رواية براءتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم جميلة السلطان
رواية براءتي الجزء الحادي عشر
رواية براءتي البارت الحادي عشر
رواية براءتي الحلقة الحادية عشر
فارس بضيق هنتجوز ياندي.
سمع صوت تكسير قريب نظر ليجدها واقفة وقد وقع الكوب من يدها وهي تنظر له بصدمة كاد يقترب لكنها أشارت له ليظل مكانه وقد خانتها دموعها
زهرة خ.خليك عشان الازاز ا.انا هنضفه الاول
فارس زهرة استني انا .ندى هكلمك بعدين
ندى بغضب بكرهك يازهرة بكرهك طول عمري بخليه بعيد عنك عشان عارفة سحرك على الرجالة بس وقعتيه
***********
فارس زهرة اسمعيني بس استني
زهرة ببكاء عايز اي مني خدت اللي انت عايزه خلاص عايز اي تاني روح اتجوزها واتبسط
فارس زهرة انا بس كنت مديها وعد اني هقابل مامتها هروح واقول لمامتها ترفضني انا بجد بحبك زي ماقلتلك صدقيني
زهرة اه اضحك عليا تاني خليك بعيد عني بقى انت كنت عايز تمتع نفسك على حساب مشاعري انا بكرهك
فارس زهرة متقوليش كده انا بحبك يا زهرة
كادت تذهب لكنه شدها لحضنه لتدفن هي رأسها بحضنه وقد انفجرت باكية بينما هو يهدئها حاولت الابتعاد عنه بعد قليل لكنه ضمها أكثر ثم حملها للغرفة لتحاول إبعاده بدموع
زهرة ابعد بقى هو ده اللي انت عايزه وخلاص
فارس بصدمة عايز اي انا كنت هنيمك مش اكتر انتي لي بتفهميني غلط يازهرة افهمي انا بحبك
زهرة بدموع خليك بعيد عني وبس انا مش طايقاك
****************
اكرم انت شفته ياعز مش كده
اوما له بسرعة ليجلس اكرم وقد راوده امل أنه سيجد ذلك المغت*صب
اكرم طب قولي احنا نعرفه يعني شفناه قبل كده
نفى برأسه ليكمل اكرم
اكرم طب في حد وراه يعني اكيد هو مكانش جاي مخصوص عشان كده صح انت عارف
ظهر على تعابير وجهه الجهل ليوما اكرم بتفهم
اكرم خلاص ارتاح انت وبكره اشوف ممكن اعرف اي من زهرة بس خليك مرتاح عشان نروح بكره
********—-******
اليوم التالي في الساعة الخامسة كان يجلس وأمامه تلك السيدة في اخر الأربعينات الا أنها جميلة ولا يظهر سنها ابدا فمن يراها يظنها في العشرينات
فارس ايوه متجوز يادكتورة
ميرفت وطالما متجوز جاي لي لبنتي
فارس بصي يادكتورة انا مش هنكر اني كنت بحب ندى أو كنت معجب بيها مش عارف بس ده قبل ماتجوز وبصراحة مكنتش اعرف ان اللي كنت مغصوب عليها تبقى ملاك بالشكل ده عشان كده انا جيت اوفي بوعدي اني اجي واكلم حضرتك في موضوع ندى ووعدتها اني اتقدملها عشان كده بقولك انا طالب بنت حضرتك والموافقة أو الرفض دول بتوعك بس حابب اقولك أني فعلا بحب مراتي ياريت الاقي الاجابة اللي متوقعها
ميرفت بخبث وانا موافقة…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية براءتي)