روايات

رواية بطعم الوجع الفصل الثاني 2 بقلم Bahga Eno

رواية بطعم الوجع الفصل الثاني 2 بقلم Bahga Eno

رواية بطعم الوجع الجزء الثاني

رواية بطعم الوجع البارت الثاني

بطعم الوجع
بطعم الوجع

رواية بطعم الوجع الحلقة الثانية

كريم ببرود ممزوج بحزن مكتوم:ايه احنا لازم نتطلق
فتنفجر من الضحك امامه بهستيريا حتى تدمع عينيها وتقول وهي تضحك:نكته باااايخاااااا ومازالت تضحك
وهو جالس امامها بوجه جامد لا يظهر عليه اي مشاعر وينظر في مقابله تماما الى صورتهما المعلقه
تكمل ومازالت تضحك:بشوفها كتير على التيك توك وانت بتقعد تتريق عليا وعليهم ويجي عليك الزمن تعمل زيهم وتضحك حتي تفرغ من ضحكها وهي تراه صامت فيعم الصمت بينهم للحظات
فتقطع الصمت بتسائلها :انت مبتضحكش ليه
يرد بصوت مكتوم:ال قلته لازم يحصل
ايه:مش فاهمه بجد ايه ال لازم يحصل ياكريم
كريم:زى ما سمعتي ويقف فتقف ايضا وهي ممسكه بيده كالطفله وتقول: كريم انت بتقول ايه انا مش فاهمه حاجه وتنزل دموعهل وهي تضغط على يده
يلتفت وينظر الى يدها التي يشعر ببرودها ويأخذ نفس عميق ثم يمسك بيديها ويضع يد على وجهها ويمسح دموعها ويقول بصوت خافت:لازم يحصل كده
ويتركها ويذهب
هي:هتسبني مش فاهمه حاجه كده دي وصيه الرسول ليك شايفني من البعير توديها وتجيبها زي مانت عاوز شايفها لعبة فين الموده والرحمه والعشره
هو بصوت مكتوم وحزين:فكراني بقولهابك بالساهل كده انا مش حاسس بحاجه حوليه وهتفهمي بعدين ان مينفعش يحصل غير كده
طب فهمني متسبنيش كده
كريم: دلوقتى مش لازم تفهمي
غير انك احسن حد ف حيات اي حد يعرفك واني لا شفت ولا هشوف ولا اتمني اشوف حد غيرك ف حياتى
ايه:طب وليه وتنزل دموعها دون شعور منها
يرد كريم بدون النظر اليها ولا يستطيع تمالك نفسه:اجهزي بكره الساعه٩ هوصلك ل ابوكي
واجيب المأذون واجي نخلص كل حاجه
ترد بدون وعي:وليه بكره انا هموشي دلوقتى
يقترب منها ليمنعها:الساعه ١ بلاش تصعبيها علينا وعليهم تبتعد عنه وتضع ملابسها جابنا وتجلس ارضا: خلاص ابعد امشي لا تستعب ما يحدث قلبها يحترق ويكاد يتوقف
ويذهب هو الاخر الى الغرفه وكعادته سنام ارضا ولا يستطيع تمالك نفسه فيبكى
يظلوا هكذا حتي اذان الفجر
كلا منهما يبكي بمفرده
تتوضأ ويأتي هو بعدها ليتوضأ ولاول مره لا يؤمها في صلاه الفجر
وتصلي بمفردها وهي تبكي وهي تسمعه يصلى بصوت حزين ويصمت احيانا كثيرة من البكاء
وتأتي بمصحفها وتقرأوتبكي وهو نائم يسمع انينها وبكائها ويزداد حزن وتلقائيا دون ان تشعر وتقاوم نفسها عن فعل ذلك
ببطئ تذهب الى غرفته وتستلقى بجانبه وتضع يدها على صدره وتمسك بملابسه وهي تبكي ويأتي وهو بيده ويضعها تحت رأسها ليقربها منه وتنام في حضنه ويمسك بيدها الاخري في محاوله منه ان يشبع من قربها وهى لا تتوقف عن البكاء
لا ينامون طيله الليل
مستيقظ وهو يتمنى الا تنتهي هذه الليلة ابدا فيغفوا هو دون ان يشعر وحينما يفتح عينيه
فلا يجدها على صدره لا يشعر بحضنها انها غير ممسكه بقميصه غير ممسكه بيده جانبه فارغ فيقف فزعا ويبحث عنها فى أرجاء البيت ليدخل الى غرفتهم كل شئ مكانه ولكن هناك تلك الدبله بجانب المرآه ومعها جميع نقوده فهي كانت مأمنه وامنه وأمانه ومأواه(وكم من ايادى ابعدناها لم نرد بعدها يوما ونحن على يقين اننا لا نستطيع العيش بدونها وكم من قلوب كسرناها وكسرت قلوبنا معاها وكم من حياة عشناها بدون من نحب وندرك اننا لم نعش يوما يوما منذ بعدهم واه من قلوبا تتحكم بهم عقولهم وتضيع ما تبقي منهم من حياة)

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بطعم الوجع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى