رواية بريئة أوقعتني في حبها الفصل الثامن 8 بقلم دعاء حجاج
رواية بريئة أوقعتني في حبها الجزء الثامن
رواية بريئة أوقعتني في حبها البارت الثامن
رواية بريئة أوقعتني في حبها الحلقة الثامنة
حط المسدس على رأس سيف وقال: بتعمل اي هنأ يا حلو
سيف التفت ليا ليرفع ايديه الاتنين لفوق
_قدامى امشي قدامى
سيف مسكوا من رقبته والشاب مكنش قادر بتنفس وحرفيا كان بيطلع في الروح ٠٠٠٠٠٠٠٠
سيف ضر”به على دماغه ليقع على الأرض مغشياً عليه
سيف خد المسدس وبدا يمشي بكل هدوء
رنيم فاقت من الصدمه وقالت: انا مستحيل اتجوز واحد زيك مستحيل
قعد يضحك وقال بسخريه: لا حلوه
مسكها من شعرها وقال بحده: بإرادتك مش بإرادتك هنتجوز النهارده يا حلوه
رنيم: عاااااااااااااا
وفجاه الباب انفتح ليدخل سيف بكل غرور اعتاد عليه
رنيم بفرحه: سيف
الشاب بصدمه: انت دخلت هنا ازاى
سيف رفع عليا المسدس وبدا يمشي ببطء شديد إتجاه ليقول بحده: بقا عايز تتجوزها يا حيو”ان
الشاب بكل جرأة: ايوه هتجوزها وغصب عنك يا روح امك
حين ذكر امه نيران اشتعلت داخل سيف ليطلق رصاصه لتخترق رجل الشاب اللى صرخ بصوت عالى جدا: عااااااااا
رنيم صرخت بأعلى صوت وسيف كان في عالم اخر فعيونه اتحولت الى اللون الأحمر
الشاب مسك رجله وقال وهو بيرجع لوراء: أنا أنا اسف حقك عليا وبوعدك مش هقول كده تانى ٠٠٠٠٠
سيف لم يسمع كلامه وكأنه اطرش وبدأ يقرب من الشاب اكتر
_انا اسف يا بيه ارجوك سامحنى
رنيم بصت لسيف باستغراب وقالت: سيف انت بتعمل اي سيف فوق لنفسك قبل ما تعمل حاجه تندم عليها بعدين ٠٠٠٠
سيف اقترب من الشاب ونزل لمستواه ليضع المسدس على رأسه ويقول بصوت يشبه صوت الافاعى: إلا امى يا حيوا”ن
ثم كمل بغضب: امى خط احمر فاهم
هز رأسه وقال بخوف: ح حاضر حاضر
سيف كان رايح يضغط على الزناد لكن وقع على الارض عالطول نتيجه الضر”به إللى اخدها
رمي الحديده على الأرض وقال: انت انت كويس
اتسند عليا وقام من على الأرض بالعافيه وابتسم ابتسامه خبيثه
_هات المسدس
نزل على الارض لياخد المسدس من جنب سيف ويقوم ويمد ايده ويقول: اتفضل يا صاحبي
خد منه المسدس ورفعه على سيف وقال: كنت عايز تقت”لنى يا روح امك أنا بقا اللى هقت”لك
رنيم هزت راسها وقالت بخوف: لا لا ارجوك لا
الشاب بص لرنيم وقال بتفكير: شكله حبيبك أو خطيبك أو جوزك اكيدا حاجه من دول
رنيم بصت لسيف اللى بص ليها أيضاً
_على العموم مش وقته الكلام ده
رنيم خافت على سيف أوى ومكنتش عارفه هي خايفه ليه كده فهى تكره وبشده
الشاب ضغط على الزناد ليطلق رصاصه في السما لتصرخ رنيم باعلى صوت ٠٠٠٠٠
_ههههه مش انا اللى اضر”ب على الرجل يا خفيف عارف هضر”بك فين ؟؟
