روايات

رواية بريئة أوقعتني في حبها الفصل الخامس عشر 15 بقلم دعاء حجاج

رواية بريئة أوقعتني في حبها الفصل الخامس عشر 15 بقلم دعاء حجاج

رواية بريئة أوقعتني في حبها الجزء الخامس عشر

رواية بريئة أوقعتني في حبها البارت الخامس عشر

رواية بريئة أوقعتني في حبها الحلقة الخامسة عشر

رنيم فاقت من الصدمه اللى سيطرت عليها كليا لتقول: عمو كمال انت بتقول اي ٠٠٠
كمال ابتسم وقال بكدب: كنت بهزر معاكى يا بنتى
رنيم بصت لتحت وقالت: عمى كمال يا ريت تتفهم اللى هقولوا
كمال ضم حواجبه وقال بعدم فهم: تقولى اي يا بنتى
رنيم: بصراحه أنا مقدرش اقعد هنا ثانيه واحده
كمال مسك ايدها وقال: لو على اللى قالتوا ناهد واللى قالوا سيف انا مستعد اخليهم يعتذروا منك بس بلاش تقولى كده تانى عشان خاطري
رنيم هزت رأسها وقالت: اعتذارهم مش هيفيد بحاجه يا عمو كمال كفايه اهانه اكتر من كده
كمال: عشان خاطري يا بنتى عشان خاطري بلاش تقولى كده وبعدين انتى مش معتبرانى زي ابوكى ولا اي
رنيم قامت ووقفت على جنب وقالت والدموع نازله من عينها: سيف دايماً بيجرحنى بكلامه انا مكنتش عايزه اقولك كده بس كفايه كفايه اهانه
سيف وهو واقف عند الباب: واي كمان ؟
رنيم مسحت دموعها عالطول وسيف قال: كملى ساكته ليه
رنيم اتجهت إلى الدولاب وبدأت تطلع هدومها وهدوم ميرال
كمال هز رأسه وقال: عشان خاطري يا بنتى هتروحي فين بس
سيف راح عندها ومسك أيدها جامد أوى وقال: كلامى جرحك اوى كده
كمال: سيف انت بتعمل ايه
سيف وعيونه في عيون رنيم
سيف: بابا بعد اذنك عايز اتكلم معاها
كمال خوفاً من جنان إبنه: بس ٠٠٠٠
سيف قاطعه وقال بهدوء: متخافش يا بابا مش هقت”لها
كمال هز رأسه وطلع فعلاً
رنيم زقت سيف وبدأت تتنفس بصعوبه
سيف خد نفس عميق وقال بهدوء: مش هتطلعى من هنا
رنيم: وكنت مين عشان تقولى كده
سيف وهو يقترب منها: يمكن اكون جوزك ؟
رنيم بارتباك: اي الكلام اللى بتقوله ده وبعدين ده حياتى وانا حرا فيها
سيف وأخيراً ذكرها: آسف
رنيم بصتله وقالت بعدم تصديق: اي
سيف: زي ما سمعتى بس ده ميمنعش انك غلطتى في حق اخويا
رنيم بصت لتحت وقالت: ومش معنى ان حضرتك اعتذارت يبقا هقعد هنا
سيف قعد على طرف السرير وقال: عشان تقعدي في فندق اقل حاجه يكون معاكى **** وطبعاً المبلغ ده مش معاكى وبكده هتعيشوا في الشارع وهتكونوا لحمه لكلا”ب الشوارع
رنيم: انت بتحاول توصل لأي
سيف قام ووقف قصادها وقال: عايز اقولك انك مش هتقدري على المصاريف
رنيم: اهانه ده
سيف هز رأسه وقال: أبدا
ثم قرب منها وبقت انفاسه قريبه اوى من انفاسها
سيف: يعنى ده بيتك يا رنيم
نبضات قلبها ازدادت أوى وسيف قال: انا عارف أنى غلطت معاكى كتير او بالأصح جرحتك بكلامي بس بوعدك من النهارده مش هقرب منك ولا هتكلم معاكى نص كلمه ٠٠٠٠
رنيم وقد شعرت بالحزن ولم تعرف لماذا حزنت بهذه الطريقة
سيف مسك أيدها ورنيم حصلها كهرباء في جسمها
سيف: انا سيف النصراوي عمري ما اعتذرت من حد والنهارده وأول مره في حياتى بعتذر من حد ٠٠٠٠٠ انا اسف يا رنيم
رنيم سحبت أيدها وقالت: اعتذارك مقبول بس انا لسه عند قراري
سيف كز على سنانه وقال: ان شاء الله مش هيحصل
رنيم اتعصبت من كلامه وقالت: انت مجنون ولا اي وزي ما قولتلك ده حياتى وانا حرا فيها
سيف مسكها من أيدها وشدها ليا ووضع ايده على خصرها وقال بنص اعتراف: لا مش حياتك لوحدك وفي ناس ليها الحق فيكى ٠٠٠٠٠
رنيم بصت في عيونه وسيف بعد عنها عالطول وندم على ما قاله ليقول: براحتك اعملى اللى يريحك
سيف طلع وقال وهو ماشي: ازاى قولت كده ويا تري فهمت اي من اللى قولتوا
رنيم قعدت على طرف السرير وقعدت تفكر في الجمله اللى قالها سيف
رنيم: يا تري كان قصده اي
وقتها ميرال دخلت وقاطعت تفكير رنيم
ميرال قعدت جنبها وقالت: طب عمو كمال وقولنا عادي إنما توصل لسيف اهو ده اللى مش عادي
رنيم قامت وميرال بصت حواليها وقالت: رنيم وهو إحنا مسافرين ولا اي
رنيم بارتباك: لا٠٠٠٠٠ اقصد كنت بدور على حاجه
رنيم خدت فستان رمادي لون عينها وكانت داخله الحمام لكن ميرال مسكت أيدها
ميرال برفع حاجب: رايحه فين ؟
رنيم حطت أيدها على خد ميرال وقالت: رايحه مع ياسين
ميرال أخفت فرحتها وقالت بغمزه: ويا تري رايحين فين
رنيم: رايحه معا المصنع
ميرال هزت رأسها وقالت: ماشي
رنيم دلفت الى الحمام وميرال ربعت أيدها وقالت: هاخد حقك يا رنيم وربنا لأخد حقك من اللى اسمه شاكر والسلعوه
في غرفه كمال ٠٠٠٠
كان رايح جاي ومرتبك جداً وبيقول: يا تري هتمشي تروح فين٠٠٠٠٠ يا رب لا مقدرش اسيبها أبدا
ياسين كان ماشي ولكن وقف حين شاف والده وهو بيكلم نفسه
ياسين دخل وقال: بابا انت بخير
كمال قعد على طرف الاريكه وقال وايده بترتعش: رنيم رنيم
ياسين بخوف: مالها رنيم
كمال بص لياسين وقال: رنيم عايزه تمشي
ياسين بصدمه: اي
كمال قام ووقف على جنب وقال: وانا مقدرش اسيبها تمشي يا ابنى ده يتيمه تروح فين بس
ياسين بهدوء: هي فين
كمال: في اوضتها سيف كان عندها مش عارف لسه هناك ولا مشي
ياسين باندفاع: بيعمل اي عندها مش كفايه اللى قالوا
كمال لاحظ اندفاع ياسين المبالغ فيه ليقول: ومالك مندفع كده ليه انا عمري ما شوفتك مندفع كده
ياسين: انا هروح اتكلم معاها عن اذنك
كمال قعد على طرف السرير والتوتر كان عنوانه
رنيم طلعت من الحمام وكانت حقا اميره في تلك الفستان المتناسق مع لون عينها
وقفت قدام المرايه وتركت شعرها المبلل ينسدل على ضهرها بطريقه مثيره
ياسين وقتها وقف مكانه وحدق في جمالها الذي لم يختلف عليا أحد
