رواية بزوغ الأدمع الفصل الثالث 3 بقلم مريم أحمد
رواية بزوغ الأدمع البارت الثالث
رواية بزوغ الأدمع الجزء الثالث
رواية بزوغ الأدمع الحلقة الثالثة
_ هنا؟ انتِ سخنة يابنتي؟ أنا سبب فخراب بيتك قصدك؟
= لا يأمي أنا بس قولت طلما عرفتِ الحقيقة يبقى.. تعرفي الباقي!
_ كان عندي فرصة لدا، بس أنا حبيت أسرارك انتِ و جوزك متطلعش برة.. و ربنا يهدي سركُم و يبعد عنكم الحرباية زبيدة و شرها..
حضنتها بحب و قالتلها:
ربنا يديمك ليا يا ست الكُل..
رغم إنها إبتسمت بس كانت بتتقطع من جواها.. و محدش حاسس.. ود بإرهاق:
أنا كنت بنام علفكرة.. سلمى و سارة جم من الدرس و انتِ تعبانة و انا طمنتهم و نيمتهم..
إبتسمت لها و شكرتها.. و مشت ود و مامتها.. و فضلت هي تفكر و الدموع خانتها.. بس فجأة سمعت صوت مفتاح بيفتح فالباب.. استغربت و ضمت نفسها بس مكانتش قبادرة تقوم..
دخلت ود و بصتلها بإستغراب:
مالك يا هنا.. فيكِ اي؟ انا روحت ماما و جيت أقعد معاكِ..
كانت هتتكلم بس قاطعتها ود:
يلا ننام بقا يا هنون.. لاحسن أنا عضمي متدغدغ!
إبتسمت و قالتلها:
بالله وأنا!
و ناموا الاتنين مسترخين أو نقدر نقول الوضع دا كان بالنسبة لود بس.. أما عن هنا فكانت مقهورة جدًا..
” بعد يومين ”
رنت عليه بقلق للمرة التالتة.. فرد بخنقة و زهق: عايزة اي يا ولية!
_ انت بتكلمني كدة ليه؟ انت مقصر معايا انا و ولادك.. أنا بصرف من فلوس الهدية الي كنت بعتهالي أخر مرة!!
برق بصدمة و قالها:
اي دا! انتِ صرفتيها! بالشكل دا انتِ ملكيش حاجة عندي و مفيش طلاق!
رفعت حواجبها بذهول:
انت بتخترف بتقول اي؟ دول عيالك و رقبتك.. اي بقا الكلام دا، غير ان دا ذنبك مفيش فلوس عايزني أعنل اي؟
سكت دقيقة و قالها بقرف:
كل شهر هيوصلك مبلغ يكفي العيال.. و..
ابعدي يا عيون ساهر دلوقتِ..
و…
فضل يكلم مراته التانية و هي عالخط.. فاتغاظت جدا و قفلت فوشه السكة.. و فضلت تعيط و تعيط و اتصدمت لما لقت أحمر عالارض..
صرخت بصوت عالي و ولادها اتلموا عليها و فتحوا بقهم من الصدمة…
يا ترى اللي شافوا دا الجنين و لا تفتكروا في لعبة من إفتعالي..؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بزوغ الأدمع)
