رواية برواز قديم الفصل السابع 7 بقلم روزان مصطفى
رواية برواز قديم الجزء السابع
رواية برواز قديم البارت السابع
رواية برواز قديم الحلقة السابعة
سكتت منة شوية بعدها قالت: أصل أنا..
قاطع بقية كلامها دخول والدتهُم وهي بنُص عين من النوم وقالت: منمتوش لحد دلوقتي ليه؟ يلا عشان نشوف ورانا مصالح إيه بُكرة، وإنتي يا ست منة حِسك عينك تعملي اللي عملتيه تاني
منة بتنهيدة: خلاص يا ماما حاضر!
أختها إدتها ظهرها وإتغطت وهي بتقول: نامي يا منة مش ناقصين مشاكل مع أُمك
بالفعل نزلت منة تحت لحافها وهي بتفتكر اللي حصل وحاسة نفسها في حلم!
حلم..
نامت منة وحلمت حلم غريب، غريب لدرجة مُخيفة
* داخل حُلم مِنة
سيدة شقراء لابسة تايير شتوي عبارة عن جيب وجاكيت باللون البُني الباهت، وجزمتها ذات الكعب القصير.. حطت شنطتها على السرير اللي في الشقة اللي فوق وبدأت تجمع حاجتها وهي بتعيط
سمعت صوت خبط على باب شقتها ف سابت الشنطة وراحت تفتح الباب
لقت راجل بيقفل شمسيته وبيدخُل وهو بيقول بصوت مُرتجف من البرد: الدِنيا بتشتي بشكل قاسي
قفلت هي الباب وهي بتمسح دموعها ف قال وهو بيمسك إيديها: أنا وصلني مع المرسال شريط الفيديو
مد إيده في البالطو الطويل بتاعه وخرج الشريط من جيب البالطو وهو بيقول: أنا بشكُر ربنا إني لحقتك قبل ما تسلمي نفسك للذئاب دول
سحبت إيديها وهي بتقعُد على الكُرسي وبتقول بعياط: أرجوك يا رؤوف متعذبنيش أكتر من كدا، أنا مش هقدر أعيش بين نارين مش هقدر أعيش في اللون الرمادي وأنا وإيدي على قلبي
مقدرش أخبي عنهُم حقيقة إن.. أني حامل منك! أنا من الصعيد دي فيها قت_لي.. أنا أبويا صعيدي لكن والدتي من مصر
رؤوف قعد على رُكبه قدامها وقال: وأنك تواجهي عيلتك بعقليتهم المُتخلف دي أكيد هيأذوكي، وهخسرك للأبد وأعيش بقلب مُحطم!
الحُب مش خطيئة، إنتي زوجتي .. يبقى ليه نخاف طالما مأذنبناش؟
أنا إتربيت نُص عمري هناك وماما عشان تبعدني عن عاداتهم جابتني مصر.. لكن لو عرفوا إن إتجوزت من وراهُم هتكون كارثة خاصة إن ماما لما أنفصلت عن والدي وخدتني معاها
هو فضل هناك ف كدا أنا إتجوزت من غير علمه.. مش حابة الأذى يطولك حابة أروحلهم بنفسي وأخلص من كوابيسي دي
رؤوف برجاء: أرجوكي متروحيش برجليكي لنارهم، متتخليس عن حُبنا!
هي: سيبني يا رؤوف ألخق أنزل..
أذن!
رؤوف بإستغراب: هو إيه دا؟
هي بتبريقة وإبتسامة: أذان الفجر، مش سامعه؟
* الواقع
قامت منة وهي عرقانة وبتشهق ، سمعت أذان الفجر وكسلت تقوم تصلي ف رجعت نامت تاني..
صحيت تاني يوم الصُبح وهي بتبُص حواليها لقت سرير أختها فاضي، قامت تبُص على الشقة لقتها فاضية ف إتنهدت براحة لإنها عرفت إنهُم خرجوا وتقدر تطلع الشقة اللي فوق براحتها
راحت ناحية باب الشقة وجت تفتحه لقت والدتها قافلة عليها بالمُفتاح
خبطت الباب برجليها بعصبية وقالت: إفرضي الشقة ولعت بيا ولا غاز أتملى إزاي يعني تقفل الباب عليا وتخرج وتسيبني!
فضلت تهز جسمها جامد بغضب وبعدين إدت ضهرها لباب الشقة.. جت تروح المطبخ سمعت باب الشقة بيتفتح ف عينيها وسعت من الصدمة
قربت ناحية باب الشقة وهي بتترعش وبعدها طلعت فوق على السلم وهي عمالة تتلفت وراها
لقت باب الشقة اللي فوق مفتوح برضو
دخلت بهدوء وهي بتترعش عشان الجو شتا.. أتقفل الباب عليها ف إتنطرت من الخضة لورا وهي بتشهق
حست بلمسة على أكتافها لفت لقته وهو مُبتسم وبيقول: لو قفلوا عليكي مليون باب هقدر أخرجك
منة برُعب وهي بتبلع ريقها: م.. مين رؤوف.. و مين. ومين الست
اللي كانت.
هو بهدوء: أنا ماليش علاقة بيهُم.. دوري بنفسك هتعرفي، قولتلك أنا هنا عشانك إنتي وبس
بعدت عنه وهي بتاخُد نفسها من الخوف وبدأت بفضول تدور في الأدراج حتى أدراج المطبخ
لقت في دُرج من أدراج المطبخ سك_ينة مصدية. عليها لون إسود
هو بهدوء من وراها: دا دم على فكرة
من القرف والرُعب رمت السك_ينة على الأرض وبدأت تعيط
قربلها وحست بدفا وقال: متخافيش أنا جنبك، أنا عاوزك تعرفي بنفسك عشان.. عشان مكونش سبب في خناقة والدتك مع خالك
رفعت راسها وبصتله وهي بتقول: ليه؟؟ إيه اللي مُمكن أعرفُه هيسبب خناقة بين ماما وخالي! وطالما في حاجة هنا في الشقة ممكن تسبب مشاكل بينهُم.. ليه إداها ميدالية المفاتيح بتاعة العُمارة قبل ما يسافر مش خايف تتكشف؟
هو بهدوء: بيهرب من الذنب.. دوري في الشقة كمان..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية برواز قديم)