رواية برائة سالي الفصل الثاني عشر 12 بقلم منصور سيد
رواية برائة سالي الجزء الثاني عشر
رواية برائة سالي البارت الثاني عشر
رواية برائة سالي الحلقة الثانية عشر
فارس:عينك تسحر وتنسي من ينظر بهم هويته وتأخذه من الدنيا كلها وهو يميل على فمها
وسالى تقول له انت هتعمل ايه حتى وصل لشفتاها وقبلها
وبعدها ناموا الاثنين على ظهرهم بجانب بعضهم وظلوا ينظروا للسماء ويتحدثوا حتى ناموا ليتفاجئوا بمن يصرخ محاولا ايقاظهم ليفتحوا عينهم ليجدوا
والد فارس واقف أمامهم غاضب ويصرخ بهم انتوا نايمين كدا ليه قوموا بسرعه قبل ماحد يشوفكم ايه الجنان ده بقى دي عمايل ناس عاقلين
قامت سالى مسرعه وتركتهم وصعدت للأعلى واتجهت لغرفتها مباشرة
نظر والد فارس إلى سالى وهى تتجه ناحية سلم الفيلا ثم عاد ونظر لفارس
والد فارس:وبعدين يافارس ايه اللى حصلك ومال تصرفاتك أصبحت غريبه كده ليه من ساعة ما اتعرفت على البنت دي يافارس يا ابنى دى لا من مستوانا ولا من توبنا ولا طباعها من طباعك ارجع يافارس يا ابنى لصوابك وخلى مستقبلك ومستقبل المجموعه أمام عينك زى ما كنت قبل ما تقابل السنيورة بتاعتك حرام عليك هتضيع كل شيء هتضيع تعبنا وتعب عمك
لو مش هتقدر تسيطر على مشاعرك وهتحبها بجد يبقى نمشيها ونشوف حل تانى لموضوع احتياج والدتك لدمها انا بصراحه ابتديت اقلق عليك واحس انك بتحبها بجد مش بتمثل عليها عشان تفضل تحت عنيك عشان احتياج والدتك لدمها
فارس:والله يابابا انا مابقتش عارف هو انا وقعت فى حبها ولا صعبان عليا انى خدعتها وهى واثقه فيا وفى حبي وماشكتش لحظه في نيتى تجها
والد فارس:لا يا فارس لازم تعرف كويس انت بتعمل ايه وزي ماقولتك دى مش من توبنا واوعى تنسى بنت عمك والمجموعه
وان كنت حاسس بأي مشاعر تجاه البنت دى
دى مجرد إعجاب بيها عشان هى مختلفه عن طبعنا وحياتنا الجاده العمليه دائما بس انت مش طبعك.كده مجرد وقت واول ما تدخل معاها فى زواج وحياه جاده احساسك بيها ده هيزول شويه شويه وهترجع لطبيعتك تانى رجل الأعمال الجاد اللى بيحب ديما انه يكون قائد السوق وهترجع تندم على كل اللى ضيعته بسبب تمسكك بالبنت دى وتركك لبنت عمك نانسي وغضب عمك عليك اسمع كلامى يافارس لازم تحط كلامى ده نصب عنيك وزى ما قولتلك لو حاسس انك مش هتقدر تسيطر على قلبك نمشيها حالا ونشوف صرفه تاتيه
فارس:صرفة ايه تانيه احنا دورنا على كل السبل ولقينا ان اللى بنعمله ده افضل سبيل ولو بصفه مؤقته وانا مش صغير يابابا عشان تقول لى الكلام ده حضرتك اكتر واحد عارف فارس ابنك وعقله اللى يوزن بلد انا عارف كويس انا بعمل ايه ماتقلقش عليا
وتركه ودخل الفيلا
والد فارس بينه وبين نفسه بصراحه انا ابتديت اقلق انا ما بقتش عارف انت بتمثل عليها ولا علينا
تانى يوم صحى فارس من بدري عشان كان عنده اجتماع مهم
وعندما استيقظت سالى نزلت للاسفل وجدت والدة فارس تفطر
شاهدتها والدة فارس فقالت لها تعالى افطري
اتجهت سالى وجلست بجانبها لتفطر
استيقظت نانسي ونزلت هى أيضا لتفطر
ولما وجدت سالى جالسه تفطر بجانب والدة فارس
نانسي:ازاى ياطنط مقعدها تاكل معاكى على نفس السفره
لسه سالى هترد عليها وضعت والدة فارس كفها على كف سالى لتسكتها
والدة فارس:مش فاهمه يانانسي تقصدى ايه امال هتفطر فين مافيش داعى للكلام ده اظن ان والدك فهمك وضع سالي ايه واى كلمه هتتقال ليها كأنه بتتقال ليا انا وطبعا انا مش هسمح بأي كلمه فى حقها اظن كلامى واضح
نانسي:انا متفهمه انها مهمه بالنسبه ليكى بس مش للدرجه دى انك تعتبريها واحده مننا
والدة سالى:وبعدين يا نانسي الله انتى مافهمتش اللى قولته ولا ايه
ناتسي:فهمت ياطنط فهمت ادينى هتنيل اسكت لما اشوف الغمه دى هتزول امتى
ونظرت للأكل وقالت حتى الواحد مابقاش له نفس وقامت وتركتهم
سالى:ينفع كلامها عليا بالطريقه دى انا سكت بس احتراما لحضرتك
والدة فارس؛معلش يا سالى اعذريها ماتنسيش انك ظهرتى ليها فاجئه واخدتى فارس منها طبيعى ما تكونش طايقه وجودك وعلى فكره هى ما تعرفش حاجه عن موضوع انك تجوزه فارس عرفى والكلام ده
سالى:امال فاهمه وجودى هنا سببه ايه
والدة فارس:والدها فهمها انك موجوده هنا عشان انا بحتاج انك تنقلى لى دم منك عشان لو سمعتى حاجه كده ولا كده منها تبقى فاهمه هى بتقول كده ليه
سالى؛وليه ده كله وهنفضل كده لحد امتى
والدة فارس:ماتقلقيش مش هنطول علطول
سالى احست بشكه فى ذراعها فظلت تحك يديها
والدة فارس نظرت لها فى حاجه ولا ايه
سالى:مش عارفه فى حاجه قرصتني فى ذراعى ولا ايه حاجه بتشكنى
فرفعت كمها عن يديها لترى ما يشكها لتجد مكان.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية برائة سالي)