رواية بسمة موجوعة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم زينب مجدي
رواية بسمة موجوعة الجزء الثالث والعشرون
رواية بسمة موجوعة البارت الثالث والعشرون
رواية بسمة موجوعة الحلقة الثالثة والعشرون
اسلام….فكري يابسمه وصلي استخاره عبد الرحمن متمسك بيكي اوي….
بسمه….. خايفه يا اسلام عايزني أروح أحب واحد تاني واتعلق بيه وفي الآخر يموت ويكسر قلبي
عايزني ادوق من نفس الكاس تاني
اسلام بصدمه من تفكير أخته…..لا حول ولا قوة إلا بالله إيه إللي إنتي بتقوليه ده…هو حد فينا ضامن عمره ولا حد عارف مين هيموت قبل مين … إنتي بتتكلمي على أساس إن إنتي مخلده في الدنيا ….شيلي التفكير ده من دماغك يا عالم مين هيموت قبل مين
وبعدين إنتي معاك أولاد محتاجين يحسو بوجود أب في حياتهم
بسمه….. ربنا يباركلي في صحتك إنت وابويا وكمان اعمامهم مش مخلين الاولاد محتاجين حاجه
اسلام….بس في الاخر كل واحد بييجي بالليل ويقفل بابه عليه وإنتي إللي هتكوني لوحدك
فكري يابسمه…مش هتخسري حاجه لما تفكري
………… ………. … ………….. …….. ….
في منزل علا
كانت جالسه تتذكر وتفكر في الاتفاق بينها وبين المحامي
علا….. محمد جابلي العيال انهارده وبيقولي هيروح يعمل شهر عسل هو والزفته إللي اتجوزها
المحامي…. طالما جابلك العيال يبقي ملهاش لازمه القضيه
علا….. إيه يا متر ما تركز معايا أنا حكيالك كل حاجه وإنت عارف إنه قالي خدي العيال عادي.. أنا كنت عايزه الوي دراعه علشان يرجعني لما أقوله إنه مش هيشوف العيال تاني
بس هو طلع بايع وجابلي العيال… علشان يبقي فاضي للزفته إللي اتجوزها
المحامي….. خلاص رجعيله العيال تاني
علا…..ما أنا كده هبقي مشفتش غليلي منه برده
المحامي …. إنتي عايزه إيه
علا…. عايزه انحره… عايزه اجننه
المحامي…..طيب هو لو عرف إنك هتتجوزي الموضوع ممكن يفرق معاه
علا…. دا ممكن يموت فيها….دا بيحبني بطريقة متتخيلهاش
إنت مش عارف عمل إيه علشان يتجوزني..دا اتحدي الدنيا كلها علشاني
المحامي…..طيب أنا هتفق معاكي اتفاق لو وافقتي ماشي موافقتيش خلاص
أنا دلوقتي مراتي شايفه نفسها عليا شويه..وكل شويه تسيب البيت وتمشي وتسيبلي العيال… علشان عارفه إني بحبها ومقدرش استغني عنها…. إيه رأيك لو كتبت عليكي
وجبتك عندي البيت
ويبقي كده ضربنا عصفورين بحجر واحد
إنتي غيظتي جوزك وخلتيه يغير…. وأنا مراتي تعرف إني اقدر اتجوز عليها وحالها يتصلح معايا شويه
علا….. أنا عايزة ارجع لجوزي مش عايزه اتجوز غيره
المحامي بذكاء واستغلال لحقدها….دا هيبقي جواز لفتره صغيره بس علشان نعلمهم الادب….. وبعدين جوزك لما يعرف إنك اتجوزتي وعيشتي حياتك…هينكد على مراته ليل ونهار بسبب إنك ضيعتي من ايديه … ومش بعيد يطلقها
ويستني بفارغ الصبر إنك تطلقي علشان يرجعك تاني
علا بتفكير.. أنا قلقانه
المحامي… وقت ما تحبي تطلقي هطلقك…واهو جوزك يبقي عارف إنك مش قاعده مستنياه… وإن ألف واحد يتمناكي
وأنا هعاملك كأنك ملكه لحد ما تقرري نطلق ونخرج بالمعروف
علا.. خلاص أنا موافقه هبعتله عياله بكره هقضي معاهم انهارده علشان وحشوني وبكره هبعتهم للحلوه إللي عايز يعملها شهر عسل
فاقت علا من ذكريتها.. وهي تشعر بالقلق الشديد….لم تخبر والدها بالاتفاق بينها وبين المحامي حتي لا يمنع زواجها
أخبرته فقط أنه طلب يدها وهي وافقت
……….. ……….. . …….
في شقه. محسن
آمال…. محسن جهزتلك الأكل تعالي أفطر علشان متتأخرش على الشغل
محسن…..هصلي الضحي وجاي يا آمال
جلست آمال بتعب تنتظر أن يأتي… بعدما فرغ محسن من صلاته ذهب إليها
محسن … إنتي لميتي فرش البيت ليه كده
آمال…هغسل الفرش وامسح البيت
محسن…. مش الدكتوره قالتلك مينفعش تتحركي كتير علشان الحمل مش ثابت
آمال… سيبك من كلام الدكاترة.. ماهي في كل عيالي كانو بيقولو كده
محسن…..سيبي بس الفرش أنا هوديه المغسله ومتتعبيش نفسك
آمال….. أنا مش بثق غير في غسيلي وبعدين معايا العيال هيسعدوني
محسن… بلاش يا آمال. خافي على إللي في بطنك
آمال….متقلقش خالص. افطر إنت بس علشان اتأخرت على الشغل
…………. …….. ……. ….
في شقة محمود
محمود….في إيه يا اميره
اميره…..البنت سخنه خالص وعماله أعمل كمادات طول الليل ليها وادتها دوا للسخونيه.. الحرارة تنزل شويه وبعدين ترتفع تاني
محمود.. طيب مصحتنيش ليه… روحي طيب اكشفي عليها
اميره… إن شاء الله هوديها انهارده
محمود….هتستني لما اجي من الشغل واروح معاكي
اميره… لأ أنا هروح مش هستناك
محمود…. ماشي روحي ويبقي رني عليا طمنيني
…………. ………….. ………..
في شقة محمد
احتضنت نورا الاطفال بسعادة كبيرة
هند… ازيك
يا نورا
محمد….. إيه ده مش إنتي بتقولي ماما..
هند…..ماما قالتلي إن نورا دي وحشه.وان هي إللي خلت بابا يمشيها من البيت…ولما قولت ماما نورا..ماما ضربتني وقالتلي لو قولتي كده تاني هضربك
معاذ بغضب….مش ماما قالتلك متقوليش لحد.. إنتي فتانه
سليم….بس ماما قالت إن نورا دي وحشه.. وإن هي بتعمل إنها بتحبنا علشان تموتنا ومحدش يعرف إنها هي
إحنا بنكرهك علشان إنتي عايزه تموتينا
جلست نورا بصدمه تبكي لا تصدق ما تسمع
اقترب محمد من أولاده وقال بغضب مكتوم
إنتو شوفتو حاجه وحشه من نورا علشان تقولو كده
معاذ. ماما قالت إنها بتعمل نفسها بتحبنا علشان تموتنا
او تحط لينا سم في الأكل… علشان نموت.. علشان هي بتكرهنا
كانت نورا تسمع وهي تبكي بكاء مرير قطع قلب محمد
اقتربت منها هند وقالت. ببكاء
بس أنا بحبك يا ماما علشان خاطري متموتنيش أنا وأخواتي
محمد…..ماما نورا بتحبكم أوي أوي يا هند وعمرها ما تأذي حد فيكم
معاذ….بس ماما مش بتكذب…. إحنا مش عايزينها في البيت إحنا عايزين ماما ترجع البيت
سليم….. أيوه أمشي إحنا مش عايزينك في البيت.. إحنا عايزين ماما هي بتحبنا وإنتي عايزه تموتينا
هند….. أنا بحبك أوي يا ماما خوديني معاكي بس متموتنيش
………… ………… …………
في شقة محسن
بعدما فرغت آمال من غسل الفرش وجدت الكثير من الدماء
علي ملابسها
أمسكت آمال بطنها بصدمه .وقالت إبني
قامت بالاتصال على محسن الذي جاء سريعاً ووجد معها بسمه واميره يجهزوها لكي تذهب إلى المستشفى
وذهبو معها إلي المشفي
أخبرهم الطبيب أنه حدث لها اجهاض
عندما علمت آمال ظلت تبكي وتلوم نفسها أنها السبب وكان بجوارها محسن كان غاضب منها جدا لأنها لم تحافظ على الجنين لكنه لم يظهر لها ذلك . بل جلس بجوارها يواسيها ويحاول تهدأتها
نظرت بسمه إلي إلي محسن وآمال نظرة طويلة
فزوجها بجانبها يساندها رغم علمه أنها مخطئه فقد حكت آمال لهم كل شيء…. يحاول تهدأتها ويحاول أن يخفف ألمها
وقالت لنفسها… أليس من حقك أن يكون بجوارك شخص يساندك…. أليس من حقك أن تجدي من يخفف عنك
أليس من حقك أنه حتي عندما تخطئين تجدي من يواسيك
ففكرت أن تعطي لنفسها فرصة وأن تفكر في الزواج من عبد الرحمن
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية بسمة موجوعة)