الشاب نزل لمستوي سيف ووضع المسدس على راسه ليقول: مش كنت عايز تعمل كده شوفت الدنيا قاسيه ازاى
سيف بدأ يجمع كل قوته ليمسك الشاب من رقبته وبدا يطلع في الروح ليقول بصوت مقطع: اعاااااا هموت مش قادر
الشاب التانى كان رايح يضر”ب سيف على دماغه للمره التانيه ولكن المره ده سيف مسك ايدو قبل ما يضر”به
سيف قام وبكل قوه رفع الاتنين لفوق ودفعهم على الارض
الاتنين بالم: عااااااااا
واحد فقد الوعى والآخر لا فكان في مسدس قريب منه ليمد ايده محاولا إمساك المسدس ٠٠٠٠٠
سيف بص لرنيم اللى بدأت تهز الكرسي على أمل الحبل ينقطع٠٠٠٠٠
سيف مكنش قادر يمشي لأنه حاسس بدوخه اثر الضر”به فكأن وشه غرقان د”م
وصل عند رنيم وبدأ يفك ليها الحبل
رنيم بصت ليا ومكنتش مصدقه نفسها هل هذا نفس الشاب الوقح الذي قبلها بكل جرأة
سيف فكها فعلا لتقوم رنيم وتحضنه جامد أوى
سيف: اعاااااا
رنيم بعدت عنه وحطت أيدها على وشه وقالت: لازم اوقف الدم
رنيم كانت لابسه فستان لتقطع الفستان من تحت وتلف بالحته اللى قطعتها رأس سيف ٠٠٠٠٠
الدنيا بدأت تسود في وش سيف
رنيم مسكت ايده وحطتها على رقبتها وحطت أيدها على ضهر سيف وقالت: لازم نطلع من هنا بسرعه
سيف بصوت منخفض جدا: رنيم أمشي انتى
رنيم بصت لسيف وقالت: انا لا يمكن اسيبك انت انقذتنى ودلوقتي جى دوري
الشاب رفع المسدس على سيف وضغط على الزناد لتاتى الطلقه في بطن سيف وبعدها الشاب فقد الوعى تماماً
رنيم بصريخ: سيييييييف
سيف وقع على الأرض ورنيم نزلت على الأرض عالطول وقالت: سيف رد عليا سيف
سيف فقد الوعى عالطول فمقدرش يستحمل من ناحيه دماغه اللى اخد عليها ضر”به قويه جداً بالحديده ومن ناحيه التانيه الرصاصه اللى أتت في بطنه
رنيم بصدمه: سيف
رنيم فاقت من الصدمه عالطول وبصت حواليها ولقت موبايل زراير مرمي على الأرض٠٠٠٠٠
رنيم كتبت رقم ميرال فهى حافظه رقم اختها ورنت عليها عالطول
في غرفه ميرال
قعدت على طرف السرير وايدها كانت بترتعش خوفاً من تهديدات حمزه
وفجاه التليفون رن
ميرال مسكت التليفون وقالت بصعوبه: رقم مجهول الهوايه
ميرال قامت عالطول وقالت بفرحه: ممكن تكون رنيم
فتحت التليفون وقالت: رنيم
رنيم بعياط: ميرال ميرال
ميرال خافت اوى وقالت بارتباك: رنيم رنيم انتى بخير
رنيم: عمى كمال ادي التليفون لعمى كمال
اومات ميرال بالموافقه لتجري عالطول نحو غرفه كمال
ميرال طرقت الباب جامد أوى وقالت: عمى كمال عمى كمال
كمال قام من النوم عالطول وقال: بسم الله الرحمن الرحيم
ناهد قامت أيضا وقالت بخضه: في أي
كمال قام من على السرير وفتح الباب عالطول ليجد ميرال بتعياط ٠٠٠٠
كمال بخوف: بنتى انتى بخير
ميرال وهى مده ايدها: رنيم شكلها واقعه في مشكله
