رواية بزوغ الأدمع الفصل الثاني 2 بقلم مريم أحمد
رواية بزوغ الأدمع البارت الثاني
رواية بزوغ الأدمع الجزء الثاني
رواية بزوغ الأدمع الحلقة الثانية
_ كدابة! انا إبني منزلش من السفر بقاله شهرين، و انتِ مسقطة الشهر اللي قبليه لما كنتِ فالشهر الأول.. يبقى حامل إزاي؟
عايزة تضحكي على زبيدة!
بصتلها بصدمة لإنها ملحقتش تقول لأختها حاجة و الصدمة الأكبر هي إزاي دخلت أصلا..
إبتسمت بمكر و نية سودا:
فكراني عبيطة يابت! انتِ مدوراها مع مين هه؟
_ محصلش محصلش.. مفيش حاجة أبدًا من الأفكار القذرة دي! و انا مسمحلكيش تتدخلي فحياتي بالشكل دا! و طول ما إبنك مش موجود إعرفي ان وجودك غير مرغوب فيه!
بصتلها بقرف و قالتلها:
ابقي بولي الكلام دا قدامه و انتِ مش هتلاقي نفسك عالكوكب أصلا..
ود أخت هنا.. قالت للست بعصبية:
بقولك اي است انتِ إتفضلي الباب مفتوح و لا أفتحهولِك؟
_ أما بنات قليلة الذوق بصحبح..
= لا يا حبيبتي بناتي يدوا كورسات ليكِ و لعينتك فالذوق..
لفتلها زبيدة بعصبية ظهرت على وشها أول ما شافتها..
_ بتلعبي فعداد عمرك يا نهلة!
إبتسمت لها بثقة و قربت لودنها و قالتلها:
طب بس عشان شايفة ماضيكِ زي السيناريو بيحصل كل شوية..
بلعت ريقها زبيدة بتوتر:
وسعي عني كدا، لا عاش و لا كان اللي يقدر يعمل معايا حاجة زي كدا!
_ امم هنشوف يا زبزوبة.. اسمعي الكلام و خليكِ حلوة الباب
بسهولة مش بيتفتح بصعوبة!
خرجت و هي العفاريت بتتنطط فوشها زي ما بيقولوا و رزعت الباب..
قربت مامتها ليها.. و بصتلها بصة مطولتش و نزلت على وشها بالقلم..
بصتلها بإستغراب و حطت ايديها على خدها مكان القلم:
اللي وجعني إنك صدقتِ اللي بيتقال على بنتك يا أمي!!
_ انتِ عبيطة يبت أنا واثقة فيكِ جدًا.. لكن اللي خلاني أعمل كدا.. هو إنك مقولتيش إن حكاية التسقيط دي مش داخلة الدماغ.. و ماكتشفتيش ان حد شاف الورق بعدك!!
يعني انتِ اللي خليتِ ساهر يسافر و يتجوز عليا….؟
يا ترى هو دا بجد و لا دي تخمينات.. و هل ممكن يتراجع عن كلامه.. و هل من الممكن تقدر تسترجع كرامتها..؟ بس إزاي و عشان اي..؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بزوغ الأدمع)