفلت الباب وراه
وقعدت شوية عند البوابة اشرب الشاي مع السيجارة
هربا من زن فاطمه عليا بموضوع الجواز
على الساعه ١٢ ونص ..وصل أتصال
للمستشفى بوقوع حادثه على بعد 5 كيلو مننا
اتحرك صفوت بالاسعاف وطلب مني أروح معاه
عشان كامل زميلة حصلت له ظروف ومجاش الليلة
طلعنا بالأسعاف ووصلنا لمكان الحادثه
كانت عربية ملاكي أتقلبت على الطريق
وادحرجت واتصدمت في صخرة على جنب الطريق
الصدمه كانت قوية من ناحية باب السواق
واللي طلعناه بصعوبة ..وكان قاطع النفس
فيه جنبه ست مخبوطة في دماغها
ومن ورا ولد وبنت صغيرين
واضح انهم عيلة وحده زوج وزوجه وولادهم
للأسف الزوج مات ..والزوجة حالتها خطرة
والاولاد فاقدين الوعي ..لكن كانت اصاباتهم أقل خطورة من الأم ..
بسرعه شيلنا الست وحطيناها في الاسعاف
ومعاها الطفلين ..وصفوت قالي خليك هنا
جنب الجثة لغاية ما أرجع وننقلها للمستشفى
كنت واقف بجوار الجثة وانا حزين بسبب اللي حصل
وبقول لا حول ولا قوة الا بالله
بس يا ترى ايه سبب الحادثه !
كله هيبان في التحقيقات والمعاينة
وفضلت مستني رجوع صفوت
فجأة حسيت بيد مسكت رجلي ..شعر راسي وقف
وبصيت بذهول للجثة اللي كنت واقف جنبها
لقيتها ثابته متحركتش
معقول يكون الراجل لسه حي؟
قربت منه ومسكت إيده وحسيت نبضه
مفيش نبض خالص ..أستحالة الراجل مات من الأول
اومال ايه مسك رجلي ..شكلها تهيؤات !!
بعد ساعه كنا اتصلنا بالشرطة ووصلت ..الظابط شاف الجثة في المشرحة
كان في اي متعلقات مع صاحب الجثة دي ؟
ايوه يا فندم لقيت معاه موبايل ومحفظة ..اتفضل
مسك الظابط موبايل القتيل وقلب فيه
كان الفون مقفول ببصمة الأصبع
قرب من الجثة ومسك إيده وحط صباعه على الموبايل
وفتحه ..بعدها اجرى اتصال باخر حد كان مكلمه
قبل الحادثه بساعات ..وبلغه بوفاة صاحب الموبايل
واصابة زوجته وأولاده ..وعرفه عنوان المستشفى
الظابط مشي وقال الصبح هيبعت لجنة لفحص
السيارة لمعرفة سبب الحادث وطلب من الدكتور
يبلغه لما تفوق المصابة عشان ياخد أقوالها
الساعه 3 صباحا ..الكل هنا نايم
وانا سهران بتابع الحالات كل شوية
الحمدلله الطفلين بخير..لسه تحت تأثير الصدمه
فاطمه قاعدة معاهم ..بتحاول تطمنهم
وهما بيسألوها عن باباهم ومامتهم
كنت قاعد في الريسبشن..وفجأة سمعت صوت
خبط جاي من تحت ..ناحية أوضة المشرحة
نزلت بسرعه اشوف مصدر الصوت…اللي كان جاي فعلا
من داخل أوضة المشرحة اللي فيها جثة الراجل بتاع الحادثه
مديت ايدي وفتحت الباب ..النور كان مطفي شغلته
وقربت من التلاجه ..فتحتها وسحبت الجثه
رفعت الملاية من عليها..واتفاجأت لما لقيتها أختفت
وسمعت صوت مخيف من ورايا بيقولي
انت بتدور عليا …
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بفعل فاعل)