رنيم بصت في المرايه وشافت ياسين لتبتسم ٠٠٠٠
ياسين وقد استفاق من شروده ليقول: سمعت انك ماشيه
رنيم التفت ليا وقالت: الصراحه كنت مصممه امشي بس غيرت رأيي فجاه
ياسين فرح أوى وقال: كويس انك غيرتى رايك
رنيم باستغراب: نعم
ياسين بتهرب: رايحه فين كده
رنيم ضمت حواجبها وقالت: انت مش قولت انك رايح المصنع وعايزنى معاك
ياسين وضع ايده خلف رأسه وقال: فكرتك مش هتيجى بعد اللى حصل
رنيم: على فكره أنا بنت قويه أوى ومش كلام اللى يأثر فيا
ياسين وقد شعر انه سمع تلك الكلام من قبل ليتذكر معشوقته وهى بتقول نفس الكلام بالحرف الواحد ٠٠٠٠
رنيم: ياسيييين روحت فين
ياسين وأخيراً فاق من تلك الذكريات الجارحه: نعم
رنيم: بتفكر في ايه
ياسين هز رأسه وقال: ولا حاجه ٠٠٠٠٠ربع ساعه وهكون جاهز
رنيم بابتسامه: هستناك
ياسين طلع وقال وهو ماشي: ليه حسيت للحظه ان رنيم هى نور
ياسين حط ايدو على رأسه وقال: اي اللى بفكر في ده رنيم مستحيل تكون نور واكيدا ده تشابه في الشخصية مش اكتر
رنيم بصت ناحيه المرايه وقالت: ليه وافقتى تقعدي ليه ؟
رنيم وقد تذكرت كلام سيف وقالت: معقول قعدت عشانه
رنيم هزت راسها وقالت: لا لا مستحيل انا قعدت عشان عمى كمال مش اكتر مش عشان اللى قالوا سيف
في الجنينه ٠٠٠٠٠
ميرال طلعت وحمزه شافها مستعجله أوى ليقول: ميرال
ميرال وقفت مكانها وقالت بارتباك: حمزه
حمزه راح عندها وقال: رايحه فين
ميرال بارتباك: رايحه رايحه
حمزه لاحظ خوفها وارتباكها ليقول: ميرال انتى كويسه ؟
ميرال هزت راسها وقالت بابتسامه: رايحه أقابل جوري صاحبتى كنت عايزه اخد منها المحاضرات بتاعت النهارده
حمزه: طب انا رايح مشوار لو تحبي اخدك في طريقي
ميرال بدون تفكير: لا ٠٠٠٠احم اقصد مش عايزه اعذبك معايا انا هاخد عربيه وهروح
حمزه مسك أيدها وقال: كفايه عناد
ميرال: حمزه
حمزه اتجاه نحو العربيه وفتح الباب لميرال وقال: اركبي
ميرال بتفكير: لازم أركب والا حمزه هيشك في حاجه
ميرال ركبت فعلاً وحمزه ركب أيضاً ومشوا ٠٠٠٠٠٠
رنيم طلعت من غرفتها وقالت: ميرال مش باينه يا تري راحت فين ؟
رنيم بتريقه: اكيدا راحت تكمل أكلها هي عالطول كده
سيف طلع من اوضته وكان بيتكلم مع شخصاً ما في التليفون ٠٠٠٠
وقف مكانه حين شاف رنيم وقتها فرح أوى ولم يظهر تلك الفرحه قدامها
سيف في نفسه: ده معنى أنها مش هتمشي
سيف فرح أوى ورنيم بدأت تمشي اتجاه
سيف لاحظ خطواتها ليقول: هكلمك بعدين
اغلق الهاتف ورنيم وقفت قصاده وقالت: اوعك تفتكر انى قعدت عشان الكلمتين اللى قولتهم
سيف بابتسامة جانبيه: وانا مسالتش حضرتك
رنيم اتعصبت اوى وسيف خدها من الأسفل للأعلى في نظره سريعه وقال: رايحه فين
رنيم وكأنها بتردها ليا: وانت مين عشان اقولك رايحه فين
سيف: امممم
رنيم اتعصبت اوى وكانت ماشيه لكن سيف مسك أيدها وقال: مش انتى الممرضه بتاعتى بردو
رنيم شهقت وسيف قال: مش المفروض اغير على الجرح
رنيم بارتباك: انا ٠٠٠انا بفضل بكره
ياسين وهو جاي ناحيتهم: رنيم انتى هنا
رنيم فرحت أوى بقدوم ياسين لأنها تريد ان تهرب من تلك السيف
سيف بص لياسين وقال بغيره: انت طالع معها
ياسين: رايح المصنع انت عارف انى مروحتش المصنع من زمان قولت اخد رنيم معايا
سيف: طب واخد رنيم ليه
رنيم استغربت كلام سيف ليس رنيم فقط بل ياسين ٠٠٠
سيف وهو متجه الى غرفته مره اخري: بهزر معاك متاخدش في بالك
ياسين ابتسم وبص لرنيم وقال: يلا
رنيم ابتسمت أيضاً وعيونها كانوا مركزين على غرفه سيف
ياسين: رنييييم
رنيم بصتله وخدت نفس عميق وقالت: يلا
ياسين ورنيم مشوا وسيف قاعد على طرف الاريكه وقال: في حاجه غلط أنا مش طبيعي اليومين دول اكيدا في حاجه غلط ٠٠٠٠
سيف قام ووقف قدام المرايه وبص في المرايه بعيونه الحاده التى تشبه عيون الصقر
سيف بتكرار: سيف النصراوي مستحيل يحب سيف النصراوي مستحيل يحب
بقلم دعآآء حجآآج—————————————-
————————————————–
في غرفه كمال ٠٠٠٠٠٠
كمال مسك ايد ناهد جامد أوى وقال: انتى عارفه انى بكر”هك كل يوم اكتر من اليوم اللى قبلوا
ناهد ابتسمت وقالت ببرود أعصاب: عارفه
كمال زقها وقال بتحذير: رنيم خط احمر يا ناهد وربنا لو غلطتى في حقها تانى لتكونى برا البيت
ناهد بعدم استيعاب: انت بتقول اي
كمال بحده: بقول اللى سمعتى
ناهد بعصبية: انت مستوعب انت بتقول اي ازاى تفضل بنت جايه من الشوارع عن أم عيالك
كمال بسخريه: اقلعى القناع ده بقا مش متعود عليكى كده وبعدين انتى عارفه كويس اني عارف غايتك أي
ثم كمل بصوت حاد: الورث عايزه ورثي بأكمله صح ولا أنا غلطان ٠٠٠٠
ناهد مردتش عليا وخدت بعضها وطلعت لتقول وهى ماشيه: بكره تمو”ت يا كمال وساعتها كل أملاكك هتكون ملكى
في الطريق ٠٠٠٠
ميرال بصت لحمزه وقالت في سرها: ازاى اتغير في ثانيه ازاى رجع حمزه الانانى ازاى
حمزه بصلها ورفع أحد حاجبيه وقال: بتفكري في أي
ميرال بكل ثقه: في اهانتك ليا انا واختى
حمزه وهو مركز في الطريق: قبل ما تتكلمى شوفي اختك الأول قالت اي
ميرال: رنيم مكدبتش وانت فعلاً كده تعرف أنى فكرتك انسان كويس بعد اللى عملتوا معايا بس للأسف اللى قولتوا على اختى النهارده خلانى اعيد النظر في شخصيتك
حمزه داس فرامل وعيونه اتحولت من اللون الاخضر الى اللون الأحمر
ميرال بلعت ريقها بصعوبه ولكن اتشجعت وقالت: وقفت العربيه ليه
حمزه زق الباب برجله ونزل من العربيه وراح ناحيه ميرال وفتح ليها الباب ومسك ايدها وقال: لازم تعرفي يا حلوه لولايا كان حالك مد”مره دلوقتي
ميرال بزعيق: خلاص نقذتنى وقولتلك شكراً عايز اي اكتر من كده
حمزه مسك أيدها وعيونه بقت في عيونها وقال بحده: عايزك لما تتكلمى معايا تعرفي مستواكى كويس
دموع ميرال نزلت وحمزه مكملاً على كلامه: من بكره تكونى في الشركه إحنا لسه على الاتفاق بردو
ميرال: بكر”هك
حمزه وهو متجه نحو باب العربيه: مش اكتر منى
حمزه شغل العربيه ومشي تارك تلك حزينه وحائره فكان السوال الحائر في عقلها هل هذا حمزه اللى وقف بكل شجاعه قدام الشباب من أجلها
حمزه زود السرعه وكان متعصب أوى وفجاه داس فرامل ووضع رأسه على الدركسون وقال: معاها حق انت ازاى كده ازاى بتكون طيب فجاه وازاى بتكون قاسي وجبروت
حمزه رجع رأسه لوراء وقال بحده: بس ده مش يديها الحق أنها تتكلم معايا كده
على الجهه الاخري
ياسين كل شويه يبص لرنيم اللى كان واضح عليها الحزن
ياسين: أنا عارف ان كلام المدام ناهد قاسي وكلام سيف كمان ٠٠٠٠
رنيم بصتله وقالت باستغراب: المدام ناهد ؟
ياسين: ومالك مستغربه كده ليه
رنيم: اللى انا اعرفوا انت وحمزه ولاد المدام ناهد أما سيف لا
ياسين: شويه خلافات مش اكتر
رنيم حست انه مش عايز يتكلم في الموضوع ده لتقول: ياسين صحيح أنت عندك كام سنه
ياسين: بعد اربع أيام بالظبط هيكون عندي ٢٧ سنه
رنيم بفرحه: واو انت عيد ميلادك بعد اربع أيام
ياسين بمزح: بيقولوا
رنيم قعدت تضحك وقالت: على العموم كل سنه وانت طيب مقدماً
ياسين بابتسامه جانبيه جعلته وسيم جدآ: وانتى طيبه مقدماً
رنيم مقدرتش تكف عن الضحك وقالت: وانا كنت مفكره انك حزين وكئيب بس طلعت غلطانه انت طلعت غير كده خالص
ياسين بصلها وقال: الفضل يرجعلك يا رنيم انتى فوقتى إنسان غافل عن الحياه وكان كل همه المو”ت
رنيم هزت راسها وقالت: انت اللى ساعدت نفسك يا ياسين على فكره اصعب حاجه الفراق وانك تعدي المرحله ده يبقا انت قوي جدا
ياسين: شكل حد فارق
رنيم بصت لتحت وقالت بحزن: بابا وماما الله يرحمهم
ياسين بحزن مماثل: الله يرحمهم
رنيم بابتسامه خفيفه: يا رب
في منزل شاكر القادري ٠٠٠٠
ميرال نزلت من العربيه ودفعت الاجره ودموع أختها كانوا محفورين في عقلها
ميرال وهى متجه الى منزلهم: وربنا لدفعكم التمن غالى اوى على كل دمعه نزلت من اختى
ميرال طرقت الباب جامد أوى وقالت بزعيق: مرااااام شااااكر
سعاد فتحت الباب عالطول وقالت بفرحه: ميرال
ميرال زقتها ودخلت جوا وقالت بزعيق: هما فين
سعاد وهى سانده على الحيطه: هما مين يا بنتى
مرام طلعت من اوضتها وقالت: في اي هنا
مرام انصدمت لما شافت ميرال وقالت في سرها: ده معنى أن الخطه فشلت بس ازاى حصل كده
ميرال مسكتها من شعرها ومرام حرفياً اترعبت الا تكون عرفت أنها وراء الحادثه اللى حصلت ليها
مرام: انتى بتعملى اي يا مجنونه
ميرال شدت شعرها اكتر ومرام قعدت تصرخ بأعلى صوت
سعاد حاولت تبعد مرام عن ميرال لكن معرفتش لأن ميرال كانت ماسكها جامد أوى ٠٠٠٠٠٠
سعاد زقت ميرال وضر”بتها بالقلم
ميرال حطت أيدها على خدها وحرفيا كانت مصدومه
مرام فرحت أوى وسعاد مسكت أيدها وقالت بلوم: أنا ازاى عملت كده ازاى٠٠٠٠
ميرال بصتلها وقالت وهى بتهز رأسها: مش مستغربه يا عمتى مش مستغربه
شاكر طلع من اوضته أخيراً وقال: اي ده ميرال عندنا
ميرال افتكرت كلام ناهد واهانتها لأختها بسبب تلك القاسي
مرام جرت على اوضتها ومسكت التليفون وطلبت الشرطه
ميرال بصت حواليها ولقت سكينه لتمسكها عالطول وتضعها على رقبه شاكر
سعاد بصدمه: بنتى انتى بتعملى اي
ميرال ضغطت على السكينه مما جعل الد”ماء ينز”ف من رقبته
شاكر: عااااااااااااااا
سعاد بدأت تقرب من ميرال اللى حرفياً خرجت عن السيطره
سعاد: ميرال هاتى السكينه ٠٠٠٠٠هاتى السكينه يا بنتى
مرام طلعت وقالت بصريخ: باباااااا
ميرال ضغطت على السكينه اكتر وقالت بتهديد: اوعك تقربي والا٠٠٠٠
لم تكمل كلامها لأن صوت الظابط قاطعها
(اول مره الشرطه تيجى في معادها �� )
الظابط وهو بيشاور على ميرال: امسكوها
ميرال اول ما شافت الشرطه السكينه وقعت من أيدها ومرام جرت على الظابط وقالت: اعتدت علينا وحاولت تق”تل بابا يا حضرت الظابط
الظابط بامر: خدوها على البوكس
سعاد كانت رايحه تتكلم ولكن مرام مسكت أيدها وقالت: ماما لازم ناخد بابا المستشفي
خدوا ميرال فعلاً وسعاد هزت راسها وقالت: لا لا
مرام ضغطت على أيدها وقالت: ماما انتى بتفكري في أي لازم ناخد بابا المستشفي ٠٠٠٠٠
سعاد: ميرال ميرال
مرام اتعصبت من والدتها أوى وشاكر كأن بيتالم
سعاد طلعت تجري وقالت: ميرال ميرال
طلعت برا لقت الشرطه خدت ميرال ومشوا ٠٠٠٠٠٠
سعاد بصدمه: ميرااااال
بعد مهله من الوقت وتحديداً في مصنع ياسين النصراوي لإنتاج الحديد والصلب ٠٠٠٠٠٠٠
ياسين فتح ليها باب العربيه وقال بابتسامه: اتفضلى
رنيم نزلت وياسين قال: اي رأيك في المصنع
رنيم بصت على المصنع من الخارج وقالت: طب ندخل الأول وبعدين اقولك رأيي
ياسين ابتسم ومسك أيدها ورنيم بصت على أيديها وحست بشعور غريب ولكن كان شعور جميل
دخلوا جوا والعمال أول ما شافوا ياسين جروا عليا والقوا التحيه والسلام ٠٠٠٠٠٠
_المصنع منور يا بيه
ياسين: اخبارك اي يا عمى حمدي
حمدي: بخير يا ابنى انت اللى اخبارك ايه واي الغيبه الطويله ده
ياسين بابتسامه: بخير يا عمى حمدي وموضوع الغيبه الطويله ده خلاص انتهت ومن بكره هكون معاكم أن شاء الله
حمدي بابتسامة: أن شاء الله
حمدي بص على رنيم وقال: أخبارك اي يا مدام
ياسين بص لرنيم اللى بصتله أيضاً
ياسين هز رأسه وقال: انت فهمت غلط يا عمى حمدي ده مش مراتى اقصد بتكون قربتى
