رواية بريئة أوقعتني في حبها الفصل السادس 6 بقلم دعاء حجاج
رواية بريئة أوقعتني في حبها الجزء السادس
رواية بريئة أوقعتني في حبها البارت السادس
رواية بريئة أوقعتني في حبها الحلقة السادسة
ميرال رفعت عينها وقالت بصدمه: اي ده
فكأن الفستان مفتوح من على الكتاف ولا يصل إلى الركبة
ميرال باندفاع: انا مستحيل البس القر”ف ده ٠٠٠٠٠٠٠
حمزه وهو يقف عند الباب بكل برود اعصاب ليقول: جنا روحى انتى
جنا اومات بالموافقه لتخرج فعلا وحمزه بدأ يمشي اتجاه ميرال وقال بغضب: الفستان مش عاجبك ولا اي
ميرال بعصبية: ده مش فستان وانا مستحيل البس القرف ده
حمزه شدها من ايدها لتنصدم في صدره العريض ليقول بصوت يشبه صوت الافاعى: هتلبسي الفستان ده يا حلوه بإرادتك مش بإرادتك هتلبسي الفستان ده
ميرال وهى تنظر في عيون حمزه لتقول بثقه: انا مستحيل البس الفستان ده
حمزه بتحدي: حلو اوى
ميرال وقد خافت نوعاً ما ولكن حاولت تكون قويه قدام تلك الحقير
حمزه زق ميرال وقال بصوت هز أركان الغرفة: جنا جنا
جنا بصوت مقطع: ن ن نعم
حمزه وهو ينظر إلى ميرال: لبسي الحلوه وعايزها تكون جاهزه خلال ربع ساعه
جنا هزت راسها وقالت: أوامرك يا حمزه بيه
حمزه طلع وجنا بصت لميرال المصدومه من اللى بيحصل
جنا: ممكن تقلعى
ميرال مسكت أيدها جامد أوى وقالت بعصبية: انتى مجنونه ولا اي
جنا وهى بتبلع ريقها: مينفعش كده يا انسه
ميرال زقتها وقالت: اطلعى برا مش محتاجه مساعدتك
جنا: بس
ميرال مسكت أيدها للمره التانيه وطردتها برا الغرفه ٠٠٠٠٠٠
ميرال قعدت على الكرسي وحطت أيدها على رأسها وقالت بحيره: اعمل اي دلوقتي البس القرف ده ولا ادفع مليار ونصف للحيو”ان
بعد مهله من الوقت ٠٠٠
حمزه بحده: هي فين
جنا وهى بتشاور على غرفه اللى فيها ميرال: هنا يا بيه ورفضت اساعدها
حمزه وهو يطرق الباب بكل غضب: ميرال افتحى الباب٠٠ميرال افتحى الباب مش هقولها كتير افتحى الباب
وفجاه الباب انفتح ليدخل حمزه ويمسك أيدها غير منتبه لملابسها
حمزه: كلامى يتسمع والا هتدفعى مليار ونصف
ميرال بألم: سيب ايدي يا حيو”ان
حمزه وقد انتبه لملابسها ليبتسم ويقول بخبث: ما انتى شاطره اهو
ميرال بدأت تشد الفستان على الأقل يصل الى ركبتها ولكن المحاولات باتت فاشله
ميرال وقد خافت من نظرات حمزه لتبدأ بالرجوع لوراء وتقول بتهديد: اوعك تقرب منى والا٠٠٠٠
ميرال دخلت في الحيطه وبقت محاصره بين ذراعي حمزه
حمزه بهمس: والا اي كملى ٠٠٠٠
ميرال بتأفف: انا بكر”هك وبكر”ه اليوم اللى شوفتك فيا
حمزه ضغط على أيدها جامد أوى وقد اي الكلمه عصبتوا ليقول بحده: على أساس انا اللى ببحبك تعرفي انا بكر”هك وبكر”ه أختك وقريب أوى هتنطردوا من القصر وترجعوا مكانكم الطبيعي (الشارع)
دموع ميرال نزلت وحمزه اول ما شاف دموعها ترك أيدها ليترك علامات حمره على أيدها
ميرال مسكت أيدها وقد اي كانت موجوعه من تلك الأحمق
حمزه وهو خارج من الغرفه: ربع ساعه وتكونى برا ٠٠٠٠٠٠
قفل الباب جامد أوى وميرال وقعت على الارض وقالت بعيون دامعه: حيوا”ن انا بكر”هك وبكر”ه اليوم اللى شوفتك فيا
في شركه سيف كمال النصراوي والمعروفه ب ( S٠k )٠٠٠٠٠
شخصاً ما طرق الباب ليسمح سيف ليا بالدخول
رامى وهو يتجه إلى الكرسي: محتاج توقيعك على الملفات ده
سيف: اي داخله المخابرات السريه ده
رامى هو رافع احد حاجبيه: مش٠٠٠٠
قاطع حديث رامى وسيف شخصاً ما يطرق الباب ليسمح السيف ليا بالدخول
فكأن الطارق دينا معشوقه رامى جلال الوزيري
سيف: في أي يا دينا
دينا بارتباك: انا ٠٠٠٠انا
رامى بص لسيف اللى قال: دينا انتى بخير حد أتكلم معاكى
دينا هزت راسها وقالت وهى بتاخد نفسها: الصراحه عايزه أمشي
رامى بجديه: ليه أن شاء الله
سيف بص لرامى وقال: رامى أهدأ ٠٠٠٠٠ثم بص لدينا وقال: في حاجه ولا اي
دينا بلعت ريقها بصعوبه وقالت بكدب: واحده جارتنا رنت عليا من شويه وقالتلى والدتك تعبانه اوى
سيف: الف سلامه عليها وعلى العموم تقدري تمشي
دينا ابتسمت وكانت طالعه لكن صوت رامى أوقفها ٠٠٠٠
رامى: استنى يا آنسه دينا
دينا التفت ليا وخافت أوى من نظراته التى توحى أنها كدابه
دينا بخوف: في حاجه يا رامى بيه
رامى راح عندها وقال: أنا ممكن أوصلك
دينا برد سريع جداً: لا٠٠٠٠ احم اقصد رنيت على خطيبي وعلى وصول وشكراً لحضرتك عن أذنك
رامى بغيره: تمام براحتك
دينا طلعت عالطول ونيران الغيره كانت مشتعله عند رامى
سيف: رامى
رامى:_______
سيف: رامى
رامى وقد استفاق من شروده ليقول: الملفات عندك يا ريت توقع عليها عن أذنك
رامى طلع وسيف بانتهاد: رامى استنى
بعد مهله من الوقت وتحديداً في منزل دينا
دينا وصلت البيت لتطرق الباب وتقول بصوت عالى نوعاً ما: افتح الباب يا حيوا”ن افتح الباب
وفجاه الباب انفتح لتدخل دينا عالطول وتقول بعيون دامعه: ماما ماما
_نورتى يا قلبي
دينا جرت عليا ومسكته من ياقته وقالت بعياط: ماما فين يا زياد ماما فين
زياد خطيب دينا وابن عمها من الأساس
مسكها من شعرها وقال: بقا تقفلى في وشي يا بنت الكل”ب
دينا: اعاااااا حرام عليك بقا
زقها لتقع على الارض وقال: عارفه انا الغلطان عارفه ليه انى سمحت ليكى يا زبا”له تشتغلى
دموعها نزلت وزياد قعد على الكرسي بكل برود اعصاب وقال وهو بيشرب سيجاره: انا قررت اعمل فرحنا الخميس الجاي
دينا رفعت عينها لمستواه وقالت بصدمه: انت بتقول اي
زياد بابتسامة خبيثه: لو عايزه امك طبعا
دينا بخوف: تقصد تقصد اي
زياد راح عندها ومسكها من شعرها وقال: خليت رجالتى تاخد امك عارفه ليه عشان قفلتى التليفون في وشي شوفتى حاجه قد اي خلتنى أعمل اي
دينا: انت انت بتقول اي
زياد مكملاً على كلامه: وهتفضل معايا لحد ما نتجوز يا روحى ٠٠٠٠٠
دينا زقته وبصت حواليها لتمسك سكينه كانت موضوعه على الاريكه لتحطها على شرايين أيدها وتقول: ماما فين يا زياد وربنا لو ما قولت ماما فين لاكون قت”له نفسي
زياد بخوف: لا لا اوعك يا دينا انا مقدرش أعيش من غيرك
ثم كمل: ههههه تصدقي خفت اعملى اللى انتى عايزاه يا روحى مش فارقه معايا كتير
السكينه وقعت من ايدها وقالت بعيون داميه: بكر”هك بكر”هك٠٠٠٠
زياد مسك ايدها وشدها ليا وقال بهمس: مينفعش تقولى كده خصوصاً انى هكون جوزك كمان يومين
دينا زقته وقالت بزعيق: انا مستحيل اتجوز واحد زيك مستحيل
زياد قعد يضحك وقال: امك هتمو”ت والحلو بردو هيمو”ت
دينا وقد تجمدت مكانها لتقول بارتباك: تقصد مين بالحلو
زياد قعد على الكرسي ووضع رجل على رجل وقال: رامى جلال الوزيري
عيون دينا اتسعت وزياد قال: مالك يا روحى متفاجا صح مفكرانى اهبل ومش عارف حاجه انا عارف انك بتحبي أوى
دينا بتهديد: اوعك تقرب منه يا زياد اوعك
زياد وقد اشتعلت نيران الغيره بداخله ليقوم ويلوي دراعها خلف ضهرها لتتالم بشده وتبدأ في الصراخ
دينا: اعاااااااا
زياد كل ما يفتكر كلامها يضغط على أيدها اكتر مما يجعلها تتالم اكتر
دينا بصوت مش مفهوم: زياد زياد كفايه
زياد وقد فاق لنفسه ليدفعها لتقع على الارض ويقول بتهديد: فرحنا يوم الخميس الجاي وربنا لو تلعبي بديلك لأكون قا”تل امك وقا”تل الحلو
بعد ما قال كده خد بعضه ورزع الباب وراء ليطلع التليفون ويطلب شخصاً ما
الشخص: وربنا التليفون منور يا زياد بيه
زياد بكل حده: رامى جلال الوزيري عايز كل المعلومات عنه
الشخص بطاعه: أوامرك يا زياد بيه
زياد قفل التليفون وقال: ماشي يا دينا ماشي وربنا لأكون قا”تلك الحلو
ركب عربيته ومشي ليترك تلك تلعن حظها
دينا: اعاااااا يا رب
وفجاه الجرس رن لتنخض دينا وتقول بصوت منخفض: يا تري رجع ليه
دينا بصت حواليها لتمسك نفس السكينه وتمسح دموعها وتقول: عندي إستعداد أدخل السجن ولا اتجوز واحد زيك
دينا فتحت الباب وكانت رايحه تضر”به بالسكينة لكن مسك السكينه منها ليقول: دينا انتى كويسه
دينا بصدمه: انت
رامى وقد شعر بشي ما ليقول للمره التانيه: دينا انتى كويسه
دينا بارتباك: انت انت بتعمل اي هنا
رامى: بدل ما تقوليلى اتفضل تقوليلى انت بتعمل اي هنا ده انا اتعذ”بت أوى عشان اعرف عنوانك
دينا: رامى امشي من هنا
رامى وقد تأكد من شكوكه ليقول: لا مش همشي الا لما أعرف مالك وموضوع مرض أمك ده مدخلش عليا
دينا دخلت جوا ورامى دخل وراها وقال: انا مش همشي من هنا الا لما أعرف مالك
دينا بتهرب: رامى لو سمحت امشي من هنا لو سمحت
رامى بص حواليا لينصدم من شكل الصالون ليمسك ايد دينا عالطول ويقول بخوف: انتى انتى كويسه
دينا سحبت أيدها وقالت بزعيق: رامى امشي من هنا
رامى بعناد: مش همشي يا دينا
ثم كمل بخبث: الا لما اشوف حماتى الأول
دينا بصت ليا وقالت: انت مجنون ولا اي انا واحده مخطوبه اي الكلام اللى بتقوله ده
رامى بدأ يقرب من دينا اللى بدأت ترجع لوراء وتقول: انت انت بتعمل اي
دخلت في الحيطه ليضع رامى ذراعيه ويقول بهمس: انا بحبك يا دينا
دينا وقد تركت تلك العالم الأليم لتذهب بتلك الكلمه الى عالم مليئا بالحب والحنان
رامى: حبيتك في اول يوم شوفتك فيا حبيت كل حاجه فيكى حبيت ابتسامتك حبيت كسوفك حبيت عصبيتك عليا حبيت كل حاجه فيكى يا دينا
دينا بدون وعى حضنت رامى جامد أوى وبدات تعيط بصوت عالى نوعاً ما
رامى وضع ايده علي شعرها وقال بحنيه: اشش انا جنبك متخافيش أنا جنبك
دينا وقد تركت العالم اللى سافرت ليا من شويه لترجع الى العالم الأليم الذي تعيشوا كل يوم لتدفع رامى وتقول: اطلع برا امشي من هنا واوعك ترجع هنأ تاني
رامى مسك ايدها وقال: الدموع اللى نزلت ده وراءها سبب كبير وانا واثق من كده
دينا مسحت دموعها وقالت: اطلع برا
رامى: مش همشي الا لما اعرف ردك
دينا رفعت أيدها وشاورت على الدبله اللى في أيدها وقالت: اعتقد الدبله ده اجابه لكل الاسئله اللى عندك
رامى هز رأسه وقال: ده مجرد دبله في الايد يا دينا وانا متاكد ان في كلام كتير اوى جواكى
دينا بثقه: رامى انا بحب خطيبي وعلى فكره فرحنا الخميس الجاي
تلك الجمله وقعت على رامى كالصاعقة ليقول بصدمه: انتى بتقولى اي يا دينا
دينا بابتسامة عكس ما بداخلها: اللى سمعتوا يا رامى ويا ريت تتفضل برا
دمعه فرت من عينيه وقال بوجع: الف مبروك مقدماً
دينا حبست دموعها بالعافيه وقالت: الله يبارك فيكى
رامى فضل باصص ليها وأخيراً خد بعضه ومشي
دينا جرت على الباب لتقفلوا عالطول وتقع على الارض وقعدت تعياط
دينا بعياط: بحبك يا رامى ايوه بحبك وكان نفسي أكون معاك بس الظاهر القدر رافض نكون بعض
في الطريق ٠٠٠٠٠
سايق العربيه باقصي سرعه ممكنه والجمله اللى قالتها دينا كانت بتكرر في ودانه
_فرحي الخميس الجاي _ فرحي الخميس الجاي_فرحي الخميس الجاي_فرحي الخميس الجاي
رامى داس فرامل ونزل من العربيه وصرخ بأعلى صوت: اعاااااااا
_لا يا دينا لا ٠٠٠٠
وقع على ركبته وقال بعيون دامعه: لا يا دينا مينفعش تكونى لحد غيري انا بحبك ومقدرش اعيش من غيرك مقدرش
في شركه H٠K للأزياء
حمزه قعد على الكرسي ومنتظر ميرال اللى اتاخرت اوى
البنات بدأوا يطلعوا واحده تلو الآخر
حمزه مكنش مركز معاهم خالص وكان شارد في تلك الفاتنة الجميلة التى تدعى ميرال غنيم الجبالى
وأخيرا جى دور ميرال اللى طلعت والكل مذهول بجمالها فكانت ملكه في تلك الفستان
الجميع نظر ليها بنظره شهو”ه فكأنت بمثابه فريسه ليهم
حمزه وقد لاحظ نظراتهم ليها وليقول بحده: الكل يمشي العرض انتهى خلاص
الجميع استغرب كلام حمزه وقال أحدهم: انت بتقول اي يا حمزه بيه
حمزه قام وقال بصوت جهوري: قولت العرض انتهى يا ريت كل واحد يروح على شغله
أوما الجميع بالموافقه ليذهب كل واحد الى عمله
ميرال بصت لتحت وحمزه عمل تصرف لم يتوقعه أحد
قلع الجاكيت وحاطه على كتافها وقال: احنا لازم نمشي
ميرال رفعت عينها لمستوي عيونه الخضره وقالت: وقفت العرض ليه
تلك السوال كان حائر في ذهن حمزه فكأن بيسال نفسه ذات السوال
ميرال: رد ساكت ليه
حمزه مسك أيدها وقال بتهرب: شغلك انتهى ولازم تمشي
ميرال زقت حمزه وقالت: انا مستحيل اطلع مع واحد زيك
الجميع انتبه ليهم وكانوا مستغربين الطريقه اللى بتتكلم فيها ميرال مع حمزه
حمزه ابتسم وقال وهو ضاغط على سنانه: هتيجى معايا ولا تحبي اتصرف معاكى تصرف مش هيعجبك
ميرال بعند: مستحيل امشي مع واحد زيك
حمزه بخبث: حلو اوى
حمزه اقترب من ميرال وحملها بين أيديه تحت عيون الموظفين
ميرال بصريخ: حمزه نزلنى حمزه
فتح باب الاسانسير ونزل ميرال اللى كانت طالعه لكن الاسانسير اتحرك وكانت هتقع لكن حمزه شدها ليا لتترمي في صدره العريض
بعد مهله من الوقت ميرال بعدت عن حمزه وقالت: انت شخص زبا”له
حمزه حاول يتحكم في أعصابه وميرال ضمت ايدها لبعض وكانت متعصبه اوى
حمزه بوقا”حه: بس اعتقد وزنك اكتر من ٥٥ كيلو اصلك سمينه (تخينه) أوي
ميرال مردتش عليا فعملت على المقوله الشهيره الكلا”ب تعوي والقافلة تسير ٠٠٠٠٠
حمزه بخبث: بس طلعتى جامده
هنا ميرال مقدرتش تمسك نفسها وحاولت تفتح الاسانسير لكن معرفتش وقالت: افتح البتاع ده
حمزه حملها للمره التانيه وميرال قالت: انت مجنون ولا اي نزلنى يا زبا”له
الاسانسير وقف وحمزه طلع وهو حامل تلك العنيده
ميرال: حمزه نزلنى
حمزه بص ليها وقال: بحب اسمى منك اوى
ميرال ابتسمت ولا تعرف لماذا ابتسمت لما قال كده
وصل عند العربيه ونزلها براحه٠٠٠٠٠٠
ميرال كانت ماشيه لكن حمزه مسك أيدها وقال: الوقت أتأخر اركبي وبلاش عناد
ميرال: وانا مش بخاف عن اذنك
حمزه: طب تمام بس على فكره ممكن يطلعلك واحد شارب حاجه وانتى عارفه الباقي بقا
ميرال وقفت مكانها والتفت ليا وقالت: انت فعلا قليل الأدب
حمزه راح عندها وقال بغمزه: ليه شوفتى قله ادبي قبل كده
ميرال رفعت أيدها وكانت رايحه تضر”ب حمزه بالقلم لكن ايد حمزه كانت أسبق
حمزه وهو يلوي ذراعيها خلف ضهرها: تؤ تؤ كده نتعب مع بعض
ثم كمل بغضب: لسه متولدتش اللى تضر”ب حمزه النصراوي بالقلم يا روح امك
ميرال كانت بتتالم وحمزه زقها وقال: اركبي ومتخلنيش اركبك بطريقتى٠٠٠٠٠٠
ميرال نظرت ليا بنظرات اشمئزاز واستحقار لتقرر ان تركب فعلاً خوفاً من تهديدات تلك المجنون
حمزه بخبث: شاطره
في شركه S٠K
سيف انتهى من عمله لياخد الجاكيت ومفتاح العربيه ويطلع
سيف: غريبه رامى مجاش لحد دلوقتي٠٠٠٠٠٠
سيف طلع التليفون من جيبه وكان رايح يرن على رامى لكن والده كأن أسبق
سيف باستغراب: بابا
سيف فتح التليفون وكمال قال: انت فين
سيف: طالع من الشركه في حاجه ولا اي
كمال: عارف مطعم***
سيف: اه ليه
كمال: تيجى فوراً اوعك تتاخر
سيف: لي
قبل ان يكمل كلامه كان الخط فصل
سيف خد نفس عميق ونزل تحت ليركب عربيته متجهاً إلى المطعم اللى قال عليا والده٠٠٠٠٠٠
سيف حط السماعه في ودنه ورن على رامى اللى تليفونه غير متاح
سيف: غريب رامى اول مره يقفل تليفونه يا تري اي اللى حصل
في مستشفى A٠S
رنيم انتهت من عملها لتغير ملابسها وتصادف تلك الوقح الذي يدعى امجد
رنيم: خير يا دكتور في حاجه
امجد وقد رأي ان الوقت اتاخر والجميع غادر ومتبقي الا القليل٠٠٠٠
رنيم: دكتور امجد
امجد وهو ينظر إلى جسدها بشهو”ه ليقول: رنيم انا عايزك في موضوع حياه او موت
رنيم بخضه: حياه او موت
امجد هز رأسه وقال: انا اول مره اطلب مساعدتك يا رنيم ومتاكد انك مش هتخذلينى أبداً
رنيم: طب طب اتفضل
أمجد بخبث: مينفعش هنا يا رنيم
رنيم وقد شعرت بشيء ما لتقول: الوقت أتأخر أوى يا دكتور أمجد
امجد بدون تركيز: بالعكس ده انسب وقت
رنيم عينها اتسعت وقالت بعدم استيعاب: نعم
امجد محاولا تلطيف الجو: هههه بهزر معاكي على العموم نتكلم بكره ٠٠٠٠٠٠
رنيم بضيق: وانا بقول كده بردو عن اذنك
امجد مسك ايدها قبل ما تمشي لتنخض رنيم
امجد: الوقت أتأخر أوى ممكن اوصلك
رنيم هزت راسها وقالت: لا شكراً عن أذنك
رنيم سحبت أيدها وخدت بعضها ومشت لتترك امجد حائر
امجد: مسيرك تقعى في أيدي يا رنيم
رنيم طلعت برا لتلاقي اللى منتظرها
اسامه وهو السائق الخاص لعائله النصراوي
فتح ليها باب العربيه وقال: اتفضلى يا انسه
رنيم ركبت العربيه واسامه ركب أيضا وشغل العربيه ومشي
بعد مهله من الوقت وتحديداً في مطعم***
سيف نزل من العربيه وطلع تليفونه ورن على والده إللى فتح التليفون عالطول وقال: أنت فين
سيف: انا برا
كمال: ثانيه واحده
كمال قفل التليفون وسيف قال باستغراب: في حاجه غلط
سيف لبس النظاره منتظر والده إللى اتاخر عليا أوي وفجاه حد حضن سيف
سيف رجع لوراء من قوه الحضن
ياسمين: سيف واحشنى اوى
سيف بعدها عنه وقلع النظاره وقال باستغراب: ياسمين
ياسمين: ايوه ياسمين ومالك متفاجا كده ليه وانت بتقولها
( سيف مش بيحبها ومش بيتقبل وجودها ) ليقول بتهرب: بابا فين
ياسمين مسكت ايد سيف وقالت: عمو كمال مع بابا جوا ومنتظرينك على فكره
سيف وقد أدرك كل شئ ليقول في سره: بقا كده يا بابا ماشي يا بابا ٠٠٠٠
سيف وياسمين دخلوا جوا ليقوم سويلم وهو والد ياسمين
سويلم: اخبارك ايه يا ابنى
سيف بضيق: الحمدلله يا عمى ثم كمل: وحضرتك اخبارك ايه
سويلم: الحمدلله بخير يا ابنى
كمال: اقعد يا سيف واقف ليه
سيف قعد وقد اي كان متعصب ٠٠٠٠
سويلم: وبكده نقدر نطلب العشا مش كده ولا اي يا كمال
كمال بابتسامه: طبعا يا سويلم
ياسمين فهى تعشق سيف من صغرها لتقول: وانت اخبارك اي يا سيف تعرف بابا اول ما قال إننا نازلين مصر فرحت أوى عارف ليه عشانك يا سيف
كمال وسويلم بصوا لبعض وسويلم ابتسم وكمال لم يبتسم فهو يعلم جيداً ان ابنه لم يحب ياسمين ويعتبرها اخته مش اكتر ٠٠٠٠٠
ياسمين: تعرف أنك شبه الممثلين عضلاتك وملامحك وكل حاجه فيك
سيف وقد نفذ صبره ليقوم ويقول: بابا انا رايح الحمام مش هتاخر
كمال: ماشي يا ابنى
سيف دلف الى الحمام وسويلم قال باستغراب: ابنك ماله يا كمال حاسس انه مش فرحان اول ما شاف ياسمين ٠٠٠٠٠٠
كمال: ضغط شغل مش اكتر
سويلم: ربنا معا يا رب
سيف وهو واضع ايده على الحائط وباصص في المرايه
سيف: لا يا بابا اللى بتخطط ليا انت وسويلم بيه مش هيحصل ابدا ٠٠٠٠٠
_مش هيحصل أبدا مش هيحصل أبدا
في الطريق ٠٠٠
يوجد ثلاث شباب على الطريق يتشاجرون بصوت عالى جدا
_انت اللى غبي انت عارف المعلم لو عرف أننا ضيعنا فلوس العمليه عارف هيعمل فينا اي
_ معرفش حصل كده ازاى معرفش
_لازم نتصرف والا هندفن النهارده
_ هنعمل اي لازم يكون في حل لازم يكون في حل
الثالث بص على الطريق وشاف عربيه جايه من بعيد وقال بخبث: الفلوس هترجع وبزياده كمان
_تقصد اي
_شايفين العربيه اللى جايه ده اعتقد تدخل في ٢ مليون شكلها من ماركه عالميه
ابتسموا بخبث وقال أحدهم: طب يلا نقوم بالواجب
أسامه داس فرامل أول ما شافهم واقفين في منتصف الطريق
رنيم بخوف: في اي
اسامه بص في المرايه وقال: متنزليش من العربيه يا انسه
رنيم هزت راسها وواحد من الشباب وقف عند شباك العربيه وقال: انزل يا حلو
اسامه فتح باب العربيه وقال بارتباك: انتوا عايزين اي
_من غير لف ودوران احنا عايزين العربيه اللى معاك
شاب آخر بخبث: والموزه اللى معاك
_اي ده هو معا بنت
_ايوه بس إنما اي جامده جامده
_يبقا عايزين العربيه واللى في قلب العربيه
اسامه مسك الشاب من ياقته ونزل عليا ضر”ب
_اعااااا اعملوا حاجه يا بها”يم
رنيم خافت أوى وحاولت تفتح الباب لكن معرفتش وقعدت تصرخ بأعلى صوت
واحد من الشباب مسك خشبه وضر”ب اسامه على رأسه بيها ليقع على الأرض عالطول
_اركبوا العربيه فوراً
رنيم اول ما شافت الشباب جايين عليها خافت اوى ومكنتش عارفه تفتح الباب
الشباب فتحوا الباب وأتنين ركبوا قدام وواحد ركب وراء ووضع ايده على فم رنيم
_اطلع فوراً
بالفعل شغل العربيه ومشوا
أسامة حاول يقوم لكن مقدرش ليطلع التليفون من جيبه بالعافيه ويرن على كمال
كمال مسك التليفون وكان رايح يرد لكن سويلم خد منه التليفون وقال: بعدين يا كمال رد بعدين
كمال في سره: اسامه بيرن ليه يا تري في حاجه
اسامه رن على سيف اللى كان لسه في الحمام
سيف طلع التليفون من جيبه وفتحوا ليقول: الوو
اسامه بصوت مقطع: س سيف ب بيه
سيف بخوف: اسامه في اي
اسامه: طلع عليا تلات شباب يا بيه وخدوا العربيه منى وخطفوا الانسه رنيم ٠٠٠٠٠٠
سيف بصدمه: اي
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بريئة اوقعتني في حبها)