رواية بعد فقدان الامل الفصل الثالث والأربعون 43 بقلم مروة فتحي
رواية بعد فقدان الامل الجزء الثالث والأربعون
رواية بعد فقدان الامل البارت الثالث والأربعون
رواية بعد فقدان الامل الحلقة الثالثة والأربعون
يوسف : ايييييييه ؟! بتقول هيقتل مين .. لا أنا متأكد انها لعنة مش حظ .. ركض إلي الأسفل و كذلك لحق به الشباب و عندما وصل إلي الأسفل وجد مهران منفعل و يشهر سلا.حه بوجه احد الرجال امامه ….
مهران : عيلة المصري مش هما اللي قتلوا ولدي و تار ولدي خدته بيدي و في الحال من اللي عمل أكده مش انت اللي هتعلمني اعمل ايه و اسوي ايه يا ولد المركوب انته ، فاهم اللي يغلط في بيت الدهشان يبقي جني على روحه …
يوسف : جدي اهدي يا جدي خلاص حصل خير …
هاشم : خلاص يا ابوي هو ميعرفش بيقول ايه ما وعيش لروحه …
مهران بانفعال : اللي ميعرفش يغورررر يتعلم بعيييد عنينا ، ثم اقترب من الرجل الذي ارتعب من غضب و انفعال الجد
مهران : و قسماً عظماً يا وصفي لو سمعتك بتقول حديتك ده تاني لكون مفضي البند.قية دي في نافوخك فاهم …
اقترب يوسف من الجد ليهدأه فقال مهران بصوت مرتفع و بحدة ليُسمع جميع المتواجدين : ولد المصري ده يبقي جوز بت ولدي يعني يبقي حفيدي هو كمان و اللي هسمعه يقول
كلمه عفشة في حقه و لا يتهمه بالتار انا اللي هقفله سامعين اللي قتل ولدي مش من عيلة المصري و أني صفيت حسابي
مع اللي عملها أني قولت كلامي و اللي كلامي معاجبوش يقوم يمشي و الناس اللي جاية تبارك و تفرح معانا يا مية مرحب بيهم يتشالوا فووق الرأس …
تحدث بعض المتواجدين لتهدأت مهران من عاصفته و باركوا له حتي أنهم شاركوه سعادته و عادت تدق الطبول من جديد
سحب مهران يوسف من يده إلي وسط ساحة الصوان و قال بسعادة العريس وصل يا ولِد … غني موال للعريس يا واااد …
بدأت الفرقة الغنائية بالغناء المواويل الصعيدية مع دقات الطبول و المزمار البلدي رقص يوسف بسعادة عندما سحبه محمد للرقص و دخل علي يرقص معهم بحماس ف أشار
يوسف لمالك بالقدوم توجه مالك بعدما أعطاه احد الرجال عصا و كذلك دخل الشباب حازم و حسن و كريم ليشاركوا معه في الرقص .. كان محمد يرقص بسعادة مقابل أخيه
الكبير هاشم و السعادة مرسومة على وجهه ابتسم مهران بسعادة و قرر ان يشاركهم و امسك عصاه و رقص معهم ايضا صاح الجميع بتهليل و سعادة و بعدما انتهي من رقصته اقترب مهران احتضن يوسف و ربت بقوة على ضهره و قال
مهران : مبرووك يا ولدي يا مرحب بيك في عيلة الدهشان يا يوسف …
ابتسم يوسف و بادله العناق بسعادة و قال : الله يبارك فيك يا جدي متشكر على وقوفك معايا و رد غيبتي .. و شكرا على قبولك ليا كفرد من عيلتك …
مهران : ايه متشكر دي يا وااد دا انت ولدي يا يوسف …
ثم صاح و قال : يلا يا رجالة على المندرة العشا جاهز ، هاشم امحِمد عشوا الناس زين اوعي حد يقوم من على الوكل و هو مكملش وكله متخلوش حد يمشي من غير ما يتعشى و ياخد واجبه …
______________ صلي على محمد ♥️__________
كانت الفتيات يتابعن ما يحدث بالأسفل و ينظرن لرجال العائلة و هم يرقصون الرقص الصعيدي الأصيل على الطبل و كل واحدة تنظر لشريك حياتها بسعادة و اولهم العروس التي كانت حقاً ك إسمها جميلة و هي كذلك ترتدي فستان الزفاف
الأبيض محتشم و راقي تتدلي اكتافه بانسياب إلي الأسفل مثلما ” الرداء ” مع حجاب راقي بسيط و القليل من مستحضرات التجميل و التي لم تغير ملامحها و احتفظت بجمالها الطبيعي و زرقاوية عيونها التي تلمع بهما السعادة
و بجوارها ريتال التي كانت ترتدي فستان سواريه ستان باللون الزيتي الفاتح و استايله ينزل باتساع لم تضع من مستحضرات التجميل سوي الكحل رسمت به عيونها فابرزت جمال عيونها البنية و اتساعهم مع رموشها الكثيفة التي
اعطتها مظهراً جمالياً تنظر لزوجها و قرة عينها بسعادة و هي تراه يرقص بمهارة و لكن خشيت عليه من أعين الفتيات و خاصةً انه كان وسيم بذلك الجلباب الصعيدي باللون” البيج”
و على بعد قليل منها كانت تقف زوجة حسن الأولي و بجوارها والدة حسن و على الجانب الاخر تقف زوجة حسن الثانية و بعض الفتيات و عمتين جميلة و بناتهما ايضاً …
عادت الفتيات لحفلتهم يرقصن و يضحكن معاً و يحتفلون ب العروس … حتي انتهي الحفل … دخل رجال العائلة المنزل
توجه محمد بسعادة و هو يحبس الدموع بعيونه و قال : ألف مبروك يا حبيبتي ، احتضنها بحب و بداخله حزن و سعادة
في نفس الوقت سعيد بإختيار ابنته لزوج ك يوسف يحبها و يراعيها و يحفظها و في نفس الوقت حزين بفراق زوجة سلمي حب حياته الاول و الاخير و تمني وجدها في يوم مثل هذا لتكمل فرحته بزواج ابنتهم الوحيدة قبّل جبينها بحنان و قال : مبروك يا نور عيني …
احتضنته جميلة بقوة و قالت و هي تحبس دموعها : الله يبارك فيك يا بابا ، و لكم تمنت هي الأخرى وجود والدتها في يوم مثل هذا …
محمد : خد بالك منها يا يوسف …
ابتسم يوسف و قال : متقلقش يا عمي هفديها بروحي لحد اخر نفس فيا ..
اقترب محمد احتضن يوسف و قال : متأكد يا يوسف ربنا يباركلي فيكم و يحفظكم لبعض يا ولدي … مبروك يا حبيبي
بادله يوسف العناق و قال : الله يبارك فيك يا عمي …
مهران : وه هنقضوها مباركات يااك سيبوا العريس ياخد عروسه يلا يا ولدي خد مرتك و اطلع شقتك …
مالك : طيب سلام احنا بقي يا يوسف اشوفك في القاهرة ان شاء الله ألف مبروك يا صاحبي …
يوسف : الله يبارك فيك بس ايه هتمشي دلوقتي …؟!
مالك : اه عشان نلحق نوصل ..
مهران : تمشوا وين في عز الليل يا ولدي و بعدين انتوا لسه مخدتوش واجبكم ..
مالك : متشكر جدا يا حج والله بس احنا لازم نسافر و حضرتك عملت معانا الواجب و زيادة …
يوسف : خليكم طيب لحد ما الصبح يصبح و ابقي سافروا …
مهران : اطلع لمرتك انت يا ولدي و انا هشوف قريبك اللي شكله رأسه يابسه ده اطمن انت أني مش هخليهم يمشوا … صعد يوسف شقته ل يرا جميلته التي سبقته للاعلي … أما الجد اقنع مالك بالبقاء معهم و السفر في اليوم التالي …
دخل يوسف شقته بحماس و سعادة لا يصدق حقاً الأمور ظبطت و اخيرا حبه و قرة عينه اصبحت زوجة و برضاها ..
تنهد يوسف و قال : اخيرا كان حلم بعيد ، لعبة يا واااد يا جووو ثم قال بغناء و أخيرا اتجوزت و محدش ليه عندي حاجة .. ثم توقف و قال بجدية و هو يعدل من جلبابه : احم احم اعقل يااد كدا و خلي ليك هيبة و تقيل في نفسك كدا …
ثم قال بحنق : تقيل ايه في يوم زي دا ، دا انا هروح ابوسها
دا انا هموت و اعمل كدا من زماان …
توجه للغرفة بعدما طرق الباب برفق و دخل بهدوء لاحظ توترها فكانت تجلس على الفراش تفرك يداها بتوتر و تضع وجهها بالأسفل بخجل …
اقترب يوسف بسعادة و قال : أخيرا يا جيمي … اقترب جلس أمامها وضع يده أسفل وجهها رفعه إليه و هو يقول
يوسف : لا مش وقت كسوف خالص أنا عاوز اقولك كلام كتير في قلبي و مستني اللحظة دي عشان اقوله … رفعت وجهها إليه فتقابلت عينيها بعينيه ..
يوسف : بقي بذمتك يا شيخة و انا راضي ذمتك ينفع تخبي عيون البحر دول عني .. ابتسمت و نظرت للأسفل بخجل …
يوسف : لا .. لا بوصيلي …
جميلة : مش انت قولتلي قبل كدا أنهم بيتوهوك و بيغرقوا …
يوسف : يا ستي ملكيش صالح انا بحب أغرق فيهم البحر الوحيد اللي عندي استعداد أغرق فيه من غير ما اطلب اي حاجة تنجيني …
رقص قلبها طرباً من كلماته التي تغلغلت داخل قلبها و سرقته اقترب يوسف منها قبّل جبينها بحب و قال : مبروك علينا يا جيمي …
جميلة : الله يبارك فيك .. ارتبكت عندما وجدته يميل بوجهه نحوها فاغمضت عيونها، فتحتهم على أثر قبلة رقيقة على خدها ثم ابتعد و هو يبتسم و عيونه توحي بمقدار حبه لها ..
