رواية بريئة اوقعتني في حبها الجزء الثاني الفصل الثالث 3 بقلم دعاء حجاج
رواية بريئة اوقعتني في حبها الجزء الثاني الجزء الثالث
رواية بريئة اوقعتني في حبها الجزء الثاني البارت الثالث
رواية بريئة اوقعتني في حبها الجزء الثاني الحلقة الثالثة
كيان بصت على الباب ودخل شخصاً ما وقال: حمدالله على السلامه
رامى بصدمه: انتى
كيان بارتباك: طب طب استأذن انا بقا عن اذنكم
كيان طلعت وبصت لدينا اللى ابتسمت
دينا بدأت تمشي اتجاه رامى وقالت: الف سلامه
رامى بجديه: اي اللى جابك هنا
دينا وصلت عنده وقالت: قلبي اللى جابنى هنا
رامى بصلها وقال بسخرية: بجد أول مره أعرف أن عندك قلب
دمعه فرت من عين دينا ورامى حاول يتمالك ليقول بحده: اطلعى براااا مش عايز اشوفك
دينا هزت رأسها وقالت: مستحيل اسيبك من النهارده أنا بح
رامى قاطعها ليقول بصوت جهوري: اطلعى براااا
دموع دينا نزلت ووضعت أيدها على فمها وطلعت تجري
دينا دخلت في كيان اللى مسكت أيدها وقالت: في أي
دينا بعدت ايد كيان عنها وقالت: كنا غلطانين يا كيان كنا غلطانين
دينا بعد ما قالت كده مشت عالطول وكيان راحت لرامى وقالت: اي اللى عملتوا ده
رامى: كيان اقفلى على الموضوع ده
كيان مسكت رامى من ياقته وقالت: دينا بتحبك يا رامى وزياد حاول يتعرضلها غصب عنها
رامى بصدمه: اي
كيان: ولو رجعت لزياد على الاكيدا هيقت”لها
رامى قام بالعافيه وبقا يتسند على الحيطه وكيان ماشيه وراء
رامى بصوت عالى جدآ: دينا دينا
دينا أول ما سمعت صوته وقفت مكانها ورامى وقف عند السلم وقال: رايحه فين
دينا لفت ناحيته وقالت بعيون دامعه: رايحه لزياد
رامى بقا ينزل على السلم وهو مستعجل ودينا جرت عليا ومسكته من دراعه وقالت: كيان قالتلى الدكتور قالك بلاش تتحرك كتير
رامى أبتسم وقال: ليه خايفه عليا
دينا بصت لتحت ورامى حط ايده على خدها وقال: بحبك
دينا بصتله وعيونها بتلمع من الفرحه لتقول: وانا بمو”ت فيك
رامى هز رأسه بابتسامة ودينا حضنته جامد أوى
رامى: عااااااااا
كيان غمضت عين وفتحت عين
دينا بعدت عن رامى عالطول وحطت أيدها على خده وقالت بخوف: أنا أنا اسفه أوى
رامى خدها في حضنه تانى وقال: تصدقي بدأت أرتاح
دينا ضر”بته في صدره بخفه
كيان: احم احم أنا موجوده على فكره
دينا ورامى ابتسموا وكيان قالت: أنا جعانه أوى انتوا مش جعانين ولا اي
رامى بص لدينا وقال: حابب أكل من أيدك
دينا وجهها احمر من الكسوف وكيان وضعت أيدها على شعرها وقالت: الظاهر رامى ناسي انى موجوده
رامى بص لكيان الشارده وقال: هطلع اغير هدومى أنزل ألقي الأكل جاهز
كيان هزت رأسها وقالت: أوامرك يا سيدي
رامى ابتسم وعيونه كانت متركزه على من خطفت قلبه بابتسامتها
رامى وهو طالع على السلم: كيان اوعك تمدي ايدك في الاكل انا عايز اكل من ايد ام العيال
كيان كبحت ضحكاتها ودينا بصت لرامى بصدمه
رامى طلع على فوق وكيان وقفت جنب دينا وقالت: قولتلك هيفرح أوى
دينا بخوف: أنا خايفه على رامى أوى يا كيان
كيان ضمت حواجبها وقالت: من اي
دينا بصتلها وقالت: زياد مش هيسكت ولو عرف أنى موجوده عند رامى ممكن يق”تله
كيان: على فكره اخويا مش صغير وبعدين أنا عايزاكى تنسي أمر زياد خالص وفكري هتعملى اي لرامى
دينا ابتسمت ودلفت الى المطبخ وكيان ابتسمت أيضا وقالت: كنت واخده فكره غلط عنك يا دينا بس طلعت غلطانه
كيان بتتذكر ازاى قابلت دينا
(فلاش باااك)
دينا كانت بتجري ومنهاره
طارق السائق الخاص لعائله الوزيري كان بيتحدث في التليفون وفجاه التليفون وقع من ايده وداس فرامل عالطول
كيان بخضه: في اي
طارق وهو بيفتح الباب: هنزل اشوف
كيان نزلت أيضاً وجرت على دينا الساقطه على الأرض لتقول بصدمه: دينا
طارق حملها عالطول وحطها وراء وكيان ركبت جنبها وخدت رأسها على رجليها وقالت: اطلع على المستشفى فوراً
طارق بص في المرايه وقال: لو خدتها المستشفي هيسالوا اي اللى حصل أنا من رايي ناخدها البيت
كيان هزت رأسها وقالت: بسرعه
طارق هز رأسه أيضاً وقاد العربيه باقصي سرعه ممكنه
(بعد مهله من الوقت)
كيان: رنيت على الدكتور
طارق هز رأسه وقال: شويه وهيكون هنا
كيان هزت راسها أيضاً وقعدت جنب دينا وبقت تفوق فيها وتضع بعض قطرات الماء على وجهها
دينا بدأت تفوق وكيان قامت عالطول وقالت: دينا انتى بخير
دينا فتحت عينها وقالت: أنا فين ؟
كيان بارتباك: السائق بتاعى ٠٠٠٠٠(كيان قالت كده وسكتت)
دينا وقد تذكرت كل شي لتقول: أنا عايزه أمشي
كيان قعدت جنبها ومسكت أيدها وقالت: مستحيل اسيبك بالحاله ده
_طارق
طارق: نعم يا انسه
كيان: رن على الدكتور وقوله خلاص دينا بقت بخير
طارق هز رأسه وخد بعضه وطلع وكيان بصت لدينا وقالت: في حد يطلع في الوقت ده
دينا انهارت من البكاء مره واحده وكيان انخضت
_دينا في اي
دينا حكت لكيان كل حاجه
كيان: كل ده بيحصل معاكى وساكته طب اتجوزتى ليه طالما هو سي كده
دينا بصت لتحت وقالت: كنت رافضه في الأول يا كيان بس لما عرفت ٠٠٠٠٠
دينا سكتت وكيان قالت: كملى عرفتى اي
دينا بعيون داميه: لما عرفت أن رامى بيحب تالين وافقت على الجواز
كيان ضمت حواجبها وقالت: تالين ؟
دينا هزت رأسها وكيان قالت: رامى مش بيحب تالين ده مجرد سكرتيره عنده
ثم كملت بابتسامه: رامى بيحبك انتى دينا
دينا بصت لكيان اللى هزت راسها بابتسامة
_بجد يا كيان
كيان بابتسامة: بجد يا دينا
دينا فرحت أوى وقالت: طب طب اخباره أي دلوقتى
كيان: بخير الحمدلله والدكتور هيكتبلوا على خروج بكره
دينا: طب طب أنا عايزه اشوفه
كيان: ما انتى فعلاً هتشوفي
دينا: تقصدي أي
كيان مسكت ايد دينا وقالت: لا يمكن اسمح ليكى ترجعى للشخص ده يا دينا
دينا: كيان انتى بتقولى أي
كيان: من النهارده هتفضلى معانا ورامى هو اللى هيقرر ده لما يرجع بكره وأنا عارفه قراره هيبقا أي
دينا ابتسمت وكيان ابتسمت أيضا وقالت في سرها: رامى هيفرح أوى لما يشوف دينا
(باااااااك)
كيان ابتسمت وفجاه تليفونها رن فكأن المتصل جلال الوزيري والدها
دينا طلعت وقتها وقالت: كيان الفطار جاهز
كيان: طب اطلعى لرامى وانا هرد على بابا اكيدا بيرن عشان يسأل على رامى
دينا: بس
كيان خدت التليفون واتجهت ناحيه الجنينه ودينا بصت على فوق وارتبكت أوى
بعد شويه
دينا وقفت عند الباب وطرقته بكل هدوء
رامى كان قالع القميص وقال: كيان خليكى عندك اوعك تتدخلى
دينا ضمت حواجبها وقالت: كيان
رامى ابتسم بخبث وقال: كيان عمرها ما خبطت على الباب اكيدا ده دينا
رامى بخبث: أدخل
دينا فتحت الباب وقالت وهى باصه لتحت: الفطار جاهز
رامى وهو واقف قصادها: يخربيت ام خجلك يا شيخه
دينا رفعت عيونها لمستواه لتري صدره العاري وتضع ايدها على عينها عالطول وتقول: أنت انت ازاى سمحتلى أدخل وانت وانت كده
رامى: كنت منتظرك عشان تلبسيني القميص
دينا بتهرب: أصلا اصلا الاكل على النا”ر وممكن ينحر”ق عن عن اذنك
رامى مسك أيدها وشدها ليا وقال وهو باصص في عيونها اللى شبه سواد الليل: ليه عايزه تحرمينى منك
دينا بصت في عيونه وقالت: خايفه عليك
رامى رجع خصلات شعرها خلف ودنها وقال: ويا تري خايفه عليا ليه ؟
دينا: زياد مش هيسيبك
رامى: ليه شايفنى عيل صغير
دينا هزت رأسها وقالت: بس
رامى باسها من خدها بحنيه وقال: مبسش واللى زي زياد ده ادوس عليا برجلى
دينا: طب طب ناوي على اي
رامى بخبث: حاجات كتير أوى
دينا بغضب: رااااامى
رامى ضر”بها بخفه على رأسها وقال: دماغك راحت فين أنا بفكر ازاى هتطلقي من زياد
دينا هزت رأسها وقالت: لا لا ارجوك مينفعش اطلق من زياد ده يق”تل ماما
رامى وقد أدرك كل شي ليقول: يعنى اتجوزتى زياد عشان كان بيهددك بوالدتك
دينا هزت رأسها وقالت: وحاجه كمان
رامى ضم حواجبه وقال: حاجه اي
دينا بصت لتحت وقالت: فاكر اليوم اللى روحتلك فيا الشركه
رامى هز رأسه ودينا مكمله على كلامها: وقتها كنت جايه عشان اقولك على كل حاجه بس شوفتك مع تالين وانت٠٠٠٠
رامى وقد أدرك كل حاجه ليقول: للدرجه ده معندكيش ثقه فيا يا دينا
دينا بصت في عيونه البنى وقالت: انا بثق فيك اكتر من نفسي
رامى وضع ايده على خدها وقال: اطمنى مقدرش أحب غيرك
دينا: بس تالين قالت انكم بتحبوا بعض وناويين تتجوزوا
رامى بابتسامة جانبيه: بنحب بعض وناويين نتجوز كمان
دينا هزت رأسها ورامى قال: وحضرتك زي المجنونه صدقتى
دينا بغضب: أنا مش مجنونه
رامى: لا مجنونه واكبر دليل على كلامى قراراتك اللى اخدتيها
دينا بحزن: في ده عندك حق
رامى خدها على صدره وباسها على رأسها وقال: كل حاجه هتتصلح يا قلبي
دينا حضنته جامد أوى ورامى قال: طب مش هلبس القميص ولا أي
دينا بعدت عنه وفتحت الدولاب وطلعت قميص أسود فهى تعشق اللون الأسود على رامى
رامى ابتسم ودينا بقت تساعده يلبس القميص
دينا بقت تقفل الأزرار بتاعت القميص ورامى بقا يقرب منها
دينا بصتله وقالت: في اي
رامى باسها من خدها ودينا انتهدت وقالت: رامى
رامى: عيونه
دينا هزت رأسها وقالت: بلاش
رامى ابتسم وقال: حاضر
كيان وقتها دخلت وقالت: كل ده عشان تنادي على رامى
رامى بوقاحه: مش يمكن بنعمل حاجه تانيه يا ام لسان
دينا بصتله وقالت بارتباك: أنت أنت كداب
كيان ورامى كبحوا ضحكاتهم بصعوبه ودينا نزلت عالطول
كيان وقفت جنب رامى وقالت: ناوي على اي
رامى: زياد لازم يطلق دينا بإرادته مش بإرادته هيطلقها
كيان ابتسمت وكانت خايفه على اخوها أوى من اللى اسمه زياد فهو لا يرحم حد خصوصاً لما الموضوع يتعلق بمعشوقته
(في شركه سيف النصراوي)
تالين طرقت الباب وقالت: سيف بيه
سيف: أدخل
تالين دخلت وقالت: في واحده برا إسمها رنيم و
تالين قبل ما تكمل كلامها كان سيف قال بلهفه: دخليها فوراً
تالين هزت رأسها وطلعت وقالت: اتفضلى
رنيم دخلت وسيف أول ما شافها فرح أوى وقال: مكنتش متوقع انك هتيجى
رنيم سكتت وسيف قعد على الكرسي وقال: واقفه ليه اقعدي
رنيم قعدت على الكرسي المقابل ليا وقالت: الفطار
سيف: فطارتى
رنيم هزت رأسها بمعنى لا وسيف مسك تليفونه وطلب أكل ورنيم قالت: سيف انا جايبه اكل معايا بلاش الأكل الدليفري
سيف: من عيونى
رنيم ابتسمت وسيف مسك التليفون مره اخري ورنيم قامت وفتحت الشنطه وبقت تطلع الاكل وتضعه على الطاوله الموضوعه على جنب
سيف بقا شارد فيها فحبه بيزيد اكتر واكتر
رنيم بعد ما وضعت الاكل على الطاوله بصت لسيف الشارد فيها
رنيم: خلصت
سيف: _________
رنيم: سييييف
سيف فاق من شروده ليقوم ويقعد على الاريكه ويقول: واققه ليه تعالى
رنيم قعدت جنبه وسيف مسك الشوكه وبص لرنيم وقال: مالك
رنيم: عايزه اشتغل
سيف بدأ ياكل وقال: وعلى كده بقا هيكون في ورديات ليليه
رنيم هزت رأسها وسيف مرداش يزعلها ليقول: طب كلى ونتكلم في الموضوع ده بعدين
رنيم بصتله وقالت بفرحه: يعنى موافق
سيف هز رأسه ورنيم من الفرحه باسته من خده وقالت بلا مبالاة: أنا بحبك أوى
سيف بابتسامة جانبيه: أي
رنيم بعدت عنه شويه وقالت: اوعك تفهم غلط انا أنا لما بفرح بعمل كده وبقول كده
سيف بغيره: يعنى بتعملى مع اي حد كده
رنيم بكدب: اه
سيف قبض أيده وقال بصوت حاد: اي حد اي حد
رنيم خافت من نبره صوته فهى بتكدب عليا حتى لا يفهم اللى قالته غلط
رنيم قامت وقالت بارتباك: أنا أنا لازم امشي
سيف قام وقفل الباب بالمفتاح وقال: مش هتمشي إلا لما اسمع الجواب على سوالى واعرف اي الكلام اللى قولته ده
رنيم مبقتش عارفه تعمل أي لتقول: وانا جاوبت على سوالك
سيف مسكها من دراعها وحرفيا فقد تركيزه تماماً ليقول: جاوبتى على اي بالظبط
رنيم: سيف لو سمحت سيب ايدي
سيف بحده: انتى مستوعبه انتى قولتى اي ؟
رنيم بدأت تتالم وسيف أول ما شاف دموعها على وشك ان تنزل فاق لنفسه عالطول وترك أيدها مع وجود علامات حمره اثر قبضته
سيف مسح دموعها وقال بهدوء: أنا اسف بس يا ريت تراعى كلامك شويه
رنيم سكتت وسيف قرب منها وباسها من خدها وقال: جيتى مع مين
رنيم بصتله وقالت: مع أسامه
سيف خد الجاكيت ومفاتيح العربيه وقال: طب يلا عشان اوصلك
رنيم هزت رأسها وقالت باندفاع: لا اقصد اسامه تحت هرجع معا
سيف: مش عايزانى اوصلك يعنى
رنيم هزت رأسها بمعنى لا وسيف ابتسم وقال: براحتك وعلى فكره انا عايز راحتك (اغنيه ده اعتقد ��)
رنيم ابتسمت ايضا وسيف قال: خدي بالك من نفسك
رنيم: __________
رنيم اتجهت إلى الطاوله وبقت تحط الأكل في حافظه الطعام وسيف كان يراقبها بكل حب وشوق
رنيم حطت الحافظه في الشنطه وحاولت تفتح الباب لكن مفتحش لتقول: سيف افتح الباب
سيف فهو يعشق اسمه منها
رنيم: سييييف
سيف: قلبه
رنيم خجلت أوى وقالت بارتباك: تعالى افتح الباب
سيف راح عندها وقال: على شرط
رنيم بارتباك: سيف لو سمحت افتح الباب
سيف بابتسامة جانبيه: والمقابل
وفجاه رنيم ضر”بت سيف بالقلم ومكنتش عارفه هى عملت كده ازاى
رنيم غمضت عينها جامد أوى وقالت بارتباك: أنا أنا أسفه
_مش عارفه ازاي عملت كده
بعد عده ثوانى معدودة
رنيم فتحت عيونها ولقت سيف واقف ولا اكن حصل حاجه
رنيم اترعبت من تلك الهدوء الغريب لتقول بعيون دامعه: سيف أنا اسفه
سيف حط ايده على خدها وقال بحب: مش عايز اشوف دموعك ده مهما حصل
رنيم بصت في عيونه وقالت: أنا أسفه
سيف ابتسم وقال: حصل خير
رنيم بقت مستغربه أوى فهى كانت متوقعه شي اخر
رنيم وضعت أيدها على خد سيف اللى احمر أوى نتيجه القلم القوي
سيف مسك أيدها وقال: خلاص مفيش حاجه
رنيم غمضت عينها وقربت من سيف وباسته من خده (مكان القلم) وبعدت عنه بهدوء تحت صدمه السيف
سيف ابتسم ورنيم ابتسمت أيضاً
سيف: مش عايزه تمشي
رنيم هزت رأسها بمعنى لا وفي ثانيه هزت رأسها مره تانيه ولكن المره ده اه
سيف طلع المفتاح من جيبه ووضعه في أيدها وقال: بدون مقابل اهو
رنيم اتكسفت أوى وقلبها كان يريد البقاء معا ولكن العقل يريد أن يهرب منه
رنيم فتحت الباب ووضعت المفتاح في ايد سيف ومشت عالطول ٠٠٠٠٠
سيف وضع ايده على خده وقال: لو حد تانى اللى عمل كده كنت د”فنته بس انتى حاله خاصه عندي يا أجمل بريئه شوفتها في حياتى
قاطع تفكير السيف تالين اللى قالت: حضرتك كنت طلبت الملفات ده
سيف:__________ (حرفياً سيف كان شارد فمن سرقت قلبه )
تالين: سيييييف بيه
سيف فاق من شروده وقال بحده: انتى بتعملى اي هنا
تالين بلعت ريقها بصعوبه وقالت: الملفات أللى حضرتك طلبتها
سيف خد منها الملفات وقال بأمر: اللى كانت هنا من شويه تبقا مرات سيف كمال النصراوي يعنى تدخل من غير استأذن
تالين هزت رأسها وقالت بخوف: أوامرك يا سيف بيه
سيف: رنى على رامى شوفي طلع من المستشفى ولا لا
تالين بصدمه: هو في المستشفى
سيف بحده: اخلصي
تالين هزت رأسها وقالت بارتباك: ح ح حالا
(بعد مهله من الوقت وتحديداً في الطريق)
ملامح سيف اتحفرت في عقل وقلب رنيم
رنيم بصت من شباك العربيه على شي ما لتقول: اسامه استنى
أسامه وقف العربيه وبص في المرايه وقال: في حاجه يا مدام
رنيم فتحت الباب وقالت: ثانيه واحده
أسامه هز رأسه ورنيم راحت عند بنت صغيره كان معاها سلاسل عليها حروف
رنيم نزلت لمستواها وقالت: عايزه سلسله يكون عليها حرف ال S وال R
البنت هزت رأسها وقالت: للأسف الحروف ده مش متوفره معايا
رنيم زعلت أوى وفجاه عينها جت على سلسله مكتوب عليها اسم سيف لتمسك السلسله والإبتسامة تترسم على وجهها
_الظاهر حبيبك إسمه سيف
رنيم هزت رأسها وقالت: لا مش حبيبي هو صديق مش اكتر
البنت ابتسمت وقالت: أنا صحيح صغيره بس عقلى كبير أوى يا خالتو
رنيم فتحت الشنطه وعطت البنت الفلوس ووضعت السلسله في الشنطه وركبت العربيه عالطول وقعدت تفكر في كلام البنت
رنيم: معقول؟ طب أنا ليه اشتريت السلسله ده معقول بحبه
رنيم هزت رأسها وقالت بنفي: مستحيل مستحيل
أسامه بقا مستغرب رنيم أللى بتكلم نفسها ليقول: انتى بخير يا مدام
رنيم: احم ايوه بخير
أسامه بص في المرايه وهز رأسه وشغل العربيه وقادها باقصي سرعه
(في مكانا ما)
_وانتى عايزه تساعدنى ليه انا لحد علمى أعرف أنك بتحبي سيف
ناهد: مش يمكن بكر”ه البنت اللى اتجوزها
ياسمين ضمت حواجبها وقالت: ليه؟
ناهد: من غير ليه لو حابه تحطى ايدك في ايدي ونفرقهم مفيش مشكله لو مش حابه بردو مفيش مشكله
ياسمين بشر: سيف هيكون ليا
ناهد هزت راسها وقالت: وعشان يكون ليكى لازم نفرقهم عن بعض
ياسمين ابتسمت بخبث ومدت أيدها لناهد وقالت: وأنا موافقه
ناهد مدت أيدها أيضا وقالت: وعشان ده يحصل لازم تكونى قريبه من سيف
ياسمين: وده ازاى ؟
ناهد: تتجوزي ياسين
ياسمين بصدمه: اي
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بريئة اوقعتني في حبها الجزء الثاني)