رواية بطعم الوجع الفصل الخامس 5 بقلم Bahga Eno
رواية بطعم الوجع الجزء الخامس
رواية بطعم الوجع البارت الخامس
رواية بطعم الوجع الحلقة الخامسة
يدخل يوسف لمحمود : يلة ياشيخنا
محمود : أتمنى يلة دي تكون بتطردني من البيت
ناصر بأسف : لأ يا محمود
محمود بشئ من الأمل : لعله خير إن شاء الله تعالو وأنا هحاول معاه
يجلس كريم في طرف التربيزة وبجانبه ناصروفي الطرف الأخر يجلس يوسف وفي المنتصف المأذون
يقول محمود في محاولة تهدأة الجميع : طيب في الأول عدة منساش إن إحنا أهل وعمرنا ما هنخسر بعض عشان حاجة حلال عند ربنا
ويكمل : و برضو يقول إنه صحيح حلال بس برضو بغيض فإحنا نشوف حل وإن أخر حل لنا الطلاق
يكمل ناظرا إلى كريم : هي بقا يا كريم حاب تتكلم ولا أتكلم أنا
کریم : نتكلم في أيه يا شيخنا
يقطع كلامه ناصر : كريم أسمع محمود هيقول أيه
الشيخ : ياكريم ربنا بيقول في كتابة العزيز في سورة النساء( ٱلرِّجَالُ قَوَّٰمُونَ عَلَى ٱلنِّسَآءِ بِمَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَآ أَنفَقُوا۟ مِنْ أَمْوَٰلِهِمْ ۚ ……… إلى نهاية الآية 43 )
والقوامة في الآية دي مش مقتصرة على المصريف والنفقة عليها وال إحنا عرفين إن أنت مش مقصر في الحتة دي لكن القوامة هنا مكناها برضو القوامة بالحكمة والعقل و الرزانة وده ال ربنا ميزنا بيها عن الستات وعشان كره من حكمته إنه خلي العصمة في أيدينا لأن في أي موقف سهل الشيطان يتمكن من الست وهنا بييجي دورنا إحنا ( وينظر للجميع ) وعشان كدة أنا فضلت عدم وجود أيه و خالتك و في الآية ال بعدها 45 قال عز وجل (وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَٱبْعَثُوا۟ حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِۦ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَآ إِن يُرِيدَآ إِصْلَٰحًا يُوَفِّقِ ٱللَّهُ بَيْنَهُمَآ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا (35) ) ومنعتبرنيش المأذون أعتبرني حكم تالت لعلى وعسى إننا نمسك أصل الموضوع ونحله
كريم بضيق : ياشخنا وجودك وجود أبويا وعمي علی را سى بس
يظهر على وجه يوسف الغضب ويكاد يتحدث
ناصر :مفيش بس كمل ياشيخنا
يكمل محمود : تكملة أية الرجال قوامون بتقول أيه
يكمل يوسف بنفاذ صبر : ( ٠٠٠٠٠٠٠٠ فَٱلصَّٰلِحَٰتُ قَٰنِتَٰتٌ حَٰفِظَٰتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ ٱللَّهُ ۚ وَٱلَّٰتِى تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَٱهْجُرُوهُنَّ فِى ٱلْمَضَاجِعِ وَٱضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا۟ عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا (34) )
محمود : ها بقا يا باشا بنتنا خلال 7 سنين دول ديقتك أو زعلتك كام مرة
کریم بدون تردد : مبنعرفش نزعل من بعض
محمود : طب عصتك
كريم : لأ
محمود : عملت حاجة بدون علمك
يحرك كريم رأسه بلا
محمود : طب روحت البيت كم مرة ملقتهاش
كريم متذكرا : بتستناني قدام الباب حتى لو في نص الليل
محمود : طب أسرار كم طعتها كده ولا كده
گریم : ال بنا في البيت بنسیبه جوه البيت
محمود : طب بتعصى ربنا في حاجة
كريم : خير عبادة
يتجه محمود بالسؤال لناصر ويوسف : اشتكتلكم قبل كده منه ولو بهزار
پردو بلا
محمود : طب حسيت من كلامها قبل كده إنها تعبانة أو غضبت قبل كدة
يوسف هو ينظر كريم بإستحقار : لا ولما كانت بتيجي بترجع يوميها عشان شغله
محمود متردد : طيب أنتو عرفين أن أيه وكريم متربيين على أيدى وأنا عارف هما على أيه بس لازم أسأل
ناصر : أسأل ال أنت عاوزه يا محمود
محمود : طب ياكريم زوجتك اليومين دول كويسة معاك ولا متغيره حاسس أو شاكك
يقطعه وقوف يوسف وكريم المفاجأ
يوسف بعضب : كلام أيه ال أنت بتقوله ده يا محمود
كريم بغضب على نفسه : يا شیخ أبوس أيدك خلصنا أنا زوجتك مفيش أشرف ولا أحسن منها في الدنيا أنا نفسى بعترف إني هخسر أهم حاجة في حياتي كلها
يوسف : طب اليه ياحيوان
يجلس كريم بتنهيدة مليئة بالحزن
محمود : يعني مفيش سبب
كريم : أنت ليه مصر انه يكون في سبب إحنا مش مرتاحين وبس
يوسف : يعني أيه مش مرتحین يا حيوان ما إحنا بقلنا ساعة بنديلك حلول أهو
ناصر مش مرتحين أيه يا بني وأنتو شكلكم بالتعب ده وبتقول إنك هستخسر أهم حاجة في حياتك دي منظر ناس مش مرتاحة
كريم بعد تنهيدة : خلاص تقدر تقول إنى خنتها
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بطعم الوجع)
