روايات

رواية بريئة اوقعتني في حبها الجزء الثاني الفصل الأول 1 بقلم دعاء حجاج

رواية بريئة اوقعتني في حبها الجزء الثاني الفصل الأول 1 بقلم دعاء حجاج

رواية بريئة اوقعتني في حبها الجزء الثاني الجزء الأول

رواية بريئة اوقعتني في حبها الجزء الثاني البارت الأول

رواية بريئة اوقعتني في حبها الجزء الثاني
رواية بريئة اوقعتني في حبها الجزء الثاني

رواية بريئة اوقعتني في حبها الجزء الثاني الحلقة الأولى

المأذون قام وقال جملته الشهيره: بآرك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير

تلك الجمله ستغير كثيراً من حياه سيف ورنيم

سيف بص لرنيم ورنيم بصت لتحت عالطول وميرال كانت فرحانه أوى فهى كانت تريد ذلك من زمان أوى ٠٠٠٠٠٠

كمال بابتسامة: الف مبروك يا ولاد

سيف بابتسامة مماثله: الله يبارك فيك يا بابا

رنيم بصت لسيف وبقت مستغربه أوى ومش عارفه ليه وافق انه يتجوزها على رغم أنه مش بيحبها (طبعاً ده تفكير رنيم )

وقتها صدر صوت من خلفهم فكأن صوت تلك الشخص عالى جدآ

_سييييييف

الكل التفت لمصدر الصوت ومنهم انصدم ومنهم لا يهمه الامر

ياسمين راحت عند سيف وقالت: أنت انت اتجوزت رنيم

سيف مردش عليها وكمال راح عند ياسمين وقال: ياسمين بنتى

ياسمين رفعت أيدها في وجهه كمال وقالت: يا ريت تسكت يا عمو كمال يا ريت

كمال: بنتى اسمعيني

دموع ياسمين نزلت وبصت لرنيم وقالت: اخدتى حبيبي مني يا حراميه يا خطافه الرجاله

ياسمين جرت على رنيم ومسكتها من شعرها وسيف زق ياسمين عالطول ومسك ايد رنيم وقال بحده: اوعك تقربي منها تانى ٠٠٠٠٠ومن النهارده رنيم بقت حرم سيف كمال النصراوي

رنيم بصتله بصدمه وسيف مكملاً على كلامه: واللى يزعلها يبقا زعلنى أنا واللى يقرب منها همحى من على وش الارض

ياسمين بصت لرنيم وبصت لسيف وتوعدت بداخلها أنها ستد”مر تلك الجواز

ياسمين خدت بعضها ومشت وكمال قال بانتهاد: ياسمين

سيف بص لوالده وقال: سيبها يا بابا

كمال: سيف عايز اتكلم معاك في كلمتين

سيف هز رأسه وبص لرنيم اللى بصت لتحت ٠٠٠ساب ايديها وراح بعدها مع والده

(في مكتب كمال)

كمال قعد على الكرسي وقال: عملت في أحمد اي

سيف بكل برود: معرفش حاجه عنه

كمال ابتسم وقال: الكلام ده مش على ابوك يا سيف ويا ريت تقولى اي اللى حصل وبلاش مقدمات

سيف: وانا قولتلك معرفش حاجه عنه انا لما سمعت كلام الناس قررت اتجوز رنيم عشان اسكتهم مش اكتر

كمال: كداب انت مكنتش موجود ساعتها انت جيت في الآخر

سيف: انا قولتلك الحقيقي وحضرتك مش عايز تصدق

كمال هز رأسه وقال: براحتك يا سيف بس على فكره أنا وعدت رنيم انك مش هتقرب منها

سيف بدون خجل: وده ازاى؟

كمال بحده: البنت وافقت بالجواز ده بشروط وحضرتك هتنفذ الشروط ده وأولهم ممنوع تقرب منها

سيف: ليه مش جوزها

كمال: جوازك على رنيم هيكون فتره يا سيف

سيف بلا مبالاة: بابا انت بتقول اي ؟ انا بحب رنيم ومستحيل اسيبها لحد غيري

كمال فرح أوى وقال: كنت منتظر الرد ده من بدري أوي

سيف بص لتحت وكمال راح عنده وقال: أنا فعلاً وعدت رنيم بكده بس أنت عليك توقعها في حبك ساعتها مستحيل تطلب الطلاق منك

سيف بابتسامة: أن شاء الله

كمال ابتسم أيضاً ثم قال باستغراب: يا تري اي اللى حصل مع أحمد ده كان فرحان أوى بالجواز وبيحب رنيم كمان يا تري اي اللى حصل

