رواية بصيص أمل الفصل الثالث 3 بقلم نجلاء محمد
رواية بصيص أمل البارت الثالث
رواية بصيص أمل الجزء الثالث
رواية بصيص أمل الحلقة الثالثة
مر على حديثهم أشهر
خالد: انتي لي ديما بترفضي تقابليني في الجامعه؟
لتكتب نور: ابدا عادي مش عايزه بس حد يتكلم ويضايقنا
خالد: اه عندك حق بتفهمي في الأصول والله
نور: هو انت لي معندكش أصحاب ي خالد
خالد: عادي محدش عايز يصاحبني علشان انا فقير بس انتي غيرهم انتي الوحيده اللي مش بتبصي ل الفلوس والغنى علشان كدا انا بحبك
لتكتب نور بخبث: ايوا طبعا هو انا هعمل اي بفلوسك يعني المهم مش انت كنت بتدور على شغل؟
خالد: ايوا نفسي الاقي
نور: انا عندي حد يشغلك وبمرتب كويس كمان
خالد: بجد مين
نور: واحد صاحب بابا عايز واحد يشتغل عنده في جنينه الفيلا جنايني يعني ويقف ع الباب وكدا اي رأيك
ابتسم خالد وكتب: اه اه طبعا موافق
لتبتسم نور بخبث شديد وتكتب: ماشي بكرا اخدك اوديك
خالد: ماشي تصبحي على خير
نور: وانت من اهله
لينام خالد بسعاده لانه واخيرا وجد وظيفه ودخلها جيد ولا يعلم ماذا ينتظره في الغد
ليأتي الصباح
والدته:ياللا يخالد جامعتك
نهض خالد بإبتسامه وقبل رأسها ودخل إلى الحمام وبعدها ارتدى وذهب لجامعته
حضر جميع المحاضرات تحت نظرات الاشمئزاز والسخريه التي وجدها من زملائه بالمدرج ليبتسم بهدوء ويغادر لينتظر نور في المكان الذي قالته له
حينما وصل وجد نور وصلت بسيارتها: ياللا اركب
وركب وذهبوا الي فيلا كبيره بها حديقه كبيره مثلها والورود تملؤها والأشجار انه اشبه بالقصر لينصدم خالد من هول المنظر ودخل الاثنان الفيلا
نور: ازي حضرتك يعمي وغمزت له
ليرد والدها: اهلا اهلا يبنتي في حاجه ولا اي ومين دا
نور: دا خالد معايا ف الجامعه وانت كنت طالب حد يشتغل ف هو جاي يشوف الشغل والمرتب
رد والدها: ماشي ي نور
لينظر له ويكمل: بص يابني انت هتشتغل جنايني وأمن زي البواب كدا يعني
نظر له خالد بصمت وصدمه كبيره
لم يكن يعلم هذا ولكنه استمع لباقي حديثه
ليكمل والد نور: والمرتب هيبقا بإذن الله 12 الف جنيه علشان الشغل كتير وكدا وفي مكافأت على مدار الشهر اي رأيك
انصدم خالد من المبلغ ليجيب: موافق يا فندم اقدر ابدأ من امتا
ليجيب: بكرا بإذن الله
واكمل: نور تعالي عايزك
وذهبوا إلى مكتبه: انتي لي قولتي عمي مش بابا
لتتصنع نور البكاء والبراءه: مش عايزه يحس اني بعطف عليه يبابا
ليهدئها والدها: قلبك طيب يبنتي ماشي خلاص وهو كدا كدا هيشتغل معانا
ابتسمت نور وتركته وذهبت إلى خالد وتحدثوا وبعدها قرر الذهاب إلى منزله
وصل المنزل
والدته: اي يبني اتأخرت لي كدا
خالد: معلش يماما معلش كنت بدور على شغل
والدته: ولقيت؟
خالد: اه ي امي لقيت هشتغل جنايني عند ناس اغنياء اوي وهاخد 12الف ف الشهر
والدته: بجد يبني
خالد: اه ي امي بجد واول قبض بإذن الله هنجيب شقه حلوه نقعد فيها بس ادعيلي
لتدعي له والدته وتحضر له الطعام ليأكل وينام
استيقظ خالد في يوم اخر ليبدأ جامعته ومن بعدها وظيفته
انتهت الجامعه وذهب إلى عمله ليجلس بهدوء أمام بوابه المنزل
ليجد الصدمه…..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بصيص أمل)