رواية بريئه غيرت حياتي الفصل الخامس عشر 15 بقلم مارينا عبود
رواية بريئه غيرت حياتي الجزء الخامس عشر
رواية بريئه غيرت حياتي البارت الخامس عشر
رواية بريئه غيرت حياتي الحلقة الخامسة عشر
نازلى شافت حاجه قدامها وبصتله بخبث ونزلت من على الرخامة ومسكت شوية دقيق ودلقتهم عليه
ريان غمض عنيه بغضب وبصلها، اما هى مقدرتش تكتم ضحكتها على شكله وفضلت تضحك
– يا بنت المجنونه فى حد يعمل كده
نازلى بضحك: شكلك يضحك اووى
ابتسم بخبث ومسك علبة الدقيق كلها ودلقها عليها: خدي بقاا علشان تحرمي
بصتله بغضب وثوانى والاتنين بقوا يضحكوا
وبعد وقت من الهزار والضحك طلعوا الأكل وقعدوا يتغدو مع بعض
نازلى كانت بتأكل باستمتاع: عااش اووى طلعت فعلا شيف شاطر
ابتسم بغرور: أومال يا بنتي أنتِ فاكره ايه
بصتله بغيظ: مغرور اووى
ضحك وبصلها: طيب كملي أكلكِ علشان تاخدي الأدوية
– طيب
دقايق ونازلى خلصت أكل ودخلت أخدت الدواء بتاعها و طلعت، لقته بيشرب سجاير
قربت ومسكت السجارة وطفتها فبصلها بغضب:
– ليييه كده
ابتسمت ببراءة: التدخين غلط على صحتك
بصلها بعند وطلع سيجارة تانيه بس المرادى هى مسكت علبت السجاير كلها ورمتها من البلكونه
اتنهد بغيظ واخد مفاتيحه علشان يطلع فا مسكت ايده: رايح على فين؟
ابتسم: هسهر شويه مع صحابى خلى بالك من نفسك وانا مش هتاخر
ابتسمت ولفت ايديها حولين رقبته وبصتله بخبث اما هو فا فضل متنح ولكن مبسوط من قربها اتنهد وأردف بضحك: عاوزه ايه؟
ابتسمت : سيبك من صحابك وأقعد معايا
أخد نفس عميق ونزل ايدها وبصلها بحزن: معلش لما ارجع علشان وعدتهم انى هروحلهم
بصتله برجاء: لو سمحت وافق هنسهر مع بعض فى البلكونه ونقضي وقت جميل
ابتسم وبأس جبينها: ماشى بس لما ارجع أوعدكِ هنعمل كده
دبدبت برجلها على الارض وبصتله بغضب وحزن ودخلت اوضتها، هى بتحاول كل جُهدها تبعده عن صحابه اللى بيسهر معاهم بس مفيش فايدة فاقت من شرودها على صوت باب الشقه وهو بيتقفل فعرفت إنه طلع اتنهدت بيأس وضيق وثوانى ودموعها خانتها ومسكت المخدة وفضلت تعيط
– ممكن اعرف بتعيطي ليه
رفعت وشها ليه وبصتله بفرحه اول ما شافته وعرفت انه لسه موجود قامت وجريت عليه واترمت فى حضنه
ابتسم بهدوء وضمها لحضنه: بتعيطي ليه
اردفت بحزن: لأنك سبتني ومشيت يعنى أنتَ صحابك أهم مني
طلعها من حضنه ومسح دموعها:مفيش حد اهم منكِ والدليل اني قدامكِ
– بس أنتَ رجعت تانى ليه؟
ابتسم: بصراحه مقدرتش أمشى واسيبكِ زعلانه
ضحكِت بفرحه ومسكت ايده وطلعت البلكونة
وكانت مجهزه كل حاجه للسهرة بتاعتهم
ابتسم وقعد وشدها قعدها على رجله:
– دنتِ مجهزه كل حاجه بقااا
ابتسمت وهزت رأسها بهدوء
حط ايدها على شعرها وبصلها: طيب قوليلى بقاا كنتي بتعيطي ليه
– بصراحه مكنتش عاوزاك تسبنى وتروح لصاحبك اللى مش كويسين
ابتسم وزال شعرها النازل على عنيها وحطهم وره أذنها وأبتسم: هما كويسين جدًا على فكرة انا الوحيد اللى طايش يعنى عمرو وبدر ويزن مش بيسهرو نفس السهر بتاعي هما كمان مش بيشربوا هما بيجوا يضحكوا ويهزروا بعد الشغل ويمشوا لكن انا وكريم بس اللى بنسهر ونشرب مع بعض
بصتله بضيق وقعدت قصاده:
– هو انا ممكن اقولك حاجه بس متتعصبش وتحاول تصدقنى.
ابتسم وقعدها جنبه: اكيد قولي عاوزه تقولى ايه
أخدِت نفس عميق وأردفت بهدوء:
– بصراحه كريم ده مش بيحبك خاالص ولا انا بطمنله
ضحك: عارف
بصتله باستغراب: عارف!!! وساكت
ابتسم بهدوء: كريم وحيد مامته يا نازلى ومن وقت وفاة والده وهو بيشتغل معايا وانا فاكر وعدت مامته فى يوم من الأيام أنه مهما حصل انا مش هسيبه وعموما انا عارف انه هو بيغير مني بس مظنش انه الغيرة ديه ممكن توصل انه يأذينى فى يوم من الأيام.
– ايوه بس الغيرة بتاعته ممكن توصله لأى حاجه علشان كده حاول تبعد عنه شوية
ريان ابتسم وقبل ما يرد عليها فونه رن وكانت والدته:
– طيب ثوانى ماما بترن هرد عليها نرجع نكمل كلامنا
– طيب رد عليها بسرعه
ابتسم وفتح المكالمة: ايوه يا ست الكل
وفاء بدموع: الحقنى يا ريااان
ريان قام بخوف وقلق: فى ايه يا ماما
وفاء بانهيار : …..
ريان الفون وقع منه وو…..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بريئه غيرت حياتي)