رواية بعد الفراق الفصل الثالث 3 بقلم سارة محمد
رواية بعد الفراق الجزء الثالث
رواية بعد الفراق البارت الثالث
رواية بعد الفراق الحلقة الثالثة
في السجن خلف القضبان كان إبراهيم حزين مش عارف يعمل ايه بيفكر في كل اللي حصل في حياته بيفكر هو عمل ايه سيء …
عشان يوصل للحاله اللي هو فيها دي اتمنى يكون عنده طفل بس ماكانش يعرف ان ده كله هيحصل له….و كل حاجه بقت ضده..
حتى حبيبته اللي طول عمره بيحبها و بيتمنى يتفضل معها على طول سابته وبعدت عنه …….واللي تزوجها على اساس ان هي هتجيب له الطفل ويعيش معها حياه سعيده دمرت حياتي واتهمته بالجريمه هو ماعملهاش اتهمت ان هو كان عايز يقتلها هي والطفل دخلته السجن…….. ندمان حزين بيتمنى لو الزمن يرجع بيه تاني ماكانش عمل اي حاجه من اللي عملها
قلب موجوع حزين صحيح وجع الفراق صعب والندم اصعب وهو جرب الاتنين وحاسس انه هيموت خلاص من كثر التعب والوجع اللي حاسس بيه
فتح باب السجن فجاه وصرخ العسكري وهو بيقول ……زياره لابراهيم قاسم
وقف ابراهيم بسرعه ادام العسكري وهو يقول ….مين مين اللي جاي يزورني
مراتك قال كده العسكري فتح ابراهيم عيونه بصدمه وغضب وهو فاكر انها هيام
خرج ابراهيم من السجن مع العسكري عشان يروح على الاوضه اللي فيها امراته زي ما قال العسكري وهو جواه غضب كبير
ان اتهمته اني حاول يقتلها وقف قدام الاوضه واتفتح الباب ودخل ابراهيم بس هنا كانت الصدمه لانها ما كانتش هيام ابدا لا دي كانت حنين اللي بصيت له بالم وزعل وحزن كبير عليه وهو اللي مصدق لقاها ..
جري بسرعه واخدها بين احضان الحضن اللي اتحرم منه لايام بس الايام دي عدت عليه سنين طويله قوي وهو بعيد عن حضنها وخوف ورعب عايشه وهو متخيل انها تبعد عنه مش هيشوفها تاني خلاص اتحكم عليه بالموت في السجن
خلاص مش هاشوفها تاني ولا يطلب منها تسامحه يا
يااااا لو الدنيا تديه فرصه تانيه يرجع بالزمن لورا ماكانش اتجوز ولا كان فكر في اي حاجه تانيه غير انه يسعد حنين البنت الوحيده اللي احبها ويا ريته حافظ على الحب ده لا ده هو دمره بايديه
خرجها ابراهيم من حضنه وهو بيبص لها بشوق وحب كبير
….. انتي هنا بجد يا حنين سامحتيني بجد انا مااقدرش اعيش من غيرك سامحيني صدقيني انا ماكانش قصدي اجرحك انا كنت غبي وفقت بس بعد فوات الاوان سامحيني يا حبيبتي
حنين وهي بتبعد عنه…… مش وقت يا ابراهيم دلوقتي هنشوف ازاي تخرج من مصيبه دي وبعدين نتكلم …
قرب منها ابراهيم اكثر وهو بيقول لها ……لا وقته لازما تسمعيني لازما تعرفي اني مستحيل ابعد عنك لازم تعرفني اني بحبك صدقيني كنت غبي بس سامحيني يا حنين غلطه مستحيل تتكرر صدقيني
حنين وهي بتبعد مره تانيه……. انا جبت معي المحامي عشان نشوف القضيه ..
قالت كلامها هي بتبعد وقعدت بعيد على الكرسي بص ابراهيم للراجل اللي كان واقف من فتره هو ما شافوش هو كل اللي شايف حنين اول ما دخل اللي اخدها في حضنه…
قرب منه المحامي وهو بيسلم عليه وبعد كده قعدوا مع بعض وقعد يحكوا في تفاصيل القضيه وكانت عيون ابراهيم
ما نزلتش ابدا من على عيني حنين اللي بتحاول مابتبصش عليه
خرج المحامي ورجع بعد فتره ودخل معه رئيس المباحث اللي قاعده على المكتب وهو بيقول……….ايه يا استاذ ابراهيم مش ناوي تعترف
ابراهيم وهو بيقول……… اعترف على ايه اعترف على حاجه ما عملتهاش انا دخلت لقيتها مرميه كده ولا جئت جنبها ولا كلمتها
هنا بص الضابط لابراهيم مره تانيه وقال ……انت شكلك هتغلبني ..
قال كلامه ونادي على العسكري اللي اخد ابراهيم مره تانيه قاعده المحامي قدام الضابط وهو بيقول …….لو سمحت محتاجين نتكلم ومحتاجين نلم الموضوع على كده اكيد الاستاذ ابراهيم ماعملش كده وهو ما اعترفش على نفسه لحد دلوقتي ليه تخلوه هنا محبوس…
بصله الضابط وهو بيقول……. مراته اعترفت انه هو اللي عمل كده ولا انت مش فاهم في القانون ولا ايه
وفي اللحظه دي جاءت عيون الضابط على حنين اللي كانت واقفه ساكته مابتتكلمش بصلها بشرود كبير كانه بيحفر ملامحها جوه عقله و باعجاب اكبر لحظت حنين نظرات الظابط لها فبصت للمحامي وهي بتقول……. يلا خلينا نمشي..
قالت كده وخرجت من الاوضه وسط نظرات الضابط لها واستغرب المحامي ايه اللي خلاها تمشي بسرعه كده..
وبعد يومين كان ابراهيم لسه في السجن وهيام مصممه على رايها مش عايزه تخرجه من السجن هاتعمل به ايه..
وهو اصلا كرهها وبقى عايز يرجع حنين لازما تخلص منه بسرعه و تعيش هي في العز ده هي وامها
اما حنين في يوم كانت مروحه فجاه وقفت عربيه قدامها كانت هتمشي وتسيبها بس
اتفاجئت اما خرج منها الضابط اللي كان في القسم اما راحت تشوفه ابراهيم
بصت باستغراب..
اما الضابط ابتسامه وهو بيقول …….انا ادهم طبعا انت عارفه انا مين انا جايه حابب اتكلم معك شويه
حنين بغضب…… وانا مش حابه اتكلم مع حد لو سمحت احنا مافيش بيننا كلام اصلا ..
قالت كلامها ولسه هتمشي بس الظابط…..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بعد الفراق)