رواية بريئه غيرت حياتي الفصل الثاني عشر 12 بقلم مارينا عبود
رواية بريئه غيرت حياتي الجزء الثاني عشر
رواية بريئه غيرت حياتي البارت الثاني عشر
رواية بريئه غيرت حياتي الحلقة الثانية عشر
ريان قام وبصلها بغضب: أنتِ ايه جابكِ هناا؟
بسمه بدموع مزيفه: معقوله اهون عليك أنتَ ازاى فكرت مجرد تفكير انك تتجوز غيرى
ريان ببرود: اممم لو خلصتى اتفضلى بره بقاا علشان بصراحه مش طايق اشوف وشكِ ومش عاوز اطرُدكِ قدام الناس يا بسمه
بسمه بغضب وصوت عالى: كل ده علشان بنت الشوارع ديه هتسبنى انا بسمه كامل علشان تتجوز حتت بنت يتيمه لا تعرف اصلها ولا فصلها الظاهر انك اتجننت يا ريان ونسيت انا ابقى مين ولا ناسى انك ايام الجامعه كنت بتتمنى بس تشوفني
كريم بغيظ : يا بنت الغبيه بوظتى كل حاجه
ريان بص لنازلى اللى بدأت الدموع تتجمع فى عنيها ورجع بص لبسمه بغضب وقرب ضربها بالقلم
بصتله بصدمه وحطها ايدها على خدها: أنتَ بتضربنى علشان ديه يا ريان
ريان مسكها من دراعها بغضب: اللى أنتِ بتتكلمى عنها ديه احسن منكِ بمليون مره واشرف منكِ كمان وأنتِ قصادها متساويش أى حاجه يا بسمه انا معرفش ازاى اتجننت فى يوم وحبيت وحده زيكِ اطلعى بررره واياكِ تورينى وشكِ مره تانى برره
بسمه بتوعد: ماشى يا ريان بس اللى حصل ده مش هيعدى بالساهل اوعدك هخليك تندم
قالت كده وطلعت من القاعه
ريان شاور لبدر يجيله : بدر اطفى النور وشغل الموسيقى وقول ليزن يعتذر من الناس عن اللى حصل
بدر بهدوء: تمام
ريان بص لنازلى اللى بصتله بغضب وحزن
ابتسم وطلع باس جبينها : انا اسف على اللى حصل
ابتسمت بسخريه: اتعودت خلاص مبقاش يفرق حضرتك برضوا قولت نفس الكلام.
بس انا عاوزه امشى من هناا
اتنهد بحزن مكنشِ عاوزها تحس بكل الحزن ده فى اكتر يوم لازم تكون ف فرحانه فيه
– طيب لو سمحتى اهدى واحنا شويه وهنرجع البيت بس ممكن تنسى كل حاجه وتفرحى باليوم ده
اردفت بسخريه: مفيش اى حاجه تخلينى افرح باليوم ده، هو زى ما بيقولوا المفروض انه يكون اليوم ده أو اسعد يوم فى حياة اى بنت بس بالنسبالى هو اتعس يوم شوفته بسببكَ وصدقنى مش هسامحكَ عن كم الأذى النفسى اللى انا اتعرضتلهُ بسببك
ريان كان هيتكلم بس النور اطفى والموسيقى اشتغلت
اتنهد بغضب من نفسه ومسك ايدها ونزلوا يرقصوا
وبعد وقت رجعوا البيت والجد حاسس بخوف على نازلى
الجد منير: يزن عاوزك تبعت حد يراقب البنت اللى اسمها بسمه ديه لانى متاكد انه بنت كامل مش هتعدى الموضوع بالساهل
يزن بهدوء: حاضر يا جدى
__________
ريان كان واقف فى البلكونة وبيدخن وبيفكر فى كل حاجه حصلت لنازلى بسببه هو طول عمره مدلع وبيعمل كل حاجه غلط بس عمره ما فكر يأذى حد كان دائمًا شخص مرح وبيضحك لحد ما حب بسمه بجد وهى رفضته ومن وقتها اتحول لشخص عصبى ومش بيهمه حد ورافض انه يحب بس من جواه حاجه بتشده لنازلى وقلبه بينبض اول ما بيشوفها
نازلى غيرت هدومها وطلعت من الحمام لقته واقف فى البلكونة افتكرت كلامه عنها واللى حصل النهارده وابتسمت بخبث وقربت قفلِت البلكونة من جوه وراحت قعدت على السرير ونامت فى هدوء
ريان خلص السجارة واتنهد بحزن والتفت علشان يدخل بس اتفاجأ اول ما شاف باب البلكونه مقفول قرب وحاول يفتحه معرفش لكن لمحها نايمه فى هدوء
– ناااازلى افتحى ام الزفت
نازلى قامت وقعدت على السرير وبصتله ببرود: لا حضرتك النهارده هتنام فى البلكونه واعتبره عقاب صغنن على اللى عملته
اتعصب وحاول يفتح الباب: نازلى متهزريش الجو بدأ يبرد
نامت ببرود ومردتش عليه
ريان ضرب الباب برجله ونام على الاريكه بغضب : ماشى يا نازلى بس اشوفكِ
بعد كام ساعه نازلى قامت على صوت الهواء الشديد واتصدمت اول ما شافت ريان نايم على الاريكه وبيترجف
قامت وفتحت الباب بخوف وبدأت تصحيه: ريان قوم نام جوا
ريان قام وبصلها بخبث وتصنع التعب: ط طيب
ريان دخل وقفل عليها الباب وضحك: شوفى بقااا مين هيطلعكَ
نازلى بغضب: تصدق انا غلطانه انى خوفت عليكَ وطلعتك
يصلها بخبث ونام على السرير: قولتلكِ قبل كده برائتكِ و طيبتكِ دول هيدمروكِ بس أنتِ مش بتسمعى الكلام لكن علشان انا قلبى طيب لو طلبتى منى بكل أدب انى افتح الباب هفتحه
ابتسمت باستفزاز: لا مش عاوزه اطلع الجو هناا جميل وبعدين كفايه انى مش هبقاا معاك فى نفس المكان
نازلى قربت ونامت على الاريكه برغم انه الجو كان بارد اوى بس هى رفضت تطلب منه يفتح الباب ويدخلها
ريان فضل متابعها وعلى وشه ابتسامه جميله لحد ما نام ومحسش بنفسه ونسيها بره رغم انه كان ناوى يخليها ساعه بس بره كعقاب عن اللى عملته بس للاسف النوم اخده ونازلى فضلت بره
تانى يوم قام مفزوع وهو بيحاول يفتكر نام امتى طلع بسرعه وفتح باب البلكونه علشان يطمن عليها بس اتصدم اول ما شاف ……
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بريئه غيرت حياتي)