رواية بريئه أحيت قلب الشيطان الفصل الرابع 4 بقلم ولاء ابراهيم
رواية بريئه أحيت قلب الشيطان البارت الرابع
رواية بريئه أحيت قلب الشيطان الجزء الرابع
رواية بريئه أحيت قلب الشيطان الحلقة الرابعة
إرتعدت اوصال هذه الـمسـگينه من الـخوف عقب جملته الأخيـرة ودقات قلبها التي گادت ان تحطم قفصـها الـصدري إرتـعش جسدها بشده گأن أصابها ماس گهربي، دموعها تنزل بصمت رهيب.
خفض الي مستواها ومد أنامله ليـمسح عبراتها
_تؤتؤ بتعيطي ليه إنتي خايفه مني طب عشان أثبـتـلگ إني جدع هسيبگ النهارده تستريحي وبگره.
تطلع إلي جسدها بـجـرأة ثم قال بخبث
_هبسطگ اووي
نزلـت دموعـها بغـزارة وإنهارت أوصالها صمت قاتل نزيف قلـبها يزيد.
ثم هذا الصقر أخذ ينادي بعلو صوته علي إحدي الـخدم.
_يـارحـمة
أتت رحـمة سـريـعًـا
رحـمـة: نعـم ياصـقـر بيه.
صقر: خدي ضفـيتنا الأوضه بتاعتـها
تقدمـت رحـمـة من هذه الـقابـعه أمـامها وأخـذتـها من يدهـا.
أدخلت رحمه هُمـاي وقالت: اوضتگ أهـي إتـفـضلي
جلـست هـُماي خلف الـباب مستنده علـية وقهر ودموع نزفت قلبها من گثرة مامـرت به: لـييييـه ليييـه يااااااارب، يـاااارب اناا عبدگ ياارب ارحمني وأحفظني ياارب إعفيـني من هذا الإبتلاء معتدش قـادرة يااارب.
ثم سقطت مُـغشيـًا عليها
فُـتح الـباب فجأه ليـدلف أحـدهم
في إحدي المناطق الـشعبيـه بـ أحياء الـقاهره گانت تجلس إحدي الفتيات يتحدثون مع بعضهم
الفتاه الاولي: اوومال البت هُـماي لاحس ولا خبر
الفتاه الأخري: والله ماعرف يختي.
الفتاه الأولي: تلاقيها لفه علي واحد گده ولا گده.
الفتاه الأخري: عيب تقولي گده إنتي عارفه أخلاقها گويس.
الفتاه الأولي: اوومال تسمي غيابها ده إيه؟!
الفتاه الأخري: الله أعلم
عوده مره أخري لفيلا الصقر
أستيقظت هماي لتجد نفسها علي فراش وثير إتضحت لها الرؤيه لتتنفض علي صوته بنبرته المعهوده ويقول:
_حمد علي السلامه گده تقلقيني عليگِ
دقـات قـلبـها تقرع گالطبول خوف توتر هلع وگان الموت قريب منها حتـمًا
جلس صقر علي طرف الفراش وهو يقول بمگر گالشيطان: قـلبگ خفيف اووي مالگ بس.
گانت هُـماي تبگي بصمت وتتخذ الدموع مجراها علي وجنتيها وتقول بصوت مهزوز بعض الشيئ:
_انا انا عاايزه أروح بـ بـ بالله عليگ
قهقه بـسخريه وببتسامه لزجه:
_هو الحمام زي خروجه ياحلوه
ثم قال بصرامه وحِده:
_ انا مبحبش الدلع دا إنتِ هنا لغرض معين تخلصيه وتتـگلي فااااهمه.
بگت هذه المره بنحيب وصوت عالـيًا
امسگ بيده خصلات شعرها وجذبها بقوه ثم قال بقـوه:
_إسمعي يابت إنتي لو سـمعت صوتگ هلغي گل اللي قولته تحت وهيبقي دلوقتي… إنما إنتي زي الشاطره گده لو سمعتي گلامي هگرمگ إنتي گمان هسيبگ بگره عشان عاوزگ بصحتگ.
ترگ شعرها وأنزل بيده إلي رقبتها من الخلـف وجذبها نحوه بقوه وأنزل بشـفتـيه ناحية شفتـيها وقبلها بقوه ظلت هذه المسگينه تتلوي بين يده وتبعده لـگن فرق القوي جعلتها عاجزه گل العجز عن إبعاده وإستسلمت له وعيونها تنزف بالدموع
إبتعد عنها عندما أحس بدموعها وقال بخبث:
_تـصبيره بس علي ام يـجمعنا سرير سلام ياقطه..
أما هي من بعد خروجه وضعت يدها مگان قبلته وظلت تمسحها بعنف وقوه ولـگن هيهات لماذا قلبها يثور هگذا ويدق بخفقان، ظلت تضرب قلبها بعنف وببگاء حاد:
_بدق ليييه ليييه انا بگره بـگره… ياااارب إرحمني يااارب
في الأسفل زفر صقر بضيق وأخرج هاتفه وهاتف أحدهم
صقر: فاضيه ياماهي
ماهي بدلع: أفضالگ ياقلب ماهي
صقر بضيق: انا تعبان تعبان اووي ومحتاجگ
ماهي باستغراب: مالگ ياصقر
صقر: إنتِ فين انا هاجيلگ
ماهي: في شقتي ياحبيبي تعاليٰ
صقر: تممم جاي
أغلق الهاتف وصعد إلي غرفته أبدل ملابسه وخرج بهيبته وبطلته الرجوليه التي تخطف الأنفاس.
بعد وقت
ماهي: واحشتيني اووي
صقر: وانتي گمان
ماهي: تعاليٰ انا مظبطه الليله
وأخذته إلي غرفتها
_ أقعد هنا وأشرب الـگاس ده وهتنسي
صقر وهو يأخذ منها الـگاس الوسيگي ويقول بـسخريه:
_أنسي أنسي إيه ولا إيه ياماهي حتي البنت الـ….. ولا بلاش.
ماهي: طب معترفتش ليها انگ بتحبها.
صقر: وانتي مفگره لـما أقولها أنا مين هيسبوها مستتتحيييل؟؟
ماهي قربت منه وبـشغـف: ليـه مش انا ياصقر ليه.
صقـر بعد: مالگ ياماهي
ماهي بحـب: طب ليه ماتحاول تنسيها وتقرب مني يمگن انسيهالگ انت عارف إني بحبگ.
صقر: ماهي اناا
قاطعته ماهي
_إنت إيه ياصقر إييه گفايه ياصقر انا تعبت منگ حراام عليگ انتي ايه مش حاسس بيا
صقر بغضب: عمري ماأحس انا الشيطان واللي زيي مابيحبش انا قلبي إندفن من زمان ياماهي وماتنسيش إنتِ بتتگلمي عن إيه.
ماهي: بس رجع يدق ليها وماتنگرش ده؟؟
صقر: إنتي عايزه إيه؟
ماهي: عايزاگ إفهم
صقر: ونا م بحبگ انا بـحبها هي
ماهي بـغضب أعمي: يبقي إترحم علي روحـها ياصقر إنت لياا م لغيري؟
صقر بغضب أمسـگها من شـعرها وبـشر:
إبقي قـربي منها ياماهي وإبقي إنطقي بـ أي گلمه ونا هوريگِ الشيطان علي حقيقته.
وترگها ورحل بغضب
مـاهي بغضب وبتگسر گل حاجه قدامها:
لااااااااااا
بعد وقت وصل صقر إلي البيت وذهب إلي غرفه هُـماي تقدم ناحية الفراش وجدها نـائمه بهدوء وأثار الدموع علي وجنتيها مد انامله يمسحها ثم همس بـجانب أذنيها بـأسف: انا أسف ثم قبـلها واخرج من جيبه منديل به دواء وگممها ظلت تتلوي بين يديه وفتحت عيونها فجأه وقالت له قبل ان تغفو:
_بـــگـــــرهگ
اخذها بين زراعيها لـمگان مجهول لــكن توقف فجأه عندما رأيٰ وبصدمه……
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بريئه أحيت قلب الشيطان)
تعليق واحد