سيف اتعصب أوى حين قال والده تلك الكلام فالسيف يغار علي رنيم بشده

سيف بصوت حاد: مش عايز أسمع اسم الواد ده هنا تانى

كمال شعر بغيره إبنه ليقول: على العموم على اتفاقنا

سيف بخبث: طبعاً

(على الجهه الأخري)

ياسمين كانت سايقه العربيه باقصي سرعه ممكنه فهى مش قادره تستوعب لحد الآن اللى حصل

داست فرامل وبدأت تشهق بصوت عالى وتقول: ازاى ازاى حصل كده أنا لما مشيت كل الاوضاع كانت بخير

ياسمين: والشاب اللى رنيم هتتجوزه راح فين أنا سمعت انه بيحبها

ياسمين بدأت تفكر لتقول: اكيدا سيف اللى عمل كده

هزت رأسها وقالت: اكيدا سيف خطف احمد أو عمل فيا حاجه عشان يتجوزها

ياسمين بابتسامة شيطانية: مفكر لما يتجوز انا هبعد عنه أنا بقا هكون قدركم الأسو”د يا سيف

ياسمين شغلت العربيه وقالت بكل شر: مو”تك على أيدي يا رنيم

(في الطريق)

ياسين: اكيدا رنيم متجوزتش

ياسين بحزن: واكيدا انجرحت أوي من كلام الناس بس ده الحل الوحيد احمد مش كويس وانا متاكد من كده

_عشان كده كان لازم اخطفوا وامنع الجواز انه يتم

ياسين وهو يتذكر ما حدث ٠٠٠٠٠

(فلاش باااك)

ياسين طلع من القصر وركب العربيه وقادها باقصي سرعه ممكنه

مسك تليفونه ورن على شخصاً ما

_ياسين بيه

ياسين: أحمد السنهوري عايزه يكون في المخزن القديم خلال ربع ساعه

_مين ده يا ياسين بيه

ياسين: دكتور جراحه في مستشفى A٠S عايزك تروح المستشفى وتعرف عنوانه وخلال ربع ساعه يكون في المخزن القديم وهبعتلك صورته على الواتس

_حاضر يا بيه

الشخص قفل التليفون وركب عربيته واتجه الى المستشفى اللى قال عليها ياسين

بعد مهله من الوقت ٠٠٠٠

وصل المستشفى ودخل ليسأل أحد الممرضات عن عنوان الدكتور أحمد السنهوري

بعد ما عرف عنوانه طلع ورن على ياسين اللى كان منتظره يرن

ياسين بتنهيده: قدرت تعرف عنوانه

_ايوه يا بيه وحالياً متجه الى بيته

ياسين بتحذير: مش عايز ولا غلطه

_اومراك يا بيه

قفل التليفون ورن على زميله لكى يساعده في عمليه الاختطاف

بعد مهله من الوقت وتحديداً قدام بيت احمد

_هيطلع امتى

_مش عارف بس على الاكيدا هيطلع

بدأ يمر الوقت وأحمد لم يطلع بعد

_الظاهر مش موجود

وفجاه أحمد طلع والشاب هز زميله وقال: هو ده

طلع تليفونه عالطول وبص في الصوره اللى بعتها ياسين وقال وهو بيهز رأسه: ايوه هو

_خلاص روح شوف شغلك وانا هشوف شغلى

هز رأسه وبدأ يمشي اتجاه احمد وقال: لو سمحت ممكن ثانيه

أحمد وقف مكانه وقال: اتفضل بس بسرعه عشان مستعجل

الشاب بص علي أحمد من الأسفل للأعلى وقال: الظاهر فرحك النهارده

أحمد ضغط على سنانه وقال: يا ريت تقول اللى عندك عشان

أحمد قبل ما يكمل كلامه كان فقد الوعى تماماً

الشابين بصوا حواليهم وسندوا أحمد لحد العربيه وحطوا وراء وهما ركبوا قدام ومشوا

(في الطريق)

_الشاب معانا دلوقتى يا بيه

ياسين: مش عايز حد يلمس شعره منه

_امال نعمل معا اي يا بيه

ياسين: خدوا المخزن واربطوا جامد أوى ويا رب يهرب منكم

_بردو مش فاهمين انت عايز اي

ياسين بحده: خدوا على المخزن القديم ويا رب يهرب منكم وهرن عليكم في اي وقت وهقولكم تعملوا معا اي

_اوامرك يا بيه

ياسين قفل التليفون وقال: سامحنى يا رب بس ده الحل الوحيد عشان امنع رنيم تتجوز الشخص ده

(بااااااك)

ياسين شغل العربيه وقادها باقصي سرعه ممكنه متجهاً إلى قصر النصراوي

(في المخزن)

_هو ما”ااات ولا اي

_الظاهر مفعول المخد”ر جامد أوى

_تفتكر؟

وفجاه أحمد بدأ يفوق ويقول بصوت مش واضح: أنا أنا فين

الشاب راح عند أحمد وحط رجله على الكرسي وقال: كل ده عشان تفوق يا جدع انا فكرتك مو”ت

أحمد فتح عيونه وانصدم وقال: انا أنا فين

_انت مش فاكر حاجه ولا اي

أحمد بدأ يفتكر ويقول: انتوا عايزين منى اي ؟ وبعدين انا فرحى النهارده فكوني يلا

الشابين قعدوا يضحكوا وقال أحدهم: مش بالسهوله ده

أحمد: تقصد اي

_اقصد انك مشرفنا هنا اليومين دول

أحمد بدأ يهز في الكرسي على أمل الحبل ينقطع ولكن كل المحاولات باتت فاشله

_بقولك اي تعالى نطلع ناكل اي حاجه بدل الصداع ده

_يلاااا

الشابين طلعوا واحدهم قفل الباب بالقفل وأحمد بصوت جهوري: افتحوا الباب وربنا ما هرحمكم يا ولاد الكلب

أحمد بص حواليا وقال: يا تري الساعه كام ومين اللي عمل كده

أحمد بتفكير: اكيدا سيف لأن عينه من رنيم ٠٠٠٠اكيدا رنيم زعلت منى اوي وعمو كمال كمان بس لما تعرف الحقيقة هتسامحنى

(في قصر كمال النصراوي وتحديداً في غرفه سيف )

سيف دخل ورنيم بصتله وكانت خايفه منه أوى

سيف خد نفس عميق وقعد جنبها وقال: متخافيش بابا قالى على كل حاجه

رنيم نوعاً ما اطمنت

سيف: خدي راحتك الاوضه اوضتك

رنيم قامت ودخلت الحمام وكانت خايفه من نظرات السيف

بعد شويه

رنيم طلعت ومالقتش سيف لتقول: يا تري راح فين ؟

ياسين نزل من العربيه ودخل جوا وقال: بابا بابا

كمال من خلفه: كنت فين

ياسين بلع ريقه بصعوبه وقال في سره: معقول عرف حاجه

كمال راح عنده ووقف قصاده وقال: رد عليا كنت فين

ياسين: كان عندي شغل مهم

كمال: يعنى معملتش حاجه لأحمد

ياسين بكدب: لا وبعدين أنا مش فاهم حاجه هى رنيم مش اتجوزت أحمد

كمال هز رأسه وقال: للأسف لا أحمد شكله هرب

ياسين فرح أوى ولم يظهر تلك الفرحه قدام والده ليقول بجديه: طب طب رنيم اخبارها ايه دلوقتي

كمال بدأ يشك في ياسين ليقول: رنيم اتجوزت يا ياسين

تلك الجمله وقعت على ياسين كالصاعقة ليقول: ازاى وانت بتقول احمد هرب

كمال: أحمد لما هرب الكل بدا يتكلم ويشك في شرف رنيم

ياسين زعل من نفسه أوى لانه السبب في كده

كمال مكملاً على كلامه: واخوك سيف لما لقي الكل بدأ يتكلم ويهين رنيم قرر يتجوزها

تلك الجمله لم تد”مر ياسين فقط بل حطمتوا من الداخل ليقول: أي

كمال لاحظ على ياسين شي ما ليقول: فكرتك هتفرح لأنك كنت رافض أحمد وحاسس انه مخبي حاجه

ياسين أتمالك اعصابه بالعافيه ليس أعصابه فقط بل دموعه اللى على وشك أن تنزل

ياسين بابتسامه تخفي كل الوجع وألالم الذي أحاط به عندما علم بجواز رنيم وسيف: انا انا مش مصدق أنا فرحت أوى

كمال حاس بيا وياسين قال: بس مكنتش اعرف ان سيف بيحب رنيم بجد أحلى خبر اسمعوا النهارده عن عن اذنك

ياسين مشي عالطول ودموعه نزلت في ثانيه وكمال حاس بحاجه غريبه اتجاه ياسين ليقول: في حاجه غلط ياسين بيحاول يخبي حاجه عليا

ياسين دخل اوضته وكان حاسس بخنقه

قلع الجاكيت ورمى على الأرض واترمى على السرير ومكنش مستوعب اللى حصل

ياسين: وأنا خطفت أحمد عشان مش يتجوزك أرجع ألقي سيف اتجوزك

دمعه فرت من عين ياسين وقال: للدرجه ده كنت مغفل يعنى سيف كان بيحب رنيم ومخبي طول الفتره ده

ياسين انعدل وقال: انا اكتشفت أنى ماليش حظ في اي حاجه واللى حواليا بيمثلوا انهم عايزين سعادتى وفي الحقيقه عايزين دما”ري

ياسين وعى لما قاله ليقول: لا يا ياسين سيف مهما كان اخوك وبلاش تخسره عشان حب كان من طرف واحد

(في غرفه سيف)

رنيم بقت تبص حواليها وتقول: يا تري راح فين

رنيم فتحت الباب وسيف كان داخل وهى كانت طالعه

رنيم دخلت برأسها في صدره

سيف وضع ايده على شعرها وقال بابتسامه جانبيه: الظاهر كنتى منتظرانى

رنيم خدت خطوه لوراء وقالت: محصلش

سيف دخل وفتح الدولاب وقال: لا حصل وعيونك فضحوكى

سيف بعد ما قال كده دلف الى الحمام

رنيم قعدت على طرف السرير والابتسامه اترسمت على وجهها فكان قلبها فرحان أوى

استفاقت لنفسها لتقول باستغراب: انا فرحانه كده ليه ؟

رنيم وضعت أيدها على قلبها وقالت: معقول

قامت عالطول وهزت رأسها وقالت بنفي: لا لا مستحيل ده يحصل وبعدين احنا مختلفين تماماً عن بعض

سيف وقتها طلع وبص لرنيم ورفع حاجب

رنيم بصت لتحت عالطول وقالت بارتباك: هنام هنام فين

سيف بكل جرأة: على السرير

رنيم بصتله وقالت: وانت هتنام فين

سيف بكل وقاحه: على السرير بردو

رنيم: نعم

سيف وقف قصادها وقال: بلاش شغل المسلسلات ده هنام على السرير سوا

رنيم شهقت وقالت: لا أنا هنام على الكنبه نام انت على السرير

رنيم كانت متجهة نحو الاريكه ولكن سيف مسك أيدها وقال بحده: مش هكرر كلامى تانى

رنيم خافت أوى من نبره صوته وسيف ساب أيدها وقال بهدوء: قولتلك بلاش شغل المسلسلات ده وعلى العموم متخافيش مش هقرب منك

رنيم بصت لتحت وسيف نام على السرير ووضع ايده خلف رقبته وقال: هتفضلى واقفه كده كتير

رنيم خدت نفس عميق وقعدت على السرير وعطت ضهرها لسيف اللى ابتسم بخبث

رنيم بصتله والسيف غمض عيونه عالطول

رنيم قامت وبدأت تضع مخدات بينها وبين سيف اي مسافه بينهما

سيف نام على جنبه وقال: مهما عملتى مسافات بينا أحب اقولك أن القلوب هتفضل قريبه أوى من بعضها

رنيم ابتسمت رغماً عنها ونامت على جنبها وكان قلبها فرحان أوى ولا تعرف سر هذه السعاده

(في شقه زياد)

دينا طلعت من الحمام وكانت لفه فوطه على جسدها ومفكره زياد لسه برأ

زياد مسك الاوكره وفتح الباب وقال: دينا بقولك

دينا أول ما شافته انصدمت

زياد نسي الامر الذي أتى من أجله ليلقي نظره على جسدها وكانت نظرته توحى الى بالر”غبة والشهو”ه

دينا بلعت ريقها وقالت: لو سمحت اطلع برا

زياد بدأ يفقد تركيزه تدريجياً حين راي تلك الحوريه

دينا خدت خطوه لوراء وقالت: زياد انت قولتلى اي لو سمحت أطلع برا

زياد بدأ يقرب منها وهو فاقد تركيزه تماماً

دينا بدأت ترجع لوراء وتقول: زياد اوعك تقرب انت ناسي انت قولت اي

_الله يخليك أطلع براااا

دينا دخلت في الحيطه وزياد وصل عندها ليضع ذراعيه على الحيطه ودينا بقت في منتصف ذراعيه

دينا هزت رأسها وقالت: ارجوك لا

زياد باسها من خدها بحنيه ونزل على رقبتها وبقا يشم رائحه عطرها

دموع دينا نزلت وقالت برجاء: زياد ارجوك لا والنبي لا

زياد حط ايده على الفوطه وكان رايح يفكها لكن وقع على الأرض مغشياً عليه

دينا رمت الڤازه على الأرض وجسمها كله كان بيرتعش من الخوف

الد”م نزل من رأس زياد عالطول ودينا خافت أوى

دينا فتحت الدولاب ولبست فستان رصاصي وبصت على زياد وقلبها قالها اوعك تساعدي واهربي

دينا طلعت عالطول وركبت الاسانسير ونزلت

وقفت عربيه أجره وركبت فيها ومكنتش عارفه تروح فين ؟

(في غرفه ميرال)

ميرال مكنتش عارفه تنام فهى مش متعوده تنام لوحدها أو بالأصح مش متعوده تنام إلا وهى في حضن اختها

ميرال قامت وطلعت وبصت على غرفه حمزه لقت الاوضه منوره وقتها أدركت ان حمزه صاحى

وصلت عند باب الغرفه وقالت: مش يمكن يكون نايم ونسي يطفئ النور

ميرال بعد تفكير: هفتح الباب ولو طلع نايم هطلع عالطول

ميرال مسكت الاوكره وفتحت الباب وحمزه كان واقف على جنب وبيكلم شخصاً ما

حمزه أول ما شاف ميرال ايده اترعشت وبدأ يعرق بشده ليقول: هكلمك بعدين

ميرال بنظره شك: مالك ؟

حمزه حط التليفون في جيبه وقال بابتسامه: مفيش

ميرال حطت أيدها على جبينه وقالت: متاكد انك بخير

حمزه مسك أيدها وقال: الجو حار أوى ونسيت أشغل المكيف

ميرال بصت على المكيف وقالت: المكيف شغال حمزه انت مخبي حاجه عليا

حمزه هز رأسه وقال بارتباك: لا طبعاً

ميرال شكت في شي ما لتقول: طب أنا مش عارفه أنام

حمزه سحبها من أيدها ليدخلها في حضنه ويقول: كلها يومين وتنامى في حضنى يا قلبي

ميرال بتفكير: حمزه مخبي حاجه عليا أنا متاكده أن في حاجه لان أول ما دخلت أيده اترعشت وبدأ يعرق

ميرال بعدت عنه وقالت: اي رايك نقعد في الجنينه

حمزه بتهرب: الصراحه عايز أنام مرهق أوى

ميرال: اممم طب تصبح على خير

حمزه لما لقها شكت فيا مسك أيدها وقال: بهزر معاكى

ميرال ابتسمت وحمزه فتح الباب ونزلوا ٠٠٠٠

(في المستشفى)

بدأ يتسحب ويقول بصوت منخفض نسبياً: زياد بيه مش بيرد وعايز أسأله أنفذ ولا لا

بص حواليا وفتح الباب ودخل لقي رامى نايم ليبتسم بشر

قرب من رامى ومسك مخده وكان رايح يضعها على فم رامى ولكن سمع صوت شخصاً ما جاي على الغرفه

بص حواليا وارتبك جدآ لينزل تحت السرير عالطول

الدكتور وقتها دخل وبيتاكد أن مفيش حاجه غلط

الممرض: صدقنى يا دكتور شوفت واحد دخل اوضه المريض وكان بيتسحب زي الحرامى

الدكتور بص حواليا وقال: مفيش حد يا استاذ ويا ريت تتاكد قبل ما تقولي حاجه بعد كده عن اذنك

الدكتور طلع والممرض قال: أنا متاكد أن في حد دخل غرفه المريض

الممرض كان طالع ولكن شاف أيد الراجل من تحت السرير

الممرض بلع ريقه وجري على الباب وكان رايح ينادي على الدكتور ولكن وقع على الأرض مغشياً عليه

_لازم امو”ته قبل ما حد يجى واروح في داهيه

مسك المخده مره أخري وتلك المره وضعها على فم رامى اللى بدأ يقاوم بايده

رامى بدا يحرك ايده على السرير وصوته كان مكتوم

_مو”ت بقا

رامى لم يستسلم ابدأ وكان لسه بيقاوم

الراجل ضغط على المخده اكتر وقال: يلاااا مو”ت قبل ما حد يجى واروح في داهيه

رامى توقف عن المقاومه وايده سابت تماماً ليضحك الراجل ويقول: ربنا يرحمك كنت طيب أوى

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بريئة اوقعتني في حبها الجزء الثاني)‏

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى