روايات

رواية بريئة أوقعتني في حبها الفصل السابع عشر 17 بقلم دعاء حجاج

رواية بريئة أوقعتني في حبها الفصل السابع عشر 17 بقلم دعاء حجاج

رواية بريئة أوقعتني في حبها الجزء السابع عشر

رواية بريئة أوقعتني في حبها البارت السابع عشر

رواية بريئة أوقعتني في حبها الحلقة السابعة عشر

رنيم بصت لتحت وقالت: الدكتور أحمد محترم أوى والصراحه مش هلاقي شاب في أخلاقه ٠٠٠٠اللى تشوفوا يا عمى ٠٠٠٠٠

ياسين وسيف بصوت واحد: يعنى اي

كمال بص ليهم وسيف زق الكرسي برجله وقال: تصبحوا على خير

ياسين قام أيضاً وقال: وانا كمان عايز أنام تصبحوا على خير

كمال استغربهم اوى ورنيم قالت: يعنى موافقه

سيف وياسين وقفوا مكانهم وكانوا في حاله صدمه ٠٠٠٠٠٠

ميرال حطت أيدها على شعرها وقالت في سرها: واضح ان ياسين وسيف بيحبوا رنيم ده لو طلع بجد تبقا كا”رثه

كمال رغم الحزن اللى بداخله قال بابتسامة: خلاص هرن على أحمد وهقوله انك موافقه

رنيم ابتسمت وسيف قبض ايدو وطلع على فوق عالطول

ياسين التفت ليهم وقال عكس ما بداخله: الف مبروك يا رنيم

رنيم بابتسامه: الله يبارك فيك يا ياسين

كمال قام وقال بتريقه: ده ناقص تحددوا الفرح بالمره وهو لسه حصل حاجه عشان تقولوا كده

رنيم بصت لتحت وياسين قال في سره: ويا ريت ما يحصل حاجه

ياسين أنصدم من اللى قالوا وقال: معقول وقعت في حبها ؟

ياسين: لا لا مستحيل ده يحصل مستحيل

في غرفه سيف ٠٠٠٠٠٠

قعد على طرف السرير وكان حاسس بخنقه

سيف فك زر من القميص وحرفيا كان مخنوق أوى

سيف قام وقال: ومالك زعلان كده ليه

سيف بص في المرايه وقال: في اي؟ معقول وقعت في حبها معقول قدرت توقعك في حبها

سيف هز رأسه وقال: مستحيل ده يحصل اكيدا في سبب غير ده اكيدا

ناهد: أقول الف مبروك ولا هتغيري رأيك يا رنيم

رنيم بابتسامه تحمل الثقه: وتقولى ليه يا مدام ناهد يا ريت توفري كلامك

ميرال كبحت ضحكاتها بصعوبه وناهد زقت الكرسي برجليها وبصت لرنيم وميرال بكل غيظ

ناهد طلعت فوق وميرال شدت الكرسي ناحيه رنيم وقالت: رنيم انا حاسه ان ياسين وسيف بيحبوكى

رنيم بصتلها وقالت: ميرال انتى بتقولى اي

ميرال مسكت أيدها وقالت: انتى مشوفتيش تعبير وشهم لما قولتى انك موافقه

رنيم قامت وقالت: اي التخريف ده وبعدين انتى صاحيه لحد دلوقتي ليه مش عندك جامعه بكره

ميرال: طالعه اهو ٠٠٠٠ثم كملت: وانتى كمان مش هتنامى

رنيم: انام ؟ انا نايمه طول النهار هروح اقعد في الجنينه شويه

ميرال باستها من خدها وقالت: تصبحي على خير

رنيم ابتسمت وقالت: وانتى من أهل الخير يا قلبي

ميرال طلعت على فوق ورنيم بدأت تفكر في كلامها وقالت: معقول ؟

رنيم طردت كل الأفكار من دماغها وعملت لنفسها فنجان قهوه وطلعت برا لتقعد في الجنينه

في غرفه حمزه ٠٠٠٠٠٠

قلع التيشيرت ورمى على الارض واترمى على السرير وقال بإرهاق: واخيراا هنام

حمزه قام لما شاف ميرال معديه ليطلع عالطول ونسي انه عاري الصدر

حمزه: ميرال

ميرال وقفت مكانها ولم تلتفت ليا

حمزه راح عندها وميرال أول ما شافته استدارات عالطول وقالت بعصبية: انت ازاى تطلع كده

حمزه بكل برود: عادي وبعدين ده قصري اعمل اللى انا عايزه

ميرال بعصبية: يا ريت تعمل اللى انت عايزه في اوضتك

حمزه: امممم

ميرال: أنا مش عارفه بتكلم مع واحد زيك ليه عن اذنك

حمزه مسك أيدها وشدها لتترمى في صدره العريض

ميرال بصت في عيونه وقالت من غير ما تاخد بالها: يخربيت جمال عيونك

حمزه بابتسامة جانبيه: عاجباكى ؟

ميرال استفاقت لنفسها عالطول لتدفع حمزه وتطلع تجري

حمزه قعد يضحك وقال: مغلطتش لما قولت لحضره الظابط انك طفله

بعد مهله من الوقت ٠٠٠٠

سيف مكنش عارف ينام فقلبه لا يتحمل وجود شخص آخر في حياه رنيم

(السوال هل يحبها فعلاً ام يحبها فهو لا يدرك ذلك ��)

سيف قام ونزل تحت وطلع برا ليجد رنيم جالسه على الاريكه الموضوعه عند حمام السباحة

سيف من وراءها: كنت حاسس أن في مشاعر عندك اتجاه الدكتور أحمد

رنيم قامت وقالت باستغراب: نعم

سيف قعد على الاريكه اللى قاعده عليها رنيم وقال: على العموم الف مبروك

رنيم قعدت أيضاً وحست بحاجه غريبه وقالت: ممكن ميحصلش نصيب

سيف وهو باصص في عيونها: اتمنى !!

رنيم انصدمت وسيف قال: اقصد اتمنى يحصل نصيب عارفه ليه لانكم لايقين على بعض اوى

رنيم بصت لتحت وقالت: أنت شايف كده

سيف بص لتحت أيضاً وقال عكس ما بداخله: ايوه شايف كده٠٠٠٠ثم كمل: ليه عندك وجهه نظر تانيه

رنيم هزت رأسها وقالت: بالعكس انا مقتنعه جداً وشايفه أحمد الشخص المناسب ليا

وقتها نيران الغيره اشتعلت بداخل سيف ليقول: يمكن في حد مناسب ليكى اكتر بس للأسف انتى مش شايفه

رنيم بصتله وحست انه عايز يوصل لحاجه لتقول: ممكن تتكلم زينا وبلاش تتكلم بالالغاز

سيف قام وقال وهو داخل جوا: متاخديش في بالك

سيف دخل ورنيم ضمت حواجبها وقالت: يا تري قصده اي

في صباح اليوم التالى ٠٠٠٠

هذا اليوم سيغير اشياء كثيره في حياه البعض

أحمد بفرحه: يعنى قالتلك موافقه

كمال: اه يا ابنى والباب مفتوحلك في اي وقت تحب تشرف فيا

احمد: حالا يا كمال بيه

أحمد: احم اقصد بليل أن شاء الله هاجى انا والدي ونتفق على كل حاجه

كمال: أن شاء الله يا ابنى

أحمد قفل التليفون فكأن هذا الخبر بمثابه انتصار كبير ليا فهو يعشق رنيم من أول يوم عمل ليها في المستشفى

كمال قعد على طرف السرير وكان حزين جدا وقال: رنيم فرحانه وأحمد من صوته فرح أوى ومتأكد انه هيحافظ عليها

ناهد وهى داخله: طب وخلصنا من واحده عقبال التانيه يا رب

كمال خد بعضه وطلع دون ان يعطيها أي إهتمام

ناهد ربعت أيدها وقالت: ماشي يا كمال براحتك

في الجامعه ٠٠٠٠

ميرال نزلت من العربيه وبصت لقت مرام في وشها

مرام ربعت أيدها وقالت بابتسامه: أحمدي ربنا ان بابا اتنازل عن الشكوي

ميرال ضمت حواجبها وقالت: استنى شكلك غلطانه

مرام: تقصدي أي

ميرال: اقصد أنى طلعت قبل ما والد حضرتك يتنازل عن الشكوي

مرام: بس بس ازاى طلعتى ؟

ميرال وهى ماشيه: مش مهم تعرفي

مرام اتعصبت اوى وقالت باستغراب: يا تري طلعت ازاى

ميرال بصت حواليها وقالت: يا تري جوري فين

ميرال طلعت تليفونها الجديد بعد ما التانى وقع منها وقت الحادثه ٠٠٠٠

رنت على جوري فكأنت مسجله رقمها في ورقه

جوري ردت عليها عالطول

ميرال: جوري فينك

جوري بعياط: ميرال ٠٠٠٠٠ميرال

ميرال بخوف: جوري انتى بخير

جوري: امبارح امبارح

ميرال: جوري اي اللى حصل

جوري: امبارح في واحد حاول يتعرضلى وبابا واخويا خدوا قرار أنى مش هروح الجامعه تانى

ميرال بصدمه: اي

جوري: ميرال انا محتاجاكى اوى

ميرال: طب طب أنا جايلك

جوري: يا ريت يا ميرال

ميرال قفلت التليفون وطلعت برا ووقفت عربيه أجره وركبت متجه الى بيت جوري

في قصر كمال النصراوي ٠٠٠٠٠

سيف بصلها بطرف عينه وقال: بتفكري في أي

رنيم بارتباك: على فكره أنا مش الممرضه بتاعك

سيف: بس أسمك اي ؟ ممرضه

رنيم خدت نفس عميق وقالت: تعرف الأحسن ليك تغير على الجرح في المستشفى

سيف قام ووقف قصادها وقال: وانا اروح المستشفي ليه وانتى موجوده

رنيم: أصلا اصلا

سيف: أصلا أي

رنيم رفعت عينها لمستوي عيونه وقالت بكدب: أنا لازم اروح الشغل والصراحه اتاخرت اوى

سيف سافر بعيونها الى كوكب آخر

رنيم خدت بعدها ومشت وسيف فاق من شروده وبص لتحت وقال بتسأول: معقول حبيتك يا رنيم

رنيم دخلت اوضتها وطلعت فستان أزرق ودخلت الحمام

ناهد كانت معديه ولكن وقفت حين شافت الباب مفتوح ووقتها حضر شيطانها

ناهد بتفكير: أعتقد رنيم راحت المستشفى واللى موجوده هنا ميرال

ناهد دخلت وقالت بابتسامه: ده معنى أن ميرال في الحمام

ناهد بصت حواليها وبدأت تفكر

ناهد بصت حواليها لقت ولاعه موضوعه على الكومدينو وقالت بشر: النهارده يا هتمو”تى يا وشك هيتشو”ه

ناهد مسكت الولاعه وولعت الستاره وطلعت عالطول وقفلت الباب ٠٠٠٠٠

بعد مهله من الوقت وتحديداً في منزل جوري

_اقولها مين

ميرال: قوليلها ميرال

الخدامه هزت راسها وطلعت فوق

بعد شويه

جوري جرت على ميرال وحضنتها وقعدت تعياط

ميرال: اشش أهدي

جوري بعدت عنها وقالت: خلاص يا ميرال خلاص مش هروح الجامعه تانى

ميرال مسحت دموعها وقالت: عايزه أقابل والدك

جوري: بابا مش هنا بس على هنا

ميرال: طب ممكن اشوفه

جوري بخوف: لا يا ميرال على متعصب أوى غير كده مش عايز يشوف وشي خالص

ميرال مسكت أيدها وقالت: جوري في حاجه انتى مخبيها عليا وموضوع حد حاول يتعرضلك ده مش داخل دماغى

جوري بلعت ريقها وقالت: بصراحه أنا بحب (كريم ) وطلب منى نتقابل بعد ما اخلص محاضراتى وانا وافقت وروحت قابلته فعلاً وحاول يتعرضلى

ميرال: كده فهمت وعلى فكره انتى غلطانه

جوري بعيون دامعه: بحبه يا ميرال ومكنتش أعرف أنه بيخدعنى عشان يوصل لأهدافه

ميرال: طب طب هو فين ؟

جوري: هتعملى اي

ميرال: هتعرفي بس قوليلى هو فين

جوري ندت على الداده وقالت: على فين يا داده

_في المكتب يا بنتى

ميرال بصت لجوري اللى كانت خايفه أوى وقالت: المكتب فين

جوري مسكت أيد ميرال وقالت وهى بتهز رأسها: بلاش يا ميرال على متعصب أوى بلاش

ميرال ابتسمت وقالت: متعصب منك انتى مش منى انا ممكن تقوليلى مكتبه فين

جوري شاورت على مكتب اخوها وقالت: هنا

ميرال هزت راسها ومشت متجه نحو المكتب

جوري بلعت ريقها بصعوبه وقالت بخوف: ربنا يستر

ميرال طرقت الباب بكل هدوء

على: تعالى يا داده

ميرال دخلت وعلى رفع عيونه اتجاه ميرال المرتبكه جدا

على: الملفات اهااا

ميرال ضمت حواجبها وقالت: ملفات اي

على قام وقال: مش انتى اللى بابا بعتها عشان الملفات

ميرال هزت راسها وقالت: حضرتك فهمت غلط أنا اسمى ميرال وأكون صديقه جوري

على قعد على الكرسي وقال بكل برود: ويا تري عايزه اي

ميرال بلعت ريقها وقالت: الصراحه جوري قالتلى انك اخدت قرار أنها مش هتدخل الجامعه تانى

على وهو مركز في ملف ما: وكنتى مين عشان تتدخلى في أمورنا العائليه

ميرال حست أنها بتتكلم مع حمزه وقالت في سرها: فوله واتقسمت نصين سبحان الله

على بصلها بطرف عينه وقال: بتفكري في أي

ميرال قعدت على الكرسي وقالت: بلاش تد”مرها ودمر حلمها

على حط ايدو على المكتب وقال بعصبية: حلم اي اللى بتتكلمى عليا ده كانت بتروح الجامعه عشان تقابل الأستاذ

ميرال بلعت ريقها بصعوبه وقالت: طب انا عندي فكره اي رأيك لو انت وصلتها بنفسك الجامعه

على: افكر واتفضلى برااا

ميرال فرحت أوى وقامت وقالت: شكراً أوى مش عارفه اقولك ايه عن اذنك

ميرال طلعت وعلى ابتسم رغماً عنه: ده مجنونه رسمي

جوري جرت على ميرال وقالت: قالك اي

ميرال: مش عارفه بس اعتقد انه وافق

جوري: بجد

ميرال هزت راسها وقالت: أن شاء الله

جوري حضنتها وقالت: شكراً اوى يا ميرال مش عارفه اقولك ايه ٠٠٠٠٠

ميرال بصت في الساعه وقالت: الساعه عشره ولازم اكون في الشركه الساعه ١٢

ميرال بعدت عن جوري وقالت: أنا لازم امشي سلام

جوري هزت راسها وميرال طلعت وكانت ماشيه وهى باصه تحت ٠٠٠٠٠

حمزه نزل من العربيه وكان داخل وميرال كانت طالعه وفجاه دخلوا في بعض

ميرال وضعت أيدها على رأسها وقالت: أنت أعمى

حمزه قلع النظاره وقال: انتى

ميرال بصتله وقالت: ينهار اسود انت بتراقبنى ولا اي

حمزه مسك أيدها وقال: بت انتى انا بقيت شكك فيكى

ميرال زقته وقالت: انت مجنون ولا اي

حمزه: من يومين في شباب حاولوا يتعرضولك وامبارح كنتى في السجن والنهارده هنا

ميرال: وبعدين انت مالك عن اذنك

حمزه مسك أيدها جامد أوى وقال: بتعملى اي عند صاحبي

ميرال زقته للمره التانيه وقالت: صاحبك مين انا كنت عند صاحبتى جوري اللى كانت معايا يوم الكافتيريا فاكر

حمزه لبس النظاره وقال كبرياء: لا مش فاكر عن اذنك

ميرال مسكت أيده وقالت: استنى يعنى حضرتك كنت عارف جوري وهى عارفاك وكدبتوا عليا

حمزه: لا مكناش نعرف بعض وقتها لأنها متعرفش انى صديق اخوها ولا أنا كنت أعرف أنها أخته

ميرال: امممم

حمزه: ممكن تسيبي أيدي

ميرال سابت ايده فعلاً وحمزه قال: على الساعه ١٢ القيكى في الشركه يا رب تتاخري ثانيه

ميرال خدت بعضها ومشت وحمزه قال بعصبية: لما أكلمك تردي عليا

ميرال لم ترد عليا وحمزه قال بتوعد: النهارده هخليكى تندمى على اليوم اللى شوفتنى فيا يا ميرال

في منزل دينا

دينا: انتى شايفه كده يا ماما

سميره هزت راسها وقالت: ومتاكده ان رامى مش هيسبنا وهيقف في وش زياد

دينا ابتسمت وقالت: هروحلوا يا ماما وهقوله انى بحبه اوي

سميره هزت راسها وقالت: مستنيه أي

دينا خدت شنطتها وقبلت ايد والدتها وقالت: هرجع بس المره ده مش لوحدي ٠٠٠٠٠٠وانا معايا رامى

سميره: ربنا معاكى يا حبيبتي

دينا طلعت ووقفت عربيه وركبت متجه الى شركه سيف النصراوي ٠٠٠٠٠

دينا بابتسامه: هقوله على مشاعري ومتاكده أنه هيساعدنا وهيقف في وش زياد

بعد مهله من الوقت٠٠٠٠٠

دينا نزلت من العربيه وبصت على الشركه وخدت نفس عميق ودخلت

في مكتب رامى

تالين طرقت الباب وقالت: رامى بيه

رامى: أدخل

تالين: القهوه يا بيه

رامى مد ايده وتالين من غير ما تاخد بالها دلقت القهوه على قميص رامى

رامى قام عالطول وقال بعصبية: انتى مجنونه

تالين: انا أنا اسفه

رامى قلع القميص وتالين قالت وهى طالعه: انا معايا مرهم للحر”وق ثانيه واحده

تالين جابت المرهم عالطول ورامى كان بيتالم ٠٠٠٠٠٠٠

تالين فتحت الانبوبه وبدأت تدهن لرامى

دينا وهى متجه إلى مكتب رامى وحرفيا كانت فرحانه أوى

وقفت مكانها لما شافت رامى من الازاز وهو عاري الصدر وتالين كانت عاطيها ضهرها فالصوره مكنتش واضحه قدام دينا

دمعه فرت من عينيها ومكنتش مصدقه اللى شايفه فهى اعتقدت أنهم في وضع مخل

دينا طلعت تجري عالطول ورامى بعد عن تالين وقال: كفايه

تالين: أنا اسفه يا بيه

رامى وهو بيشاور على الباب: براااا

تالين طلعت عالطول ورامى بص على صدره اللى أحمر أوى

في منزل كمال النصراوي٠٠٠٠٠

ناهد نزلت تحت وقالت: سوسن سوسن

سوسن جرت عليها وقالت: نعم يا مدام

ناهد وهى بتبص حواليها: محدش هنا ولا اي

سوسن: كمال بيه وياسين وحمزه طلعوا من شويه واعتقد سيف طلع

ناهد فرحت أوى وقالت في سرها: يبقا الله يرحمك يا ميرال

في غرفه رنيم ٠٠٠٠٠

رنيم كانت لسه في الحمام ولقت دخان داخل من تحت الباب وقالت: دخان

رنيم لبست الفستان عالطول وفتحت الباب ومكنتش قادره تتنفس ومقدرتش تفتح عينها بسبب الدخان

رنيم حاولت تفتح الباب لكن معرفتش والنا”ر بدأت تقترب منها ٠٠٠٠٠

رنيم وهى بتخبط على الباب: عمو كمال عمو كمال سوسن

رنيم بدأت تتخنق

وقعت جنب الباب ووضعت أيدها على الباب وقالت بصوت منخفض نوعاً ما: سيف ٠٠٠٠سيف

سيف طلع من أوضته وشاف دخان طالع من اوضه رنيم وقال: دخان ؟

سيف راح عند غرفه رنيم وطرق الباب وقال بخوف: رنيم رنيم

سيف بخوف: معقول

سيف رجع لوراء وبكل قوته فتح الباب ولاقي رنيم مرميه على الأرض وفاقده الوعى

سيف بصدمه: رنيم

معلش لو البارت مش أوي والله كاتبه البارت على فترات كنت مطحونه النهارده رغم كده مردتش ازعلكم 🥲⁦♥️⁩

والحلقات الجايه هتكون من نا”ر

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بريئة أوقعتني في حبه)

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى