رواية بريئه يونس الجزء الثاني الفصل الأول 1 بقلم نور الفجر
رواية بريئه يونس الجزء الثاني الجزء الأول
رواية بريئه يونس الجزء الثاني البارت الأول
رواية بريئه يونس الجزء الثاني الحلقة الأولى
-اوووف ياربي
نظرت حولها ……ثم الي ساعة يدها
-هو الأتوبيس اتأخر اوي ليه
كانت واقفه عند موقف الأتوبيس نتتظر وصوله…كانت متوتره وخائفه لان الوقت متأخر….وبسبب مديرها في العمل تأخرك
-ياربي الساعه بقت 12
نظرت إلى الوحه التي تحتوي علي مواعيد وصوله
حدثت نفسها بصوت عالي نسبيا
-مكتوب هيجي الساعه11:30 والساعه بقت 12
كانت تنظر حولها لا يوجد حتي سيارات اجري…ولا يوجد احد يسر في الطريق….زاد خوفها بعد سماعها لي وقع اقدام خلفها
حركه راسها لنتظر الي الخلف. ..ولكن لم تجد احدا
-لاء…لاء يا يا ماسه مش وقت تخيلات
نظرت في ساعه يدها التي كانت تشير الي12:12
-الساعه بقيت 12:12 ههه الخرافه بتاع نسرين
F
-انتي لسه بتبصي في الساعه كتير كده يا نسرين
-عايزها اشوفها لما تيجي 12:12 بي الظبت
-ليه..؟! ايه المميز في التوقيت ده
-بيقولوا لو بصيتي لي الساعه وطابقت عقارب الساعة علي بعض عند الساعه 12 ده معناه ان في حد هيظهر في خياتك و علاقة حبك هنتجح
-ايه..؟! ده كلام عبيط….مين قالك كده
-انتي حره متصدقيش…بس لما تلاقني لقيت فارس احلامي متزعليش
-ركزي في الشغل احسن….قال فارس احلام قال
B
تحدثت بي سخريه
-ياتي بقي هيظهر فارس احلامي ولا ايه…ههه ده انا اكتر شخص متحوس….وبعدين نسرين دي عندها تخاريف
رفعت نظرها من علي ساعت يدها ونظرت لي الطريق لتجد سياره سوداء…علي الجانب المقابل
-ه..هي العربيه دي كانت هنا من امتي؟!…..انا مسمعتش صوتها…ثم انا مالي
نظر جانبك تحاول رؤيه اي سياره او حتي الباص
ولكن كان سوؤ الحظ معها
-طب ارن علي بابا…زمانه قلقان
اخرجت هتفها من حقيبتها ولكن..
-ايدا…ده فاصل…يووووه بقي
احست بي حركه خلفها التفت ولكن لم تجد احد
-باربي ايه اليوم ده
مرت سياره كبيره خاصه بي النقل الثقيل….وكان ان عبرت…من امامها…حتي رائت شخص واقف عند السياره ويتكئ عليها …يبدوا انه صاحب السياره
حدثت نفسها
-هو لابس نضارة شمس ليه…احنا بليل
نظرت الي الطريق مره اخري…ووجدت اخيرا نور الباص
-اخير
نظرت ناحيه الشاب وجده يعبر الطريق نحوها….مستحيل انه يعبر لي صل لها…كانت متصنمه مكنها من الخوف..وضربات قلبها تزداد
حاولت تحريك قدمها او اي شئ اخر…لم تقدر
سمعت صوت الباص….افاقت من شرودها…اسرعت له …ولكن شعرت بي شكه في زراعها….ولا تعلم من اي اتت…وما ان اقتربت من الباص…حتي فقدت الشعور بي قدمها ….واغمضت عينها
********
في مكان اخر في احد الكافهات
-ده ماما هتموتني سلام يا بنات
-طب استني نروح سوا يا رغد
-نروح ايه الساعه بقت 12:30وانا لسه مروحتش
ركضت خارج الكافيه
-يالهوي انا ازي سرقني الوقت كده….بس كويس البيت قريب من هنا
كانت تسعر خطوها تحاول الوصول للبيت بأسرع وقت ممكن
سمعت وقع اقدام خلفها…شعرت بي الخوف..زاد سرعها حتي انها كانت تركض
ولكن شعرت بيد تمسكها وتوقفها
-ععاا…سيب ايدي يا حيوا’ن
-القمر ماشي لوحده ليه
-ابعد يا واط’ي
-وليه الغلط بس…تعالي هننبسط صدقني
حاوله سحب ايدها او ركله ولكن لم تقدر
-سيييب ايدي
-وهو حد يقدر بيعد عن القمر ده
كانت الدموع تنزل من عينها وضربات قلبها تزداد
سحبت يدها بعد معناه وبدئت في الركض وذالك الشاب خلفها
-ههاا..ياربي….اعمل ايه..ها ها
دخلت احد المنعطفات ولكن لي سوء الحظ كان نهايته جدار طريق مغلق
-اووف
-الحلو وقع في ايدي
لفت وبخوف شديد ووجدت ذالك الشخص مره اخري
وقبل اي شئ ان قضي عليها كا الذئب
-ععععععععااا. ….ابعد…..ابعد
كانت دموعها تغرق وجهها اغمضيت عينها وما هي ثواني الي وشعر ان من مان فوقها قد طار..فتحت عينها لتجده متكور علي نفسه يلتوي من الالم…وشخص اخر واقف ويعطيها ظهر
كان الخوف قد سيطر على جميع أجزاء جسدها وعجزت عن فعل شء
لف ذالك الشخص واقترب منها….ولكنها بسبب سرعه ضربات قلبها …فقدت وعيها
******
-البنت اتاخرت اوي يا كريم
-متخفيش
-ما خفش ازي…تلفونها مغلق…والساعه بقت 12 وهي لسه ماجتش
-اهدي يا روحي…متقلقيش
جلست بجواره
-انا قولتلها بلاش الشغلانه دي بس لاء…لازم اسبت نفسي …واي هري. ..وانا قلبي يولع
-بعد الشر عنك يا روحي
-انت مش خايف عليها
-اكيد خايف…
نهض واكمل
-بس متقلقيش….هي كويسه
*******
فتحت عينها…وكانت تشعر بي الم شديد في راسها حاولت التحرك لكن كان جسدها مخدر تمام….بدئت الدموع تاخذ تقريها علي خدها …بدئت تستعيد سيطرتها على جسدها.
-ا…انا فين
اعتدلت وجلست علي الفراش. ..ونظر الي الغرفه الي هيا بها…كانت ضخمه للغايه
-ا..انا جيت..هنا ازي
كانت تشعر بي دوار شديد…نظر الي نفسها وملابسها لتشهق بقوه
وتزدات دموعها…وصوت بكائها يزدات
-ه..هو..هدومي
فتح الباب عند تلك اللحظه ودخل ذالك الشخص الذي رأته…وكان لايزال يلبس نظاره
صرخت فيه
-انت عملت فيا ايه….مين غيرلي هدوومي….ان..انت جبتني هنا ليه
كان صامت وقف امامها….جلس امامها علي الفراش
-انت عايز منيي اييه….اتكلم
كان صامته يضايقها بشده
رفعت يدها بي تعب وضربته علي صدره
-انت….عايز مني..ايه….جبتني…هنا ليه
امسك يدها يوقفها عن ضربه
-اهدي
خلع نظراته….اتسعت قدحت عينها
-ا…ادم
******
عند رغد
فتحت عيونها لتجد نفها نائمه علي مقعد سياره وعلها جاكت احد ما
نهضت
-ااه….انا فين
فتخت باب السياره ونزلت ….وجدت ذالك الساب الذي انقذها جالسه علي كبوت العربيه ويشرب قهو بهدوء
-احم…شكرا..ليك
لم يرد عليها او ينظر لها….اقترب منه.-مش مفني انك ساعدتي تتكبر..ع..
صمتت عندما رائت من يكون ….ابتسم لها
-عمل ايه يا رغوووود
ووووو
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بريئه يونس الجزء الثاني)