رواية بسمة موجوعة الفصل السابع عشر 17 بقلم زينب مجدي
رواية بسمة موجوعة الجزء السابع عشر
رواية بسمة موجوعة البارت السابع عشر
رواية بسمة موجوعة الحلقة السابعة عشر
تقدم محمد لمهاب…ورفض مهاب زواج أخته من محمد… بل عنف أخته لموافقتها
بدأت بسمه تحب الجامعة ولكنها مازالت تواجهه صعوبة في تذكر المواد وفي المذاكرة
دعاء مازالت ناقمه على حياتها تريد أن تحصل على كل شيء
وهذا هو المستحيل بعينه
علا تشعر بالاشتياق الشديد إلي أولادها ولكنها ما زالت تكابر
اميره الحمل اتعبها كثيراً وتحاول ألا تظهر ذلك أمام محمود لأنه يقلق عليها بشده
نشأت مشكله بين آمال ومحسن سببها الخفي علا عندما أتصلت بآمال واخبرتها أن سبب طلاقها من محمد أنه يوجد علاقة حب بين محمد وبسمه وكشفت علا الأمر وفضحتهم مما اضطر محمد إلي تطلقيها….واخبرتها انها رأت محسن وبسمه يتحدثون كثيراً وأن بسمه تريد أن تتزوج بأي رجل من البيت ولا يهم من تتزوج…..فانفعلت آمال بكلامها وقامت مشكله بينها وبين محسن
.
الامور بين اسلام وياسمين تسير طبيعية ملتزمون بخوابط الخطوبه وكل شخص منهم يحترم الآخر
……… ………. …………
في شقة محسن
محسن بإنفعال…..بتكلمي علا في التليفون يعني هي سبب المشكلة إللي حصلت امبارح
آمال….بتفتح عيني بدل ما أنا مغفله كده
محسن…..هي دلوقتي مش هتستريح غير لما تبقى إنتي التانيه مطلقة زيها هي واحدة مش بتحب الخير لحد
آمال…. يعني إنت مكنتش واقف معاها يعني وقاعد تسبل
محسن…..احترمي نفسك يا مدام… أنا لو عايز اتجوز مش هخاف منك هتجوز…. أنا مكتفي بيكي. مش حبب يكون في مشاكل بينا
آمال….. أيوه طبعاً ما إنتو كل واحد بقي معاه ورثه…وصدقت علا لما قالت الرجاله لما تكتر في الفلوس في ايديها أول حاجة بيعملوها بيتجوزو
محسن….. تصدقي بالله إنتي تستهلي حرقة الدم إللي إنتي فيها دي…. عارفه ليه علشان إنتي واحده ودانيه
راميه ودانك لأي واحده ترمي فيهم كلمتين تشعلل الدنيا بينك وبين جوزك
آمال…. أيوه طبعاً دلوقتي شايفني كلي عيوب.. وإنت في دماغك واحده تانيه هتشوفني أنا كويسه إزاي
محسن… بلاش تكسري الاحترام إللي بينا يا آمال
أنا أبويا عرض عليا إني اتجوزها وهو هيتكفل بكل حاجه وهيجبلي شقة على حسابه وكمان هيصرف على العيال
وأنا رفضت علشانك إنتي علشان بحبك
آمال…. ماكنش في حد بيحب زي ما محمد بيحب علا وفي الآخر اتطلقو بسببها….هي لازم تمشي وتسيب البيت
محسن بإنفعال شديد…. إنتي شكلك اتجننتي خالص… هي قاعدة في ملكها وملك عيالها وشقتها مكتوبه بإسمها
وإنتي ملكيش الحق إنتي تدخلي في حياتها….يا شيخه اتقي الله… واحده جوزها مات وشايله مسئوليه أربع عيال لواحدها
وكان ليها سلفه كل شويه تحرق دمها بالكلام
دي حتي إنتي ست زيها المفروض تكوني حاسه بيها
آمال بانفعال…. أحس بواحدة عايزه تخطف جوزي
نظر لها محمد بغضب وأمسك بالعديد من ملابسه جمعهم وتحرك خارجا
آمال.. إنت رايح فين
محسن… مش قاعد معاكي في الشقه هنزل أقعد في شقة أبويا تحت…ولسانك ميخاطبش لساني تاني
طالما إنتي كده راميه ودانك….وخلي علا تنفعك
……….. ……….. ……….. ……
في شقة محمود
اميره بألم شديد…. محمود قوم أنا مش قادره معايا وجع شديد وعمال يزيد شكلي بولد
محمود….. بتولدي إزاي إنتي لسه في السابع
اميره. معرفش وديني المستشفى بسرعه
انزل أقول لبسمه تيجي معايا بسرعه مش قادره
قام محمود بإخبار بسمه واتصلت بسمه على والدتها تأتي تجلس مع ابنائها حتي تعود إليهم
وقامو بتجهيز كل شئ وأخذها محمود إلي المستشفي واخبرهم الطبيب أنها حالة ولادة فعلاً
عانت اميره معاناة شديدة مع طلق الولادة وكانت تظن أنها سوف تموت من شدة الوجع
ولكنها ولدت على خير وانجبت ملاك صغير جداً اضطروا أن يضعوه داخل الحضانه لأنه يحتاج لذلك
فاقت اميره من البنج وجدت محمود معها وبسمه وآمال ومحسن
اميره بصوت ضعيف…فين بنتي
قبل محمود رأسها وقال.. الحمد لله على سلامتك يا حبيبتي
بنتك زي القمر.
اميره…. هي فين
محمود….. دخلوها الحضانه علشان هي نازله بدري قبل ميعادها وعلشان يطمنو عليها متقلقيش هي كويسه
اميره….. عايزه أشوفها
بسمه….هتشوفيها و تفرحي بيها. بس إنتي مكنتيش بتاكلي فيها ولا إيه…دي صغنونه أوي
آمال.. دي زي العسل ربنا يفرحك بيها يارب
محسن…..اخترتو إسم ولا لسه
محمود…..اختارنا أسيل
بسمه….. إسم جميل
….. …………. ………….
عند دعاء
دعاء…..تتحسد انهارده قاعد معايا
زوجها….. حاسس اني مقصر معاكي فقولت اخدك اخرجك انهارده تغيري جو
دعاء بفرحه…. بجد أخيراً هتخرجني أنا هلبس
زوجها…..هنفوت علي أمي الأول نسلم عليهاعلشان مشوفتهاش من زمان شغلي واخدي منها
دعاء بتأفف….. وطبعاً نروح و الست أمك تحلف علينا مش هنمشي غير لما ناكل وبدل ما نخرج …نقضي اليوم عند أمك
وشها في وشنا
زوجها بعصبية …. إنتي إزاي تكلميني بالاسلوب ده احترمي نفسك شويه ولا إنتي متعرفيش يعني ايه احترام
دعاء بزعيق…. إنتي بتعلي صوتك صوتك عليا ولا إيه
زوجها…..نعم يا أختي … إنتي إزاي نكديه كده… أنا موقف شغل هيخسرني الوفات علشان اخرك وإنتي في الآخر تقلي ادبك وكمان تعلي صوتك عليا
دعاء بزعيق….مش إنت إللي بتقولي أمك أصل أنا ناقصه أمك التانيه…مش كفايا عليا إنت فاقع مرارتي
زوجها…… ماشي يا دعاء أنا غلطان.. مفيش خروج
هتقعدي هنا في الشقه وأنا هنزل أقضي اليوم كله عند أمي
……….. ……….. ……..
عند اسلام كان يحدث ياسمين علي الهاتف
اسلام….. عامله ايه
ياسمين…… الحمد لله بخير
اسلام….. والمذاكرة عامله فيها إيه
ياسمين. اديني بذاكر… ادعيلي إنت أجيب تقدير كويس
وإنت عامل ايه في شغلك قربت تيجي ولا لسه
اسلام. قدامي لسه اسبوعين ادعيلي بس إن الشركة إللي مقدم فيها يقبلوني بدل شغل السفر ده
ياسمين… حاضر هدعيلك. أنا هقفل علشان كرم بينادي عليا
ياسمين… ماشي مع السلامه وسلميلي على كرم
أغلقت معه الهاتف وتنفست سريعاً
كرم… مالك بنادي عليك مش بتردي ليه
ياسمين. كنت بكلم اسلام
كرم…..وطيب وقفلتي معاه ليه
ياسمين.دا أنا ما صدقت إن ألاقي حجه أقفل بيها أنا بكون متوترة أوي وأنا بكلمه وبيبقي نفسي أقفل بس بخاف يزعل
كرم….. على فكره هو صمم إنه يكتب الكتاب علشان تتكلمو براحتكم وتعرفوا بعض وميكونش في شبه حرام في الموضوع….. وأنا اخوكي أهه إللي دايما مضيقها عليكي
ومش بخليكي تكلمي حد… بقولك هو انسان محترم جداً
وكلميه براحتك افتحي قلبك متخافيش مش هيخزلك
……… ……….. ……….
عند مهاب
مهاب بإنفعال….. محمد اتقدملي تاني ياست نورا
نورا بتوتر. طيب وأنا مالي.. وبعدين أنا مش لاقيه سبب لرفضك أصلا وأنا موافقه
مهاب. يعني إنتي موافقه …. إنتي عارفه هو هيتجوزك ليه
علشان خاطر عياله مش علشانك إنتي
نورا. . وأنا موافقه عليه برضه علشان خاطر عياله مش علشانه هو
مهاب……موافقه إنك تكوني خدامه لعياله…..
نورا بدموع…… أنا نفسي أحس بإحساس الامومه إللي عمري ما هحس بيه…. أنا نفسي أكون أم يا مهاب…بنته خليتني أحس بحجات أنا نفسي أحس بيها.. أنا موافقه أكون خدامه ليهم بس أحس إني أم
إنت مش عارف يعني ايه ست تتحرم من إنها تكون أم
أنا تعبانه أوي
أنا راضية بقضاء ربنا.. الحمد لله
بس غصب عني أحس إني عايزه اطفال في حياتي
دي غريزة في البنت
بالله عليك توافق يا مهاب أنا نفسي في اطفال علشان خاطري وافق
مهاب. إنتي أختي عايزلك أحسن حاجه في الدنيا
إنتي تستهلي واحد يكون بيحبك ويكون عايزك علشانك إنتي مش عايزك علشانك عياله
نورا بدموع غزيرة…. أنا شيلت الرحم يا مهاب يعني استحالة أخلف….مين هيحب واحده مش بتخلف.مين مش عايز اطفال…..الجوازه دي أنا إللي محتجاها مش هو…وافق علشان خاطري
مهاب ….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية بسمة موجوعة)