فركت يداها و قالت بتوتر : يوسف أنا .. أنا لاحظ توترها فقال بمرح ليخفف من توترها ..
يوسف : اييه يا بت الجمال دا قمر يا أخواتي ثم غمز لها و قال : نوسه بحبك .. والله بحبك يا بت بطريقة اللمبي …
فلتت ضحكة من جميلة على تصرفات يوسف و حديثه و قالت : انت بتقولها كدا ليه …
يوسف : ايه مش عاجبك اللمبي طب اغنيهالك زي توو لييت
و لا زي … قاطعته جميلة و قالت …
جميلة : عاوزاها تكون بطريقتك انت يا يوسف أنا بحبك بشخصيتك انت و بروحك انت و قلبك انت …. ثم تنهدت بارتياح و قالت : أنا بحبك يا يوسف و … قاطعها بقبلة بث فيها حبه لها و بعد قليل ابتعد عنها و هو يستند بجبينه على
جبينها و قال : اخيراً قولتيها ياااه بس تعرفي كويس إنك مقولتهاش لما طلبتها منك … ثم مال بوجهه نحوها فهمست له بخجل : يووسف الصلى … قبلها بوجنتها و قال و هو يضحك …
يوسف : ما انا كنت ناوي بس انتِ اللي خلبطي الحسبة و خلبطيني معاكي …
قامت جميلة لتبدل ملابسها حتي تجهز للصلاة فقالت : أنا هدخل اغير الفستان عشان نصلي و انت روح اتوضي …
جلس يوسف على الفراش و قال بمشاكسة : اجي افتحلك السوستة يا موزتي و غمز لها ..
جميلة : مزتي ! لا أنا هعرف لوحدي …
يوسف بمكر : يا حبيبتي أنا قلبي عليكي خليني اساعدك انا عارف مش هتعرفي تخلعيه لوحدك …
جميلة : ايه دا ..؟!
يوسف : الفستان …
جميلة : لا شكرا .. تمدد يوسف على الفراش و قال : طيب لو عوزتيني انا موجود قولي يا يوسف بس و هتلقيني عندك …
فهمت قصده ف قالت بخجل : يوووسف روح غير عشان الصلي ..
يوسف : طب و ربنا انتِ برقتك دي بوظتي الدنيا اخلصلي خلينا نصلي …
ضحكت جميلة و بعد قليل خرجت باسدال ابيض وجدت يوسف بانتظارها و وضع سجادة الصلي له و لها وقفت جميلة خلفه كان إمامها في الصلاة ابتسمت بسعادة و هي تستمع
لصوته العذب في تلاوة القرآن أبصرت به جانب جميل لم تكن تعلمه و بعدما فرغ من الصلاة استدار إليها وجدها تبتسم بسعادة ، جميلة : صوتك حلو ما شاء الله …
يوسف : انتِ احلى …
جميلة : يوسف انا .. انا مش عارفة اوصفلك كمية شكري و امتناني ليك قد ايه انت غيرتلي حياتي … شكرا لوجودك فيها
يوسف : شكراً لوجودك انتِ في حياتي ….
_________________________________________
عند مالك و ريتال في الغرفة كان يتحدث معها بحدة و قال
مالك : قولتلك ايه أنا .. أنا مش قولتلك متحوطيش نقطة ميكب في وشك .. لا و كمان واقفة عادي بعد ما حسن و اخوه دخلوا البيت …
ريتال : يا مالك و انا ايش عرفني أنهم داخلين أنا كنت مستنياك و بعدين أنا محطتش ميكب زي ما قولت …
مالك بغضب : و اللي في عيونك دا ايه ..؟!
ريتال : والله ما حطيت غير كحل محطتش روج عشان تتنرفز عليا ..ثم ارتفع صوتها وقالت : و بعدين أنا معملتش حاجة غلط …
مالك : بلاش تبرري غلطك بغلط صوتك ميعلاش عليا فهمتي
ريتال : لا مفهمتش يا مالك …
مالك بضيق : ريتال روحي نامي خلي الليلة دي تعدي على خير و لينا بيت نتحاسب فيه …
ريتال : انت بتحاسبني و اصلا محدش رفع عينه عليا أما انت يبصوا عليك براحتهم عادي ما البقرة ملهاش الحق تغير مثلا ، حلو ليك و انا لا …
مالك : بتقولي ايه أنتِ و مين يبص و بعدين قولتلك مية مرة متحطيش اي زفت ميكب برا البيت أنتِ مبتعرفتش نظرات الرجالة بتبقي ازاي …
تذكرت نظرات ابنة عمة جميلة له فقالت : و انا كمان فاهمة و عارفة نظرات البنات ليك كويس اوي ….
مالك : بنات مين إن شاء الله ؟!
ريتال : البت الملزقة الهايفة اللي كانت واقفة عند الباب تبوصلك …
مالك بعدم فهم : بنت مين أنا مخدتش بالي …
ريتال : بنت عمة جميلة كانت واقفة تبوصلك واقفة قريب منك …
ابتسم مالك على جنانها و قال : عشان كدا جيتي قفشتي فيا اول ما دخلت البيت … هههههه على فكرة مكانش ليه لزوم دا كله عشان انا اصلا مشوفتهاش و لا انتبهتلها من الأساس …
ريتال بغيظ : انت بتضحك و انا بولع انا غلط اني مجبتهاش من شعرها … و زي ما حضرتك بتحاسبني على الوحدة لو حد بصلي يبقي من حقي أنا كمان احاسبك … و متقولش أنا حاجة و انتِ حاجة .. قالت اخر حديثها بعصبية و صوت مرتفع …
نظر لها بحدة و اقترب منها فتراجعت للخلف بخوف من مظهره الغاضب قالت بعند : ايه هتضربني يعني .. مش خايفة منك … اقترب منها بشدة و قال بغضب دفين : اه مش خايفة
مني ما هو مش عيبك العيب على اللي سابلك السايب في السايب و عودك على كدا … سيطر مالك على غضبه بصعوبة حتي لا يؤذيها بحديثه أكثر و قرر معاقبتها بالصمت تركها و جلس في الفارندة ، و بعد قليل توجهت إلي بحزن و قالت
ريتال : مالك .. لم يجيبها و استمر بوضعيته ينظر للامام بصمت …
ريتال : أنا اسفة أنا مش عارفة مالي اتعصبت كدا ليه متزعلش مني … استمر بصمته ..
ريتال : مش عاوز تبوصلي طب أنا اسفة خلاص متزعلش أنت مشوفتش نظراتها ليك … وحياتي عنك متزعل مني …
توجهت إليه جلست على قدمه و وضعت يداها خلف عنقه و هي تتوسل له أن يسامحها …
مالك : ادخلي نامي عشان هنسافر بكرا أصبح …
مالت على خده قبلته و قالت بدلع : خلاص يا مالك بقي متبقاش قماص كدا كل دا عشان بغير عليك …
تنفس مالك بعمق و اغمض عينيه ثم قال : قومي ادخلي نامي …
ريتال : لا مش عارفه انام و انا مش حضنك …
أزاح يداها عنه و تحدث بغضب : أنتِ ليه ما بتسمعيش الكلام من اول مرة قولت ادخلي زفت نامي لازم ازعق عشان تفهمي
تجمعت الدموع بعيونها دخلت ارتمت على الفرش تبكي بصمت بينما مالك زفر بضيق ….
دخل الغرفة في منتصف الليل وجدها نائمة توجه للفراش أراد الاطمئنان عليها و يعتذر لها عن أسلوبه و غضبه و لكن كبرياؤه منه من ذلك و بخاصة أنه مازال غاضب تمدد على
الجانب الآخر للفراش لم يستطع النوم استدار إليها و انتظرها حتي غفت سحبها إليه وضع رأسها على ذراعه و قبّل خدها ثم ضمها إليه و اغمض عينيه …
الجهد النفسي والعقلي الذي يبذله الإنسان للسكوت عن أشياء كثيرة تضايقه أكبر بكثير من مجهود الكلام …
” لا أحد يكره شخص كان يحبه .. كل ما في الامر انه قد يحزن منه ربما يقسي عليه أو يهجره او يتجاهله و لكن هذا ليُقومه و يعيده للطريق الصحيح .”
_______________________________________
في غرفة علي و حازم كان حازم يتحدث مع ريتاج شات عبر الواتس اب .. غمز له علي و قال …
علي : ايوا بقي يا دووك بتقولوا ايه بقي وريني …
أبعده حازم و قال : ابعد يا حيوان مالكش فيه …
ابتعد علي و قال : الحق عليا عاوز اطمن عليك و اديك نصائح و ارشادات … بس الظاهر ما لكش في الطيب نصيب
حازم بحنق : أنا اخد نصائح و ارشادات منك انت امشي يااد
علي : ماشي يا عم هتطردني من الجنة يعني ، خليك زي ما انت يا نيرم اللي تصحي فيه تنام فيه …
حازم : خد يااد ايه نيرم دي شتيمة … و امسكه من ملابسه
علي : يووك …
حازم : و ايه دي كمان ..
علي : طب سيب التيشيرت و انا اقولك … تركه حازم فتابع علي و قال : الأولي يعني أنك قديم في السوشيال تقليدي ملكش في الجديد …
حازم : يعني ؟!
علي : هبسطهالك بمثال عارف الاستيكرز اللي بتقول صباح الخير في الواتس المسدج اللي بتجيلك و يقولك تبعتها ل ٢٠ شخص اهي الحاجات دي اسمها نيرم زي كلامك مع الاكس ..
