رواية بريئتي الفصل الرابع 4 بقلم شهد غانم
رواية بريئتي الجزء الرابع
رواية بريئتي البارت الرابع
رواية بريئتي الحلقة الرابعة
دخلت أسماء ومعاها مريم اوضة حور بحجة إنهم يتطمنوا عليها
قربت أسماء من حور وطلعت حقنه من شنطتها وقالت
أسماء:- وداعا يا حور… ههههه
مريم:- هي الحقنه دي بتاعة ايه؟!!
أسماء بشر:- فيها سم.. مجرد ما تاخد الحقنه دي السم هيبدأ ينتشر في جسمها بسرعه
مريم بصدمه:- اي دا؟ انتي عبيطه.. انتي هتقتليها!!!
أسماء:- اه.. أنا مش عايزه أفضل أحاربها كتير.. أنا عايزه أخلص منها علطول
مريم:- انتي هبله!! هتقتلي!! دا انتي كدا تتسجني.. أسماء انتي هبله
أسماء:- اه هبله ومش هسكت إلا لما أخلص عليها
مريم:- يا بنتي هي عمرها أذتك.. بالعكس دي خلتك تطلعي التانيه علي الكليه ورغم كدا انتي اللي جرحتيها.. وبعد كل دا عايزه تقتليها
أسماء:- مريم.. مش وقتك.. لو صعبانه عليكي يبقا خليكي معاها وتبقي ضدي
مريم:- مش قصدي.. بس لو حد عرف هتدخلي السجن
أسماء:- محدش هيعرف..
مريم:- يا بنتي دي مستشفي بتاعة الدكتور فارس الصاوي.. دي من أكبر المستشفيات في مصر.. اكيد في كاميرات مراقبه هنا.. وهو مش هيسكت إلا لما يعرف مين اللي عمل كدا.. وبعدين صاحبه زين المنشاوي دا من اكبر ضباط المخابرات وهيجيبك يعني هيجيبك
أسماء:- عندك حق.. بس أنا لازم اقتلها
مريم:- فكري قي خطة تكون محكمه أكتر من كدا وتكون مضمونه.. احنا مش عايزين نترمي في السجن او نتعدم
أسماء:- ماشي
مريم:- يلا نطلع من هنا بقا
أسماء:- يلا
مريم لنفسها:- الحمد لله قدرت أهديها دلوقتي.. دي مجنونه ممكن تقتل بصحيح.. ربنا يستر المره الجايه
طلعت أسماء و مريم من المستشفي وكل واحده رجعت بيتها
*************************************
في الإسكندرية بالتحديد في مكتب جاسر
دخلت روان المكتب وقعدت علي الكرسي بضيق
جاسر:- مالك؟!
روان:- السكيرتيره دي بارده اوي
جاسر:- عملت ايه؟
روان:- مايعه في كلامها.. وكل ما اجي ادخل تقولي الأستاذ جاسر مش عايز ازعاج
جاسر:- بصراحه انا برضو كنت مخنوق منها وعايز أرفدها.. بس كنت مستني غلطه منها وأهي جات
روان:- احسن.. وتجيب سكيرتيره حلوه كدا ومحترمه
جاسر بضحك:- ههههههه حاضر
روان:- انا ماشيه بقا
جاسر:- رايحه فين
روان:- هرجع الفلة.. ما أنا خلصت شغلي
جاسر:- استني نص ساعه كدا أخلص واجي معاكي
روان:- ماشي
روان استنت جاسر لحد ما خلص شغله وبعدين رجعه سوا الفلة
دخلوا البيت وكانت والدة جاسر قاعده بتسمع التلفزيون
روان وجاسر في صوت واحد:- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فريدة:- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
روان:- عامله ايه يا ماما
فريدة بكره:- قولتلك مليون مره متقوليليش يا ماما
روان بحزن:- حاضر
جاسر:- بس..
مسكت روان ايد جاسر وشاورتله بمعني لا متتكلمش
طلع جاسر اوضته وهو مخنوق من تصرفات أمه
فريدة بغل:- لو فاكره ان انتي كدا هتباني حلوه وطيبه قصاد جاسر تبقي غلطانه.. انتي واحده شرانيه بتتقصدي تخليني أضايقك قدام جاسر عشان يفكر انك انتي الطيبه وأنا اللي وحشه
روان:- لا والله ما كنتش اقصد انا…
فريدة:- ششششش.. مش طايقه أسمع محاضراتك دي.. غوري من وشي
طلعت روان بحزن لأوضتها هي وجاسر وكانت مخنوقه جدا من كلام فريدة ليها
جاسر:- متزعليش
روان:- هاا.. لا مش زعلانه
جاسر:- انتي هتضحكي علي مين
روان بدموع:- مش عارفه هي بتكرهني ليه؟!!
جاسر:- اهدي.. متزعليش.. أمي متضايقه بس لإني اتجوزتك وهي مكانتش مقتنعه
روان:- وعشان انا مخلفش برضو.. صح
جاسر:- روان.. دي حاجه مش بإيدك
روان:- ربنا يسهل
جاسر:- يارب
*************************************
في فلة فارس
كان فارس قاعد في اوضته بيقرأ قرآن دخل عليه زين
زين:- السلام عليكم
فارس:- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
زين:- اجهز بسرعه
فارس:- اجهز ايه؟
زين:- لازم نسافر أمريكا
فارس بإستغراب:- امريكا؟!!! ليه؟
زين:- سامر الحاتمي هناك وهو السبب في الجرايم اللي عمال خانق نفسي عشانها
فارس:- طيب هجهز…
فجأه تليفون فارس رن
فارس:- السلام عليكم
…:- وعليكم السلام.. دكتور فارس.. ممكن تيجي المستشفي حالا
فارس:- ليه؟ خير؟
…:-………………..
فارس بصدمه:- ايه؟!!!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بريئتي)