روايات

رواية بعد فقدان الامل الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم مروة فتحي

رواية بعد فقدان الامل الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم مروة فتحي

رواية بعد فقدان الامل الجزء الحادي والثلاثون

رواية بعد فقدان الامل البارت الحادي والثلاثون

بعد فقدان الامل
بعد فقدان الامل

رواية بعد فقدان الامل الحلقة الحادية والثلاثون

صلـو علـي مـن سڪنت القلـوب محبتـة واشتاقـت العيـون لࢪؤيتـةﷺ🥹🫀“.
________________________________________♥️🦋
و في اليوم التالي كان يوسف وصل و بدأ بمساعدت مالك في تجهيزات الزفاف هو و حازم ….
و بينما كان حازم في الأسواق التجارية وجد ريتاج و معها شاب تمسك بذراعه و تتحدث معه بمرح و سعادة .. و عند إلتفاتها وجدت حازم أمامها ينظر لها ….
ريتاج : دكتور حازم ايه الصدفة دي ازي حضرتك ..
أشارت لحازم و قالت للشاب الذي معها : اعرفك دكتور حازم اللي حكتلك عنه و اللي وقف معايا و جابلي حقي …
و أشارت للشاب الذي معها و قالت لحازم : و دا ابيه سامر اخويا الكبير … صافح سامر حازم و تشكره على وقوفه مع شقيقته …
سامر : أنا متشكر جدا ليك يا دكتور على وقوفك مع ريتاج
انا كنت ناوي اخد إجراءات ضدد العيال دي بس ريتاج حكتلي اللي حضرتك عملته معاهم …
حازم بأبتسامة : لا ما فيش داعي للشكر الآنسة ريتاج زي اختي و مقبلش إن يتقال عليها كلام زي دا بالاضافة انها طالبة مجتهدة و محترمة و بنت ناس ربنا يخلهالك ..
سامر : الله يخليك تسلم دا من زوقك الجميل المحترم شكرا مرة تاني و إن شاء نتقابل مرة تاني بعد إذنك …
حازم : العفو يا استاذ سامر لا شكر على واجب اتفضل …
غادرت ريتاج مع شقيقتها سامر و حازم مازال يقف مكانه ينظر لطريق أمامه و على وجهه ابتسامة عريضة ….
جاء يوسف ينادي عليه و لكن لم ينتبه له حازم فوقف يوسف أمامه و لوح بيده أمام وجه حازم و قال ….
يوسف : ايه يا حبيبي واقف ليه كدا و الابتسامة من الودن ديه للودن دي .. ايهه لسه شاقط مزة و غمز له …
دفعه حازم و قال بحنق : بطل حركاتك دي انا مش زيك يا عم جو خليك ف حالك …
أتي مالك فقال يوسف : مالك شكلنا هنجوز الوااد حازم بعديك أصله لقيله مزة ،نكزة حازم فقال يوسف : اقصد وحدة
مالك : والله ! و مين دي .. نعرفها …
حازم : ايه يا مالك انت هتعوم على عومه …. يلا خلينا نخلص اللي جاين عشانه ….
______________ صلي على محمد♥️ ____________
مرت الأيام سريعاً ، جهز مالك الترتيبات اللازمة لحفل الزفاف هو الشباب قرر مالك أن يقوم بعمل زفاف ضخم يوم الحنة أمام المنزل و زفاف آخر في القاعة في اليوم المعهود الذي ينتظره الجميع …
كانت الاضواء في كل مكان تزين المنزل من اعلاه لاسفله و الشارع ايضا و اصوات الطبول و الفرقة الغنائية و الاغاني تعم في الارجاء و الجميع اتي للمباركة و لإحياء تلك الليلة
السعيدة اجتمع الاحباب و الأصدقاء و الجيران البعيد و القريب و الغريب كان الجميع حاضر دقت اصوات الطبول و المزامير تعلن عن قدوم صاحب الفرحة …
صدح صوت مرتفع يرحب بمالك الذي اختار ان يكون هذا الحفل على أصول عاداتهم و تقاليدهم في كل شيء على التراث الصعيدي كان يرتدي جلباب اسود أنيق له رونق زاده وسامة و جمال ….
ارتدي جميع افراد العائلة الجلباب الصعيدي مالك و والده و عمه مصطفى و اخويه و يوسف و اقرباءه الذين جاءوا من الصعيد لإحياء تلك الليلة السعيدة و للمباركة ….
سلم مالك على الجميع و رحب بهم ثم جلس مع رفاقه فتحدث يوسف وقال ..
يوسف : اي رأيك يا مالك حلوة الجلابية فيا صح ، كانت فكرة حلوة أننا نلبس صعيدي والله مخلياني حاسس نفسي عمدة و انا لابسها فخامة يا جدع ليها هيبة …
حازم : ايه اللي انت عامله ف نفسك دا انت احنا في حنة يا حبيبي مش في قعدت صلح عشان تلبس جلابية و فوقيها العبايه و تمسك زقلة هههههه ..
ازاح يوسف خصلات شعره للخلف و قال بتجاهل لحديث حازم : البت جميلة هيغمي عليها لما تشوفني قمر و انا بالجلابية و العباية ….
ابتسم مالك فقال حازم : هو من ناحية هيغمي عليها فهي هيغمي عليها بس مش من الحلاوة .. من الضحك عشان شكلك يضحك و انت شايف نفسك و نافخ سدرك ههههه …
يوسف : أبو شكلك يلااا سديت نفسي و ادي أم العباية اهي .. ازاحها يوسف عن اكتافه و قال ارتحت كدا يا اخويا ..
مالك : حلوة عليك احنا بس مستغربين شكلك بالجلابية شوية عشان اول مرة تلبسها ….
يوسف : لا ونبي دا على أساس إنكم مولودين بالجلابية انت و هو أنا صعيدي يااد و أصلي صعيدي …
تحدث صاحب الميكرفون و قال بترحيب حار العريس .. العريس اللي عايز العريس يرقص يقول هااااااي … صدحت الأصوات مهللة و مشجعة لمالك للرقص امسك مالك عصا و رفعها للأعلى يحركها في الهواء بحركات سريعة باحتراف و
كأنه يرقص بها من نعومة اظافره رقص مالك على اصوات الطبول و المزامير و المواويل الصعيدية منها موال الضوء الشارد و و مزمار الغاب التي جعلت الفرحة تعم في الارجاء
دار مالك و هو يرقص بالعصا بحرفية ثم شاركه في الرقص يوسف و حازم و علي يرقصوا معه و السعادة تملىء القلوب
توجه مالك إلي والده سحبه معه للرقص هو و عمه رفع محمد العصا للأعلى يحركها بين يديه بخفه و مهارة و صاحب الطبل البلدي يدور حولهم يدق الطبل … ثم ارتصوا في صف
واحد وهم يرقصوا وضعوا اذرعتهم على اكتاف بعضهم البعض يرقصوا نفس الحركه سويا ….ثم شاركهم بعض الناس
المتواجدين بالحفل و احيوا الليلة .. حمل الشباب مالك و ألقوه للاعلي و إلتقطوه بين ايديهم ثم ألقوه للاعلي مرة اخري و اعادوا الكرة مجدداً و هم يصيحون فرحةً به …
إلتقط لهم الفوتوغرافي العديد من الصور و تفاصيل الزفاف من البدايه للنهاية لتبقي ذكري سعيدة يتذكروها بالمستقبل …
هذا كان حفل الرجال أمام منزل العائلة …
_______________________________________
أما الفتيات كانوا يحتفلن بهذة المناسبة في المنزل كان مزين بأكمله مصمم الديكور بالورود و الأنوار المضيئة في كل أنحاء المنزل حتي حديد السلم مزين بفروع الورد و الإنارة ….
