روايات

رواية بعد فقدان الامل الفصل العاشر 10 بقلم مروة فتحي

رواية بعد فقدان الامل الفصل العاشر 10 بقلم مروة فتحي

رواية بعد فقدان الامل البارت العاشر

رواية بعد فقدان الامل الجزء العاشر

بعد فقدان الامل
بعد فقدان الامل

رواية بعد فقدان الامل الحلقة العاشرة

‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏صلـو علـي مـن سڪنت القلـوب محبتـة واشتاقـت العيـون لࢪؤيتـةﷺ🥹🫀“.
_______________________________________♥️🦋
شهقت لأنها سقطت على مالك أغمضت أعيونها بخوف عندما سمعت صوت اصطدام الحاسوب بالأرض فتح عينيه وجدها سقطت عليه و بداخله شخص آخر شارد في تلك العيون
فتحت اعيونها وجدته ينظر في عينيها خجلت فمال مالك برأسه جانباً وجد حاسوبه سقط على الارض و تحطمت الشاشة أعاد نظره إليها و دفعها من فوقه على السرير بجانبه نظر لها بغضب فوضعت يديها على عيونها انزلت يداها وجدته كما هو …
ريتال : سوووري ما كنتش اقصد و كادت تركض بعيدا عنه فامسكها من تلابيب ملابسها (زي مسكة حرامي الغسيل) مالك : ينفع كدا ، ريتال : لاااا
مالك : يعني اعمل فيكي ايه دلوقتي
ريتال : اشتري غيره الله مانت معاك الله اكبر شخلن جيبك
مالك : بسخرية اشخلن جيبي والصفقات اللي عليه
ريتال : هو انت مش عاملهم نسخة احتياطية
مالك : لا ، ريتال : خبطت بيداها و قالت شوفت هو انت اللي غلطان حد ميعملش نسخة احتياطية صفقات مهمة زي دي لا حول ولا قوه الا بالله ….
مالك : وهو يرفع حاجبه قال امم يعني أنا الغلطان واقترب منها بغضب فتوترت و قالت بتوتر ملحوظ ميدو عاوزاني أساعدها في الأكل س سلام
مالك : ضحك على منظرها فقال اعمليلي المكرونة اللي بحبها ولو مطلعتش حلوة هخليكي تعيدي الملفات اللي راحت في داهية دي تاني سمعاني فعادت ريتال ونظرت من الباب
وقالت : نعم كمان بتتشرط سيادتك
مالك : عندك مانع فوضع يده على ذقنه بتفكير وقال اي رأيك يا بت يا ريتال بفكر نرتب الارشيف و نعمل بيان لكل العملاء اللي اتعاملنا معاهم ايه رايك فكرة حلوة صح
ريتال : أنا رأي انك متفكرش خالص و اروح أنا اعمل المكرونة احسن …ضحك عليها دخلت ريتال المطبخ وجدت مديحه تطبخ …
ريتال : مرات خالو فين المكرونة
مديحة : عندك في درج المطبخ لم تجد به نوع المكرونة التي تريدها فقالت مفيش يا مرات خالو
مديحة : طيب خلي علي ينزل يجيب الطلابات اللي عاوزاها
ريتال : حاضر هروح اشوفه بحثت عنه فوجدته في الصالون أمام التلفاز يشاهد المصارعه
ريتال : جلست وقالت علي انت فين يا عم بدور عليك من الصبح .. و جلست على الأريكة بجواره و لكن على بعد مسافة بينهما …
علي : ياااه من الصبح ! ليه بتلفي في صحرا يا ختي عاوزاني في ايه اعترفي إني شخص مهم و كله بيحتاجني وعدل لياقة قميصه بكبرياء مصتنع
ريتال : بسخرية ههيهيههه عسل احنا فعلا في البيت دي بنحتاجك عشان حاجة وحدة بس و هي انك تجبلنا الطلبات خد هاتلي الطلبات دي يلا
علي : اخذ قائمة الطلبات و قال محطمة الآمال ثم قرائها فنظر إلي ريتال و قال : اي دا يا ولية انتِ عاوزاني أنا اعوذ بالله من كلمه أنا علي الدسوقي باشا بطل كمال الاجسام والمصارعة في الشرق الأوسط و الشرق اللي جنبينا خرج مالك وسمع حديثهم
ريتال : بملل اااه وبعدين هنفضل كدا كتير
علي : عاوزاني اروح السوق اجبلك كل الطلبات دي
ريتال : ببرود ااه ثم جلست تشاهد المصارعة فقالت بتذكر اااه صح هاتاي معاك مشبك ضمياطي يا علي من الراجل اللي بتجيب منه علطول
علي : نعم يااااختي دا مكانه بعيد عن المكان اللي رايحه دلوقتي و عملالي لستة طلبات هرجعلك بالليل علبال ما أجبهم لااا هقعد اتفرج على المصارعه دلوقتي و بكرا اجبهملك من الصبح إن شاء الله
ريتال : طب انزل هاتلي الحاجه دي بس وشاور عالورقة وقالت عشان اعمل المكرونة لمالك بدل ما يطلع عيني في الملفات اللي تلاقيهم راحوا في داهية دلوقتي
علي : بشماتة مدام هيطلع عينك أنا قاعد مش رايح هههههه اخيرا جه الدور عليكي
ريتال : يا علي دا أنا اختك هتنفخ في مراجعة الملفات تاني قوم بقى فأتاه صوت مالك وهو يقول قوم يا علي هات اللي قالتلك عليه ، نهض علي احتراماً لأخيه لانه اكبر منه و أخذ منها القائمة ….
ريتال : ياا بطل العالم الاول متنساش المشبك يااجبان هههههه …
علي : بغيظ طب غيظاً فيكي مش هجيبلك يا أم سيد
ريتال : بغيظ سيد فعينك
علي : هههههههه يارب تتجوزي واحد اسمه هريدي ويقولك علطول يا أم سيد هههههههه ….
نظرت له بقرف وقالت غووور يا علي سديت نفسي مش عاوزة …
مالك : بجدية علللي روح هات اللي قالتلك عليه ومتنساش المشبك يكون طازة و لو رجعت من غيره مش هتدخل البيت ذهب علي لإحضار الطلبات ،و ريتال جلست تشاهد المصارعة
مالك : بس علفكرة لايقة عليكي أم سيد وكتم ضحكته وقال حلو اسم سيد صح
ريتال : نظرت له بحنق و قالت طب بس بقي يا لوكا لحسن والله أمشي في الشركة كلها واقولك كدا في الشركة
مالك : هههههه متقدريش … طب ما اسم سيد حلو ماله سمي ابنك سيد …
ريتال : لا عشان لما يجي يتجوز يفضلوا يقولوا سااايد يا ساايد لا الأغنية دي بتستفزني اصلا
مالك : ههههههههه هو دا السبب
ريتال : لا عادي بس انا عاوز اسم ابني يكون اسم مذكور في القرآن او اسم عصري يكون حلو وليه معني
مالك : وانت مقررة تسمي اولادك ايه ، فجأة انتبهت لحديثهم
ريتال : بخجل لا مفكرتش في حاجة ذي كدا بس انت فتحت الموضوع فقولت اللي فخاطري وبعدين ميينفعش افكر في الحاجات دي دلوقتي
مالك : بفضول مينفعش ليه
ريتال : بخجل عشان عيب
مالك : صمت يستوعب ردها الذي ذكره بها وهي صغيرة فأنفجر من الضحك …
ريتال : بحنق بتضحك ليه …
مالك : ااه عيب يا حبيبتي عشان انتِ لسه صغيرة على الكلام دا لما تكبري و تتجوزي يبقي تفكري هههههههه
ريتال : على فكرة أنا كبيرة يا مالك مش صغيرة هو انت ليه محسسني انك اكبر مني بعشرين سنة دا هما سبع سنين فرق ما بينا …
مالك : فرق كبير أنا كنت موجود وانتِ ما كنتيش و لما انتِ اتولدتي انا كان عندي سبع سنين بالنسبالك مش فرق كبير أما أنا فإنتِ صغيرة بالنسبالي عشان كدا هتفضلي بنتي
ريتال : بإمتنان شكرا ….
مالك : شكرا على ايه
ريتال : عشان كنت دايما معايا و جنبي من وانا صغيرة وكنت سبب في سعادتي و لأنك كنت الأقرب ليا و فاهمني ….
مالك : كنت ! يعني أنا دلوقتي مش بفهمك ولا بسعدك ؟!
ريتال : صمتت لا تعرف ماذا تقول ، حاولت تلطيف الجو فقالت بمرح مش بالظبط بس من معاملتك معايا في الشركة بحس إني عدوتك اللدودة
مالك : هههههه دانا قاسي معاكي بقى بس انتِ عارفة اني رافض المبدأ مش رافض شكلك معايا بنفسك ..
ريتال : وهي تنظر للتلفاز ااه جدا ، بس انا عاوزة اجرب حظي و اعتمد على نفسي ثم قالت بصياح اااوووه الله عليك يا غالي نظر لها مالك بأستغراب وهي مازالت تنظر للتلفاز فقالت ايوااا اديله والله تستاهل الحزام
مالك : انتِ بتحبي المصارعة لدرجة دي و بتشجعي كمان
ريتال : مش لدرجة يعني بس بحبها … يووه اهو خرجه برا الحلبة فمر عشر ثواني و دخل المصارع الثاني فقالت بطلي
مالك : نعم يااختي هو مين دا اللي بطلك
ريتال : روبن رينجز ببراءة ، نظر لها بحنق
مالك : مش احلى مني ثم نظر بهاتفه
ريتال : نظرت له فقالت و مين جاب سيرتك دلوقتي عادت بنظرها للتلفاز
مالك : و بتقوليلي قاسي ليه معاكي في الشغل فنظر للتلفاز هو الاخر قالت بتشجيع للمصارع الذي تفضله ايواا اضربه اديله فنيشة عشان خاطري يا غالي و بالفعل فعل هكذا المصارع في خصمه فجأة وجدت مالك جلس بجوارها واغمض عيونها
ريتال : اي دا مغمي عنيا ليه سبني اكمل الحلقة
مالك : بعد دقائق قليلة أزاح يديه من عيونها
ريتال : بحنق اهوو مشفتش عمل ايه ومين ضرب مين غميت عنيا ليه
مالك : عشان عمل حركة مينفعش تشفيها
ريتال : يا سلام وانت عرفت منين
مالك : حضرتها قبل كدا
ريتال : بغيظ و اشمعنا انت تشوف و انا لا انت واحد عنصري و دكتاتوري …
مالك : ببرود اقولك و ما تزعليش
ريتال : وانا ازعل ليه يعني كان من بقيت اهلي
مالك : عشان ضربه ….. عيب يا حبيبتي انتِ لسه صغيرة
نظرت له بغيظ ثم تجاهلته و اكملت مشاهدة التلفاز
جاء علي من الخارج و أحضر الطلبات و اعطاها لها فقامت بعمل المكرونة بالبشاميل بميكس الجبن حل المساء و جاء حازم من الخارج
حازم : ريتو حبيبتي اخوكي ميت جوع عامله ايه على العشا
ريتال : عامله مكرونة بالبشاميل ومرات خالو عملت لحمة و خضار خمس دقايق ويكون الاكل على السفرة دخل حازم غرفته استحم وبدل ملابسه لبنطال رمادي وتيشرت ابيض خرج وجلس معهم لتناول وجبة العشاء معا فأكل بتلذذ وقال تسلم ايدك يا ماما
مديحة : بالهنا يا حبيبي عامل ايه في شغلك
حازم : ماشي الحمد لله فقال ريتال فين المكرونة اللي عملتيها … ريتال : حاضر
مالك : و هو يسحب صنية المكرونة إليه لااا دي بتاعتي عملتها ليا أنا
حازم : انت طماع على فكرة فنظر لريتال و قال ريتو خلي الوااد الطفس دا يجيب حتة
ريتال : هات يا مالك
مالك : وهو يأكل منها باستمتاع لااا
ريتال : على فكرة أنا اللي عاملها
مالك : ببرود عاملاها بأمر مني مش لله في لله بدل الملفات اللي راحوا في داهية و أكمل اكله ،صمت و جلست بقلة حيلة
حازم : اي دا يعني قعدتي هو ماسك عليكي حاجه قوليلي أنا اخوكي ، ضربته ريتال علي كتفه وقالت هو ايه اللي ماسك عليا حاجه انت اهبل
حازم : اومال ايه ..
ريتال : دا أمر من مديري عشان اعمله المكرونة بدل ما يخليني أرتب الارشيف كله
علي : يا عيني عليكي ياضنايا
حازم : ان شاءالله تقع تزحلق و انت بتستحمي يمالك لو مجبتش حتة …
مالك : بعند لااا
ريتال : خلاص يا زوما أنا هعملك بكرا وحدة مخصوص و نظرت لمالك ب شر ضحك محمد و زوجته بقلة حيلة من عناد اولادهم كأنهم مازالوا اطفال …
__________________صلى على محمد♥️ ___________
وفي اليوم التالي استيقظ الجميع و ذهب كلا منها إلي عمله و بعدما انتهت ريتال ومالك من عملهم في الشركة عادوا إلي المنزل فأتت منال طرقت على الباب فتحت ريتال وجدت الطارق منال فقالت اتفضلي
منال : مالك موجود
ريتال : ااه في اوضته دخلت منال و طرقت على باب غرفت مالك …
محمد : طب سلمي علينا الاول
منال : سورري يا عمو مخدتش بالي ازيك يا عمو عامل ايه ، ازيك يا طنط مديحة عاملين ايه فنظرت وجدت حازم وعلي فقالت ازيك يا حازم ازيك يا علي رد الجميع بخير الحمد لله
محمد : عاملة ايه يا حبيبت عمو
منال : بخير الحمدلله ،معلش هستأذنكم اروح لمالك عازوا اوريه مشروعي ….
محمد : ماشي يا حبيبي بعد ما تخلصي ابقي تعالي اقعدي معانا شوية …
منال : حاضر يا عمو و ذهبت لمالك
علي : حربوقة اووي البت دي
مديحة : بس واااد عيب تسمعك تزعل
محمد : اخرس يا حيوان دي بنت عمك
علي : بنت عمي دي لوشافتني فمكان متسلمش عليا إلا قدامكم …..
اما عند مالك وجدته يعمل على الحاسوب دخلت بعدما طرقت الباب واذن لها الدخول
منال : مالك انت فاضي و لا مشغول
مالك : اتفضلي يا منال لا مفيش حبت شغل مهم هخلصهم و أشوف المشروع بتاعك فأخذ حاسوبه و ذهب غرفة المكتب حتى لا يبقي هو وهي بغرفته بمفردهما دخل وترك الباب
مفتوح أخذت ريتال العصير لتضايف منال فلم تجدهم بالغرفة فسألت مديحه ريتال وهي تحمل بيدها صنيه العصير قالت مرات خالو فين مالك فين
مديحه : في اوضة المكتب
ريتال : اوك وجدت الباب مفتوح طرقت عليه ثم دخلت وقدمت لهما العصير
منال : مالك طب ما تخلي ريتال تكمل باقي الشغل وانت تشوف مشروعي عشان متأخرش ريتال كادت ترحل فسمعت ما قالته منال
مالك : فكرة نظر لريتال وقال معلش ياريتال خدي انتِ دول كمليهم …
ريتال : انت بتضحك عليا ما لسه عاملالك المكرونة بتلبسني في ملفات تاني
مالك : هههههه معلش يا ستي يبقي ليكي عندي شرط باللي انتِ عاوزاه خلينا نشوف منال عاوزة ايه
ريتال : بس فقام مالك و اجلسها مكانه علي المكتب و وضع أمامها الحاسوب ثم جلس هو مقابل منال التي حدثت نفسها بغيظ من زمان و بيهتم بيكي انتِ وانا لا و هي تنظر لها فقال
مالك : منال منااال انت معايا
منال : ااه اه معاك وأخرجت لوحة من حقيبتها و عرضت عليه المشروع الذي صممته فقال امم انت اللي صممتيه
منال : ااه بس في حاجات كنت عاوزة اخد رأيك فيها هي صح ولا غلط
مالك : براڤو بجد التصميم حلو بس عاوز شوية تظبيط
ريتال : أخذت تعمل على الصفقات و تنظر لهم تارة وإلي الحاسوب تارة
منال : بدلع مالك معلش ممكن تعلمني ازاي اظبط الزوايه
في التصميم …
مالك : طبعا ممكن ، فأخذ القلم ليرسم و وضح لها الطريقة الصحيحة فقال يلا ارسمي انتِ كدا و وريني تعرفي ولا لا ونظر إلي ريتال وهي تعمل بالحاسوب فلاحظت منال نظراته
منال : مالك مش عارفة اظبطهم بصراحة فأمسك بيدها الموجود بها القلم وأخذ يخطط على الورقة وهو يشرح لها عن أهميته الرسم الدقيق للتصميم حتى اي خلل في المبنى
منال : ممكن توضح لي اي الحاجات اللي مفروض اتجنبها في التصميم عشان يبقى ناجح و اخذت تتحدث معه بتودد ونبرة ناعمة للفت نظره إليها و لتنال قربه و تنظر لريتال لتغضبها
فقالت شكرا يا ميمو و هنا ريتال و قفت بغضب و ذهبت إلي غرفتها نادى عليها مالك فلم تستمع لندائه دخلت غرفتها وهي
تتمتم و تقول بسخرية مالك ممكن تعلمني ازاي اظبط الزوايا ماالك معرفش ايه مالك نينينيني قال ميمو قال والله هي اللي عاوزة تظبيط في زوايا صوتها نحنوحة اووي
مالك : هههههههههه التفتت فلم تكون تعلم أنه لحقها
مالك : و هو يستند على باب غرفتها قال : شامم ريحة غيرة انتِ شماها ….
ريتال : بغيظ انت ايه اللي جابك … دخل مالك و قال جاي اشوف الغيروة مالها
ريتال : باستنكار غيورة ! و انا اغير ليه عليك ما انت خاطب
مالك : عشان صاحبك الوحيد مثلا
ريتال : بعناد ومين قالك انك صاحبي الوحيد
مالك : نعم يااااختي مين دا و انا اكسرله دماغه
ريتال : مش هتقدر
مالك : ليه إن شاء الله هما مين يابت
ريتال : تلاته بس هما المقربين
مالك : اقترب منها بغيظ و قال صلاة النبي احسن غبت خمس سنين ارجع الاقيكي مصاحبة مين هما
ريتال : محمد و زوما وعلي بابا
مالك : كاد ينفجر بها ولكن فكر وقال بهدوء محمد و زوما وعلي بابا مش محمد دا اللي هو ابويا
ريتال : هزت رأسها و قالت ايوا هواا امسكها من تلابيب ملابسها و قال بحنق ايواا ايه جاتك اواا انتِ عارفة كنت هعمل فيكي ايه دلوقتي
ريتال : افلتت نفسها وقالت بحنق ليه كنت هتعمل ايه يعني
مالك : كنت هزعلك يا ريتال و ايااكي تفكري بس مجرد تفكير انك تفكري في راجل
ريتال : اقتربت منه ترد ما فعله بها، تشمه وكأنها تشم شيء فقالت اي الريحة دي شم كدا امسك التيشرت و قربه من أنفه فقال بأستغراب ريحة بارفان …
ريتال : لا دي ريحة غيرة هههههههه فنظر لها بحنق ريتااال والله .. فقاطعته وقالت بتحدي هتعمل ايه يعني لو فكرت فحد فسحبها بقوة إليه فأستضمدت بعضلات صدره و توترت لقربه منها و وجهه مقابل لها ابتلعت ريقها بخوف من نظراته الغاضبة
مالك : اياكي يا ريتال اسمعك بتتكلمي عن اي راجل هخلي حياتك جحيم صدقيني ابتعد عنها خطوتان ثم عاد إليها وقال حازم وعلي اخواتك ااه لكن زوما ولول دول ماتقوليهمش تاني سامعة ، تركها وذهب إلي غرفة المكتب اكمل عمله مع
منال و تبقى هو بالمكتب يفكر لماذا غضب هكذا على ريتال لماذا لا يريد اي رجل يقترب منها زفر بضيق و قال في أي يا مالك انت خطبت و رايح تتجوز وهي كمان هيجيلها نصيبها
و تتجوز في منتصف الليل ذهب مالك غرفته فلم يستطع النوم ذهب إلي غرفتها كانت لتو نائمة قبل أن يأتي ببضعة دقائق جلس على مقربة منها وضع يده على وجهها بحنان
وحزن فقد تعلق بها كأبنته ولا يريدها تبتعد عنه رغم عدم موافقته على عملها في الشركة معه ولكنه يحب وجودها فتمنى لو يأخذها بين أحضانه فقال سامحيني لو كنت زعلتك
بكلامي و ذهب غرفته للنوم فحلم بها أنها تكون زوجته وانجبت له طفلا فكان الحلم كالاتي …
أنه جالس في فيلا و يعمل بغرفته على الحاسوب دخل إليه طفلا صغير يقول بابا بابا و يركض نحوه ارتمي بحضنه فأحتضنه مالك بحب و قبله و قال : بتجري ليه يا قلب بابا
فقال الطفل : عثان ماما عاوزاني آتل حضار
مالك : هههههه حُضار فقبله بمرح و قال طب و انت مش عاوز تأكل خضار ليه ؟!
الطفل : عثان مبحبهوس يا بابا
فحمله مالك وهو يدغدغه والطفل يضحك فدخلت ريتال ب طالتها وكانت جميلة ترتدي فستان الوان وشعرها مفرود خلفها وبيدها طبق الطعام فقالت زياد … يا زياااد تعالى خلص اكلك يالا …
الطفل : ياريتو قولتلك مبحبس الحُضار
ريتال : معلش يا حبيبي عشان خاطري كُل دي بس
ريتال : بيأس نظرت لمالك وقالت شايف ابنك مغلبني ازاي
كل هذا و مالك لا يصدق ما يرى
ريتال : مالك بتفكر في ايه ، مالك :بعدم تصديق قال ريتاال
ريتال : نعم يا مالك
مالك : أنتِ مراتي احنا اتجوزنا يعني زياد ابننا
ريتال : باستغراب اه ثم اقتربت تضع يدها على جبينه تستشعر حرارته فقالت مالك انت سخن يا حبيبي
مالك :لا بس مش مصدق أنا وأنتِ سوا أنا بحبك وهو يقترب فخجلت منه قالت وانا كمان نظر إلي طفله الذي يشير له بحركات يريده القيام بها ويتحدث بالاشارة فلم يفهمه مالك
الطفل : ااي يا مالك بقولك احضنها الله نظرت له ريتال وقالت زيااد عيب كدا بطل دلع وتعالى كُل يا حبيبي متتعبنيش معاك و توجهت إليه لتمسكه
الطفل لمالك : بقولك احتضنها يا بابا عشان تلهيها وانا اهرب امسكها يا بابا امسكها فضحك مالك عليه هرب زياد للاسفل ومالك احتضن ريتال بحب وقال انتِ احلي هدية في حياتي يا ريتال ربنا يخليكي ليا و لزياد و ميحرمناش منك
ريتال : و يخليك ليا يا مالك قلبي فأحتضنها بقوة و كأنه يريد إدخالها في قلبه
ريتال : ماالك براحة البيبي
مالك : بصدمة ثم فرح انتِ حامل فهزت رأسها بنعم فرح احتضنها بحذر و قال شكرا يا ريتال هديتيني أجمل هدايا الاولي لما جبتيلي زياد والتانيه في بطنك مال عليها و قَبل
رأسها ثم استقام بوقفته و اقترب منها أكثر وكاد يقبلها فجأة وقع على الأرض بفزع و أستيقظ على رنت هاتفه من صديقه يوسف مسح مالك على وجهه وقال بغيظ الو يا زفت حد يكلم حد ف وقت زي دا
يوسف : هههههههه تعرف لو مش متجوز كنت قولت اني قطعت عليك حاجة مهمة فلم يرد مالك
يوسف : اي طبيت عليك في وقت غلط ولا ايه وااااد يا مالك اوعى تكون اتجوزت و انا مسافر يلااا
مالك : والله انت اوقاتك كلها غلط زي وشك عاوز ايه
يوسف : ايه يا عم هو أنا بشحت منك أنا اتصلت اقولك اني خلصت شغلي وانا في طريقي للبلد قولت اقولك لو ليك صاحب تسأل عليه يعني
مالك : لما اصحي ابقى اكلمك
يوسف : اي دا انت فقدت الاحساس معندكش دم خالص
مالك : بقولك ايه انا لسه اللي نايم مكملتش ساعتين لما اصحي افوق واكلمك سلام ثم انهي المكالمة و نام مجددا
و على الطرف الآخر يوسف : والله لزهقك ف عيشتك يا مالك بتقفل السكه فوشي …
في الصباح استقظ الجميع وكالعادة نفس الروتين المعتاد خرج مالك من غرفته و هو غير مستعد لرؤية ريتال ف بعد
هذا الحلم تلخبطت مشاعره تجاهها فقرر تجاهلها بقدر
المستطاع ، تناول فطوره و ذهب إلي الشركة وهي ايضا معه دخل المكتب فكان يتجنب النظر إليها وهي ايضا قررت أن تضعه في مكانة الاخ و ليس اكثر طلب منها اكمال عملها مع
عبير سكرتيرة والده كانت ريتال تقف معها فأتى شخص لم تعرفه ريتال كان يرتدي زي رسمي خلع نظارته وصفر بإعجاب ثم قال هي السما بتمطر مزز و لا ايه نظرت له بأستغراب
فهيئته توحي بإنه شخص محترم ولكن ما قاله يوحي بشئ اخر فأقترب وقال ااي يا مان كل دا جامدان
ريتال : بغضب ماتحترم نفسك يا استاذ انت اتجننت
هو : استاذ ! أنا اول مرة حد يحترمني الله يكرم اصلك
ريتال : نظرت لعبير وقالت أي الهبل دا هو متخلف و لا واقع على ودنه و هو صغير أنا بهزقه
فقال : بس طالعة من بقك عسل ، تركت ريتال المكان بغضب
فقال : بيرو مين دي ، عبير : دي ريتال الأدهم لسه متوظفه جديد ، فقال : اممم مالك جي ولا لسه
عبير : ااه مستر مالك جه و هو دلوقتي في مكتبه
ذهب إلي مكتب مالك و فتحه دون أن يطرق الباب فوجد ريتال تجلس امام مالك على المكتب فقال : اوباا دا انا امي دعيالي بقي …
ريتال مالك هو دا الكائن المش محترم اللي كنت عاوز اقولك أنه عاكسني …
مالك : بغضب ايه !! عمل ايه
ريتال : كنت واقفة مع عبير و هو جيه عاكسني
توجه مالك إليه و قال بغضب دانت امك داعية عليه في ليله القدر عشان تجيلي برجليك بعد اللي عملته
يوسف : بمرح امم طلعتي فتانه للاسف مينفعش نكمل
ريتال : بغضب شوفت يا مالك بيقولي يا فتانه ، وهي تستدير
مالك: مسكه من تلابيب ملابسه و قال نهارك ملهوش ملامح يا يوسف الكلب تكمل مع مين يا ااد
يوسف : وكمان وللاعة …
مالك : يوسف احترم نفسك فضربه بالبوكس شهقت ريتال
يوسف : في ايه ياعم بهزر و ربنا
مالك : لا ماتهزرش يا يوسف دي اختي ولو شوفتك بتعاكسها تاني هقطع رقبتك و اعلقها على باب الشركة
يوسف : وضع يده على مكان اللكمه وقال خلاص يا عم معرفش أنها اختك فسلم على مالك واحتضنه بحب وقال وحشتني يا اسطورة عامل ايه
مالك : وانت كمان يا درش ، ثم نظر يوسف لريتال وقال بعتزار أنا آسف عاللي حصل أنا كنت بهزر والله فقال اعرفك بنفسي أنا يوسف صاحب مالك وبنشتغل مع بعض
مالك : نظر لريتال قال خلاص روحي انتِ يا ريتال دلوقتي
ريتال : بأستغراب انت مش لسه اللي ضاربه بتسلموا و تحضنوا بعض عادي كدا ….
يوسف : هههههههه لا عادي علاقتي أنا مالك محدش يفهمها متشفرة لوعاوزة تفهمينا صح اقري بالشقلوب
مالك : خلاص يا حبيبي انت هتحكيلها قصة حياتك يازفت
يوسف : حبيبي يابووو غالي شوفتي مش قولتلك
ريتال : هههههه لا واضح اوي أن الكيميا مابينكم متوافقة
يوسف : جدا وابتسم لها
مالك : خلاص يا ريتال روحي انتِ
ريتال:حاضر وتركت المكتب و يوسف ينظر لها فأدار مالك وجه يوسف إليه وقال عنيك يا حبيبي لخذقهم واخليك أعمى البصر والبصيرة اكتر ماانت عميانهم
يوسف : هههههه اي دا يابني متأكد أن دي اختك
نظر له بغضب ، يوسف : مش بعاكس والله بس انت بتغير عليها كأنها مراتك …
مالك : وهو يكمل عمله على الحاسوب قال أنت غبي ياااد بقولك اختي تقولي بغير عليها ليه
يوسف : بس انا اعرف ان اخواتك علي وحازم بس
مالك : بنت عمتي بس بالنسبالي اختي
يوسف : امم مانا بقول برضو ايه اخبار الشغل
مالك : تمام عملت صفقة أنا وطاهر السيوفي
يوسف : اكيد حطلك شروط اوعى تكون قبلتها
مالك : قبلت
يوسف : والله غبي يابني انت متعرفوش يمكن نيته سودة واي الشرط بقى يا فالح
مالك : اني اتجوز بنته
يوسف : و وافقت فرفع مالك يده ليريه الدبلة
يوسف : المهم انك تكون دارس تفاصيل الصفقة يا مالك ليلعب بينا واحنا مش داريانين
مالك : لا اطمن خالص كله تحت سيطرتي لو فكر بس مجرد تفكير أنه يغدر بيا هدفعه شرط جزائي مدفعوش في حياته
يوسف : اايواا كدا ياكبير و علاقتك ب بنته ازاي
مالك : ماشية بحاول اخليها ماشية
يوسف : ازاي يعني
مالك : تصرفاتها مش عجباني منفتحة على الغرب .. ولم يمر الكثير من الوقت حتى استمع طرقات على الباب فقال ادخل وجد الطارق سونيا فكانت ترتدي بدلة نسائية باللون الازرق وشوز كعب عالي وحقيبة تمسكها بيدها وتاركة العنان لشعرها
سونيا : مالك عاوزة اتكلم معاك لو سمحت فقام يوسف لاستأذن بالانصراف
مالك : اقعد يا يوسف انت مش غريب اعرفك سونيا
خطيبتي و دا يوسف اخويا و صاحبي لو عاوزه تقولي حاجة تقدري تقولي يوسف مش غريب جلست
سونيا : أنا أسفة على آخر موقف حصل
مالك : المفروض تتأسفي لريتال أما بالنسبة للموضوع اللي حكينا فيه هنتفاهم فيه بعدين هزت راسها بنعم فقال هتعتزيلها وتتصالحوا
سونيا : بتمثيل ااه أنا غلطت فحقها رفع مالك سماعة الهاتف الارضي وقال ريتال تعالي عاوزك قفل معها ولم تمر دقائق حتى أتت …
مالك : سونيا جاية تصالحك يا ريتال و تعتزرلك عاللي حصل يلا عاوزكم تتصالحوا و تبدأوا صفحة جديدة مع بعض فقامت سونيا واحتضنت ريتال التي استغربت هذا التصرف منها …
سونيا : أنا أسفة معرفش أن أهلك متوفين ربنا يرحمهم
ريتال : اللهم امين
سونيا : اكيد هنبقى صحاب أنا وانتِ واحتضنتها مرة أخري وهي تقول بمكر فكرتي ايه انه هيسينبي تؤتؤ يا حبيبتي
مالك ليا خرجت من حضنها وقالت اوكي يا مالك أنا همشي
دلوقتي عشان متأخرش هستنى مكالمة منك وذهبت بينما ريتال كان شاردة تفكر في كلام سونيا و رجوعها من جديد لمالك فقد ظنت أنه سيتركها فستأذنت وخرجت إلي مكتبها
يوسف : هو اي اللي حصل بينهم فحكى له مالك ماحدث
يوسف : ههههه والله بنت عمتك دي نكة برافو عليها اصلي مابحبش النوع المعوج قصده على سونيا
مالك : يوووسف دي خطيبتي وهتبقى حرم مالك الدسوقي
يوسف : مقصدش ياعم هاروح انا ارتاح وفتح الباب ليخرج
مالك : متنساش المشروع الجديد
يوسف : من بكرا أصبح هتلاقيني في الشركة وهو خارج من الشركة وجد ريتال تبكي أمام الشركة فذهب إليها
يوسف : آنسة ريتال فيه حاجه مالك جففت دموعها
ريتال : لا مفيش حاجه ، يوسف: انتِ بتعيطي
ريتال : لا و توجه للعودة إلي مبني الشركة فتعثرت قدمها و كادت تسقط فأمسكها كانت ردت فعل تلقائية منه و سريعة ابتعدت عنه سريعا و سحبت يدها بغضب
يوسف : أنا آسف مقصدش بس كنتي هتقعي و …
ريتال : عن إذنك و عادة لمكتبها ولكن هناك من استغل هذه الفرصة لإزيتها ….
#بقلم_مروه_فتحي
” وسامحني حين أبكي على قضائك رغم إيماني به، واغفر لي إذا نفذ صبري يا الله .”
تتوقعوا ريتال هتبقي مع مين في نهاية المطاف و ايه اللي هيحصل بعد كدا ….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بعد فقدان الامل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى