رواية بريئة اوقعتني في حبها الجزء الثاني الفصل التاسع عشر 19 بقلم دعاء حجاج
رواية بريئة اوقعتني في حبها الجزء الثاني الجزء التاسع عشر
رواية بريئة اوقعتني في حبها الجزء الثاني البارت التاسع عشر
رواية بريئة اوقعتني في حبها الجزء الثاني الحلقة التاسعة عشر
أحببتك حبا لا يوصف ٠٠٠٠٠٠احببت تلك الابتسامة التى تجعل قلبي يرفرف من الفرحه ♥️
سيف استدار ناحيه رنيم وانصدم حين رآها ساقطه على الأرض
استفاق السيف من الصدمه سريعاً ليجري على الرنيم الساقطه على الأرض وفاقده الوعى تماماً
سيف وضع رأسها على رجله ووضع ايده على خدها وقال: رنيم رنيم ردي علياااا
سيف قام وحملها بين ايديه ونزل تحت عالطول
فنجان القهوه وقع من ايد كمال حين رأي الرنيم هكذا ليقول: سيف
سيف وهو متجه نحو الباب: بابا رنيم اغمى عليها فجاه
كمال قام عالطول وراح مع سيف اللى اخدها المستشفي
(بعد مهله من الوقت وتحديداً في المستشفى)
سيف كان رايح جاي وحرفيا كان خايف أوى على رنيم
كمال: سيف أهدأ أن شاء الله هتكون بخير
سيف قعد جنبه وقال: كانت بخير يا بابا مش عارف اي اللى حصل مره واحده
كمال وضع ايده على ايد سيف وقال: اكيدا شويه هبوط متقلقش
حينها الدكتوره خرجت وسيف قام عالطول وقال: رنيم رنيم بخير صح
الدكتوره ابتسمت وقالت: اهدا يا بيه
سيف: اهدااا ازاى ومراتى اغمى عليها قدام عينى
الدكتوره: الغثيان حاجه طبيعيه خصوصاً في بدايه الشهور الاولى من الحمل
سيف لم ينتبه للكلمه الاخيره ليقول: يعنى اخبارها ايه دلوقتي
كمال وقتها قام وقال: قولتي اي
الدكتوره بابتسامة بسيطة: الف مبروك المدام حامل
سيف مكنش مصدق وكمال خده في حضنه وقال: الف مبروك يا حبيبي هتبقا أب
الدكتوره: لازم تتابع مع دكتوره عشان مرات حضرتك ضعيفه جدآ عن اذنكم
سيف بعد عن والده ودخل لرنيم عالطول
رنيم أول ما شافت سيف بصت لتحت وقالت بخجل: الدكتوره قالتلك اي
سيف شد الكرسي وقعد عليا وقال بفرحه: قالت أحلى خبر سمعتوا في حياتى
رنيم ابتسمت وسيف مسك أيدها وقبلها بكل حب وقال: الف مبروك يا قلبي
رنيم حضنته عالطول وقالت بعيون دامعه: أنا أنا فرحانه أوى يا سيف الدكتوره لما قالتلى مكنتش مصدقه
سيف وضع ايده على شعرها ورنيم قالت: لو طلعت بنت أنا هسميها
سيف بعد عنها وقال: ويا تري هيكون اسمها اي
رنيم فكرت قليلاً ثم قالت: أنا بحب اسم تيا وليان اوى انت اي رأيك
سيف: اي قرار هتاخدي انا هقول عليا أمين
رنيم ابتسمت وقالت: ولو طلع ولد هيكون اسمه على اسم عمو كمال
وقتها كمال وقف مكانه والدموع امتلأت عينه فالحلم الذي انتظره كثيرا اخيرا هيتحقق
رنيم بصتله وقالت: بدعى ربنا ياخد كل حاجه منك(كمال)
سيف بص لتحت وكمال وصل عند رنيم اللى قالت: لانك اب مثالى أوى
كمال ابتسم وسيف قام وقال: وبالمناسبة ده حابب اقولك يا بابا انى بحبك أوى وبشكرك على كل حاجه عملتها عشان نكون مبسوطين
كمال وضع ايده على خد سيف وقال: وهعمل اكتر طول ما فيا النفس
سيف حضنه ودموع كمال نزلت غصب عنه
رنيم قامت ومسحت دموعه وهزت رأسها
كمال خدها في حضنه أيضاً وقال: الف مبروك يا ولاد الف مبروك
سيف وضع ايده على رنيم وقالوا بصوت واحد: الله يبارك فيك يا بابا
(على الجهه الأخري )
ميرال قامت وكانت شبه عا”ريه بسبب الحمزه اللى مز”ق ملابسها بكل و”حشيه
ميرال بصت على نفسها وقالت: هلبس اي دلوقتى ؟
ميرال فتحت الدولاب ولم تجد اي ملابس لتقول: اي القصر الغريب ده التلاجه فاضيه والدولاب بردو فاضي اي القرف ده
وقتها حمزه فتح الباب ودخل
ميرال أول ما شافته شدت الملايه على جسدها وقالت بغضب: مش قولتلك مليون مره متتدخلش هناااا
حمزه رمى ليها شنطه سفر وقال: الشنطه ده فيها هدوم أصلا شكلنا هنقعد هنا كتير
ميرال راحت عنده وقالت: ومين قالك انى هفضل هنا
حمزه: والمعنى ؟
ميرال قربت من حمزه وقالت بهمس: ههرب
حمزه وضع ايده على خصرها وقال: بلاش تحلمى كتير
ميرال بصت في عيونه وقالت بكل تلقائية: مش عيب الإنسان يحلم
ميرال بعد ما قالت كده حمزه اسقط الملايه من على جسدها لتصبح شبه عا”ريه أمامه
ميرال اصبحت تائهة في بحور عشقه
حمزه قرب منها وكان على وشك أن يقبلها ويذهب بها إلى عالمهم الخاص ولكن اتراجع
حمزه بهمس: كان ممكن اخليكى مراتى قولا وفعلاً بس مش أنا اللى اخلف بوعدي
ميرال فتحت عينها بعد ان اغمضتها وقالت: تقصد اي
حمزه وضع ايده على خدها الناعم وقال: اقصد أنى وعدتك أنى مش هقرب منك الا برضاكى
(كيف أخبرك انى اشتقت للمساتك وهمساتك التى تجعلنى ذائبة في عشقك الذي لا ينتهي♥️٠٠٠٠)
ميرال اخدت خطوه لوراء والحمزه نظر اليها نظره مطولة
ميرال فتحت الشنطه واخدت ملابس ودلفت نحو الحمام تحت أنظار تلك العاشق الذي يدعى حمزه كمال النصراوي
حمزه: بكره تعرفي انى مظلوم يا ميرال وساعتها هتندمى على بعدك ده
_وساعتها هنبدل الأدوار
(في أحدي المولات)
( لَيسَ الجَمالُ بِأَثوابٍ تُزَيِّنُنا إِنَّ الجَمالَ جَمالُ العَقلِ وَالأَدَبِ لَيسَ اليَتيمُ الَّذي قَد ماتَ والِدُهُ إِنَّ اليَتيمَ يَتيمُ العِلمِ وَالأَدَبِ٠٠٠٠٠٠على بن أبي طالب رضي الله عنه♥️)
دينا وقفت قدام المرايه بعد ما لبست الحجاب الشرعي فكانت حقا جميله في تلك الحجاب الذي لا ينقص شيئاً من جمالها بل زادها جمالاً فوق جمال
دينا ابتسمت وقالت: اكيدا رامى هيفرح أوى لما يشوفنى كده
دينا أخرجت الهاتف من حقيبتها ورنت على الرامى الذي لا يرد عليها
بعد شويه
دينا انهت المكالمه وكانت متعصبه أوى
دينا بتفكير: يمكن يكون مشغول ٠٠٠٠٠٠ويمكن لا
دينا فتحت تليفونها مره اخري وفتحت الواتس ووجدت الرامى متصل الآن
دينا بغيظ: وانا اللى فكرته مشغول اتاري فاتح الواتس ويا عالم بيكلم مين
دينا بدأت تكتب على الكيبورد وقالت: (وطالما حضرتك فاتح واتس مردتش عليا ليه لما رنيت ٠٠٠٠٠معقول الحلوه واخده عقلك للدرجه ده )
دينا عملت إرسال وانتظرت الرامى يرد عليها
_وبعدين بقااااا
دينا نظرت للهاتف ووجدت أن الرساله تم تسليمها لتقول: يا تري هيرد يقول اي
دينا فضلت منتظره الرامى يرد ولكن خاب ظنها لأن الرامى لم يرد عليها رغم انه شاف المسج
_بقاااا كده يا رامى طيب
دينا بعتت ريكورد لرامى وقالت فيا ( شكلها جامده عشان تشوف المسج ومتردش عليا على العموم أنا غيرت رأيي وبصراحه مرداش بواحد بتاع نسوان زيك سلاااااام)
دينا ارسلت الريكورد وبعدها عملت بلوك لرامى على الواتس وقالت بغيظ: حيو”ان
دينا اخدت الأكياس وطلعت براااا وقالت: كنت متاكده ان في حاجه غلط
دينا صرخت مره واحده لان كان على وشك ان تعمل حادث فكان عقلها شارد تماماً
رامى داس فرامل ودينا وضعت أيدها على عينها وصرخت بأعلى صوت
رامى فتح الباب برجله ونزل من العربيه وقال بعصبية: لا حلو موضوع البلوك ده
دينا نزلت أيدها من على عينها وكانت تريد ان تحضن الرامى بكل قوه فقلبها منعها من فعل ذلك
دينا عملت نفسها مش واخده بالها وقالت: أنا مش عارفه العربيات راحت فين
رامى مسكها من دراعها وقال: بلاش تتجاهلينى انتى عارفه انى مش بحب كده
دينا بصتله وقالت: اكيدا سمعت الريكورد اللى بعته
رامى أول ما شاف الحجاب عليها اصبح مثل التائهه في الصحراء
رامى بلا مبالاة: اي الحلاوه ده
دينا بارتباك: متغيرش الموضوع ورد علياااا
رامى وضع ايده في جيبه وقال: ارد على أي بالظبط
دينا: مردتش عليا ليه
رامى بكل برود: مزاج
دينا اتعصبت أوى وقالت: طب ممكن تبعد
رامى رفع أحد حاجبيه وقال: ليه أن شاء الله
دينا بحده: هيكون ليه ؟ عايزه أمشي
رامى ببرود: لا
دينا زقته وكانت على وشك المغادره ولكن الرامى مسك أيدها وقال: البلوك يتفك عشان منزعلش من بعض
دينا بكل ثقه: مش هفك البلوك يا رامى وانا خلاص قررت انى مش عايزه اتجوزك
رامى: تمام براحتك استأذن أنا
دينا اتعصبت أوى ورامى ركب العربية وكان على وشك المغادره ولكن دينا فتحت الباب وركبت
رامى بابتسامة جانبيه: فين الكرامه ؟
دينا بصت لتحت وقالت: أنت السبب عشان رنيت عليك ومردتش
رامى: طب لو قولتلك انى كنت قريب منك أوى
دينا بصتله وقالت بابتسامه: يعنى اي
رامى مسك أيدها وقبلها بكل حب وقال: كنت في الكافتيريا اللى جنب المول
دينا: طب طب مقولتش كده ليه
رامى: مش عارف
دينا: على العموم اي رايك
رامى بصلها وقال: وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ
ثم كمل: صدق الله العظيم
دينا: مقولتش اي رايك بردو
رامى شغل العربيه ومردش على دينا أللى كادت أن تنفجر من الغيظ
(في قصر كمال النصراوي وتحديداً في غرفه سيف)
سيف: على مهلك
رنيم: سيف بلاش الاهتمام الزايد ده
سيف قعد جنبها ومسك أيدها وقال: ليه
رنيم: عشان ممكن اتعود على كده وساعتها هتمل منى وانا مش عايزه كده
سيف قبل أيدها بكل حب وقال: أنا في خدمتك لمده اربعه وعشرين ساعه يا روحى
رنيم ابتسمت ووقتها سوسن دخلت وقالت: العصير يا بيه
سيف قام وخد منها كوبايه العصير وراح عند رنيم وقال: اشربي كوبايه العصير ده
رنيم خدت منه الكوبايه وسيف خد تليفونه من على الكومدينو وقال أمر: هروح أعمل مكالمه عايز ارجع ألقي الكوبايه فاضيه
رنيم هزت رأسها وسيف خد بعضه وطلع
بعد مهله من الوقت
سيف دخل بعد ما انتهى من تلك المكالمة المهمه ليجد الرنيم نائمه فكانت شبه الملائكه
سيف قرب منها وقبلها بكل حب وفضل محدق في تلك الملامح البريئه
(على الجهه الأخري)
_ده قرارك يا ياسين
ياسين هز رأسه وكمال قال: وهترجع امتى
ياسين بحزن: مش عاااارف
كمال شعر بحزنه ليقول: طب ممكن أعرف عايز تسافر ليه
ياسين: تعبان شويه يا بابا ومحتاج اغير جو
كمال: وهتسافر فين
ياسين: المانيا أن شاء الله
كمال هز رأسه وياسين كان على وشك المغادره ولكن صوت كمال اوقفه
كمال: بتحبها صح ؟
ياسين وقف مكانه وبلع ريقه بصعوبه وقال: بحب بحب مين
كمال برد صادم لياسين: رنيم
ياسين بصدمه: أي
(عند ميرال وحمزه)
ميرال طلعت من الحمام ولم تجد الحمزه لتقول: راح فين ده
ميرال نزلت تحت ووجدت بنت مع حمزه فكانت ملابسها قصيره جدآ
ميرال غارت أوى وقالت: مين ده وبتقرب من حمزه كده ليه
_ كده مفضلش إلا توقيعك يا زيزو
قالتها وهى بتمشي أيدها على ضهره
ميرال راحت عندهم وقالت بحده: مين ده يا حمزه
حمزه مردش عليها وميرال قالت وهى بتكز على سنانها: رد مين ده
حمزه قفل الاب توب وقال: زولا مصممه ازياء انجليزيه
ميرال وهى بتكز على سنانها: ازاى انجليزيه وبتتكلم عربي
زولا قامت وقالت: أنا بزور مصر دايما واتعلمت اللغه العربيه بسرعه البرق مش كده يا زيزو
حمزه ابتسم وميرال ربعت أيدها وقالت بتريقه: مش كده يا زيزو
حمزه قام ووضع ايده على خصر زولا وقال: صح يا قلب زيزو
ميرال غارت أوى وزولا قربت من حمزه وطبعت بوسه خفيفه على خده
ميرال شدت حمزه من دراعه وقالت: انتى مجنونه ولا اي
زولا: أنا وحمزه صحاب من زمان أوى وبعدين مين حضرتك عشان تتكلمى معايا بالطريقه ده
ميرال مسكت ايد حمزه وقالت: مراته
زولا بصت لحمزه وقالت: واووو انت اتجوزت بس اقولك مش لايقين على بعض خالص الصراحه فكرتها الخدامه بتاعتك
ميرال: شكرا على كلامك ممكن تتفضلى براااا