حمدي ابتسم وقال: انا فكرتها مراتك لانكم لايقين على بعض اوى
رنيم بصت لتحت وياسين قال: تعالى يا رنيم وانت يا عمى حمدي عايز كل الملفات الاخيره
حمدي هز رأسه وقال: أوامرك يا ابنى
ياسين ورنيم طلعوا الطابق الثالث فكأن الطابق ده خاص بياسين فقط
ياسين: ده الطابق الخاص بيا
رنيم بصت حواليها وقالت: انا عرفت أنت مكتئب ليه
ياسين قعد على الكرسي وقال: ليه
رنيم وهى بصه على جدران الغرفه: الوان الاوضه غريبه أوى يعنى تجيب الاكتئاب
ياسين قعد يضحك ورنيم حطت أيدها على خدها وسرحت في ضحكته
قاطع تلك اللحظة شخصاً ما طرق الباب
_ياسين
ياسين: تعالى يا عمى حمدي
حمدي دخل ووضع الملفات كلها على المكتب وقال: اي حاجه تانى يا ابنى
ياسين: لا شكراً
حمدي طلع وياسين خد الملفات وقال: يلا
رنيم قامت وقالت: فين
ياسين مسك أيدها وقال: الصراحه جعان أوى واكيدا انتى كمان جعانه اي رايك نروح مطعم ونتغدا فيا
رنيم: طب والمصنع
ياسبن وهو ماسك أيدها وخارجين برا: اخدت كل الملفات اللى ممكن أحتاجها وانا كنت جاي عشان كده
رنيم وقفت وقالت: استنى
ياسين وقف أيضا ورنيم قالت: يعنى انت جاي عشان شويه الملفات دول
ياسين هز رأسه ورنيم قالت: ياسين انت بتهزر ؟ كان ممكن تخلى حد من العمال يجبولك الملفات
ياسين: ومالك زعلانه كده ليه
رنيم شعرت أنها بالغت جداً لتقول: ولا حاجه
ياسين: رنيم انتى متاكده أنك كويسه
رنيم كانت مرهقه جدآ فهى لم تنام طول الليل عشان كده قالت الكلام ده
رنيم هزت راسها وقالت بابتسامه: أنا اسفه انى اتكلمت معاك بالطريقه ده
ياسين بابتسامه مماثله: ولا يهمك مش يلا
رنيم هزت راسها للمره التانيه ونزلت هى وياسين وركبوا العربيه متجهين الى مطعم
في السجن ٠٠٠٠٠٠٠
الظابط بحده: عامله فيها سوبر مان يا حلوه
ميرال لم ترد عليا والظابط قال بأمر: خدوا الحلوه على الزنزانه
بالفعل خد ميرال ودخلها الزنزانه
ميرال رجعت لوراء وقالت: أعمل اي دلوقتي رنيم لو عرفت اللى عملتوا هتزعل منى اوى
الظابط: مقدرش أطلعه انت عارف ممسوك في أي
حمزه طلع بطاقته وقال : حمزه كمال النصراوي إبن راجل الأعمال المشهور كمال النصراوي
الظابط قام وقال: حضرتك إبن كمال بيه
حمزه حط رجل على رجل وقال بكل غرور اعتاد عليا: هطلعوا ولا مصمم بردو
الظابط: يا عسكري هات الواد بتاع الخناقه
العسكري: أوامرك يا بيه
حمزه قام وقال: دقيقه٠٠٠٠٠ انا عايز اشوفه بنفسي يمكن اغير رايي ٠٠٠٠
الظابط: طبعاً يا حمزه بيه
حمزه راح مع العسكري ووقف فجاه لما شاف ميرال وقال بصدمه: انتى بتعملى اي هنا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بريئة اوقعتني في حبها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى