رواية بطعم الوجع الفصل الأول 1 بقلم Bahga Eno
رواية بطعم الوجع الجزء الأول
رواية بطعم الوجع البارت الأول
رواية بطعم الوجع الحلقة الأولى
فى جو الشتاء وتلك الأمطار الكثيفة تقف تلك الفتاة أمام نافذة بيتها وتدعو:يارب هو اتأخر ليه يارب رجعه بسلامه يارب احفظه واجعله خير من عندك يارب
فتمسك بالتلفون لتتصل به فلا يوجد رد
لتلحظ بعينيها احداً يأتى من بعيد
فتذهب مسرعاً الى الغرفة وتأتى بمنشفة وتقف خلف الباب
وحين تسمع خطوطة تفتح بسرعة قبل ان يفتح هو وتدخله بسرعة وتقول:أدخل بسرعة الجو تلج
يرد وهو ينظر الى قدمه: الجزمة يابنتى
هى:مش مشكله هغسلها بعدين
وتذهب داخل حضنه المبتل قبل ان يجلس وتقول وهى مبتسمة وحشتنى فتبتعد وتأخذ جاكته وهى لا تبالى لعدم رده عليها
ويقول:صاحية لحد دلوقتى ليه
ترد بإبتسامة:مستنية زوجى العزيز
هو مع ابتسامة خفيفة:انت بقالك يومين مطبقة
هى:بس لسه ضاربة كوباية قهوة انما ايه فاتتك دى
تكمل:وبعدين انت مش اجازه بكره
يأمأم برأسه بأيوه
فتناوله المنشفة وهى تقول:وانا مجهزالك حتة سهرة وفيلم رعب جامد من ال انت بتحبهم
يبتسم ويهم ان يخلع حذائه
فتوقفه وترجع ظهره الى الخلف وتنزل هى فيمنعها لكنها تقول :انت شكلك تعبان هخلعها انت
وتكمل وهى تحاول ان تفتح اي حديث:ولو عاوز يعم نأجل السهرة دى لبكره تمام بس تتعشى عملالك الاكل ال بتحبه
يقف ليقبل رأسها ويضع يده على كتفها ويدخل ليجلس
وتذهب هى الى الغرفه وهى تقول:خلى جسمك يهدى وقوم خد دشك كده وتيجى تحكيلى على ال تعبك كده
وتذهب وتجلس فى مقابله وتقول:طلعتلك بجامتك وفوطك فى الحمام
يرد:بشكراً
ويجلس هو مع إراحة جسده ورأسه الى الخلف ويغمض عينيه
فتضع يدها قلبه وهى تقول: انت كويس مش كده
يرد:بلا
هى:مالك بعيون حزينة لحزنه
هو:عندي خبر وحش ليكى
تضع يدها على قلبها وتقول في خوف:حد جراله حاجه
يعتدل وهو يمسك بيدها ويحاول ان يطمأنها:لا لا كلهم كويسين بس
فتضغط علي يده :اكيد مفيش اوحش من كده وانت جمبي ي حبيبي
وتبتسم ليبتسم :انت شكلك كده هتعكنن عليا
يبتسم بحزن ويهم ان يتحدث فتقاطعه:انا مش عاوزه اعرف دلوقتى ع الاقل نتعشي وتقولى كل حاجه
يأخذ نفس بعمق ويقفان ليذهب هو
ثم يرجع مره اخرى ويضعها داخل حضنه
تبتسم وتبادله الحضن وتقول بفكاهة :هو انا هموت ولا ايه
يتركها ببسمه وضربه خفيفه على الرأس ويقبلها ويدخل ليستحم
وفى المطبخ تحضر العشاء
تدق ع باب الحمام:الاكل هيبرد يا قرة العين
يخرج وهو ينشف رأسه وهى امامه تضع الاكل
وتقول:حبه شوربه انما ايه هيدفوك نأكلهم وعكنن عليا برحتك وتقبله من خده وتذهب وكأنها تردها له
يأكلان وهما يستمعان الى التلفاز وتتجاوب هي معه ببعض الضحكات والقصص وهو لا يتحدث ولا يسمع وحتى لا ياكل بل يجلس ناظرا فقط الى الطعام امامه
تلاحظ هى وتسأله:كريم انت مبتأكلش ليه
كريم ببرود ممزوج بحزن مكتوم:ايه احنا لازم نتطلق
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بطعم الوجع)