رواية بريئه يونس الجزء الثاني الفصل الرابع 4 بقلم نور الفجر
رواية بريئه يونس الجزء الثاني الجزء الرابع
رواية بريئه يونس الجزء الثاني البارت الرابع
رواية بريئه يونس الجزء الثاني الحلقة الرابعة
ابتسم بخبث
-انتي الي فتحتي الباب
كانت تتحدث من خلف باب غرفتها
-ق..قصدك ايه. .؟!!
دخل واغلق باب المنزل. …واتجه لي غرفتها
امسك مقبض الباب…وحركه
-ههه…قافلتي بي المفتاح
-امشي من هنا…..والا..ه..هرن علي بابا
-هتقوليلو ايه
-ه..هقوله….ملكش فيه
-طب افتحي الباب
-لاء…وغور من هنا وروح في حبيبتك…جبتها من المطار
ابتسم علها…وتحدث برود
-اه جبتها…وهتسكن معنا كمان
-ااايه….معاكم
تحرك وهو يتحدث
-ايوه…عندك اعتراض….لتكوني غيرانه ولا حاجه
-وهغير ليه….ان شاء تلولعوا مع بعض
وقعت عينه علي شئ واكمل كلامه
-اهون علكي يا مومو…..عيزاني اولع
-انت تستاهل
-طب ماشي
عم الصمت رهيب في المكان
-ا..ادم
اقتربت من الباب
-ا..ادم انت مشيت…ادم انا مش بحب الهزار
كانت ستفح الباب عندما…قطع التيار الكهربائي
-ععععااعععااا
فتحت الباب وخرجت ركض من الغرفه…لم تكن تري اي شئ. ..كان ظلام حالك
-ا…ادم…ا.انت هنا
كانت الدموع نتزل بغزارة من عينها….فهي تخاف بشده من الظلام…بسبب حادثه قديمه حدثت لها
كانت واقفه مكنها وتلتفت حول نفسها وتبكي…وجسدها يرتجف وبشده
كانت تتذكر كا حد لها عندما كان لديها 6سنوات …وكانت تلعب في المدرسه
F
-ماسه…ماسه
-في ايه
-تعالي ساعدني ندور علي فلوس وقعت مني
-وقعت فين يا فرح
-تعالي
أخذتها تلك الفتاه التي اكبر منها بعام…لي احد الفصول الخاليه…والتي يم وضع بها المقاعد الباليه
-وقعت مني هنا….ممكن تساعدني
اخابت عليها بكل برائه
-ماشي
دخلت الفصل وكانت تبحث وفجاء اغلق الباب وحل الظلام فهو فصل لا يدخله النور الا نور المصباح…ولكن المصابيح لم تكن تعمل
-فرح…فرح…افتحيي …الباب. ….فرححح
سمعت صوت ضحكتم. ..وبعدها اختفي الصوت
ظلت طرق علي الباب
-فرررح…ارجوكي…..انا خايفه…فرح
كانت تبكي بشده
-عايزه ارووووح…مااامااا
وظلت محبوسه هناك ليوم كامل حتي عثر علها الفراشون بعد ان اتصل اهلها لانها لم تعد الي المنزل…ومن يومها وهي تخشي وبشده العتمه
F
كانت انفسها تتسارع ودقات قلبها تزداد. ..ضمت نفسها بيدها وصوت بكائها وشهقتها اصبح عالي جدا
-ماااماااا….ها..هااا..ععععااا
بدئت تصرخ من خوفها
شعرت فجاء بيد تلتف حول خصرها وشئ يضمها
-اهدي يا ماسه…اهديي
لفه له وتعلقت بي ملابسه ودموعها تنزل بغزارة
-خ..خايفه….خاي..فه يا ادم
-اهدي انا معاكي
ظل يسير بيده على ظهرها حتي هدئت قليلا
-انا خايفه اوي يا ادم
-اهدي
كان سيتحرك…ولكن قامت بي امساكه بي قوه
-رايح فين
-هشغل النور
ولي الفعل رفع قابس الكهرباء ليعاد تشغل الانوار
ظلت نتظر بي استغراب…وتعيد ترتيب الامور
لتهتف بغضب شديد
-هو…انت الي فصلت الكهربه
ابتسم
-ا..امت ازي تعمل كده…انت مش عارف اني بخاف من الضلمه….ا..انت انسان بشع….انت اكتر واحد عارف اني بخاف من الضلمه….عملت كده ليه….اتكلممم
-عادي تسليه
-ت..تسليه…انا كان ممكن اموت
-انتي الي بتخافي زياده عن اللزوم
كانت بروده تستفزها لي ابعد الحدود..اخرجتها عن شعورها
ارادت ان تقوم بي مهاجمته لكنه قام بي تكبيلها
-سبني…انت…شخص بارد…انت حي’وام….سبنييي
-يعني انت عايزه تضربني واسيبك
كانت تحاول ان تتحرك ولكنه كان يلف يده حولها يمنعها من الحركه
-عارفه…لون عيونك…حلو اوي
صمتت وتوقفت عن الحركه
دفعته وابتعده عنه وركضه غرفتها واغلقت الباب
-هههه….مجنونه
ذهب وطرق الباب
-عايز ايه
-انجزي البسي…هعمل لي نفسي قهوي وتكوني لبستي
-مش رايحه …هو بي العافيه
-أيوه..ويلا…عارفه لو ما خلصتيش…تشوفي وش مش هيعجبك
انهي كلامه واتجه للمتطبخ
كانت جالسه في الغرفه وغضبه من تصرفه ذالك
-قال هيعمل لنفسه قهوي….كان بيت ابوك هو
سمعت صوت وهو يقول
-لاء بيت خالي…وانجزي احسنلك
-نينينيني
نهضت وفتحت الدلاب وهي تتافف
-اوووف…حاجه مقرف ولله
وقعت عينها علي احد اثوابها…اخذته …وبدلت ملابسها…وضعت ميكب بي احتراف شديد وصففت شعرها …وخرجت
*********
كان واقف في المطبخ يشرب القهوي التي اعدها
رن هاتفه وكان والده
-ايوه يا بابا
-انت فين يا ادم
-بجيب ماسه وهجي اهو
-طب تمام متتأخرش
-حاضر
اغلق معه ووضع الهاتف في جيبه وعندما رفه رأسه وجدها تقف بذالك الفستان اسود قصير بدون اكتاف…يظهر شكل انوثتها بطريقه رائعه ..وتنتعل هيلزر اسود …وتضع ميكب في متنهي الروعه وكان شعرها الاسود الطويل خلفها
كان يحدق بها…هل هذه فاته حقا
-انت هتفضل تبصلي…يلا
خرجت من المبخ وهي تاخذ انفاسها بصعوبه بسبب نظراته
خرج خلفها….اغلقلوا الباب ونزلوا
********
كان الجميع يستمتعون بوقتهم في سهرت يونس الا
-طب دي حلوه علي فكره
-يا ماما ممكن تسبني في حالي
-انت ايه يابني…الي قدك خاطبين وهيتجوزوا
-ادم خاطب…ايمن خاطب..لاء…. اكبر مني وما خطبوش خلاص سبني في حالي بقي
-انت شخص غريب اوي يا رائد..من وانت صغير وانت مختلف. …في ايه
-في اني بكره الستات ارتحتي…سبني في حلي
امسك يدها وقبلها
-ابوس ايدك …خلي الليله تعدي على خير
-سكت اهو..ده انت معقد بشكل
ضحك والده عليه
-سيبك من امك يابني واعمل الي يريحك
-قصدك ايه…انا عايزه افرح بيه
-هتفرحي يا حبيتي…بس سيبه يعمل الي هو عاوزه…هو هيختار الي بيحبها
-ما انا بساعده
قام رائد
-انا هتمشي شويه….لحد ما الليله تخلص
نهض وكانت عيون الفتيات تتجه له لم يكن يعير اي من هم اهتمام…ولكن وقعت عينه عليها وهي جالسه برفقه والدتها
**********
-كلي يا حبيتي انتي مش اكلتي حاجه من الصبح
لم ترد علها
-هقول لي ادم لما يجي ….كلي عشان ما مش اقوله
نظرت لها وامسكت الطبق وبدئت تاكل بهدوء
-شطووره يا ماري
جائت روح عندها
-تعالي يا اسيل تقعد مع بعض شويه
-مش هعرف اثيب ماري لوحدها
-هاتيها تقعد معانا
-هي مش بتحب تقعد في وش
جائهم صوت
-روحي معها يا خلتوا هخلي بالي منها
-بث…مش عايزه اتعبك يا رائد
-تعب ايه…روحي اقعدي مع اصحابك..وانا هقعد معها…الحته دي بعيده عن الدوشه وانا عايز اقعد في هدوء بردوا
-ماشي يابني
نهضت اسيل ..وجلس رائد مكانها بجوار ماري…التي كانت ترمقه بي نظرات كره…لانه صرخ بيها..وهذا لم يفقه احد من قبل
-عندك كان سنه يا ماري
لم ترد عليه وتابعت تناول الطعام بهدوء
-شكلك صغير عند 8ولا 7
-undicesimo 11……. هتم بعد شهرين
ابتسم
-مش بتلعبي مع العيال الي هنا ليه
نظرت الي الأطفال الذين كانوا يلعبون علي مسافه ليست بعيد منهم
-Sono fastidiosi انهم مزعجون
تابعت تناول الطعام
-امممم.ايه رائك نخرج
نظرت له
-مش انتي شيفاهم مزعجين…تعالي نخرج
حملها علي زراعه
-نزلني
لم يعر كلامها اهتمام
-انت وحش…نزلنيي
-متعيطيش
ذهب الي يونس وهو يحملها
-عمي ممكن اخدها واروح مشوار
-بس ماري….ليها وضع مختلف…خليها هنا..هتتعبك
-متقلش…انا هعرف اتعامل معها..ممكن
-ماشي يابني
كانت صامته طول الوقت
ذهب الي سيارت واجلسها وانطلق
-فين
نظر لها
-هنروح…فين
-لما اكون مضايق…بروح مكان معين….هنروح هناك….هيعجبك….حاسس انك مختلفه عن باقي الاطفال…عشان كده هيعجبك
ظلت صامته….حتي لاظت شئ يحمله معه
-ده
نظر الي ما تشر
-ده مش لعبه
-عارفه. …ادم…عنده..واحد
اخرج مسدسه
-وانتي عارفه ده بنعمل بيه ايه
-بطارد بيه… i malvagi الأشرار
-ايوه
-انت زي ادم
-ايوه..هو في الشرطه وانا كمان
-يعني…انت eroe بطل…زي ادم
هز رأسه بي الموافقه
ابتسمت…وهذه اةل مره يري ابتسامتها
لايعلم لما مان يشعر بي المساعده لي مجرد الحديث معها…كان يشعر انه لا يتحدث مع طفله…ولكن كان سعيد
ابتسمت لها
*******
اقترب منها
-تعالي نتمشي يا رغد
-فين..؟!
-في الجنينة الخلفيه
-بابا هروح مع ايمن
-ماشي
ذهبت معه وكانوا يتحدثون في ما كان يفعل هناك
– يعني الدراسه هناك مختلفه
-جدا……بس زي ما في مميزات في عيوب
-زي
-مثلا وسائل النقل…مش احسن حاجه….وبقي مواعيد الاكل عندهم حاجه كده لغبطونوا
-ولله
رائت شجره عنهم…وقفت اسفلها…كانت بها ثمار وكانت توت
-الله…ده توت
كانت الشجاره عاليه لم كتن ستصل الي التوت
وقق خلف وهمس في اذنها
-دلوقتي وقت العقاب
وقبل ان تدرك ما قاله. ..رفعها الي احد الاغصان
-عاعععااا…ا..ايمن…نزلنيي
-هههه..خليكي كده
يعلم انها تخاف من المرتفعات لذا اجلسها فوق الشجره
-ايييمن…حرام عليك…بخاف من الامكان العاليه
-عارف…عايزه تنزلي
-ايوه
-نطي
-ايه
نظرت إلى الاسفل…امسكت في الشجره من الخوف
-عععااا…نزلنيييي….ايمن بقي
-هههههههه….احسن…عشان ترحمي تعملي كده تاني
-قولت اسفه…مش هتأخر تاني….اعمل ايه اكتر من كده
-لازم عقاب عشان تحرمي تفكري لي كده بس
-ايييييمن
-عيونه
-ايه
-ايه ايه
-نزلني يا رخم
-انا رخم
ادار وجه وكان سيغادر
-خلي بقي فوق زي القرده لحد الصبح
-استني…انت من رخم…نزلني بقي
-اممممم..لاء
-هصوت
-جربي
-يا ايمن بقي
-شكلك حلو وانتي عامله زي القرود
-ايمن
كان ذالك صوت جوليا
نظر لها
-ايه يا جوليا
-ادم…فين….اتاخر
-مش عارف ولله هو فين
غضبت رغد…من تلك الفتاه
-مين دي يا ايمن
انتبهت جوليا علي رغد التي فوق الشجره
– ايمن Perché quella ragazza è sull’albero؟ من تلك الفتاه التي فوق الشجره
نظر ايمن لها وابتسم
-دي واحده حبيت تدوق التوت
-في…توت..فوق.. l’albero. الشجره
-ايوه
-عايزه…منه
-ماشي
كان سيغادر…ليقفه صوت رغد وهي تصرخ فيه
-استني….رايح فين نزلني الاول
-هجيب سلم واجي…جوليا خلي بالك من لحسن تقع
غادر لكي يحضر سلم
كان جوليا نتظر لها
-بتبصلي لي
-ازي…طلعتي..فوق
-قصه طويله
صمت قليلا
-انتي. تعرفي ايمن منين
-من ادم….انا صديقت ادم
-ااه…اسمك ايه
-جوليا. ..يمكنك مناداتي جولي
-انتي منين
– dall’Italia من ايطاليا
-اتكلمي عربي الله يخليكي
ابتسمت جوليا
-من ايطاليا
-اااه
احضر ايمن سلم ..وانزلها…واحضر توت ونزل
-امم…انه لذيذ جدا
-خدي يا رغد
-شكرا مش عايزة حاجه منك
-متعصبه عليا ليه بس
-لاء انت معملتش حاجه تصدق مش من حقي ازهق واموتك كمان
-ههههه…طب اهدي وخدي توت…طمعه حلو
اخذت رغد التوت وذهب من امامه
تحدث جوليا
-صديقتك
-ايوه
-انها …. Latifa لطيفه
ابتسم
-تعالي نروح نكمل سهره معاهم
-حسنا
*********
وصل ادم وماسه
-ماسه…مش قولتي انك تعبانه يا بنتي
-قولت اجي اقعد معاكم شويه…هنتجمع تاني فين يا ماما
-ماشي يابنتي
جائت رغد تركض لها
-مااااسه…عمل ايه
-الحمد لله
-انا زعلانه منك
-ليه بس
-بتقعدي اكتر من اسبوع عقبال ما تكلمني
-معلشي كنت مشغوله شويه
-هسامحك لانك حبيتي…اه صح شوفتيها
-مين
-صاحبت ادم…الي جايه من ايطاليا
عقد حجبها…فهي لا تطيق سيرت تلك الفتاه
-مش عايزه اشوفها يختي..يكش يولعوا
-ههههه..غيرانه ولا ايه
-بت
-خلاص اهدي
-ما انا هاديه اهو شيفاني بشد في شعري
كان واقف يتحدث معها
-كنت فين يا ادم…قلقت عليك
-كنت في مشوار زي ما قولتلك
-هل انت….فاضي غدا
-ايوه…ليه
-اريد منك ان…ترني الاسكندريه
فكر قليلا
-حسنا مفيش مشكله
احتضنته
-شكرا لك
عندها شعر بي يد تشدها من شعره
-لاء بقي انتي زويتيهاااا
-ماسه
وووو
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بريئه يونس الجزء الثاني)