رواية بريئة أوقعتني في حبها الفصل الأول 1 بقلم دعاء حجاج
رواية بريئة أوقعتني في حبها الجزء الأول
رواية بريئة أوقعتني في حبها البارت الأول
رواية بريئة أوقعتني في حبها الحلقة الأولى
قامت من النوم لقت نفسها لابسه قميص نوم بارز مفا”تن جسد”ها
بصت على نفسها وقالت بصدمه: اي ده
ثم نظرت للسرير ووجدت د”م عليا
قالت بعدم استيعاب: د”م ينهار اسود الا اكون فقدت عذ”ريتى
وفجاه الباب انفتح ليدخل راجل في عمر الخمسينيات
رنيم شدت الملايه وحطتها على جسمها وقالت بارتباك: عملت عملت اي
ابتسم وقال بكل برود: معملتش حاجه
رنيم بصت على السرير وقالت بخوف: طب أي الد”م ده
ثم كملت وهى لسه في حاله صدمه وعدم استيعاب: وليه لابسه القميص ده
وفجاه دخلت بنت في عمر رنيم وتدعى مرام
_المره ده معملناش حاجه بس المره الجايه ان شاء الله هنعمل
رنيم بصدمه: انتى بتقولى اي يا مرام
_برا وممنوع أشوف وشك هنا تانى
_اي
مرام فتحت الدولاب وطلعت كل هدوم رنيم وميرال وجابت شنطه وبدأت تحط الهدوم فيها
رنيم راحت عندها وقالت: مرام انتى بتعملى اي
مسكها والد مرام من دراعها وقال: بصي بقا يا حلوه انا مش طايق وجودك ولا وجود اختك
مرام كملت على كلام والدها: ولا انا وتطلعى من هنا فوراً ويا ريت بلا راجعه
دموع رنيم نزلت وقالت: عمتى عمتى تعرف بكده
مرام بعصبية: ماما ذات نفسها مش عايزاكى ولا عايزه اختك فياريت تتفضلى برا
_طب طب هروح فين
مرام بصت لوالدها وقالت: وبعدين مع البت ده
والد مرام مسك رنيم من دراعها بايد وبالايد التانيه خد الشنطه وقال: مش عايز اشوف وشك هنا تانى
رنيم حكمت الملايه على جسدها وقالت بعياط: انت انت بتعمل اي يا عمى ارجوك لا
زقها برا لتقع على الارض
هو بحده: ممنوع اشوف وشك هنا تانى
دموع رنيم نزلت وهو قفل الباب ومرام قالت بسعاده عامره: أخيرا يا بابا انا مش مصدقه أخيرا خلصنا منها
ابتسم وقال: فرحانه كده
مرام هزت راسها وقالت بفرحه: ياااا ده انا هطير من الفرحه انت متعرفش انا بكره البنت ده واختها ازاى
قال بابتسامه: عارف
رنيم قامت ولفت الملايه على جسدها وقالت: اعمل اي دلوقتى
_رنيم
رنيم حاولت تغطى جسمها والست راحت عندها وقالت: في اي يا بنتى
_ممكن ادخل بيتك ثانيه البس اي حاجه وبوعدك هطلع عالطول
هزت راسها وقالت: طبعا اتفضلى يا بنتى
رنيم راحت معاها وفتحت شنطتها وطلعت فستان أزرق ولبستوا
بعد شويه
فتحت باب الاوضه وطلعت منها وقالت: شكرا اوى يا خالتى
حطت أيدها على كتفها وقالت: هو اي اللى حصل
دموع رنيم نزلت وقالت: عن عن اذنك
مسكت أيدها وقالت: انتى بخير يا بنتى
هزت راسها وقالت: انا بخير وشكرا لحضرتك أوى عن اذنك
رنيم طلعت والست قالت بحزن: اكيدا مرام ووالدها اللى عملوا فيها كده مسكينه
في الجامعه
ميرال خلصت كل محاضراتها وطلعت تليفونها ورنت على رنيم فهى اختها الكبيره
رنيم فتحت الشنطه وطلعت التليفون وقالت بدموع مكتومه: ميرال
ميرال بخوف: رنيم انتى بخير
حطت أيدها على فمها وقالت بجمود: بخير يا روحى بس
ميرال بشك: بس اي
_من النهارده مش هنعيش مع عمتى تانى
ميرال بفرحه: احلى خبر يا رنيم واخيراا تعرفي انا بكره السلعوه وابوها اوى
رنيم ابتسمت وقالت: انتى فين
_طلعت من الجامعه ومنتظره اي عربيه
_طب هستناكى في أول موقف
ميرال هزت راسها وقالت: وانا مش هتاخر عليكى سلام
رنيم قفلت التليفون وقعدت على الكرسي وسط أحزانها وقالت: هنروح فين دلوقتى انا معيش فلوس عشان أروح فندق
بعد شويه
رنيم كانت حاطه أيدها على دماغها وفجاه حد حط ايدو على كتفها
لتردف بخضه: مين
ميرال باستغراب: انا ميرال ثم كملت بشك: رنيم انتى بخير
قامت وقالت بابتسامه: بخير
_تعرفي انا فرحانه اوي أخيرا وافقتى نطلع من البيت ده
رنيم في سرها: ميرال مينفعش تعرف باللى حصل لأن لو عرفت مش هتسكت
ميرال حطت ايدها على كتف رنيم وقالت: رنيم
رنيم هزت راسها لتردف: نعم
_رنيم انتى متاكده أنك بخير
ابتسمت الأخري وأردفت: قولتلك بخير متقلقيش
_طب هنروح فين
كان تلك السوال حائر جدا في عقل رنيم فهى لا تملك نقود كافيه لكى تحجز غرفه
_رنيم بتفكري في اي
رنيم خدت الشنطه وبدأت تمشي على الطريق وميرال كانت ماشيه وراها وبتقول: رنيم انا رجلى وجعانى
_ميرال امشي وانتى ساكته
_طب طب هنروح فين
رنيم وقفت وأردفت بعصبية: انا ذات نفسي مش عارفه حتى معيش فلوس عشان احجز غرفه
ميرال حضنتها وقالت: طب اهدي وأن شآء خير
رنيم حاولت تكون قويه قدام اختها وقالت: متقلقيش يا قلبي ان شاء الله هنلاقي ماوي
ميرال بعدت عنها وقالت بابتسامه: ان شاء الله
بدأ يمر الوقت وميرال ورنيم لسه ماشين على الطريق
ميرال وقفت وقالت: رنيم مش قادره وبعدين الوقت أتأخر اوى
رنيم وقفت أيضا وبدأت تاخد نفسها وقالت: مش عارفه يا ميرال مش عارفه اعمل اي
وفجاه جي شاب من الخلف ليقول
_نساعدك يا جميل
ميرال التفت لمصدر الصوت وأردفت بحده: شكرا مش محتاجين مساعده من حد
الشاب بص على رنيم من تحت لفوق وقال في سره: يا خرابي على الجمال ده انا مشوفتش كده في حياتى
ثم بص على ميرال وقال: وده حلوه بردو بس التانيه دخلت دماغى اوى
رنيم مسكت الشنطه بايد وبالايد التانيه مسكت ايد ميرال وقالت: يلا يا ميرال
ميرال مشت معاها فعلا ولكن وقفت حين شافت ثلاث شباب واقفين في وجهها
رنيم خدت ميرال وراء ضهرها وقالت: ممكن تبعدوا عن طريقي
ابتسم وقال: صحابي والله نورتوا محتاج مساعدتكم اوى
ميرال بصت ليا وأردفت بعصبية: انت شكلك قليل الأدب وعايز التربيه
رنيم حطت أيدها على فم ميرال وقالت: اشش اوعك تتكلمى
ميرال شالت ايد رنيم وقالت: لا مش هسكت ده شكله و”سخ وعايز التربيه
الشاب راح عند ميرال وقال: انا فعلا عايز التربيه
ميرال ضربت الشاب كف وقالت: اتفضل
الشاب حط ايدو على خده ورنيم خافت على اختها ميرال اوى
بص لصحابه وأردف بحده: يلا يا رجاله
مسكوا ميرال ورنيم اللى حاولوا يفلتوا أيديهم لكن معرفوش
_اعاااا سيب ايدي يا حيوان
الشاب بحده: البت ده لسانها طويل اوى وعايز مقص فورا عشان يتقص
رنيم هزت راسها وقالت بخوف على اختها: لا لا ارجوك اوعك تقرب منها
الشاب بص لرنيم اللى برائتها خطفت قلبه
_عشانك بس يا حلوه
رنيم بلعت ريقها وكانت خايفه من نظرات تلك الشاب أوى
_مش كتير كده مش يلا ولا اي
ميرال باندفاع: يلا فين
قرب منهم وقال بهمس: في شقتي
رنيم ضربت الشاب كف عالطول وأردفت بعصبية: انت شاب قليل الأدب وسافل
اتعصب اوى ومسك رنيم من شعرها وميرال قعدت تصرخ بأعلى صوت
_سيب اختى يا حيو”ان
الشاب حاول يدخل رنيم العربيه لكن معرفش لان رنيم كانت بدافع عن نفسها بكل قوه
ضربها بالقلم وقال: ادخلى بقا
ميرال بانتهاد: رنيم
الدم نزل من فم رنيم وميرال حاولت تفلت من الشاب اللى مسكها لكن معرفتش
_مش عايزه تدخلى مش مهم
بص حواليا وقال: محدش على الطريق وبكده اقدر اخد اللى عايزو
رنيم خافت اوى وميرال هزت راسها وقالت: اوعك تقرب من اختى اوعك
كان سايق العربية باقصي سرعه وكان متعصب اوى فهذا حاله كل يوم
_لا يا ناهد مش هسمح ليكى ابدا
وفجاه داس فرامل حين شاف ميرال ورنيم
فك الحزام ونزل من العربيه عالطول وقال بصدمه: ميرال ورنيم
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بريئة اوقعتني في حبها)