كمال بصدمه: اي
رنيم وقد سمعت صوت كمال لتقول بصوت عالى: عمى كمال ساعدنا ارجوك
كمال مسك التليفون من ميرال عالطول وقال بانتهاد:رنيم
رنيم بعياط: سيف انضر”ب بالرصاص واغمى عليا
التليفون وقع من ايد كمال وحس بضعف شديد فكأن هيقع لكن حمزه مسك ايده عالطول
حمزه بخوف: بابا في أي
كمال بتوهان: سيف ابنى سيف ابنى
حمزه بص لميرال وقال بصوت جهوري: قولتى لبابا اي
كمال وقد جمع كل قوته ليقول: حمزه حمزه اخوك انضر”ب بالرصاص ٠٠٠٠٠٠
حمزه بصدمه: اي
كمال مسك التليفون ورن على رنيم اللى فتحت التليفون عالطول وقالت: الووو ميرال
حمزه خد من والده التليفون وقال بصوت حاد: انتوا فين ؟
رنيم بصت حواليها وقالت: مش عارفه
حمزه بعصبية: اطلعى برا شوفي أي يافطة اي حاجه
رنيم فتحت الباب وطلعت فعلا لتبص حواليها وبالفعل وجدت لافته مكتوب عليها اسم الغابه
رنيم بتوتر: احنا في غابه اسمها ****
حمزه قفل التليفون عالطول ومسك ايد ميرال وقال وهو ماشي: بابا خليك هنا
كمال: حمزه استنى
ناهد بدعاء: يا رب يكون ما”ت
كمال مكنش قادر يمشي فرجله مكنتش شايله من الخوف على ابنه ٠٠٠٠٠
ناهد حطت ايدها على كتفه وقالت بتمثيل: كمال أهدأ أن شاء الله هيكون بخير
كمال وأيده بترتعش: هي هي رنيم قالت هما فين
ناهد بضيق: مش عارفه
————————-بقلم دعآآء حجآآج————————-
في المحزن ٠٠٠٠٠
رنيم دخلت جوا تانى لتقول: لازم اوقف النزيف
رنيم كملت على فستانها لتقطعه كله من تحت وبقا الفستان قصير عليها جدآ
رنيم رفعت القميص بتاع سيف لمنتصف بطنه ووضعت القماشه مكان الرصاصه حتى توقف الد”م الذي ينزل بغزارة
بعد مهله من الوقت ٠٠٠٠
حمزه وصل الغابه اللى قالت عليها رنيم لينزل من العربيه ويقول بصوت عالى جدآ: سيف سيف
ميرال نزلت أيضا وقالت بصوت عالى نوعاً ما: رنيم رنيم
رنيم سمعت صوتهم لتطلع عالطول وتقول: ميرال ميرال
حمزه سمع صوت رنيم وقال: الصوت جاي من هنا
حمزه مسك ايد ميرال اللى شهقت عالطول وطلعوا يجروا اتجاه مصدر الصوت
بالفعل وصلوا عند المخزن لتجري ميرال على رنيم اللى هدومها كلها د”م واللى يشوفها يفكر أنها متعرضه للا”غتصاب
ميرال حضنتها عالطول وقالت بخوف: مين اللى عمل فيكى كده؟
رنيم فكأن على لسانه سيف وبس
_سيف سيف
حمزه دخل جوا عالطول ليجد اخوه على الأرض سايح في دمه
حمزه بصدمه: سيف
حمزه استفاق من الصدمه عالطول ليجري على اخوه ويقول بصوت يبدو عليا الخوف: سيف رد عليا سيف
رنيم وميرال دخلوا أيضاً لتقول رنيم: لازم ناخدوا المستشفي سيف فقد د”م كتير
حمزه سند اخوه بصعوبه فقوه سيف تعادل أربعه أضعاف قوه حمزه
طلعوا برا ورنيم فتحت الباب ليضع حمزه اخوه وراء ويقول: ميرال تعالى معايا قدام
رنيم ركبت جنب سيف ووضعت رأسه على رجليها وكانت خايفه عليا أوى٠٠٠٠
حمزه ركب وميرال ركبت أيضاً وشغل العربيه وقادها باقصي سرعه ممكنه
حمزه وهو باصص في المرايه: هو أي إللى حصل ؟
رنيم برد فعل غير متوقع
_مش وقته اسئله لازم تستعجل شويه اخوك نز”ف د”م كتير أوى
ميرال بصت على رنيم وقالت: رنيم انتى بخير
رنيم بصت لتحت عالطول ولعنت نفسها أنها قالت كده
بعد مهله من الوقت وتحديداً في مستشفى A٠S
حمزه نزل من العربيه عالطول ودخل المستشفى وقال بصوت جهوري: تروووولى فوراً
ثلاث ممرضين خدوا ترولى وطلعوا برا عالطول ليضعوا سيف على الترولى ويدخلوا جوا متجهين الى غرفه العمليات
رنيم جرت على غرفه تغير الملابس الخاصه بالممرضات لتغير ملابسها وتدخل غرفه العمليات وتساعد الدكتور
الدكتور قطع القميص لسيف لتغمض رنيم عيونها عالطول
الدكتور بعصبية: واقفه كده ليه يا رنيم هاتى ال****
رنيم هزت رأسها وبدأت تساعد الدكتور اللى نجح في خروج الطلقه ٠٠٠٠٠٠
في الخارج
حمزه كان رايح جاي وكان مرعوب أوي على اخوه صحيح كلامهم محدود جداً مع بعض ولكن حمزه يعشق اخوه بمعنى الكلمه وسيف كذلك
ميرال حطت أيدها على كتفه وقالت: أن شاء الله هيكون بخير !!
حمزه حضن ميرال جامد أوى وكان محتاج للحضن ده أوى
ميرال شهقت عالطول وحمزه بعيون دامعه: انا خايف على سيف اوى خايف يجراله حاجه
ميرال هزت راسها وقالت: أن شاء الله هيكون بخير اتفائل
حمزه وقد وعى لنفسه ليبعد عنها ويقول بتهرب: انا رايح انا رايح اشرب ٠٠٠٠
ميرال هزت راسها وحمزه وهو ماشي: غبي ازاى تضعف قدامها غبي
بعد مرور تلت ساعه تقريباً ٠٠٠
رنيم خرجت وحمزه قام عالطول وقال بانتهاد: اخويا بخير صح
رنيم هزت رأسها وقالت: الدكتور قدر يطلع الطلقه وقال ان حالته بقت مستقره
حمزه خد نفس عميق وقال وهو باصص لفوق: الحمدلله يا رب الحمدلله
رنيم بصت لميرال اللى هزت رأسها وعيونها كلها دموع
رنيم خدتها في حضنها وقالت: متخافيش عليا انا بخير
دموع ميرال نزلت لتقول بشكر: الحمدلله الحمدلله
الدكتور طلع أيضاً وحمزه راح عنده وقال: انا ممكن ادخل لاخويا
الدكتور هز رأسه وقال: بكره ان شاء الله تقدر تتدخله انما النهارده للأسف مقدرش
حمزه مسك ايد الدكتور وقال بتوسل: دقيقه واحده يا دكتور رجاءا ٠٠٠٠
الدكتور هز رأسه وقال: لازم تغير هدومك لأن الغرفه متعقمه
رنيم بصت لحمزه وقالت: حمزه اتفضل معايا
حمزه راح معاها فعلا ليغير ملابسه ويدخل لسيف
حمزه شد الكرسي وقعد عليا ومسك ايد سيف وقال: بحبك على فكره صحيح مش بنتكلم مع بعض او بالأصح مش صحاب زي الإخوات بس انت متعرفش انا بحبك قد أي يا أخويا
سيف وقد شعر بحمزه ليحرك أصابعه
دموع حمزه نزلت على ايد سيف ليقول: أنا اسف يا سيف اسف انى كنت بتخانق معاك كتير اسف أنى مكنتش بسمع اي كلام ليك على رغم انه في مصلحتى اسف يا اخويا
سيف فتح عيونه وبص على حمزه اللى حط راسه على ايد سيف
سيف بصوت منخفض للغاية: انا بخير ياض اجمد كده
حمزه رفع عيونه لمستوي سيف ليقول بسعاده: انت انت فتحت عينيك انا مش مصدق
سيف بضحكه بسيطه: هو انا كنت في غيبوبه يا حمار
حمزه بغضب: بلاش حمار ده انا كبرت على فكره
سيف بابتسامة: هتفضل طول عمرك الطفل المدلل في نظري
حمزه: انا ساكت عشان وضعك مش اكتر بس وربنا لما تصحى لاعرفك مين الطفل ده
سيف: مش هتقدر تعمل حاجه انت بوق على الفاضي
حمزه قام وحضن سيف اللى اتالم أوى وقال بألم: حمزه ابعد
حمزه حضنه اكتر وقال: مستحيل هبعد عنك من النهارده
سيف بخنقه: انت لو مبعدتش يبقا انا اللى هبعد وللابدا
حمزه بعد عن سيف وقال بغضب: اي الكلام اللى بتقوله ده انت واعى لنفسك
سيف وهو ينظر على الجرح وقتها حمزه استوعب كل حاجه ليقول بأسف: انا اسف أوى بس حسيت انى عايز احضنك
سيف ابتسم وقال: ولا يهمك
رنيم دخلت وقتها وقالت: حمزه الدكتور بيقول كفايه كده
حمزه هز رأسه وقال: متاكد انك بخير دلوقتي
سيف ابتسم وقال: احسن بكتير
وقتها رنيم فرحت أوى وحمزه خد بعضه وطلع بعد ما اتاكد ان اخوه بخير
رنيم راحت عند سيف عشان تشوف نبضات قلبه إذا كانت في معدلها الطبيعي ولا لا
رنيم بصت لسيف وقالت بابتسامة: شكرا
سيف بكل برود اعصاب: انا معملتش كده عشانك ثم كمل: عشان حسيت أنى لازم أساعدك مش اكتر ولو اي واحده حصل معاها اللى حصلك هعمل كده ويمكن اكتر٠٠٠
كان رد السيف ليها غريب جداً فالماذا هذه المحاضرة كلها نعم هذا الشخص غريب جداً فكان ممكن يقول بكل بساطه العفو رداً على شكرها ٠٠٠٠
هذا كان تفكير رنيم
سيف: اطلعى برا عشان عايز ارتاح
رنيم ضغطت على سنانها وقالت: مش خساره فيك اللى حصل تافه
سيف: عارفه انا الغلطان عارفه ليه عشان نقذتك كان لازم اسيبك للحيو”ان يتجوزك
ثم كمل بغيظ: لايقين على بعض اوى
رنيم اتعصبت اوى وقالت: انا لو قعدت شويه معاك ممكن اقبض روحك في أيدي او أديك ابره هوا واخلص منك
سيف: مش هتقدري
رنيم رفعت احد حاجبيها وقالت: ليه أن شاء الله
سيف: قلبك اللى هيمنعك
رنيم بدقات قلب عاليه جداً: لا طبعاً ده هو اللى هيشجعنى اعمل كده ٠٠٠٠
سيف: كدابه انتى كنتى خايفه عليا أوى
رنيم بتهرب: ايوه كان لازم اخاف عليك عشان نقذتنى اكتر من كده معتقدش
سيف: على العموم بكره الايام تثبت إذا كان كلامك صح ولا غلط
رنيم بارتباك: يا ريت ترتاح واوعك تنسي أنك واخد رصاصه
سيف بتريقه: تصدقي مكنتش أعرف
رنيم وقد نفذ صبرها لتخرج عالطول قبل ما تنفذ اللى قالت عليا من شويه
سيف بجديه: متخلفه
حمزه واقف على جنب وبيكلم والده
حمزه: بابا صدقنى سيف بخير
كمال: طب انتوا في مستشفى اي
حمزه: يا بابا صدقنى سيف بخير واحتمال كبير الدكتور يكتبلوا على خروج بكره
كمال خد نفس عميق وقال: حمزه انا واثق في كلامك اوعك تكون بتضحك عليا
حمزه هز رأسه وقال بمزح: هو انا اقدر يا حج
كمال ابتسم وقال: قولى بقا انتوا في مستشفى اي
حمزه وقد استسلم: مستشفى A٠S
كمال: مش ده المستشفى اللى بتشتغل فيها رنيم
حمزه: اه يا بابا هى
كمال: انا كده اتاكدت أن ابنى بخير
حمزه: ليه أن شاء الله وبعدين رنيم السبب في اللى حصل
كمال بتسأول: صحيح هو اي اللى حصل
حمزه: مش عارف ثم كمل: بابا انا لازم اقفل
كمال: سلام ٠٠٠٠٠حمزه بنفس الرد: سلام
كمال قعد على طرف السرير وقال: الحمدلله انه بخير انا كنت هموت من الخوف عليا
ناهد قعدت جنبه ووضعت ايدها على أيده وقالت بتمثيل الحزن على سيف: سيف اخباره اي دلوقتي ؟
كمال وهو مبتسم: بخير ابنى بخير
ناهد اتعصبت اوى وقالت في سرها: مش مهم كده كده مسيرك تمو”ت يا سيف
في صباح اليوم التالى وتحديداً في شركه سيف كمال النصراوي والمعروفه ب S٠K٠N
رامى بخوف: طب طب اخبارك ايه دلوقتي اقولك انا جاي
سيف وهو بيعدل نفسه: تيجى فين ده انا برن عليك عشان تاخد بالك من الشغل ٠٠٠٠
رامى وهو بياخد الجاكيت: شغل اي يا عم دلوقتي
سيف بجديه: رامى انا مش بهزر انا مقدرش اثق في حد غيرك
رامى خد نفس عميق وقال: طب انت متاكد انك بخير
سيف: بخير والله
رامى: طب هترجع البيت امتى
سيف: بكره أن شاء الله
رامى: خلاص هيجيلك بكره
سيف: متقلقش انا هقدر اشتغل من البيت خلال الفتره ده
رامى: ارتاح انت انا هاخد بالى من كل حاجه
سيف وقد تذكر ليله أمس: صحيح روحت فين امبارح وكنت قافل تليفونك ليه ٠٠٠
رامى بتهرب: سيف انا لازم اقفل سلام
رامى قفل التليفون عالطول وسيف قال بانتهاد: الوو ٠٠٠رامى
رامى وضع الموبايل على المكتب وخد نفس عميق وفجاه شخصاً ما طرق الباب
رامى: أدخل
فكان الطارق معشوقته لتدخل وتقول: هو سيف بيه فين
رامى قام وقال بكل بردو أعصاب: ليه عايزه سيف ليه
دينا ببرود مماثل: موضوع ميخصش حضرتك
رامى بابتسامه خبيثه: طب لو قولتلك اني مكان سيف النهارده ٠٠٠٠
دينا بصتله وقالت: تمام عن اذنك
رامى مسك ايدها قبل ما تطلع وقال: انتى بتعاملنى كده ليه
دينا بدموع مكتومه: بعاملك ازاى
رامى لفها ناحيته وقال: انا متاكد ان في سبب وراء دموعك ده
دينا وقد تذكرت كلام زياد لتقول: رامى بيه انا قررت استقيل من الشركه
رامى بصدمه: اي
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بريئة اوقعتني في حبها)