روايات

رواية بعد فقدان الامل الفصل السابع عشر 17 بقلم مروة فتحي

رواية بعد فقدان الامل الفصل السابع عشر 17 بقلم مروة فتحي

رواية بعد فقدان الامل الجزء السابع عشر

رواية بعد فقدان الامل البارت السابع عشر

بعد فقدان الامل
بعد فقدان الامل

رواية بعد فقدان الامل الحلقة السابعة عشر

صلـو علـي مـن سڪنت القلـوب محبتـة واشتاقـت العيـون لࢪؤيتـةﷺ🥹🫀“.
________________________________________♥️🦋
يوسف بصدمة : ليه هي عندها ايه ؟!
الطبيب : يا استاذ الآنسة بتمر بضغوطات شديدة و توتر و دا مش كويس ممكن تتعرض لانهيار عصبي و لو مبعدتش عن الحزن و التوتر اللي هي فيه دا ممكن يجيلها أزمة نفسية
اهتموا بيها و اسمعوها و حاولوا متضغطوش على الأقل الفترة دي لانها حاليا متوترة ومضغوطة نفسيا و دا اثر على هرموناتها …
يوسف : بقلق طب يا دكتور مطلوب ايه اي عشان حالتها متسؤش …
الطبيب : حاول تبعدها عن اي حاجه تحزنها ابعدها عن التوتر الضغط غير من نفسيتها حسسوها بالراحة و الأمان أنا ادتها مهدء و لسه مافقتش …
يوسف : شكرا يا دكتور دخل ليطمئن عليها رأها نائمة كملاك لم ينم منذ فترة طويلة نظر لها و لبراءة وجهها فقال
يوسف : ازاي يؤذوكي كان حلمي صح على كدا ، كنتي بتعيطي طب كل دا عشان بيجبروكي على الجواز و لا يا تري اي حكايتك و عملوا فيكي اي عشان توصلوي للحالة دي يا
ملاكي ثم أخذها و خرج من المستشفي و مازالت نائمة وضعها بسيارته اخذ يفكر إلي أين يأخذها فهو لا يعرف اين تسكن و حتي إن عرف لا يأمن أن يتركها بمفردها و كذلك لا
يستطيع أن يأخذها منزله فهو اعذب و يعيش بمفرده فجاءت له فكرة أخذها إلي ريتال حتي يطمئن عليها فهي فتاه مثلها و سترتاح معها رن على مالك فأجاب وقال
______________ صلي على محمد♥️___________
مالك : الو يا يوسف ..
يوسف : مالك هي ريتال لسه عندك في الاوتيل و لا سافرت
مالك : و هو يرفع حاجبه قال و انت مالك بريتال بتسأل ليه
يوسف : ياعم اقعد مش وقت غيرة دلوقت هي موجودة
مالك : عاوزها في اي ..
يوسف : يبقي موجودة قولها إني عاوز مساعدتها هجبلها حد يخصني …. و لم يكمل حديثه بسبب مالك الذي قاطعه قائلا
مالك : عاوز اي لمواخذة مساعدة مين يا حبيبي ؟! و حد مين اللي عاوز تجيبه عندها انت تعبان في دماغك ..
يوسف : هههههههه ياعم مش هتبقي مرات اخويا يعني اختي كمان فأنا قاصدها فخير والنية سليمة يا ابو عمو
مالك : و هو يمسح على ذقنه قال اامم النية سليمة و عاوز اي
يوسف : معايا وحدة اغمي عليها و ما فقتش مش عارف اوديها فين و معرفش بيتها و انت عارف مينفعش اخدها معايا البيت فقولت اجيلك الاوتيل أنا اقعد معاك وهي اوديها لريتال …
مالك : و مين دي و شوفتها فين …
يوسف : لما اجي هحكيلك كل حاجه بس انت قول لريتال إني هجيبها عندها …مالك : تمام …
يوسف : طيب سلام أنا ف طريقي ليك …
انهي مالك معه وطرق على غرفة ريتال فوجد اخويه يجلسان معها كانوا يلعبون بأوراق الكوتشينه وحولهم المقرمشات والحلوي التي احضرها مالك لها فقال بيعملوا أي دول هنا
فمال علي ليرى مالك وهو يلعب وقال
علي : مالك ما تيجي تلعب معانا …
مالك : و هو مازال يقف على الباب و ريتال أمامه فقال مش دي الحاجات اللي جبتهالك … ريتال : ااه …
مالك : بس انا جبتهم ليكي مش لتيران دي ..
ريتال : لسه فاضل معايا كتير ، دخل مالك وقال : بتعملوا أي يا بهوات و سايبيني قاعد لوحدي …
علي : وهو يأكل لب قال بنلعب الشايب و الأحكام
مالك : بسخرية الشايب .. الله دانتوا رايقين اوي ..
حازم : و هو يأكل من المكسرات قال : روقاان علاخر
مالك : بزعيق يلا يااد انت و هو من هنا …
حازم : و هو يعلم سبب غضب أخيه فهو يغير عليها حتي من اخوته قال بصي يا ريتال مش عاوزنا نقعد معاكي نسليكي عاوزنا نمشي و بيطردنا من اوضتك كمان …
ريتال : حصل أي يا مالك متسبهم قاعدين شوية
مالك : عاوزك في موضوع فقام حازم و علي خرجوا من الغرفة …
حازم : قبل خروجه اوعي تلعب بديلك كدا و لا كدا هتلاقيني راشق قدامك …
مالك : استناني جايلك يا حازم الزفت أنا تقولي كدا ، نظر لها بغيظ وقال مش قولتلك متتكلمش مع الحيوانات دي
ريتا ل : بس دول اخواتي ..أنا قاعدة لوحدي زهقت و هما جوا سلوني شويه …
مالك : ماشي ثم حك طرف أنفه وقال في وحدة هتيجي تقعد معاكي … ولم يكمل حديثه وجدها تقفز امام وجهه وتصرخ به وهي تقول بشر .. وحدة … وحدة مين يا مالك انت بتجيب بنات مالك انت بتخوني و امسكته من قميصه نظر ليداها الممسكة بقميصه ..
مالك : انتِ قد المسكة دي …
ريتال : ااه قدها بقي بتخوني يا مالك و ندبت حظها الملعون ارتفع صوتها و قالت انا بتخوني انا يا مالك فجأة ادارها مالك وجعلها هي المحاصرة و خلفها الجدار بدلا منه وهو يصرخ بها
مالك : بااس اسكتي مش عاوز و لا كلمه .. كادت تفتح فمها للتحدث فمنعها بوضع يده على فمها و قال اسكتي اسمعي الاول و بعدين اتكلمي … تسارعت نبضات قلبها فكان يتحدث
بغضب وهو قريب منها فاغمضت عينيها فرؤيته قريب تجعلها تتوتر ابعد يده و نظر لملامحها الجميلة رموشها الطويلة والكثيفة وحمرة خديها عندما تخجل و شفتاها المرسومتان
بإتقان تحدث عقله قائلاً : مهلا .. مهلا بماذا انت تفكر فاق مالك من تفكيره الذي يدور بداخله فهي دائماً تقوده للجنون بتسرعها و عدم فهمها …
مالك : يوسف معاه وحدة اغمي عليها و لسه مافقتش عاوز يجيبها عندك لحد ما تفوق و عشان ما ينفعش يخدها بيته لانه ساكن لوحده …
ريتال : ايوا كدا الكلام وضح اوكي معنديش مشكلة يجبها عادي وهو يعرفها منين صحبته يعني …
مالك : لا يوسف مش بتاع الحاجات دي لما يجي هنعرف كل حاجه ، و بعد القليل من الوقت وصل يوسف إلي مالك و وضع جميلة على الفراش وغطتها ريتال …
يوسف : خدي بالك منها لو سمحتي و لو فاقت اديني خبر أنا قاعد مع مالك ..
ريتال : تمام متقلقش ، اخذه مالك إلي غرفته وحكي يوسف له كل شىء …
مالك : بعصبية و انت تعرض نفسك للخطر ليه دا انت لسه اللي عارفها من يومين لحقت تحبها يا يوسف دافعت عنها ماشي تمام و دا من شهامتك و رجولتك لكن هتبعد وحدة عن أهلها ازي هتخطفها يعني و لا هتتجوزها من وراهم
يوسف : معرفش ممكن .. بس المهم مخلهمش يؤذوها اكيد في حكاية انا قولتك الدكتور قالي ايه عن حالتها لازم احميها منهم يا مالك عاوزين يجوزوها لابن عمها غصبن عنها
مالك : بسخرية لا جدع يلااا و هتحميها ازاي من أهلها يا غبي و بصفتك اي و ممكن الحيوان اللي وقفلها يحاول يأذيك جايز مسجل خطر ….
يوسف : متقلقش يا صاحبي اخوك عارف هيعمل اي لازم اساعدها يا مالك …
حازم : ااه يالئيم بقي هتساعدها و لا بتحبها يا حنين
يوسف : بس ياااد انت هتصيع علينا و انت خاربها من ورانا و عاملي فيها دكتور جامعي و محترم اسكت بدل ما افضحك
مالك : تفضحه !! يوسف : اسكت يا مالك دا كان معاه وحده ضحكتها ترن تصحيك من سابع نومه هههههههه …
حازم : اخرس يا حيوان أنا مش ممكن اعمل كدا و أمشي مع بنات .. ليه على آخر الزمن حازم الدسوقي الدكتور الجامعي يبقي صايع و بتاع بنات زيك يا منحرف …
يوسف : هههههه و المزة اللي كانت بتضحك جنبك دي اي دكتوره جامعية بتضحك على نكتة ….
حازم : بعصبية متقولش عليها كدا …
مالك : وهو يشرب الماء ببرود و ينظر لنقارهم قال يعني طلع كلامه صح …
حازم : حيلك حيلك يا عم دي وحدة طالبة عندي في الكلية وعرفتها في الطيارة انا وجاي قابلتها بالصدفة لما كنت بكلم الحيوان دا و أشار على يوسف الذي ضحك وقال
يوسف : صدفة برضو شكلك هتعمل زي اخوك …
نظر له مالك بتحفز فقال يوسف : أي يا كبير انا أقصد انكم بتكابروا في الحب و لازم تتمرمطوا عشان تقولوا حبيتوا
مالك : بسخرية و عم النحنوح عامل اي في الحب
يوسف : لا يا عم أنا يوم ما هحب هقولها علطول …
مالك : طب الحقها بقي قبل ما يتجوزها ابن عمها ..
يوسف : هي ايه دي …
حازم : الحب اللي جوا هههههه
يوسف : بتفكير ممكن .. جايز تكون هي تصدق يااد حلمت بيها ملاك بس كانت بتعيط و بتقولي هياخدوني غصبن عني
علي : يا ضنايا يابني الحب و سنينه ..
يوسف : انت هنا من أمتي يااد …
علي : من اول ما حلمت بالملاك … ضحك مالك وحازم عليه،
يوسف : بس يااد و لا اقوله بنبرة فيها بعض التهديد …
علي : هتقوله ايه ياحبيبي …
يوسف : يا شط اسكندريه يا بحر الهوى وغناها
حازم : شط اسكندريه ايه انت اتعميت احنا ف شرم الشيخ يا حبيبي …
يوسف : الباشا الصغير كان بيشقط بنات عالبحر و لا أي يا علول ….
علي : بسرعة عندما نظر إليه اخويه قال أنا اعمل كدا استغفر الله العظيم انتوا تعرفوا عني كدا أنا اعمل كدا يابني عيب عليك والله … استغفر الله العظيم يا رب
يوسف : بسخرية اي بقيت شيخ دلوقتي ما تطلع عمرة بالمرة يا حبيبي ولاااا اوماال اللي كنت واقف معاها من يومين عالبحر تبقي ايه حورية البحر يا غالي …
علي : والله ما أنا هي اللي ادتني الكاميرا و قالتلي أصورها
مالك : منك لله يا يوسف بوظت اخواتي من سعت ما اتجمعتوا مع بعض و الولاد خربت ..
يوسف : خربت مين ياعم اقعد دا انا اتعلم منهم
دخل مالك يبدل ملابسه فانقض علي وحازم على يوسف
يوسف : اي هتتحولوا و لا أي يا ماالك فكتم حازم صوته
_______________________________________
جلست ريتال بغرفتها تنظر لتلك الفتاة النائمة فأستمعت صوتها وهي تقول لا متمشيش يا ماما أنا محتاجاكي مش
عاوزة اعيش معاهم عشان خاطري متسبنيش وكانت تبكي وهي نائمة حاولت ريتال ايقاظها و أخبارها أنها تحلم هزتها ريتال بخفة فانتفضت جميلة ونظرت حولها …
جميلة : انتِ مين و اي اللي جابني هنا
ريتال : اهدي متخافيش أنا ريتال و انتِ عندي في الاوتيل اغمي عليكي و يوسف جابك هنا …
جميلة : يوسف مين ..
ريتال : أنا هقوله انك صحيتي ..
جميلة : لو سمحتي هو أنا هنا من أمتي
ريتال : من بعد العصر تقريبا …
جميلة : بعد العصر اومال احنا دلوقتي اي …
ريتال : احنا دلوقتي نص الليل …
جميلة : يا خبر أنا ازاي نمت كل دا أنا اتأخرت لازم امشي
ريتال : استني طيب اناديه ، ذهبت ريتال و طرقت على غرفت مالك المواجهة لغرفتها
_______________________________________
في غرفة مالك كان كلا منهما يجلس و يمسك هاتفه فأستمعوا طرق الباب
مالك : حد فيكم يفتح الباب يشوف مين
حازم : قوم يا علي … علي : و اشمعنا علي ..
يوسف : عشان انت اصغر واحد في اخواتك و انا ضيف هتقوم الضيف يفتح الباب …
علي : مين دا اللي ضيف قوم افتح انت قال ضيف
مالك : بحدة علللي … علي : بتذمرحاضر ..
يوسف : ههههه مبتجيش غير بالعين الحمرا فتح الباب وجد ريتال تفرك يدها بتوتر …
علي : ريتال خير في حاجة .. استمع مالك اسمها فذهب إليها
مالك : ادخل انت يا علي … دخل علي
مالك : في حاجة يا ريتال و قبل أن ترد استمعوا صوت يوسف يقول الله يسهلو يا باشا فخجلت ريتال وفركت يداها بتوتر …
مالك : اخرس يا حيوان …
ريتال : انا جيت اقولك تقول ليوسف وجدته ينظر لها بملامح محتدة فقالت اقصد باشمهندس يوسف أن البنت فاقت و عاوزا تمشي ، نظر من الباب إلي الداخل وقال …
مالك : يوسف البنت فاقت و عاوزا تمشي ، نهض يوسف و ذهب اليها ، بينما مالك وقف مع ريتال حتي لا تبقي بمفردها
طرق يوسف على الباب و اذنت جميلة بالدخول بعدما عدلت من حجابها …
يوسف : اخيرا فوقتي …
جميلة : انا ايه اللي جابني هنا أنا اخر حاجة فاكراها اني كنت فتذكرت صداعها المفاجئ
يوسف : اغمي عليكي و معرفتش اوديكي فين فجبتك هنا انتِ كويسة …
جميلة : ااه الحمد لله أنا لازم امشي …
يوسف : هتمشي تروحي فين .. أهلك معاكي هنا ف شرم
جميلة : بحزن لا هروح الكمبوند اللي نازله فيه بعد اذنك و شكرا على وقفتك معايا …
يوسف : لاحظ حزنها فقال بمشاكسة لها شكرا ايه يا بنتي مافيش بينا الحاجات دي احنا بقينا اهل خلاص ، نظرت له بعدم فهم و قالت …
جميلة : مش فاهمه أهل ازاي يعني …
يوسف : أي يا جيمي انتِ نسيتي انك خطيبتي
جميلة : لا لا كدا كتير و انا اللي بدأت احترمك بس طلعت
هربان من مستشفي المجانين ….
يوسف : ههههههه أنا هربان من مستشفي المجانين وانتِ هربانة من الجواز هههههه تبدلت ملامح وجهها للحزن فاقترب يوسف وتحدث بنبرة تحمل بين طياتها الحنان و قال
يوسف : قوليلي اي اللي حاصل معاكي يمكن اقدر اساعدك صدقيني هاقف معاكي ، نظرت له بأستغراب
يوسف : عارف انك مستغربة و بتقولي هو أنا اعرفك منين عشان اساعدك يمكن منعرفش بعض كويس لكن حاسس اني اعرفك من زمان ….
جميلة : أنا عاوزة امشي …
يوسف : استني مش هينفع اخليكي تروحي دلوقتي الدنيا ليل و مش هطمن و انتِ لوحدك و بذات بعد اللي حصل ممكن ابن عمك يرجع و ينفذ كلامه بجد …
بينما مالك كان يقف مع ريتال أمام الغرفة فحكت له ما حدثت به جميلة نفسها أثناء نومها فهمها مالك ماذا تعني هذه الفتاة ليوسف … دخل مالك و ريتال إليهم استمع اخر حديثها أنها تريد الرحيل …
مالك : يوسف عنده حق مينفعش تمشي دلوقتي على الأقل أمشي أصبح و بالمرة تكوني اتصلتي على حد من اهلك عشان
تبقي في امان حضرتك هتبقي مع ريتال هنا و لو احتجتوا حاجة احنا في الاوضة اللي قصادكم يلا يا يوسف سيب البنات يرتاحوا ..
اقترب يوسف وقال : لجميلة لو احتجتي حاجه قولي ل ريتال تحمحم مالك فعدل يوسف حديثه وقال آنسة ريتال .. تصبحوا على خير و ذهب غرفة مالك …
وقف مالك أمام الغرفة تقدمت ريتال لتغلق الباب فقال تصبحي على خير ….
ريتال : وانت من أهله …
مالك : خدي بالك من نفسك و لو عوزتي حاجة رني علطول ماشي …. ريتال : حاضر …. اغلقت الباب و ذهبت جلست مع جميلة تعرفت عليها …
ريتال : ازيك يا قمر أنا ريتال الأدهم و انتِ
جميلة : انا جميلة محمد الدهشان …
ريتال : تشرفت بيكي يا قمر ممكن نبقي صحاب …
جميلة : طبعا أنا حبيتك على فكرة شكلك طيوبة وحبوبة اوي
ريتال : تسلميلي دا من زوقك ، احضرت ريتال الشوكولاتات وبعض المكسرات والمقرمشات وضعتهم أمام جميلة
جميلة : بضحك اي دا كلو
ريتال : مدام بقينا صحاب يبقي ميغلوش عليكي
جميلة : شعرت بالراحة و المحبة فقالت شكرا … تناولوا من الحلوي والشوكولاته معا وهم يشاهدون التلفاز …
جميلة : بمزاح هو انتِ بتعملي بيات شتوي علطول كدا بتجيبي السناكس دا كلوا …
ريتال : هههههههه لا مش انا دا مالك هو اللي جابهوملي أصله عارف إني بحب الشوكولاته و الحاجات دي ..
جميلة : مين مالك .. ااه سوري إني أدخلت في خصوصياتك
ريتال : لا عادي وبعدين احنا بقينا صحاب و انا الصراحة ارتحتلك هحكيلك … مالك يبقي ابن خالي ثم ابتسمت و نظرت للخاتم الموضوع بأصبعها و قالت و خطيبي لسه متقدملي من يومين …
جميلة : بجد الف مبروك يا ريتال و دا عن حب و لا زواج صالونات …
ريتال : الصراحة أنا مش هخبي عليكي لاني بجد حسيتك اختي اصلي أنا معنديش اخوات بنات و لا حتي صحاب مقربات كلهم أصحاب دراسة بس…
جميلة : ياروحي اعتبرني أنا اختك و انا كمان ماعنديش اخوات بنات ، اكملت ريتال وقالت بصي مالك من و انا صغيرة من بعد وفاة ماما و بابا كان الأقرب ليا …
جميلة : بحزن ربنا يرحمهم … دمعت عيناها فقالت اللهم امين ثم قالت اتعلقت بيه كان دايما جنبي و لو حد زعلني
يقفله تعرفي كان بيعاملني على إني بنته بس بعدها سافر و انا كنت صغيره من لما كبرت بعد ما كان أقرب حد ليا بِعد عني تعرفي كان بيزعقلي لما يشوفني بهزر و اضحك مع حازم و علي …
جميلة : اخواتك …
ريتال : ااه ، من بعد وفاة اهلي عشت مع خالي محمد و اتربيت مع حازم و علي و مالك بس مالك عمري ما حسيته اخويا زي حازم وعلي بس كنا اصحاب …
جميلة : يعني حازم و علي اخوات مالك ..
ريتال : اه بعد ما جيه من السفر خطب وحدة اسمها سونيا عملت بينا مشاكل وحاولت تشوه صورتي فنظره بس الحمد
ربنا كشفها و مالك سابها وبعدين كنا في رحلة على اليخت اتقدملي هناك … حازم بيقولي أن مالك بيحبني و انا حاسه كدا بس ثم صمتت …
جميلة : انتِ مش متإكدة أنه بيحبك …
ريتال : متأكدة من احساسي أنه بيحبني و دا اللي خلي عندي امل أنه يكون ليا بس خايفة يكون هيتجوزني على حب تعلق مش حب بين اي اتنين او يكون مجبور يعمل كدا عشاني
جميلة : ازاي … ريتال : اصلي مالك الكل عارفه أنه بيحبني و دايما يقولي أني بنته و اتعلق بيا على الاساس دا
جميلة : اظن مالك هو اللي كان من شويه هنا مع يوسف صح
ريتال : اه هو … جميلة : بس على فكره شكله بيحبك بجد أنا لاحظت لما يوسف قال اسمك بصله بصة خوفت ف يوسف عدل كلامه بسرعه وقال آنسة ريتال هههههه ضحكت ريتال
ريتال : اه مالك بيغير جدا حتي لما كان خاطب كان ديما يزعلني بسبب الغيرة تعرفي لو شافني واقفة وجيه حد زميل في الشركة أو في الكلية وقف معايا كان بيسود عيشتي
جميلة : طب ما دا دليل على حبه ليكي لان اللي بيحب بيغير
ريتال : بحماس قوليلي بقي انت اتعرفتي ازاي على يوسف
جميلة : تذكرت اول مرة رأته فيها ابتسمت …
ريتال : بمرح ضحكت يعني قلبها مال هههههههه بتحبيه
جميلة : بسرعة لا لا أحب ايه انا معرفوش اصلا
ريتال : باستغراب متعرفهوش اصلا ازاي …
حكت لها ما حدث اثناء قطعها لطريقه كما قال هو وبما تحدث معها فضحكت ريتال
ريتال : مش مصدقه يالهوي دا طلع يضحك بشكل
أكملت جميلة لها آخر موقف بين ابن عمها و يوسف عندما قال إنها تكون خطيبته ، ضحكت ريتال وقالت دا مجنون
جميلة بضحك مش بقولك …
توقفت ريتال عن الضحك وقالت : طب أهلك فين و يقدروش يمنعوا الحوار دا بدل ما كنتي هربتي …
جميلة : بحزن ماهما موافقين رغم أنهم عارفين إني مبحبوش و أنه متجوز و عنده عيال و غير كدا مش عاوزين اعيش في شرم الشيخ و عاوزين اعيش في البلد معاهم و يمنعوني إني اشتغل ….
ريتال : طب و مامتك اكيد بتحبك و عازوة مصلحتك كنتي اتكلمتي معاها كانت أقنعت باباكي أنه ميجوزكش من ابن عمك …
جميلة : وهي تحبس دموعها قالت ماما متوفية من زمان
ريتال : أنا اسفة معرفش ربنا يرحمها يارب
جميلة : لا عادي محصلش حاجه .. ربنا يرحمها برحمته
تعرفي بابا كان قريب مني لحد ما جدي خلاه يتجوز عشان يخلف ولاد لانه مكنش معاه غيري فاتجوز ومن ساعتها
اخدته مني و بعدتنا عن بعض و بوظت علاقتنا ببعض حتي اخواتي من بابا بعدتهم عني رغم أني كنت بحبهم وهي اصلا اللي عرضت على العيلة أنهم يجوزوني من حسن عشان
مخرجش عن طوعهم كانت بتقول عليا حاجات محصلتش وجدي بقي يكرهني بسببها مفهماهم أني وحشة بس انا والله
ما وحشة ولا بأذي حد أنا كنت بحبهم كلهم بس هما كرهوني و افجرت في البكاء احتضنتها ريتال وهي تهدىء بها وتربت على ظهرها بحنان ….
ريتال : معلش يا حبيبتي إن شاء الله كل حاجه تتحسن و تبقي احسن من الاول اهدي انتِ بس و متزعليش نفسك
جميلة : بأنهيار قالت كانت تعاملني وحش و تقولي أنها بتعمل كدا عشان أنا شبه ماما قولت لبابا بس هو مصدقنيش وكان فاكر إني بقول كدا عشان أنا مكنتش عاوزاه يتجوز
ريتال : بس خلاص اهدىء عشان خاطري خلاص مش هتروحي عندهم و انسي كل اللي فات و عيشي حياتك انسي
الحرباية مرات ابوكي دي خالص اكيد ربنا بيحبك وهيعوضك خير عن كل اللي شوفتيه صدقيني …… ااه لو أشوفها الوليه الحربوقة دي هعرفها ازاي تزعل جيمي القمر دي ، خرجت
جميلة من حضن ريتال وقالت هتعملي اي
ريتال : هي حربوقة حربوقة بجد يعني …
جميلة : اه ممكن نقول عليها عقربة كمان هتعملي اي عشان اعمل زيك …
ريتال : هجري الجري نص الجدعنة يا رايق .. جميلة ضحكت و ريتال أيضا ..
ريتال : متزعليش نفسك على ناس متستاهلكيش
جميلة : الحمد لله ربنا معايا و دا كفاية ، تعرفي فكرتيني بيوسف لما قال لحسن يمشي هو واللي معاه ليوريه هيعمل فيه اي فحسن قاله وريني يا رايق راح يوسف ضربه بالبوكس وهو بيقوله متقوليش يا رايق عشان أنا بدايق هههههه ضحكت ريتال …
وقالت : الصراحة الله يعينك يا بنتي على يوسف
جميلة : اي دا و يعيني على يوسف ليه هو يخصني و لاحاجة
ريتال : اامم مانتِ مشفتيش كان خايف عليكي ازاي لما جابك كان هاين عليه يقعد جنبك عشان يطمن عليكي بس لقي مالك ف وشه اخده على اوضته مع الشباب …
جميلة : لا لا مفيش الكلام دا يا بنتي بقولك ملوش يومين يعرفني قولي غير كدا اصدق و بعدين أنا مبفكرش في
الحاجات دي دلوقتي اهم حاجه اخلص من مشكلة اللي أنا فيها و اسافر اشتغل برا …
ريتال : إن شاء الله خير ..
نام الجميع و الشباب كان كلا منهم يفكر بفتاته ….
_____________________________________
و في الصباح استيقظ مالك و ادي صلاته وذهب إلى شركته الموجودة بشرم الشيخ وكذلك يوسف ذهب ليطمئن على جميلة أما الفتيات اسيقظوا و طلبت ريتال الفطور وجلست
في التراس المطل على البحر مباشره تتناول الفطور مع جميلة وبعدما انتهوا من تناوله طرق يوسف الباب فتحت
يوسف : صباح الخير يا آنسة ريتال …
ريتال بخجل : صباح النور …
يوسف : بأحراج أنا آسف على الازعاج بس كنت عاوز اطمن عليها هي كويسة …
ريتال : اه كويسة الحمد لله كانت ماشية …
جاءت جميلة و الإبتسامة على وجهها وهي تقول أنا لازم أمشي يا ريتال توقفت عندما رأته فقال
يوسف : صباح الخير …
جميلة : صباح النور … في حاجة يا استاذ يوسف
يوسف : لا ابدا جيت اطمن بس شكلك ماشية
جميلة : اه فعلا لازم امشي …
يوسف : اوكي طب يلا اوصلك ف طريقي …
جميلة : لا مش عاوزة اتعبك همشي لوحدي
يوسف : لا و لا تعب ولا حاجه أنا كدا كدا رايح الشغل
جميلة نظرت لريتال …
ريتال : خلاص روحي معاه يا جميلة هيوصلك في طريقه
احتضنت جميلة ريتال بحب وقالت هتوحشيني هنتواصل مع بعض اكيد هنشوف بعض تاني …
ريتال : و انتِ كمان هتوحشيني خدي بالك من نفسك خرجت من حضنها …
جميلة : و انتِ كمان هجيلك يوم فرحك إن شاء الله بس متنسيش تعزميني … ريتال : عيوني …
يوسف : وقف يراها و ترتسم على وجهه البسمة
_____________________________________
في السياره ذهب يوسف ليوصل جميلة و في الطريق كان الصمت عنوانهم كان يوسف يقود السيارة و ينظر لها في بعض الأحيان
يوسف : أنت ساكنة فين .. ؟
جميلة وهي شاردة : نعم
يوسف : نعم الله عليكي بقولك عنوانك فين عشان اوصلك
جميلة : في كمبوند رقم ٩ في قرية ( )
يوسف : تقريبا بقيتوا أصحاب انتِ و ريتال مش كدا
جميلة : اه فعلا هي طيوبة و تتحب .. أوصلها وقال ..
يوسف : طب مش هتجيبي رقمك ..
جميلة : بتحفز عاوز اي برقمي …
يوسف : لا متفهمنيش غلط انا طلبته عشان اطمن عليكي ممكن ابن عمك يجي تاني مثلا …
جميلة : استاذ يوسف … قاطعها و قال
يوسف : استاذ يوسف !!
جميلة : ايوا بالنسبالي لازم اقولك استاذ يوسف من باب الاحترام ، و شكر ليك انك وقفت معايا و وصلتني و دا كفاية عن اذنك و نزلت من السيارة غاضبة …
يوسف : وهو ينظر في اثرها قال بأستنكار كفاية لحد كدا هتمشي عادي كدا بعد ما قررت ارتبط و اتجوز على حظي و يبقي خلاص دا اي الحظ الفقر دا و رحل إلي عمله …
______________________________
اتصل مالك بريتال ردت بكسوف الو يا مالك في حاجة
مالك : لا كنت بطمن عليكي عامله ايه…
ريتال : كويسة الحمد لله الشغل عامل اي معاك
مالك : و هو يغلق الحاسوب قال وحش من غيرك مش ناوية ترجعي الشغل يا باشمترجمة …
ريتال : لا كدا احسن قررت مش هشتغل ..
مالك : مع ان قرارك حلو بس اتعودت عليكي في المكتب
ريتال : لا أنا لو رجعت هيبقي عندي عقوبات ملهاش اخر
مالك : ههههههه قولي كدا خايفة من العقاب بس مين قالك اني مش هطبق قانون العقوبات لو ما أشتغلتيش …
ريتال : تقصد اي …
مالك : يعني حقي هاخده منك حتي لو ما اشتغلتيش معايا في الشركة …
ريتال : بتوتر نعم !! انت ليه بتتكلم كأني عاملة جناية مثلا
مالك : ههههههه ماتخافيش أنا ممكن اخلصه ف إنك تعمليلي مكرونه من اللي بحبها .. قهوة من ايدك الااا صحيح تعرفي تعملي جلاش باللحمه …
ريتال : يعني عاوزني اطبخلك من الاخر اوكي ماشي
مالك : ليه افتكرتي اي …
ريتال : تذكرت الروايات و قصصها ثم قالت لا ما افتكرتش حاجه …
مالك : اامم البنت اللي عندك فاقت
ريتال : بنت مين …
مالك : لحقتي تنسي البنت اللي جابها يوسف
ريتال : تقصد جيمي اه فاقت و مشيت
مالك : بحنق جيمي والله !! و دا من أمتي انتِ لسه اللي عارفها امبارح …
ريتال : ااه ما احنا بقينا صحاب طلعت طيوبة وحبوبة اووي و جي يوسف يوصلها بيتها …
مالك : كان يستمع لها و يبتسم لسعادتها وهي تحكي له فإنمحت تلك الابتسامة عندما استمع اسم يوسف من ريتال و ايضا ذهب غرفتها …
[ يا إلهي سيتطحم وجهك يا يوسف و سيرقص لك الحظ مرة أخري 🤭😂 ]
مالك : يوسف جيه عندكم الاوضة …
ريتال : كان واقف من برا …
مالك : اامم طب اقفلي سلام انتِ دلوقت
ريتال : مااالك هتعمل اي …
مالك : مفيش هشوف الزفت فين و افوقه ….
ريتال : يا مالك هو معملش حاجه و أتكلم بأحترام كان عاوز يطمن عليها مش اكتر هو انت مش واثق فيه
مالك : لا واثق بس هو غبي أنا نبهته ميتكلمش معاكي هروح افكره و اجيلك ..
ريتال : مالك هتبوظ علاقتكم ببعض عشاني …
مالك : بنبرة هادئة انتِ قيمتك عندي مش صغيرة يا ريتال و بعدين متقلقيش أنا و يوسف علاقتنا كدا احنا بتفاهم مع بعض كدا … ابتسمت ريتال باطمئنان …
مالك : طيب سلام عاوزة حاجة اجبهالك معايا
ريتال : عايزة سلامتك مع السلامه
انهي مالك مكالمته معها فوجد يوسف يدخل عليه المكتب
يوسف : بدون مزاج صباح الخير … جلس أمامه فقام مالك من مقعده لكمه وجلس على المقعد المقابل له
يوسف بتأوه : اي ياعم هو انت بتتكلم بايدك في بق على فكرة بيتكلموا بيه سمعت عنه ….
مالك : ببرود عشان انت غبي ياااد مش منبه عليك متكلمش ريتال خالص ، ففهم يوسف ماذا أصاب صديقه فقال
يوسف : ااه متقول انك بتغير ههههههه ياعم أنا كنت بطمن
على جميلة تصور يا مالك مرضتش تديني رقمها و انا اللي بمشي البنات تديني أرقمها و انا اللي مرضاش يتعمل فيا كدا
مالك : والله بنت ناس و محترمة مش زيك ياتور
يوسف : بحنق ليه ياعم شايفني بشقط بنات ولا بسهر معاهم
مالك : اومال اي كل ارقام البنات اللي عندك دي عملاء ياحبيبي ….
يوسف : اه والله و بعدين يابني مش انا اللي بطلب ارقامهم دول هما اللي بيدوني اكمني وااد حلو و كاريزما و هو يضع قدم فوق الاخري ، فضربه مالك بقدمه و انزل قدم يوسف
مالك : اتعدل يلااا ، تعرف يا يوسف عندها حق هتتجوز واحد فلاتي و بتاع نسوان ….
يوسف : اييه حرام والله دا انا أخري بعاكس بهزار خلتني فلاتي و بتاع نسوان و انا اللي قاصدك تساعدني …
مالك : أنا ! اكمل بسخرية و قال و اساعدك ازاي يعني اجبلكم شجرة و اتنين لمون ….
يوسف : بسخرية هيهيهيه حلوة ثم تحدث بجدية وقال عاوزك تجبلي رقمها من خطيبتك
مالك : ببرود و انت عرفت منين أن خطيبتي معاها رقمها
يوسف : من حضن المطارات اللي حضنوه لبعض اصبح قام مالك و امسكه من تلابيب ملابسه وقال : ولااا اتكلم عدل
يوسف : حاضر بس هتجيبلي الرقم …
مالك : لا … و جلس مكانه …
يوسف : هي دي الصحوبية يا ابو الصحاب …
مالك : معنديش غير كدا عاجبك و لا مش عاجبك …
يوسف : بحنق ماشي يا ابو المماليك خلاص مدام انت مش هتجيبه بنفسك هروحلها أنا بنفسي و لا الحوجة لواحد قاسي و متجبر ذيك و بعدين هي طيوبة وحبوبة و قمر مش زيك
معنكش دم ، فانقض عليه مالك وهو يضع يديه على مقعد يوسف يحاوطه و أقترب منه وقال
مالك : بهدوء طيوبة و حبوبة و قمر !! امم شكلك عاوزني ابوظلك الوش الحلو دا و أشار بأصبعه دائريا على وجه يوسف الذي ابتلع ريقه الوهمي فهز رأسه ينفي ما تحدث به
مالك : قول كدا هتعمل ايه …
يوسف : هقول فاكرني هخاف منك و لا أي عاوزك تطلب انت الرقم من آنسة ريتال و مش هاروح انا .. عشان خاطري يا اخي معندك احساس …
قام مالك وجلس خلف المكتب على مقعده بصمت فقال
يوسف : اه يا اخويا مانت العصفورة بيضالك في القفص مربيها على ايدك و دايما قدامك ما بتلحقش توحشك
مالك : بااس بس اهي عينك دي اللي هتجيبني لورا
يوسف : هتجيبه …
مالك : ماشي بس ابعد عينك شوية و انا اقول متنكد ليه
اتاريها عينك …
يوسف : هههههه عضة اسد و لا نظرة حسد …
اتصل مالك بريتال …. دقائق قليلة و اجابته
مالك : الو يا ريتال بقولك معاكي رقم صحبتك اللي كانت عندك امبارح …
ريتال : باستغراب ايوا ثم قالت بغيرة و دا ليه إن شاء الله عاوزه في اي مالك
مالك : يوسف مش انا …
ريتال : بس انا مينفعش ادهوله …
مالك : معلش هو عاوزه أصله متنيل على عينه معجب بيها و ناوي ياخد خطوة جد و يتقدملها ف عاوز يعرف رأيها متقلقيش يوسف محترم و قد الثقة … وافقت ريتال
و أرسلت الرقم ….
مالك : تمام سلام ، و اعطاه ليوسف وقال خد يا زفت كنت هتلبسني في حيطة …. ضحك يوسف وقال
يوسف : شكلك ورثتها الغيرة يا ابو شريك هههههه
مالك : ههههههه اطلع برا يا يوسف
يوسف : وهو على الباب شكرا يا مالك و خرج … فابتسم مالك وقال مجنون بس صاحبي وحبيبي ربنا معاك و تلقي حبك يا يوسف و يفرحك يا صاحبي
دخل يوسف وقال : سمعتك على فكرة ذهب إليه احتضنه بحب اخوي وقال و انت كمان يا صاحبي ربنا يسعدك و يفرح قلبك احتضنه مالك و بادله نفس الحب الاخوي
يقولون الحب اعمي وهوا يقول … اصابني العمي عندما احببتك …. ✨‏
” قد لا نملك أسباب السعادة لكن من حقنا أن نحلم بها “

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بعد فقدان الامل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى