رواية براثن الأسد الفصل الثالث 3 بقلم كيان خالد
رواية براثن الأسد الجزء الثالث
رواية براثن الأسد البارت الثالث
رواية براثن الأسد الحلقة الثالثة
صفاء: مالك يا زينة فيه حاجة.
زينة: اه يا ماما أنا عايزة اطلق.
أسد: نععععم.
صفاء: دايقك في ايه الواد ده.
أسد: يا ماما دي بتستهبل بس.
زينة: لأ مش بستهبل وانت هتطلقني.
أسد: يا حبيبتي خلي قلبك أبيض دي كلها كانت مشكلة بسيطة.
صفاء: ليه عملت ايه.
أسد: لأ بس يا ماما مرضتش اجبلها شوكلاته من اللي نفسها فيها.
صفاء: وليه متجبلهاش زينة البنات اللي تطلبه اوامر.
زينه: أنا أصلاً……
أسد حاوط زينه من خصرها بايديها وهي لمسته خلت جسمها يقشعر ومكملتش كلام.
أسد: خلاص يا زينو أنا هروح اجبلك احلي شوكلاته لأحلي زينه.
صفاء: تجيبوها بعدين روحوا ارتاحوا دلوقتي.
اسد: ده قرار زينه بقي.
زينه……………
اسد: السكوت علامه الرضا ودخلوا اوضتهم وهو لسه محاوطها.
أول ما دخلوا الاوضه أسد قفل الباب.
زينة: انت حيوان متعرفش معني الانسانيه واصلا يا كداب انا مش بحب الشوكلاته وهتطلقني يعني هتطلقني.
اسد راح نام علي السرير وبعدها قال: بس صدعتيني راديو اسكتي.
زينة: لأ مش هسكت وهتطلقني يا أما.
اسد بسخريه: ايه هتروحي لأهلك مثلاً.
زينه بتفتكر اهلها وعيونها بتدمع: يا ريت اتوحشتهم خالص.
اسد من جواه زعل عليها وانه قلها كده.
زينة كملت كلامها: انت بتعاتبني اني يتيمه بس اللي معاه ربه مش محتاج لأهل ولا صحاب.
اسد راح عندها وحضنها ودموعها بقت تنزل علي كتفه.
زينه: ابعد عني انا بكرهك.
اسد وهو مش راضي يسيبها: وانا عايزك تكرهينا.
زينه: مش انت مش بتحبني.
اسد بعد عنها: خالص وانت كنت مجرد ليلة.
زينة وهي بتمسح دموعها: بما اني كده متطلقني ونرتاح احنا الاتنين.
اسد: مش هينفع احنا ملناش شهر متجوزين والكلام هيطلع عليكي كتير.
زينه: اصل بهمك اوي.
اسد: اسكتي واطلعي يلي ساعدي ماما.
زينه: من غير ما تقول انا كنت هطلع.
زينه غيرت لبسها ولبست بيجامه وطلعت عند صفاء.
صفاء: مش قولتلك ارتاحي.
زينه: اه بس انا عايزة اساعدك.
صفاء: تشكري يا بنتي علي الأقل أحسن من ناس تاني، وبصت علي أميرة.
زينة: مالك يا ماما بتتكلمي ليه كدا.
صفاء: لأ عادي يا حبيبتي.
زينة: طيب انت لو تعبانه روحي ارتاحي وانا هكمل.
صفاء: لأ يا حبيبتي تسلميلي.
زينة: خلاص أنا هعمل معاك.
زينه عملت الأكل مع صفاء وأميرة كانت قاعدة وماسكة تليفونها.
تغدينا كلنا مع بعض كنت أول مرة اعيش جو الأسرة ده.
صفاء: مالك يا إبراهيم ايه الأكل مش عاجبك.
إبراهيم«جوز العقربة»: لأ يا ماما الأكل حلو بس في الأحلي منه.
وكان بيبص علي زينه بنظرات خبيثة.
أسد لاحظ نظرات اخوه لزينة.
أسد: احم هو كل حاجة جميلة علي السفرة دي بالذات هي.
أميرة: خلاص اسكتوا بقي صدعتوني.
أسد: ليه مالك…… يا مرات اخويا.
أميرة: لأ مفيش حاحة يا أسد بس راسي وجعاني.
ابراهيم: وكيس جوافة انا.
أميرة قالت بسرعة: مالك يا إبراهيم أسد زي اخويا وصحبي.
أسد بتأكيد: ايوه يا إبراهيم ما أنا مش زي حضرتك.
زينه كانت بتكلم صفاء وسيبينهم ياكلوا بعض.
زينة: هو أول مرة اقعد آكل معاكم يحصل كده.
صفاء: لأ يا حبيبتي هما دايما كده.
زينة: وانت مستحملاهم ازاي.
صفاء: ولادي وملييش غيرهم.
خلصوا خناق اقصد أكل وزينه لمت السفرة وقعدت مع صفاء.
والبارد قعد معانا «البارد التاني مش أسد».
قعدنا نحكي مع بعض وإبراهيم كان بيتعمد يمسك ايدي كنت بدايق واشدها بسرعة.
إبراهيم: مالك يا زينه أنا زي اخوكي الكبير برضه.
زينه بابتسامه: اه طبعا.
أسد: انت هنا ليه.
صفاء: مالك يابني قاعدة معايا.
أسد: طيب بعد اذنك مراتي وعايزها.
زينه: بس أنا عايزة اقعد مع ماما شوية.
أميرة بتدخل: ايوة يا أسد سيبها من زمان محكناش مع بعض أنا وهي من ساعة ما خلصنا الثانوية.
أسد: بس أنا عايزها ابقوا احكوا بعدين.
أسد أخد زينه ودخلوا.
أسد: اتفضلي.
زينه: الله بتاع مين ده.
أسد: بتاعي.
زينه: انت بتلبس خواتم.
أسد: ليك انت ياختي.
زينه: بجد ليا أنا.
أسد: اه وبالمناسبة ده بس تعويض.
زينه: عن ايه.
أسد: عن جوازنا ولما نتطلق هتاخدي اكتر.
زينه ادته الخاتم تاني…..
زينه: أنا متجوزتكش علشان فلوسك أو سلطتك يا حضرة المقدم، انا اتجوزتك علشان ماما صفاء وبس ليلا ما انها مريضة وكانت هتزعل والزعل غلط عليها مكنتش بس هفكر فيك.
أسد زينة كل يوم بتكبر في نظره قوي مع انها يتيمة وفقيرة ومتربية في ملجأ من وهي تسع سنين وامه هي اللي تكفلت بتعليمها.
أسد:شكراً.
زينه: علي ايه.
اسد: لأنك بتهتمي بأمي.
زينه: امك عملت معايا حاجات كتير وكفاية انها سبب اني اتعلم.
أسد طلع واخد ابراهيم وخرجوا من البيت وزينه خرجت قعدت مع صفاء واميرة.
لحد ما جه الليل وأسد رجع بس لوحده ماما صفاء كانت نايمه وأميرة أول ما سمعت صوت فتحت الباب خرجت من اوضتها وانا خرجت اشوف مين.
بس انصدمت………………
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية براثن الأسد)