رواية بريئه غيرت حياتي الفصل الثاني 2 بقلم مارينا عبود
رواية بريئه غيرت حياتي الجزء الثاني
رواية بريئه غيرت حياتي البارت الثاني
رواية بريئه غيرت حياتي الحلقة الثانية
نورتى يا نازلى هانم
التفت وبصتله بصدمه ” أنتَ !!!!
ابتسم بخبث ” مفاجأة حلوه مش كده
بصتله بتساءل” انا ازاى جيت هنااا
ضحك بسخرية “طبعنا لو قولتلك انه صديقتك المقربه هى إللى جابتك عندى مش هتصدقى
بصتله بصدمه ” أنتَ كذاب منال مستحيل تعمل كده
اردف بسخريه وقام وقف قدامها وطلع فونه سمعها التسجيل للحوار إللى دار بينه وبين منال
اتصدمت ودموعها نزلت وهى بتتوعدلها
بصلها بسخريه ” تو تو مينفعش تعيطى دلوقتى خلى عياطك بعد شويه
بصتله بغيظ وهى بتعيط زى الأطفال ” وأنتَ مالك ياعم ما تسيبنى اعيط براحتى هى دموعى ولا دموعك ده ايه التطفل ده
ابتسم بسخريه ” لا مهو أنتِ هتعيطى كتيرر لقدام
وقفت على السرير وحطت ايدها فى وسطها” ايوه يعنى افهم من كده انى مخطوفه
شاورلها بايده ” لا احنا بس هنتسلى شويه وهرميكِ
ضحكت ” اوووه حلو شغل الروايات ده يا ولااا عجبنى
بصله بغيظ” روايات! فوقى يا ماما كده ومتنسيش انكِ تحت رحمتى دلوقتى
بربشت بعنيها بشكل مضحك ” خوفت انا كده خوفت
مسك دراعها ونزلها من على السرير ” اتزفتى انزلى مش قاعده فى بيت ابوكِ
– لا بقولك ايه هتجيب سيرة ابويا مره تانى هخليك تندم على اليوم إللى شوفتنى فيه
ابتسم بسخريه وقرب منها “احبك يا جميل وانتَ شرس كده ده شكلها هتبقاا ليلة جامده
قال كده وهو بيحاول بيقرب منها و ثوانى واتفاجئ بنفسه واقع فى الارض
فضل بيبصلها وهو متنح ومصدوم من جرائتها وبيحاول يستوعب إللى عملته …فاق من صدمته وقام بسرعه وهو متعصب
قرب منها ومسك كتفها بغضب ” أنتِ اتجننتى ايه إللى عملتيه ديه ؟!
بصتله ببراءه ” انا معملتش حاجه خاالص أنتَ إللى حاولت تقل ادبك وانا رديت عليك بطريقتى
اردف بغضب ” هو أنتِ فاكره انك بكده هتمنعينى انى اعمل إللى فى دماغى تبقى مجنونه
ابتسمت بهدوء وقربت حطت ايدها على قلبه وهو بصلها باستغراب وخوف بس محاولش يبين
– هسألك سؤال وتجاوب بصراحه
زفر بضيق ” قولى
– أنتَ عرفت كام بنت فى حياتك ؟
ضحك ” كتيررر اووى واكمل بغضب ” بس بنت وحده قدرت ترفضنى وبصراحه مصمم انتقم منها وطبعنا أنتِ عارفه مين
بصتله ببراءه وهى بتشاور على نفسها ” بقاا يرضيك القمر ده يتبهدل بسببك
حاول يكتم ضحكته على شكلها واتصنع الجمود ” ااه يرضينى وبعدين حد قلك توقعى معايا
اتعصبت” لأنك شخص مغرور وشايف نفسك اووى وبعدين أنتَ ليه محسسنى انى بلعب معاك انا مش زى اى بنت أنتَ عرفتها وأللى فى دماغك مش هيحصل
قرب ووقف قدامها وهو بيبصلها بخبث ” بس انا مش باخد رأيكِ إللى انا عاوزه هاخده حتى ولو بالغصب زقها على السرير وبصلها بخبث وهو بيقرب منها وفى اللحظه كان واقع على السرير وهى فوقه وبتبصله بعيونها الزرقاء إللى تشبه للون السماء
عيونهم اتلاقت لدقايق وهو بيبصلها بهيام وأعجاب وبيعترف من جواه انها البنت الوحيده إللى قدرت تحتل قلبه وكيانه ببرائتها وطيبه قلبها مع كل إللى حوليها وجرائتها وشخصيتها القويه مع اى حد بيحاول يقرب منها كان مركز مع كل تفاصيلها ملامحها الجميلة وشعرها الطويل وقصرها إللى مخليها اجمل واجمل
ابتسمت بخبث وحطت رأسها على قلبه تسمع دقاته وبرغم انه استغرب من حركتها لكن معلقش
قامت وبصتله بهدوء” يا تره كل بنت قربت منها كان قلبك بينبض ليها بالشكل ده
قام وبصلها بتوتر ” قصدكِ ايه
اتقدمت كام خطوه وحطت ايدها على قلبه وبنبره واثقه ” أنتَ مش هتقدر تعمل حاجه ولو عقلك بيفكر فى كده فى قلبك مش هيهون عليه وتابعت بمرح ” تدرى لييييش
بصلها بغيظ وهو فاهم قصدها هى عندها حق برغم انه عاوز يأذيها بس من جواه حاجه بتمنعه عاوز يندمها على رفضها ليه بس فى نفس الوقت جواه احساس مانعه اتعصب وزقها وقعها على السرير وبصلها بتحذير” اسمعى يابت أنتِ أنتِ هتفضلى هنااا ومتفكريش تهربى لأنك للاسف مش هتعرفى
سابها وطلع وهو متعصب وهى قامت وفضلت تبص للاوضه بأعجاب
______________
وبعد كام ساعه كانت قاعده زهقانه وقفت علشان تحاول تطلع بس اتصدمت اول ما شافت …..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بريئه غيرت حياتي)