رواية براءة العشق الفصل السابع 7 بقلم عائشة الكيلاني
رواية براءة العشق الجزء السابع
رواية براءة العشق البارت السابع
رواية براءة العشق الحلقة السابعة
بصت على رجل الطير بصدمة
وفاء:ـ مالك يا عايدة
عايدة باستغراب:ـ الطير رجليه الاتنين لفوف عليهم شعر شعر بنادم الطير الى فيه دا بنية اذي حد و بقلنا اسبوع منعرفش اي الى في بنتك فكرك كل دا صدفة
وفاء بخوف على بنتها:ـ بتكدبي صح هعتذر ليها
عايدة:ـ لو مش مصدقني تعالي نسال شيخ الجامع و هو يقول و نسال الف لحد ما نفهم اي دا حتي لو سحر الى معاه ربنا ميخفش سلمى امرك لله قولي يارب يا وفاء
” في الفيلا ”
سمية قعد بتقرا القران و بتبكي فجأة
عبد الرحمن بوجع و الدموع في عينيه:ـ انا مليش عيني اقولك سامحيني او اسف انا تعبان اوى يا امى
سمية خلصت قرأءة و بصت له بشفقة و حزن على حالته:ـ تعال يا حبيبي تعال
عبد الرحمن راح لى سمية قبل ايديها و راسها بندم هو معلش حاجة غير ان عله صوته عليها في وقت غضب و يعتبر مش فى واعيه عبد الرحمن حينين جدا شخص هادي و عاقل بس من بعد السحر و هو بقا حد تاني
سمية:ـ مالك يا حبيبي اي الى فيك انت مكنتش كدا مالك يبني
عبدالرحمن نام على رجليها و هنا فقط قوته و قعد يبكي:ـ انا ضيعتها من ايدي فاطمة راحت خلاص عشيت طول عمري بحارب و اعفر علشان اوصل لحلمي فاطمة عارفه يا ماما لم كنت صغير روحت لى عمي عبدالله و قولت له عايز اتجوز فاطمة ارجوك خليني اتجوزها بصلي و ضحك و قال صعب توصل لى النجوم قالي موافق بس اوعدني انك تحافظ عليها متخلهش تحس بغيابي كان بيكلمني على انى كبير انا مش بعمل حاجة غير انى بوجعها
سمية فضلت تملس على شعره بحنان و دموع فتحت المصحف و كلمت قراءة عبد الرحمن نام و هى برضو مكملة
” عند فاطمة ”
فاطمة قامت غيرت هدومها و راحت لى كرم و نوال المكتبة
كرم بيغني بمرح و حب:ـ يا نوال يا نوال يا نوال يا نوال ترررر
نوال بضحك:ـ اي الرومانسية دى غيرت الأغنية و بقيت بتغني اسمي غريبه جدا اصلا بصراحة خوفت تتغير معايا بعد العيال و الضغوطات كدا مش هغني لاحمد سعد اختياراتي مدمرة حياتي حياتي كدا ليه
كرم بفرح:ـ الصغيرة على الحب نورت
فاطمة بابتسامة:ـ وحشتوني اوى
نوال حضنتها بفرح هنا فاطمة خرجت كل الى جوها ( كرم و نوال اقرب ناس لفاطمة و هى كمان اقرب حد ليهم)
نوال بفرح:ـ حمدالله على سلامتك يا قلبي
فاطمة ببكاء:ـ انا ضيعت كل حاجة من ايدي
كرم:ـ هروح اجيب الكوفي الى بتحبه مش هتاخر
نوال بشفقة:ـ مالك يا طاطا يا حبيبتي
فاطمة بدموع:ـ انا و عبد الرحمن خلاص هنطلق تجاهله و طريقته معايا اخر مرة تقول انه مش عايزني انتي مش شوفتيه بيتكلم ازاى لا لا مش دا الانسان الى حبيته مش هو مش قادرة اكره انا بحبه بحبه يا نوال بحبه اوى
و قعدت تبكي و صوت شهقاتها بتزيد
كرم راح القهوة و اتصل بصاحب عمره بس مكنش بيرد
كرم:ـ لا يا عيون امك مانت هترد يعني هترد مش هسيبك لجنانك
” في الفيلا”
عبد الرحمن صحي على صوت الفون:ـ الو
كرم بغيظ:ـ انت معندكش د.م شوف بقلي اد اي برن عليك بقلي ساعة و انت بارد انت اي ياخي
عبدالرحمن قام و خرج برا:ـ لم نفسك ل اخليك تشرف في التخشيبة
كرم:ـ ارحم منكم انت فين
عبدالرحمن:ـ في البيت لسه راجع من ساعة
كرم:ـ المدام بتاعتي ربنا يخلصني منها اتخنقنا مع بعض ياريت تجي تشوفلي حل
عبدالرحمن:ـ انا تعبان اوى
كرم :ـ يا عم بقولك بيتي هيتخرب المفروض تلحقني
عبدالرحمن:ـ فاطمة مظهرتش مجتش عندكم
كرم بتمثيل:ـ فاطمة ياا من ساعة ما اتجوزتو و احنا مشوفناش وشها لا استني نوال اتصلت بيها من اسبوع و كانت غريبة ف نوال قررت تروحلها لكن
عبد الرحمن بلهفة و قلق:ـ لكن اي انطق
كرم:ـ كانت غريبة جدا كانت طول اليوم نايمة
كرم حك كل حاجة عبد الرحمن بيسمع بذهول و ضيقة من نفسه
عبدالرحمن:ـ تمام يا كرم هجي بليل اشوف مشكلتكم سلام
كرم قفل مع عبد الرحمن و اتصل بنوال:ـ الو يا حبيبي
نوال:ـ ربنا يستر قول يا حياتي
كرم حك ليها الخطة و اتفق معاها على كل حاجة
نوال بابتسامة:ـ كدا عسل اوى سلام بقا علشان ادرب
قفلوا مع بعض
” بليل”
وفاء:ـ لازم يعني النهاردة
فاطمة بهدوء:ـ يا امى بقولك بيتخنقو مش بعيد يطلاقو نوال صوتها مش عجبني
وفاء بصت ليها بقلة حيلة:ـ خلي بالك من نفسك و ياريت تردي عليا
فاطمة:ـ حاضر يا قلبي
فاطمة حضنت امها و مشيت بعد وقت وصلت في نفس الثانية وصل عبد الرحمن بصوا لبعض بحزن و اشتياق فاطمة معطتش فرصة له يتكلم و طالعو كان نوال و كرم بيعملوا زى ما اتفقوا
عبد الرحمن:ـ اي دا
فاطمة:ـ انتي رايحة على فين
نوال بزعيق:ـ غايرة في ستين داهيه
كرم :ـ ياريت حتي ارتاح منك و من نكدك ست نكدية
كرم كان هيكمل بس عبد الرحمن حط ايده على بؤه علشان الموضوع ميكبرش
عبد الرحمن:ـ خديها على جوه
نوال:ـ اهو انت الى في ستين داهيه يا حبيبي دا بيتي
فاطمة:ـ بس يا نوال عيب كدا
فاطمة شديتها و دخلوا البلكونة و اخيرا بعد وقت عرفوا يصلحهم على بعض دا لو متخنقين اصلا
كرم:ـ و هتعملي اي دلوقتي
فاطمة:ـ هى سنة باينة من أولها هرجع لى إعدادى
نوال:ـ قصدك ثانوي
فاطمة:ـ انا فاكرة بقا اهو كله زفت
عبد الرحمن:ـ انتي بدرسي اي بالظبط
فاطمة:ـ شوف يا سيدي انا لم كبرت كنت في الكلية و من هنا قررت اكون مدارسة المدرسة الى انا بشتغل فيها المدير صاحب بابا بعد منهدة و ستين خناقة و اقناع في امي اخيرا وفقت انى اشتغل و ادرس بس بدات بى ابتدائي و لم اتخرجت بدرس لى الاتنين ابتدائي و ثانوي
نوال:ـ التلاتة يا حب مدرسة غريبة حطين التلات مراحل مع بعض ازاي معرفش
فاطمة:ـ تخلف عقلي بعيد عنك
كرم:ـ الله على الوعود واحد ظابط و التانيه مدارسة اي الصاحب الى تشرف دى والله مكنتش اتخيل انك بتتكلم جد لم قولت انك ظابط
فاطمة بصدمة:ـ انت ظابط
عبد الرحمن:ـ تخيلي
فاطمة قامت:ـ انا لازم امشي لانى ورايا مدرسة الصبح و امتحانات و هم
نوال:ـ دلوقتي
عبد الرحمن قام مسك ايديها و مشيو
في العربية
فاطمة بهدوء:ـ ياريت تطلاقني في اسرع وقت احنا مننفعش لبعض
عبد الرحمن سكت و بيسوق بهدوء
فاطمة:ـ انا بتكلم على فكرة
عبد الرحمن:ـ ممكن نتكلم بهدوء و عقل
فاطمة بعصبية:ـ دا مش طريق امي
عبد الرحمن:ـ اظن لينا بيت نتكلم فيه بدل ما نزعج وفاء هانم
بعد وقت وصلوا الفيلا و طالعو اوضة عبد الرحمن قفل الباب و قعد:ـ كدا نقدر نتكلم
فاطمة ربعت ايديها:ـ انت عايز اي فاهمني مش انت مش عايزني و ان وجودي تقيل اوى على قلبك و انك ندمان على جوازك مني الجوازة السودة ٠( و تكمل بدموع) انت اذيتني و اوى جرحت كرامتي و هانتني اقص الإهانات انت استغليت انى بحبك انا مش بهبب حاجة غير انى احبك و استناك انا حتي معرفش انا عملت اي علشان تتحول بالطريقة دى اكن واحد تاني انا معرفوش انا عايزة اطلاق
عبد الرحمن قام مسك ايديها بوجع:ـ لدرجة دى كلمة طلاق سهلة بالنسبة ليكى عايزة تسبيني و بعدين مانتي كمان غلطتي فيا و عملتي اكتر من الى عملته انتى زقيتي و ضربتين..ي بالسكي..نة و برضو اكنك واحدة تانية خالص غير الى اعرفها اصلا أنا معرفش سبب الخناق اي كونا قعدين بنضحك فجأة اتخنقن انتي مغلطيش و مقولتيش حاجة و انا كمان اتخنقنا من غير سبب
عبد الرحمن بص في عيونها بحب:ـ بحبك
فاطمة بغيظ:ـ انا عايزة اروح مستحيل اقعد معاك في مكان واحد انت مستفز ة انا خلاص تعبت منك تعبت
عبد الرحمن قبل ايديها:ـ حقك عليا يا قلبي انا اسف
فاطمة بصت له بحب بس سحبت ايديها راحت لى غرفة الملابس خدت البس بتاعها و راحت لى التواليت و رزعت الباب جامد اوي
” عند وفاء”
وفاء بعصبية:ـ يعني اي رجعت معاه
عايدة:ـ في اي يا ستي هى راحت مع حد غريب روحت مع جوزها
وفاء:ـ الى اهملها
عايدة:ـ احنا المفروض عارفين السبب يعني مكنش واعي و احنا مش عارفين اتخنقو ليه و اي الى حصل هى محكتش
وفاء بغيظ:ـ ماشي يا ابن سمية بتلوي دراعي ماااشي اصبر عليا
عايدة:ـ ما كفاية بقا يا ست انتي
” في الفيلا”
فاطمة راحت تنام لكن:ـ فاطمة الو
الو يا ميس فاطمة انا روان
فاطمة:ـ روان مين .. أيوة يا روان
روان:ـ ممكن بعد الحصة اتكلم معاكي مخنوقه و مش عارفه اتكلم مع مين ارجوكي يا ميس انا محتاجه اتكلم معاكي اوى
فاطمة:ـ اوكي بعد الحصة نتكلم
قفلت معاها و طالعت البلكونة حطت ايديها على السور و وقفت تتأمل المطر و الرعد و سرحت في ذكرياتهم زمان هنا دموعها نزلت رغم عنها حست بعبد الرحمن الى واقف وراها و حط الشال على كتفها
عبد الرحمن:ـ الدنيا برد عليكى مش شايفة الجو عمل ازاي
فاطمة لفت وشها الناحية التانية و مسحت دموعها:ـ روح نام و سبني في حالي
عبد الرحمن:ـ انا مش ها نام غير لم نتصلح مستحيل اسيبك زعلانه مني اكتر من كدا فاطمة والله انا ما عارف اي الى حصل او عملت كدا ازاي عمري ما كنت اتخيل اني امد ايدي على اغلي انسانة في حياتي حقك عليا
فاطمة :ـ هو انا ضربتك جامد عمري ما كنت اتخيل اني اعمل كدا انا اسفة بس مستحملتش لم مديت ايدك و ضربتني و شعري الى كان هيتخ.لع في ايدك
فاطمة رجعت شعرها وراء ودنها :ـ انا مش عارفة انت حاليا شايفني ازاي بس انا اول مرة احس اني نفسي احضنك
عبد الرحمن شدها لحضنه قبل راسها و ايديها بحب حاوط خصرها و هى سندت راسها على كتفه و واقفو يتفرجوا على المطر و الرعد
بعد وقت طويل
عبدالرحمن بيلعب في شعرها:ـ كنت عايز اعرف حاجة لانى حاسس اني توهت
فاطمة:ـ حاجة اي
عبدالرحمن:ـ ازاي سافرتو بيروت و دلوقتي عايشين في المكان دا
فاطمة دفن..ت نفسها في حضنه :ـ انت عارف الفترة دى ابوي كان عنده شغل هناك فتح شركات و الحال كان كويس لحد ما في يوم خسر كل فلوسه و الشركات حتي الى كان لسه بيبني فيها في مصر رجعنا مصر المصيبة ان البنوك حجزو على كل حاجة كان مطلوب القبض عليه طبعا مش لاقي شريكه الى نصب عليه ف مات بقهرته امى اتنزلت عن كل حاجة انت عارف عيلة بابا مرضوش يساعدونا الا لو عيشت معاهم و اتجوزت حد من هناك ف امي برضو تنزلت عن ورث بابا و روحنا المنطقة دى بعد ما ماما باعت دهبها الى كانت مخبيه عن بابا خدنا الشقة دى و من هنا اتعرفت على طنط عايدة الى اشترت ساعدتها تشتري مكنة خياطة بالقسط و قعدت تخيط و تفصل كانت تروح الشغل الصبح و تفصل بليل
عبد الرحمن بص ليها:ـ و انتي كنتي بتقعدي لوحدك
فاطمة بابتسامة:ـ طنط عايدة على اد ما هى مدخلة نفسها في حياتي على اد ما كانت بتخاف عليا كانت تجيب حاجاتها و تجي تقعد معايا و تذكرلي و اوقات كانت بتخدني من المدرسة الحكومي بس هو دا الى حصل
فاطمة نامت عبد الرحمن قبل راسها سمع صوت الفون بتاعها خده فتح الرسالة و بص ليها بصدمة و ……
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية براءة العشق)