حازم : لا اتظبط بدل ما اظبطتك دي خطيبتي مش شاقطها
علي : الله ! دا انت بتعرف شاقطها يبقي انت كدا صايع من ورانا يا خلبوص …
حازم : ولااا و ربنا اربيك من أول و جديد …
علي : يسطا بطريلك الجو شوية يعني بدل ما تكلمها و تقولها عاملة ايه و ايه اللي واقف معاكي في المنهج قولها كلمتين حلوين من القلب الكبير دا ، و أشار بإصبعه على قلب حازم
تابع علي حديثه و قال : مش انت بتحبها و عاوز تتجوزها
حازم : اه …
علي بمرح : الشارع اللي وراه ههههههههه …
حازم بغيظ : تصدق أنا اللي غلطان اني واقف بسمعك يا تافه
علي : بهزر يا عم خلاص تعالي اقولك .. أنا عندي خطة عشان تتجوزها من غير ما تستني السنتين اللي بيقول عليهم اخوها
انتبه له حازم و قال : ازاي دا أنا قربت امسك في خناق اخواتها من كتر ما قارفيني ….
علي : حاسس بيك يا ضنايا بص انت خليك معايا و انا اظبطك ، اولا كدا بالصلاة على النبي لما تكلمها طري الجو قولها كلمتين حلوين و اهتم اووي اووي لحد ما تعلقها بيك قوم انت تعمل ايه بقي ..
حازم : اييه ؟!
علي : لا لا فتح دماغك معايا كدا اومال دا مستقبل الوطن يا حبيبي ….
حازم بعدم فهم : ايه اللي دخل الوطن في جوازي ..
علي : هنسيب مستقبلك و نتكلم تؤتؤ متشتتنيش نكمل بقي
حازم : كمل ..
علي : وصلنا ل إيه اتعلقت بيك قوم انت بقي تضغط عليها عشان توافق على الجواز و تبدأ تنسحب بالتدريج بدل ما كنت بتكلمها فيديو كول كلمها شات بعدها مرة تكلمها و مرة
متكلمهاس و بعدين متكلمهاش و ترد على رسائلها متأخر و اتحجج انك مشغول و روح اطلب من اخوها الثقيل الجواز .. والله ما عارف البت منال وافقت عليه ازاي دا كان الله في عونها معاها تلات تيران …
حازم : و هيوافق ازاي مهو مش موافق اصلا من الاول …
علي : ما انت هتقولهم إنك مسافر تركيا عشان جاتلك فرصة شغل هناك و مش هتنزل البلد لفترة كبيرة …
حازم : هكدب عليهم يعني انا شغلي هنا ايه اللي هيخليني اسافر … و بعدين دا كدا في صالحه هيخلص مني و ابسط ما فيها يقولي روح انت بالسلامة و لم ترجع ابقي تعالي اتجوزها
علي : يا حبيبي ما احنا علقناها بيك ليه عشان هتأثر على كلام اخوها و يوافق و بذات لو قولتلها انك مسافر تركيا ياااختيييي دي البنات بتموت في حاجة اسمها تركيا ساعتها هتخليه يوافق و انت بقي اتجوزها و سافر تركيا قضي شهر العسل و بعدها انزل احرق دمه و اقعد في خلقته …
حازم : يا ابن الايه يا علي عليك دماغ خطيرة و ربنا يااد لو حصل لاراضيك يا لول …
علي بفخر : اومال الدماغ شغالة عشان الرجالة بتعافر …
حازم : و الكلمة التانية اللي قولتها تركي مش كدا …
علي : كلمة يووك اه تركي اتعلمت شوية فيه …
حازم : و انت بتتعلم تركي ليه ..؟!
علي : عشان اشقط بنات …
حازم : و بتقولها في وشي يا كلب و ربنا انت عاوز تتربي من جديد يا حيوان ….
ركض علي بسرعة للحمام اغلقه عليه و قال من الداخل : براحتك بس ابقي شوف مين هيساعدك توصل لحبيبة القلب يا زوما العاشق ههههه ..
________________________________________
في الصباح استيقظ يوسف وجد جميلة نائمة بجواره و شعرها مفرود على الوسادة مرر أصابعه على شعرها الأسود الناعم و هو يبتسم استيقظت جميلة على مداعبته لشعرها فتحت عيونها وجدته قريب منها …
جميلة بتوتر : هتعمل ايه …
يوسف : كنت هبو.سك
جميلة : بتقولها عادي كدا انت قليل الأدب على فكرة …
اكمل يوسف ما كان سيفعله قبّل خدها برقة و عاد ينظر إليها و قال : بقي في عروسة قمر تقول لجوزها في الصباحية انت قليل الادب …
جميلة : أنا اسفة مقصدش اصلي لما ببقي لسه اللي صاحية مبكنش مركزة و نسيت أننا اتجوزنا …
يوسف : نسيتي ايه يا قلبي ؟! مش مشكلة تعالي افكرك أنا مين … ابتعدت جميلة و قالت يوووسف …
يوسف : عيون يوسف … ارسل لها قبلة في الهواء …
جميلة : اطلع برا ..
يوسف : مين دا انااا ليه عملت ايه بس يا جيمي ..
جميلة : بتوترني … اقترب منها و هو يضحك و يناظرها بمكر فجأة وجدته يحملها بين يديه ..
جميلة : انت واخدني فين ..نزلني
يوسف : هخطفك … و بعدما وصل بها المرحاض انزلها و قال يلا اجهزي عشان نلحق نسلم على مالك مسافر هو و مراته و الشباب النهاردة …
جميلة : اي دا ليه مقولتلهمش يقعدوا معانا يومين …
يوسف : مرضيش عنده شغل الشركة كله عليه لان أنا عريس واخد إجازة مفتوحة فهو لازم يشوف الشركة و بعد ما نقضي اسبوع مع أهلك هنا هنسافر نشوف شهر عسلنا بقي اقصد شهرين العسل أو اقولك سنة حلوة صح ..
جميلة : هههههههه هو مش كان شهر تقريبا …
يوسف : اصلي مالك لما اتجوز سافر و قعد شهر بحاله و سابني أنا شايل الشغل و من ساعتها قولت سيبه يا وااد يا يوسف و لما تتجوز البت جيمي ابقي عليي عليه و خليها شهرين عسل …. ضحكت جميلة على مرحه …
………………………………………………………
استيقظت ريتال وجدت نفسها بأحضان مالك تحتضنه و تتوسد ذراعه كادت تقترب تطبع قبلة على وجنته وجدته استيقظ فتراجعت للخلف …
نظر لها بحنق و قال : أنتِ نايمة ليه في حضني …
ريتال : أنا فكرتك انت اللي نومتني في حضنك …
رد باقتضاب : لا مجبتكيش ممكن تبعدي عني بقي عشان عاوز اقوم .. ابتعدت عنه بحزن …
مالك : قومي غيري لبسك و بسرعة مش عاوز تأخير …
ثم توجه إلي الحمام بدل ملابسه و خرج وجدها تجلس مكانها و شاردة في صمت …
مالك : انتِ لسه ما قومتيش من مكانك …
ريتال : حاضر هقوم بسرعة .. وقفت فجأة شعرت بوجع في بطنها مع دوار بسيط … وقفت مكانها حتي تتزن ..
نظر لها عندما استمع تأوها بصوت منخفض ..
مالك : مالك في ايه ..؟!
ريتال : لا ما فيش …
مالك : اومال وقفتي ليه و حاط ايدك على بطنك ليه ..؟!
ريتال : ما فيش شوية مغص من اكتر … نظر لها بدقة ثم خرج ليري اخويه استيقظا ام لا ..
و بعد نصف ساعة جهزا الجميع و استعدوا للرحيل وقف يوسف بجوار مالك و قال : مالك يااد مبوز ليه كدا و مركب الوش الخشب ..
مالك : بقولك ايه يا عم سبني ما كله من تحت راسك …
يوسف : و انا عملت ايه انا كنت فوق مش فاضيلكم اصلا اسكت يا مالك الجواز طلع حلو يااد …
مالك : بس يا سافل ااه يا اخويا ما انت مبسوط فوق و انا متنكد تحت …
يوسف : ههههههه متنكد ليه بس … ثن تحدث بجدية و قال : هو حد ضايقك و لا قال كلمة زعلتك …
مالك : لا كانوا زوق معانا بس اتخانقت انا و ريتال
يوسف : ليه حصل ايه عشان تتخانقوا ..
مالك : عشان بنت عمة مراتك يا خويا بتبوصلي فاتخانقنا و شديت معاها …
غمز له يوسف و قال : اااوه وقعت البت في حبك يااد من اول نظرة ههههههه مش سهل انت يا مالك
مالك : ولاااا و ربنا اقطع اجازتك و اخليك تنزل الشركة …
يوسف : ابقي قابلني هكتب استقالتي دا انا نادرها يا حبيبي هعلي عليك و اخليهم شهرين مش شهر …
مالك بحنق : دا على اساس انك مكنتش معايا في شهر العسل بتاعي كل شوية ناطت بمكالمات و شات دا اللي كان ناقص تطلعلي من الفون …
يوسف : هههههه اعمل ايه الشغل اللي كان عاوزك … خلاص يا عم بعد ما انا ارجع من شهر العسل بتاعي ابقي سافر انت و عيد شهرك ، ثم تحدث بجدية و قال : ابقي طري الدنيا بتغير عليك مفهاش حاجة يعني اتصالحوا بقي ….
مالك : ان شاء الله يلا سلام اشوفك امتي في القاهرة …
يوسف : ههههههه مش هتشوف وشي خالص …
مالك : فلاتي و ربنا …
يوسف : هههههه هقعد اسبوع هنا و بعدها اسافر ..
ودع مالك صديقه و كذلك ريتال و عادوا إلي القاهرة …
_________________________________________
في منزل عائلة الدسوقي
رحب محمد و زوجته باولادهم ثم ذهب الشركة … اعدت لهم مديحة الطعام و تحدثت معهم عن تفاصيل رحلتهم …
مديحة : احكولي عملتوا ايه عجبكوا الفرح …
مالك : ادينا الواجب و كان فرحهم حلو ما شاء الله الكل كان مبسوط و يوسف طيب و ابن حلال يستحق يبقي فرحان …
مديحة : ربنا يسعدهم و يهنيهم يا حبيبي ….
مالك : يا رب يا امي …
نظرت مديحة إلي ريتال التي تحرك الملعقة في الطعام و لا تأكل .. فقالت : مالك يا ريتال بتلعبي في الأكل و مش راضية تاكلي يا حببتي .. إلتفت مالك إليها …
ريتال : لا ابدا مفيش بس ماليش نفس اكل .. فجأة ركضت إلي المرحاض تستفرغ خرجت و هي تضع يدها على بطنها و ملامحها تظهر عليها التعب … وجدت مالك و مديحة في انتظارها …
مديحة : مالك يا حبيبتي انتِ كويسة .. ثم قالت بسعادة ريتال انتِ حامل …؟
ريتال : دي معدتي رجعت توجعني تاني مش اكتر عن اذنك يا مرات خالو هطلع انام و ارتاح شوية ..
مديحة : ماشي يا حبيبتي لو تعبانة قولي يودوكي المستشفى
ريتال : لا ما فيش داعي يا مرات خالو انا لما هطلع انام هرتاح متقلقيش يا حبيبتي انا كويسة …
مديحة : على راحتك يا بنتي ، مالك خد مرات طلعها ترتاح
اخذها مالك و صعد لشقته توجهت ريتال للفراش و ضمت نفسها إليها انكمشت على نفسها أسفل الغطاء ..
مالك : انتِ متأكدة إنك كويسة ..
ريتال : ااه … و لكن كان مظهرها عكس ذلك ..
مالك : قومي نروح المستشفى …
ريتال : لا مفيش داعي انا كويسة … متشغلش بالك انت
اشتعل بغضب من اسلوبها و عنادها فصرخ بها بغضب و قال
مالك : هو اي زفت عناد و خلاص لما اقولك قومي يبقي قومي سامعة و لا لأ …
قامت وقفت أمامه و تحدثت بحزن : مش عناد انا بريحك مني مش عاوزة اتعب حضرتك معايا …
مالك : ايه حضرتي دي انا جوزك …
ريتال : زي ما حضرتك بتعاملني برسمية و بعدين يهمك صحتي فيه ايه ما انا هونت عليك سايبني طول الليل بعيط و حتي بعد ما صالحتك و اتأسفتلك زعقت فيا دا حتي لما صحيت اصبح لقيتني نايمة ف حضنك فرحت و فكرتك انت اللي خدتني في حضنك و اتصالحت قومت كاسر خاطري و قولتلي ايه اللي منيمك في حضني اوعي عاوز اقوم …
حاولت التحكم في دموعها حتي لا تظهر بهذا الضعف أمامه …
مالك : خلصتي .. اسلوبي معاكي رد فعل للي صدر منك و انتِ عارفة غلطك كويس و عارفة إن عنادك بيعصبني و لما اتعصب مبشوفش قدامي فهمتي بتجاهلك ليه ..
ريتال : ما انا اعتذرت و جيتلك اتأسفت مسبتكش تتفلق زي ما حضرتك عملت …
مالك : الاعتذار كان يتقبل عادي لو الغلطة كانت اول مرة مش متكررة و بعدين الاعتذار انك تبطلي تعملي الحاجة الغلط مش تعيديها و تقولي … قطع حديثه عندما لاحظ نظرات الحزن داخل عيونها وجدها انحت للإمام تضع يدها على بطنها بألم … ف كف عن معاتبتها …
” من حسن الود أن يتوقف الجدال عندما يحتل الحزن و الألم عين الطرف الآخر ..”
اقترب منها بقلق و قال : مالك اي اللي تاعبك …
ريتال بألم : لا ما فيش ..
اجلسها على طرف الفراش و جلس بجوارها اخذها باحضانه و قال : خلاص متزعليش … فجأة انفجرت في البكاء …
ازداد قلقه فابعدها قليلا ينظر لها و قال : مالك فيكي ايه قومي نروح المستشفى …
امسكت يده و قالت برفض : لا خليني في حضنك …
ضمها لصدره بقلق وجدها تحتضنه بقوة و لا تكف عن البكاء
شعر بالحزن لمعاملته معها و قسوته قبّل رأسها و قال ….
مالك : أنا آسف على اسلوبي معاكي قومي يا قلبي خلينا نطمن عليكي …
ريتال : لا خلاص انا كويسة …
مالك : اومال بتعيطي ليه ..؟!
ريتال : عشان زعلانة منك وحشني حضنك كنت فاكرة اني هعرف اعيش من غيره بس حلمت حلم وحش قلبي اللي كان واجعني اكتر مش بطني …
مالك بحزن : يا قلبي انت انا آسف انا حمار و غبي عشان زعلتك …
ريتال : عاوزة اطلب طلب …
مالك : اطلبي يا قلبي و انا تحت امرك …
ريتال ببعض التعب قالت : عاوز انام في حضنك من غير ما اصحي تقولي ايه جابك عندي …
اخذها مالك باحضانه و تمدد على الفراش و قال : يا قلب مالك انت دا حضنك انتِ نامي فيه براحتك محدش يقدر يقولك حاجة .. حتي لو انا اللي قولتلك ابعدي متبعديش و قوليلي دا ملكي انا … ربت بلطف على شعرها ثم تابع و قال :
على فكرة انا اللي خدتك في حضني و انتِ نايمة …
ريتال : يعني مش انا اللي اتقلّبت و جيت عندك …
مالك : اااه مش انتِ … ضربته بخفه و قالت : والله انت نصاب كبير تاخذني في حضنك و انا نايمة و بعدها تقولي انت نايمة ليه في حضني … ضحك مالك بخفة و قال : عشان أنا اناني فيكي تعرفي حاولت اقسي عليكي اكتر معرفتش و في النهاية انتِ اللي فوزتي …
ريتال بحنق : والله ! و انت كدا مقستش يا مالك يا أبو المماليك ….
مالك : ههههههه اي دا بقي ؟! انتِ اتعلمتي من علي …
ريتال : اي دا تصدق صح دا انا كرفت عليه … نظر لها و ضحك ثم قال بجدية : ريتال يا حبيبتي انا لما منعتك تحطي ميكب برا البيت دا عشان بغير عليكي يا قلبي … بس انتِ كسرتي كلامي و البنت اللي بتقولي بتبصلي و بتحاول تلفتني كانت هتقضي عمرها كله و لا تعرف تلفتني ليها عشان أنا معايا ست البنات و مستحيل ابص لغيرها …
ابتسمت ريتال على اخر حديثه ثم قالت : طب مش عاوزني ليه احط ميكب انت عاوزني يبقي شكلي مش حلو …
مالك : مين قال ان شكلك وحش من غير ميكب انتِ قمر على فكرة من غير ميكب و لو عاوزة تحطي حطيه هنا في البيت
ريتال : طب ليه برا لا .. مش بعاند والله بس فهمني ليه عشان حقيقي معرفش سبب رفضك …
مالك : بيخلي منظر حلو و مغري لأي راجك و انا مش عاوز حد يبصلك مع اني شايفك احلي من غير ميكب و مغرية اكتر
ههههه …
ريتال : طب قولي شايف اي في شكلي حلو من غير ميكب يمكن انا مبشوفش مثلا …
مالك : يا سلام عنيا اوصفلك و بعدين يا حبيبتي جمال الروح بيغلب الشكل بدأ وصف ملامح وجهها و مع كل وصف يعطيها قبلة رقيقة للشيء الذي وصفه …
– الروح بتغلب الشكل فاهتم انك تحسن من روحك ونفسك قبل مظهرك وشكلك .
مالك : عيون واسعة لونهم زي القهوة متحاوطين برموش سود طويلة ثم قبّل عينها تابع و قال لما ببوصلهم بلقي فيهم لمعة و حب و دفي اليوم بيبقي حلو لما اصحي اصبح و اول حاجة تشوفها عنيا هما عيون القهوة دول اللي بيفوقوني ثم
قبّل عينها الأخري و قال و مناخير صغنطوطة و داعب انفها باصبعه بلطف ثم مال طبع قبلة على خدها الأيمن و قال : و خدود قمر مليانة بتحمر هي و الكريزة لما بقرب منهم و مال قبل خدها الاخر و بعدما انتهي من قبلاته قال : اااه بحبك
احمر وجهها بخجل فدفنت وجهها بصدره ، ضحك مالك و قال : لسه قاعدة بتتكسفي مني …
ريتال : مااالك بس بقي … ابتسم مالك عليها و ضمها لصدره اكثر ثم قال : لسه بطنك بتوجعك …
ريتال : يعني خفت شوية …
مالك : بتوجعك فين ..؟! اشارت له على مكان الألم فوضع يده عليه يمررها بلطف مكان الألم …
ريتال بخجل : بتعمل ايه ..؟!
مالك : بعمل مساج يمكن الوجع يخف …و بعد دقائق وجدها تنظر له …
مالك : هههههه يا بنتي نامي و الله ما هعمل حاجة غلط انا جوزك على فكرة … اخد يمسد بلطف على منطقة الألم حتي غفت و نامت بارتياح …
” تستطيع أن تتخاصم مع من تحب ، لكنّك لا تستطيع أن تراه يتأذّى … “
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بعد فقدان الامل)