زولا مسكت حقيبتها وراحت عند حمزه وكانت على وشك ان تقبله ولكن ميرال مسكت ايدها وقالت بغيره: شكرا على الزيارة
زولا بدلع: باي يا زيزو
حمزه شاور ليها وميرال نزلت ايده وقالت بغضب: انت مجنون ولا أي
حمزه وضع ايده على خصرها وقال بهمس: ممكن اعرف مضايقه من اي
ميرال بلعت ريقها بصعوبه وقالت: أنا مش مضايقه ولا حاجه بس على الاقل تحترم الإرتباط أللى ما بنا
حمزه ضغط على خصرها وقال: اي ارتباط ؟ كنتى مراتى
ميرال بارتباك: اه مراتك
_احنا قدام الناس متجوزين بس للأسف في الحقيقه مش كده خالص
ميرال بعيون دامعه: ليه
حمزه: اليوم اللى هنتم فيا جوازنا ساعتها أقدر اقول انك مراتى
ميرال خدت خطوه لوراء وقالت: وانا مش هسمح بكده وانا لسه عند قراري يا حمزه
حمزه: هيحصل يا ميرال
ميرال هزت رأسها وحمزه ابتسم وقال: طب انا رايح مشوار صغير كده خدي بالك من نفسك
ميرال فرحت أوى فهى اعتقدت انها هتقدر تهرب
حمزه وهو طالع: بلاش تحلمى يا ميرال لأنى مش غبي للدرجه ده عشان اسيبك تهربي
ميرال قبضت أيدها وحمزه مشي
ميرال طلعت تجري على البوابه وحاولت تفتحها لكن المحاولات باتت فاشله
_عاااااااااااااااااااا
ميرال دخلت على جوه ووضعت أيدها على خصرها وقال: حمزه مش غبي للدرجه ده عشان يسيب باب او شباك مفتوح وراء
_طب اعمل اي دلوقتى ؟
ميرال قعدت على الاريكه ووضعت أيدها على خدها وقالت بعيون دامعه: أنا ليه حاسه ان الفرح ضدي ٠٠٠٠كنت دايما بحلم باليوم اللى هكون مراته بس للأسف الحلم ده اتحول لكابوس مزعج اوى
دموع ميرال نزلت وفجاه التليفون الأرضي رن
ميرال قامت واتجهت نحو الهاتف وقالت: الوووو
_تليفونك فين
ميرال بكل برود: فوق
حمزه: طب بعد كده خلى جنبك
ميرال: خلصت ؟ اقفل بقااا
حمزه خد نفس عميق وقال: في واحد واقف برا دلوقتى ومعا
ميرال بمقاطعة: ينهار اسو”د وكمان طلعت د**ت
حمزه بعصبية: ميراااااال
ميرال خافت من نبره صوته لتقول: اهدااا مكنش قصدي
حمزه: أنا باعت معا شويه حاجات خديها منه وتتدخلى على جوه عالطول
ميرال بضيق: حاضر
ميرال قفلت التليفون وطلعت برااا وقالت: الراجل ده شكله طيب وممكن يساعدني
ميرال وقفت عند البوابه وخدت منه الاكياس وقالت: عمو انا طالبه منك مساعده
_اتفضلى يا بنتى
ميرال بصت حواليها وقالت بصوت منخفض نسبياً: أنا مخطوفه والشاب اللى كلمك ده هو اللى خاطفنى
الراجل مشي عالطول وميرال هزت البوابه وقالت: استنى انا لسه مخلصتش كلامى
ميرال دبت برجليها على الأرض وقالت: اكيدا حمزه اللى قالوا لو قالتلك حاجه عنى أمشي عالطول
ميرال دخلت جوه ووضعت الاكياس على الطاوله وقالت: يا تري فيهم اي دول
ميرال فتحت كيس كيس ووجدت في كيس مكرونه وصدور فراخ بانيه والخ ٠٠٠٠٠
ام الكيس التانى وجدت فيا فستان أحمر طويل نسبياً
ميرال ابتسمت رغماً عنها وفجاه الهاتف الأرضي رن
ميرال جرت عليا زي المجنونه وحمزه قال: اتمنى تجهزي على الساعه ٨
ميرال وقد وعت لنفسها لتقول: ليه أن شاء الله
حمزه: بعدين بعدين
حمزه بعد ما قال كده قفل التليفون وميرال قالت: حمزه الوووو
ميرال: مش هلبسوا يا حمزه مش هلبسوا
(عند رامى ودينا)
رامى داس فرامل وقال: انزلى يلاااا
دينا بصتله وقالت: وانت مش هتنزل
رامى: عندي شغل
دينا: طب انزل سلم على ماما
رامى: ابعتى ليها سلامى
دينا مسكت ايد رامى وقالت: رامى انت زعلان منى
رامى وضع ايده على خدها وقال: قولتها قبل كده مليون مره وهقولها تانى محدش بيزعل من روحه يا قلبي
دينا ابتسمت ورامى قرب منها وباسها من خدها بحنيه وقال: متنسيش تقولى لماما رامى بيسلم عليكى
دينا هزت رأسها وقالت: حاضر
رامى نزل من العربيه وفتح ليها الباب وقال: يلا يا روحى
دينا نزلت وقالت: يا ريت ترد عليا عالطول
رامى: انت تومر يا جميل
دينا ابتسمت بخجل ورامى قال: نفسي اضمك لحضنى بقااا
دينا وهى متجه نحو المنزل: يا رب بقاااا (قالتها وهى رافعه أيدها٠٠٠٠٠٠)
رامى ضحك علي تلك المجنونه اللى سرقت قلبه منذو دخولها الشركه
رامى ركب العربية وقادها باقصي سرعه
دينا دخلت جوه ووجدت والدتها ساقطه على الأرض
الاكياس وقعت من ايد دينا اللى صرخت بأعلى صوت: مامااااا
(على الجهه الأخري)
كيان طلعت برااا وكانت بتدور على طارق بطرف عينها
_يا تري راح فين
طارق من خلفها: كيااااان
كيان حين سمعت صوته الابتسامه اترسمت على وجهها وطارق وقف قصادها وقال: خير في حاجه
كيان وهى بتفرك في ايديها: الصراحه كنت عايزه أروح المول
طارق هز رأسه وقال: عشر دقايق والعربيه هتكون جاهزه
طارق كان على وشك المغادره ولكن كيان مسكت ايده وقالت: بس أنا مش عايزه اروح المول ولا عايزه أطلع
طارق ضم حواجبه وقال: آمال عايزه اي
كيان بصت في عيونه وقالت تلك الجمله بصعوبه: طارق أنت انت فعلاً بت بت بتحبني
طارق بارتباك: كيان انتى بتقولى اي
كيان مسكت ايده وقالت: ارجوك رد على سوالى
طارق بص في عيونها وقال: مش يمكن لما تعرفي الأوضاع تختلف ؟
كيان هزت رأسها وقالت: مش يمكن المشاعر واحده
طارق خد نفس عميق وقال: ايوه بحبك يا كيان بحبك من يوم ما رجلى دبت في القصر ده
كيان فرحت أوى وقالت: طب طب مقولتش ليه
طارق: هقول اي؟ انتى مش شايفه المستوي اللى ما بنا مش شايفه فرق الطبقه
_المفروض مقولش الكلام ده لأنك مستحيل تكونى من نصيبي
طارق كان على وشك المغادره ولكن صوت الكيان اوقفه
كيان: حتى لو قولتلك انى بحبك ♥️
طارق وقتها وقف مكانه وحرفيا كان في حاله صدمه فكيف تحبنى وانتى تعشقين السيف؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بريئة اوقعتني في حبها الجزء الثاني)