بالأعلى كانت الفتيات يرقصن على اغنية (في عشق البنات )
و يغنوا و يصفقن مع كلامات الأغنية و بينهم ريتال و هم يديرون حولها كأنها الشمس و هم النجوم حولها كانت الحفلة مخصصه للفتيات فقط غير مسموح بدخول الشباب …
كانت ريتال ترقص بسعادة و تدور و هي تتمايل مع ألحان الموسيقي ترتدي فستان باللون الابيض ضيق بعض الشيء و شعرها مفرود على ظهرها و اكتافها جعلها جميلة و رائعة
تتزين ببعض الاكسسوارات مع القليل من الميكب الذي أبرز جمال ملامحها …. تواصل مالك مع والدته و أخبرها أنه يريد أن يري زوجته فرفضت بالبداية ثم وافقت بعدما اقنعها أنه سيراها و يرحل في الحال …
أخذت مديحة ريتال بعيدا عن الضوضاء …
ريتال : كنتي بتقولي ايه يا مرات خالو عشان مسمعتش كويس من الأغاني عاوزاني في حاجة ….
مديحة : اه يا حبيبتي في حد عاوزك مستنيكي في اوضتك …
ريتال : حد و في اوضتي مين يا مرات خالو …؟!
مديحة : ادخلي و انتِ تعرفي أنا هروح اشوف الناس …
دخلت ريتال وجدت رجل يقف بالجلباب يعطيها ظهره و بالطبع هي لم تراه و هو بالجلباب لانه تم طرد جميع رجال العائلة إلي الدور الاول يفعلوا ما يريدون به اما النساء بالأعلى
ريتال : مين ..؟! استدار مالك نظر لها بإنبهار و إعجاب تقدم إليها قبّل جبينها بحب و قال : ايه الجمال دا ثم نظر لها بدقة عندما لاحظ ان الفستان ضيق فقال بنظرات صقرية : لفي كدا
ريتال : ايه .. ليه ..؟!
مالك : لفي بس …استدارت حول نفسها فقال …
مالك : انتِ كنتي قاعدة كدا قدام الناس اللي برا …
ريتال : كدا ازاي شكلي وحش …
مالك : كدا اللي هو الفستان ضيق يا اختي …
ريتال : يا مالك اللي برا ستات و بنات بس مافيش رجالة …
مالك : افرض حد جيه على غفلة .. غيريه ..
ريتال : محدش هيجي ثم اقتربت شبكت يداها خلف عنقه و قالت شكلك قمر و انت بالجلابية اول مرة اشوفك بيها هتاكل منك حتة ..
مال برأسه نحوها و قبّل وجنتها و قال انتِ اللي قمر ثم امسك بعض خصلات شعرها بين يديه و استنشق رائحتها و قال المفروض محدش يشوف شعرك دا غيري و انتِ لابسه ديق و بشعرك قدامهم كلهم …
ريتال : يا حبيبي دول بنات …
مالك : عارف إنهم بنات بس أنا بغير علفكرة انتِ ناوية تعملي ايه تاني ف قلبي … ثم اقترب من اذنها و قال بحبك يا عشق مالك و قبّل جبينها ثم عاد إلي حفل الرجال …
و بعد انتهاء الحفل توجه الجميع للنوم الرجال جميعهم بالاسفل و النساء بالطابق الأعلى و و فتحوا غرف الضيوف للأشخاص الذين جاءوا من السفر ليرتاحوا بها …..
اجتمعت الفتيات سويا لرسم و نقش الحنة مع بعضهم ….
و كان الشباب كلا منهم مستلقي يمسك هاتفه ….
ارسل يوسف رساله نصية لجميلة و قال ايه رأيك مبسوطة مع البنات … لو عاوزة حاجة اجبهالك أنا تحت متتكسفيش
أجابت : شكرا ربنا يخليك مش محتاجة حاجة …
الأجواء هنا حلوة من زمان محضرتش فرح و لا فرحت الفرحة دي ربنا يتمملهم على خير يارب …
يوسف : عقبالنا انا و انتِ يا جيمي .. لم تجيب عليه ترك الهاتف و قال ايه يا عريس مالك … تلاقيك مش عارف تنام من الفرحة احنا كان لازم نعمل حفلة توديع العزوبية من اسبوع كنا خرجنا صعنا شوية مع شوية مزز …
مالك : هههه يا ابني بقي .. اتعظ و فكر في اللي عمال تجري وراها لو سمعتك هتطين عشتك و بدل ما يبقي توديع للعزوبية هيبقي توديع للحياة يا حبيبي ….
يوسف : يا عم على اساس إنها مهتمة اصلا البت مطنشاني حتي بعد ما اعترفتلها بس على مين و ربنا ما انا سايبها …
مالك : ههههههه مثيل الحديد يلين بس بطل انت عوجان ….
يوسف : ما انا ماشي جنب الحيطة و لا بتعوج يمين و لا شمال اياكش هي بس اللي عندها عقدة من الرجالة …
علي : يا جدع دي لو شافتك هتغنيلك حبيبي انت بااد بووي هربي مكانك أنا رووي .. انت اتشطب اسمك سلام ..من قايمة الناس السُلام اي والله عشان فلاتي و مش تمام جدا جدا …
ضحك مالك و حازم بينما يوسف نظر لهم بحنق و ألقي الوسادة بوجه علي بغيظ و قال انا تقولي تربي مكاني كلب أنا فلاتي و مش تمام يا جزمة …
علي : مش أنا اللي بقول دي الأغنية و ربنا حتي اسمع اهي ..
استمع يوسف للأغنية فقال : حلوة لايقة عليك …
امسك بعضهم البعض و كادوا يتشاجرون …
اتي محمد و مصطفي من غرفة الضيوف بعدما اطمنوا بأن الجميع ارتاح بالمكان ولا ينقصهم شيء …
محمد : ايه يا ولاد انتوا بتتخانقوا و لا ايه ..؟!
قال يوسف بصوت منخفض : ابوك اهو اقوله على إنجازات ابنه الصغير …
علي : لا يا بابا دا احنا بنهزر مع بعض …
محمد : يوسف اكبر منك يا علي عيب تطاول و تهزر معاه
نظر له يوسف بشماته فقال علي ليوسف : و ربنا اروح اقول للبت بتاعتك على البنات اللي كنت مصاحبهم زمان …
وضع يوسف ذراعه على كتف علي وقال بأبتسامة : لا عادي يا عمي علي زي اخويا الصغير و بنهزر شوية مع بعض …
محمد : اصلي عارف هزاره ممكن تزعل منه و لا حاجة …
يوسف : لا ازاي دا علي دا حبيبيي ….
علي : اه يا بابا يوسف بيحبني موت صح يا يوسف …
ابتسم يوسف ابتسامة مصتنعة و قال ااه صح يا عِلوة ….
رحل محمد و مصطفي إلي الغرفة المجاورة للنوم و ترك الشباب معا …. و بعدما رحلوا نظر يوسف لعلي سحب علي إليه و لف ذراعه حول عنق علي و قال …
يوسف : بقي أنا بتهددني و تقولي اروح اقولها و ربنا يااد مانا سايبك … أفلت علي نفسه من يوسف و ركض في الغرفة و خلفه يوسف …
علي : خلاص .. خلاص مش هقولها بس سبني الفرح بكرا مش عاوز وشي يبوظ ثم اكمل بصوت منخفض و قال : و بعد الفرح ابقي اقولها على رواقة و ابوظلك الدنيا هههه …
يوسف : ايه كنت بتقول ايه .. ؟!
علي : قولت خلاص مش هقولها ….
يوسف و هو ينظر لها نظرات ثاقبة قال : مش دي قولت ايه تاني بصوت واطي .. ؟
علي : لا و لا حاجة …. ابتسم مالك و حازم الذي قال
حازم : الله .. مش كنتوا حبايب من شوية و بتموتوا ف بعض ايه اللي جرا … والله و بقي ليكم اللي تخافوا منه هههههه
يوسف : بس يااد لجيلك …. فاوقفهم مالك عندما رن هاتفه باسم زوجته و قرة عينه فقال بس اسكت يااد انت و هو …
اجاب على المكالمة : الووو .. لسه صاحية يعني …
ريتال و الفتيات يلتفوا حولها منال و جميلة : اه اصلي بنرسم حنة أنا و البنات … قالت منال بصوت منخفض : قوليه تعالي عاوزاك فوق عشان ترسم حنة ….
ريتال كتمت الهاتف بيدها و قالت لها : مش هيوافق مبيحبش الحنة …
جميلة : قوليله مش هتخسري حاجة جربي …
مالك : هو في حد عندك …
ريتال : امم و نظرت للفتيات و ابتسمت …
مالك : كنتي عاوزة حاجة … هزتها الفتيات لتخبره …
ريتال : اه عاوزينك تطلع عشان ترسم حنة معايا أنا عارفة إنك مش هتوافق لأنك مش بتحب الحنة بس هما أصروا …
مالك و قد وجدها فرصة ليراها فقال : تمام أنا جاي … بس مين عندك عشان لو عندك ستات مقدرش اطلع …
ريتال : لا مافيش حد غيري انا و مامتك و منال و جميلة و مرات خالي مصطفي ….
مالك : امي و مرات عمي و البنات يعني قريبين محدش غريب …. إلتصق يوسف يستمع و علي أيضا …
ريتال : اه انت هتحط حنة بجد … كاد يتحدث فوجد علي و حازم يلتصقوا به ليستمعوا للحديث … ابتعد عنهم و قال لها
و اعمل اي حاجة عشانك يا قلبي انا جايلك بس خدتيلي تصريح دخول من امي …
ريتال : ههههه اه مع الأذن …
مالك : ماشي يا روحي مش هتأخر … ابتسمت بتوتر من نظرات الفتيات لها فقالت بتبصولي كدا ليه …
منال : قالك ايه عشان وشك يبقي احمر …
ريتال : و لا حاجة قالي أنه جاي …
__________________________________
عند مالك تحدث يوسف و قال : على فين يا عريس ..؟!
مالك : طالع فوق ليك شوق ف حاجة يا عزول هههه …
يوسف : بتتريق عليا طب و ربنا لاتجوز بعدك يا مالك بس بعد ما الين رأسها الناشفة …
حازم : هتطلع ازاي امك مش مخلية حد فينا يطلع فوق عشان البنات قاعدين فوق …
مالك : لا ما انا خدت تصريح بالدخول من الجهات العليا نفسها ههههه سلام اروح انا لتغير رأيها ….
علي : هتعمل ايه فوق .. ؟
مالك : و انت مالك عاوز تعرف ليه ….
علي : عشان لو رايح ترسم حنة العريس اجي معاك ارسم انا كمان …
مالك : إه عاوزيني عشان الحنة بتاعت العريس ..
علي و يوسف في نفس الوقت قالوا : خدنا معاك ….
رفع مالك حاجبه و قال : اخدكم معايا على أساس ايه …
يوسف : اخوات العريس و رايحين يرسموا حنة معاه …
حازم : هههههه يرسموا حنة و لا رايح للآنسة جميلة ونظر لعلي و قال : و انت يا جزمة رايح عشان سمعت إن في بنات
مالك : اظن اتكشفتوا كدا ههههه ثم تركهم و صعد للاعلي …
نظر يوسف بحنق لحازم و قال : اللهي يا شيخ تقع من نصيبك وحدة يكون أخواتها كلهم ولاد عشان يطلعوا عنيك يا بعيد …
علي : امين ربنا ع الظالم و المفتري يا شيخ …
حازم : ههههه ادعوا براحتكم ميهمنيش …
علي : ادعي يا يوسف و انا هأمن وراك …
حازم : سايبه يدعي على اخوك و بتأمن وراه حقيقي ندل ..
_____________________________________
طرق مالك باب الغرفة وجدها تجلس برفقة الفتيات أتت خلفه والدته بعدما فتحت له باب الشقة و قالت يلا تعالي اقعد هنا عشان نرسملك حنة العريس …
مالك : مين اللي هيرسم .. أجابت جميلة و منال : العروسة طبعاً … و اجلسوا ريتال بجواره و وضعوا قرطاس الحنة بيدها لتنقش له الحنة بنفسها …
منال : طيب يا جماعة يلا بينا احنا عاوزاكم في موضوع ..
مديحة : عاوزانا في ايه قولي يا موني …
منال : لا مش هنا عشان موضوع سر لحد بكرا …
خرج الجميع عدا مالك و ريتال و منال فقالت قبل خروجها
منال : عشان تعرف أهمية بنت عمك عد الجمايل بقي و غمزت لهم …
مالك : ههههه و ربنا جدعة تتردلك في الأفراح يا منال
منال : اي خدمة يا باشا … ثم خرجت و أغلقت الباب خلفها
نظر مالك لريتال التي كان تنظر للاسفل بخجل وضع يده أسفل وجهها و رفعه ثم قال كنتي قمر النهاردة .. علفكرة الفستان هياكل منك حتة بس كان المفروض تلبسيه ليا لوحدي …. زادت حمرة وجهها فقالت : مالك ..
مالك : عيونه .. غيرت مجري الحديث و قالت انت هتخليني ارسملك حنة بجد …
ابتسم مالك فهو يعلم أنها غيرت مجري الحديث لخجلها منه فقال : هو أنا مبحبهاش فعلا بس عشان خاطرك هحط منها..
ابتسمت و قالت طب افرد ايدك …
مالك : لا مش هنا … عشان مبحبهاش …
ريتال : اومال ارسملك فين ..؟!
أشار لصدره بجوار موضع قلبه و قال اكتبي اسمك هنا …
نظرت له بخجل و قالت لا انا … انا …
مالك : خلاص لو مكسوفه نخلي حد من اللي برا يكتبه بدالك
ريتال بغيرة ظاهرة : لا أنا اللي هرسمها … ابتسم ثم فك ذرار القميص و كشف صدره في المنطقة المراد نقش الاسم بها فهو بدل ملابسه بعد انتهاء الحفل إلي بنطال و قميص ابيض …
اقتربت ريتال و وقفت أمامه بخجل و تردد فسحبها مالك إليه و اجلسها على قدمه و لف يديه على خصرها اتسعت عيونها بصدمة لم تستوعب سرعة ما فعله ارادت الابتعاد و لكن منعها و قال : هترسميها و لا اخلي وحدة من البنات ترسمها …
ريتال : وحدة مين انت هتسمح لحد يحط ايده على سدرك و يرسملك الحنة دا بعينك انا بس الوحيدة اللي مسموحلها …
مالك : هههههه ايوا كدا دافعي عن حقوقك ….
بدأت ريتال بنقش اسمها على صدره و بعدما انتهت قال …
ريتال : كدا خلصت استني خمس دقايق تنشف و ابقي اغسلها
جلست جواره …. فقال : عجبك فستان الفرح …
ريتال بسعادة : اه دا طلع تحفة على الطبيعة بجد شكرا اوي يا مالك على اهتمامك بالتفاصيل الصغيرة اللي زي دي …
مالك : و لسه بكرا في مفأجات قولتلك هعوضك عن اي حاجة زعلتي عشانها هعوضك على الايام اللي فاتت و عن اي حزن شوفتيه في حياتك …
امسكت ريتال يده و قالت : انت عوضي يا مالك كفاية انك غيرت من نفسك عشاني و دا يسوي عندي كتير ….
قبّل يدها بحب و احتضنها … فقالت بسرعة : الحنة تبوظ ..
مالك : لا متخافيش بعيدة الحنة و قرب رأسها الي صدره ثم قبّل رأسها و قال ربنا يخليكي ليا يا ريتالي ….
تستحقين ….
تستحقين أن يراك الأولى والأولى دائما، تستحقين أن يضعك موضعا لا يليق إلا بك ولا ينافسك عليه أحد، تستحقين أن
يحمد الله عليك تستحقين أن يثور أن مس إصبعك الغبار، تستحقين أن لا يصمت في حضرة ملامحك الهاربة للتو من فيلم قديم، مع أن الصمت بين العارفين كلام، تستحقين كثيرًا.
تستحقين أن يبيع كل الدروب السهلة ويشتري سفرا إليك، تستحقين أن يقتل كل شعور غير ناضج ليستظل بموسمك
أنتِ فقط، تستحقين أن يترك الفنجان قليلا ليشرب أولا من عينيك تستحقين أن يخبرك بأنك مقصده في كل طريق وشريكته في كل زمان و مكان …

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بعد فقدان الامل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى