رواية بريئه يونس الجزء الثاني الفصل الثاني 2 بقلم نور الفجر
رواية بريئه يونس الجزء الثاني الجزء الثاني
رواية بريئه يونس الجزء الثاني البارت الثاني
رواية بريئه يونس الجزء الثاني الحلقة الثانية
-عمل ايه يا رغووود
-ا..ايمن
-امال اخوه التؤم
-ب..بجد
ادم وايمن متطابقين الاختلاف فقد في لون الشعر ادم اسود وايمن بندقي
-ا..انت جيت امتي من السفر
-اممم…اركبي عشان اوصلك
نزل واتجه لي كرسي القياده
-يلا الوقت متأخر…باباكي قلقان
-ا..
-هنتكلم في الطرق
صعدت بجواره…وهو انتطلق
-انت رجعت امتي
-النهردا
-طب…طب مكنتش بتكلمني ليه
لم يرد
-جاوبني
-علي ايه
-مكنتش بترن عليا ليه
-كنت مشغول
-ولله…عشر سنين مشغول
-اه عادي
صمتت…..تحدث معها بجده
-انت كنتي فين عشان ترجعي متأخر اوي كده
-ا..ك..كنت مع صحابي
-لحد الساعه 1
-م..مختش بالي
-اممم مختيش بالك….وكمان راجعه لوحدك
-الكافيه ق..قريب من البيت….وكنت حاسبه اني…
-انت هجري بسرعه وهتوصلي
اخفضت راسها
-حسابك معايا بعدين….عارفه لو كنت اتاخرت كان هيحصلك ايه….رديي
-ا..اسفه
-اسفك مش هيعمل حاجه
امسك يدهل وضغط عليها
-ان الموضوع ده اتكرر تاني…وربي لهتشوفي
ترك يدها
-وهتتحسبي علي تاخيرك بس مش دلوقتي
تابع طريقهم في صمت
*********
-ا..ادم
كانت في قمه تعجبهها…متي عاد من السفر
كانت تنظر له بي اشتياق وكانها تعيد حفر تعابير وجه في عقلها
-مالك بتتبصلي كده ليه
انحرجت واخفضت بصرها
ترك يهدها ونهض
-كنت وافقه لوحد متاخر ليه
-ك…كنت..رجعه من الشعل
-وفي حد بيرجع الساعه1 بليل
-ك..كان ع..عندي شغل….وبعدين ان..انت خدرتني ليه
-مش انا
-ايه…مين
-نامي…باباكي هجي ياخدك الصبح
اتجه لي الباب
-ادم…م..مين الي غيرلي هدومي
نظر لها وابتسم
-متقلقش مشوفتش كتير
خرج وتركها في صدمتها
********
-هما اتاخروا ليه يا يونث
-اهدي متخفيش علي عيالك…اطمنتي عليها
-اه نامت….يوونث…قوم شوفي هما فين
دخل حينها ادم
-عمل ايه يا ست الكل
-انت جيت يا حبيبي
قبل يدها
-اه جت من شويه…وجبت معايا ماسه
-ماثه…وهي فين
-شوفتها وانا مروح وكامت تعبانه جدا…فا جبتها ونامت
-ماشي يا حبيبي
دخل ايمن
-وانا مليش من الحب نصيب
-ازي انت قلبي
وقف يونس خلفها وضمها له
-لو هو حبيبك والتاني قبلك سبتلي من الحب ايه
-انت الحب كله…وبعدين مش قدامهم
تحدث ايمن مازحا
-اووو يا عم النت الحب كله
-امشي اطلع بره يا يلا
-بتطردني يا بابا. …انا قاعد في اوضت ماما
امسك ادم يده وسحبه خلفه
-يلا تصبحوا على خير
خرجوا واغلقوا الباب
********
اسمع ياض
-ايه
-متخرجش غير لما هي تمشي
-انت جبتها هنا
-امال هروحها لي اهلها متخدره
-كانوا هما بردوا
-ايوه
-طب هتعمل ايه
-لسه مش عارف
-هتروح تقدم ورقك في المركز بكره
-لسه شويه كده
-طب خلي بالك انت بتلعب مع ناس خبيثه
-حاضر…يلا تصبح على خير
-وانت من اهلو
*******
مالك يا رغد
-مفيش يا بابا
جلس بجوارها
-ايه الي اخرك كده…..وانتي زعلانه ليه
-بابا…بكره هبقي احكيلك..عايزه انام
قبل رأسها
-ماشي يا حبيتي
نهض وتركها لي ترتاح
*********
مر الليل عليهم….وحل الصباح حامل معه احداث جديده
في فلاته يونس:
استيقظت ماسه وكانت تشعر بي نشاط اكبر
وان نهضت من علي الفراش حتي طرق باب الغرفه
-ادخل
دخلت سيته في منتصف الثلاثينات
-اتفضلي يا انسه….هدومك…نشفت
كانت تحمل لها ملابسها التي كانت تردتديها بي الامس
-ش..شكرا
-ادم بيه بيقولك غيري وانزلي للفطار
كانت تستخرج
-لوسمحتي
وقفت
-هو…هو مين الي غيرلي…هدومي بليل
نظرت لها
-انا يا انسه
ابتسمت بي ارتياح اذا كان يمزح معها ليس الا
-طب انتي اسمك ايه
-انا مروه
-شكرا يا خاله مروه
-العفو
خرجت وتركتها
بدلت ملابسها وفتحت الباب وخرجت
ولكن لم تكن تعرف كيف تنزل
-ط..طب انا هعمل ايه دلوقتي. ..طول عمرك ذكيه يا ماسه…ماقولتلهاش ليه ازي تنزلي
وقفت…في منتصف الردها
-اعمل ايه دلوقتي
كانت هناك نافذه نظرت منها. …ووجدت ادم يكرض حول المنزل وهو يضع في اذنه سمعات
-هو بيجري كل يوم
بحثت عن السلالم….وجدت مروه خاجه من احد الغرفه
-م..مككن اعرف بنزل منين
-طبعا
ارشدتها لي مكان النزول …نزلت ماسه وذهبت لي المكان حيث يتدرب
رائه جالسه ويشرب الماء…والعرق يتصبب منه ومانت حول رقبته منشفه….كانت ستقترب منه…ولكن سمعته يتحدث في الهاتف
-Te l’avevo detto, Julia, che ero occupata أخبرتك يا جوليا انني كنت مشغول
شرب الماء مره اخري
– Non c’è bisogno di preoccuparsi لا داعي الإزعاج
صمت وكان يستمع لها….نهض وهو يكمل حديثه
– Sì…. verrò a incontrarti oggi نعم….سوف اتي لي اصتحابك اليوم
امسك هاتفه وكان سيغلق
– Ok, ci vediamo dopo, tesoro حسنا اراكي لاحقا يا عزيزتي
اغلق هاتفه….وكانت لتلك الفتاه المسكينه تستمع لحديثهم…نزلت الدموع من عينها… لقد فهمت حديثه فهي خريجه ترجمه …وقد ظنت انه يحبها …ولكن من تلك الفتاه…من هي التي كان يحادثها
كانت ستدخل ولكن اصدرت صوت بدوسها علي غضن
اتنبها لها
-ماسه….بتعملي ايه هنا
اقترب منها ولكنها ابتعدت…نظر لها بي استغراب ولما تكلك الدموع ….هل استمعت لي مكالمته منذ قليل
-م..مين دي
-ايه..؟!
-كنت تكلم مين..؟!
-اظن دي حاجه متخصكيش….ثم انتي واقفه بتتصنتي ليه
-م..مش بتنصت…اانا سمعت بس…و..كنت ع..
تحدث بي برود
-اي حاجه تخصني ملكيش علاقه بيها
تخطها واكمل حديثه
-اجهزي باباكي هيجي يخدك كمان شويه
انهات قوتها وتحدثت بصوت مهزوز
-ق..قولي…مين دي يا ادم
وقف وتحدث دون النظر لها
-دي حبيبتي
نزلت الكليمات عليها كا الصاعقه
-ح…حببتك..ط طب..وانا
نظر لها
-انتي بنت خالي لا اكثر ولا اقل
تابع طريقه للدخول …بينما هي لم تتحمل..فهي قد أحبته…وكان في صغرهم يعلمها بحب…وكان الجميع يقةل انه لها وهي له….لكن ماذا تغير لقد انتظرت 10سنوات ولم ترضس بي اي احد من الذين تقدموا لختبتها لي اجله…لكن لقد هدم كل هذا الحب
*********
علي سفرت الطاعم…..كان يونس جالس واسيل بجواره وادم …وماسه
-عمل ايه يا ماثه
-الحمد لله يا عمتو
-ولله وحشتني خالص…انتي و مامتك
-وبابا
-لاء ده ليا حثاب معه لما يجي
-هو عمل ايه
-هتعرفي لما يجي
تحدث يونس
-امال فن اخوك يا ادم
-فوق بيلبس
-بيلبث راح فين يا ادم
-قال انه عندوا مشوار
-طب منزلش يفطر ليه….اطلع اديله الثندودشات دي
-حاضر
تحدث يونس بتسائل
-صحيح هتروح تجيب صحبتك من المطرر
-ايوه طايرتها هتوصل الساعه 1
كانت تستمع لي حديثهم وهي في قمه حزنها…حتي اهله يعرفون عن تلك الفتاه
-مالك يا ماثه…مش بتكلي ليه
-مش جعاته يا عمتوا….هستني بابا لحد مايجي
نهضت وذهبت للخارج
-ولد
-ايه يا ماما
-الاكل ده لخوك…مش تكلوا انت
-حاضر نسيت
***********
في غرفت ايمن…دخل ادم
-ايه ياعم مش تخبط
-خد
-ده ايه
-اكل….ماما عرفت ان خارج
-اه ست الكل
اخذ الاطعام وبدء ياكل
-مالك يا ادم
-مفيش
-ازي هو انا تايه عنك…احكي احكي
-ماسه عرفت عن جوليا
-هي البنت دي جايه تاني
تحدث وهو يجلس بجواره
-ايوه…..سمعتي الصبح وانا بكلمها
-دي بنت ملزقه اوي…اول ما عرفت انك نزلى نزلت وراك…ايه ده
-هههه…طب ايه رايك انها نازله مخصوص عشانك
-ايه..لاء ياعم متهزرش…انا مش عايز اشوفها
-ههههههه..اهدي..مش هتشوفها
-انت مضايق عشان ماسه
-امال عشان مين يعني
-انت لسه ماقولتلهاش
-اقوها ايه يعني….اني مش هقدر اخطبها …عشان في ناس هيئذوا كل الي اعرفه
-اهدي…هتتحل…مش انت هتعرف تمسكهم
-ايوه. …بس بردوا لازم اخد حذري…دول اول ما عرفوا انها بنت خالي…كانوا هيخطفوها…تخيل بقي لو عفروا انها حبيبتي
-هوووو…حبيبتك
-اخرس يلا
-سكت اهو
-المشكله اني اطريت اقسي عليها في الكلام…وأقولها ان جوليا حبيبتي..عشان متتعلقش بيا..وتكون بعيده عني شويه
-هههههههه…ملقتش غير دي…دي لوعرفت مش هتسيبك
-نينينيني…اضحك يا خويا. …ما انت ضامن حبيبت القلب
-احم….انا هروح بقي…عشان عندي حساب هصفي معها
-طب براحه عليها
-بس كده عيوني
**********
في بيت رغد
-رغد….بت قومي
-يا ماما سبني…عايزه انام
-وراكي كليه
-مش قادره
دخل عمر
-طب لو قولت ان ايمن هنا
نهضت
-بجد…ه هو هنا
-هههههه…غري هدومك…يلا هو بره
-خمس دقائق وهخرج
**********
-يعني انتم جيتم انبارح يا ايمن
-ايه يا عمي
-طب ابوك ما اتصلش ليه
-ما هو عزمكم النهردا …ابقي اتصفي انت وهو هناك
-ماشي
-هي هتتأخر
خرجت رغد
-خلصت
-طب يلا هوصلك
اخذها ايمن ونزل
*******
-علي فكره
-ايه
-حسابك معايا بليل
-خ..خلي قلبك كبير يا ايمن…ا اسفه مش هتأخر تاني
-هههههههه
نظر لها ببجديه
-ما هو لازم تتعقبي عشان متكرريش الغلط تاني
-ايممن
-خلاص
ظلت صامته اوصلها الي الجامعه
تخلصي الجامعه وتروحي….سامعه
-حاضر
-اشوفك بليل يا رغود
نزل وهو انطلق بي السياره
-اوووف…يعني اسنتاه كتير…ولما يجي يجي يعاقبني ايه الحظ ده
دخلت الجامعه تحت انظار الطلاب المتعجبه من ذالك الشخص الذي قام بتوصيلها
*********
-رائد….رائد
-ايوه يا ماما
-قوم عشان تروح الشغل
-امممم…خمس دقائق
-قوم يلا…عشان انا هخرج
-رايحه فين الصبح كده
-ما هو اسيل رجعت من السفر انبارح…هروح اسلم عليها
-طب روحي انا مالي
-انا بصحيك عشان انا عارفه اني لو مش صحيحتك قبل ما امشي هتنام تاني….وبعدين عيزاك تواصلني
-طب حاضر هقوم اهو
-يلا يا حبيبي
********
-اسيل….اسيل
-نعم يا يونث
-ايدتي الدواء لي ماري
-لثه معاده مش جه
-هي بتاخده الساعه كام
-امم 9:30
-طب روحي ادهلها فاضل ربع ساعه..عقبال ما ترضي تاخده
-ماشي
اخذت الدواء وصعدت الي احد الغرف وطرقت الباب ودخلت
كانت توجده فتاه حالسه تبلغ من العمر11سنه وتبدوا شارده نسخه من اسيل….نعم انها ابنتها ماري…..الفتاه التي ولدت في ايطاليا
-حبيبه ماما عمل ايه
نظرت لها ولم ترد…ونكرت امامها مره اخري
-يا قلبي مش عايزه تنزلي تتفرجي الي الفلاها
-لاء
-طب هتفضلي هنا كتير
-اه
نتهدت بقلت حيله
-طب خدي الدواء بتاعك
-مش عايزه
-معلشي…عشان نخف ونرجع زي الاول
لم ترد ….اعطتها اسيل الدواء
-ايه رايك تجهزي معايا الاكل…أصحاب باباكي هيجوا
دخل حينها ادم
-قومي البسي يا ماري هتجي معايا
-هتخدها فين يا ادم
-هتجي معايا وانا يجيب جوليا
نظرت لي ماري
-هتروحي مع اخوكي
هزت راسها بي الموافقه. …فهي تحب شقيقها ادم جدا
-طب يلا اثاعدك تلبثي
********
-مش هتدخل تسلم عليهم
-ما انا هاجي تاني بليل يا ماما
-ماشي يا رائد
نزلت سلمي …..وقبل ان ينطلق رائد لاحظ ان والدته نسيت حقيبتها
-يا ربي
اخذ الحقيبه ونزل……كتن في طريقه للدخول…عندما وجد فتاه جالسه امام الوردة وتقطفهم ….لا يعلم لما وقف ينظر لها…لكن شئ ما بداخله دفعه للوقوف والنظر لها….كانت تقطع الور وكان بيه اشواك….وجرحت يدها وكلها كانت مستمره
اسرع لها وامسك يدها
-انتي اتجننتي…..بتعوري ايدك ليه
لم ترد عليه
-انتي بتعملي ايه هنا
عندم ردها عليه جعله يغضب
-مش بكلمك..ررردي
انتفضت بخوف من صوته العالي
وفي تلك الحظه كان قد وصل كريم
-رائد….انت بتزعق ليه
تحدث وهو لا يزال يمسك يد تلك الفتاه
-بتعور ادها
-مين دي
-مش عارف
جائ ادم
-ماري…نزلتي قبلي ليه
وجد رائد يمسك يدها
-انت ماسك تدها ليه
ترك رائك يدها
-كانت بتعور ادها بي شوك الورد
-تعالي يا ماري
اسرعت ووقفت خلفه
تحدث كريم
-مين دي يا ادم
-دي ماري…اختي
تحدث الاثان بصوت واحد
-اختك….؟!
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بريئه يونس الجزء الثاني)