روايات

رواية براءة العشق الفصل التاسع 9 بقلم عائشة الكيلاني

موقع كتابك في سطور

رواية براءة العشق الفصل التاسع 9 بقلم عائشة الكيلاني

رواية براءة العشق البارت التاسع

رواية براءة العشق الجزء التاسع

براءة العشق
براءة العشق

رواية براءة العشق الحلقة التاسعة

عبد الرحمن بغضب و عصبية مفرطة:ـ يبقا فكك مني و خليكي في شغلك احسن
فاطمة قعدت بهدوء:ـ تمام
عبد الرحمن اتصدم من رد فعلها قرب منها و مسك ايديها بعصبية و وقفها قصاده:ـ انا مش مصدق نفسي انتي ايي ااااي يا فاطمة اي الهدوء دا كل ما اجي اكلمك تقولي نتهيها نطالق و دلوقتي بتكلم معاكي و انتي ولا همك لدرجة دى جوازنا رخيص بالتسبالك ما تنطقي
فاطمة بصت له بعيون باكية:ـ عايزني اقول اي ابوس ايدك مثلا و اقولك ابوس ايدك متسبنيش عبده احنا كبرنا و بنكبر احنا منعرفش حاجة عن بعض غير اننا بنحلم نكمل مع بعض حاوطت وشه بين ايديها
انا والله العظيم بحبك اوى بحبك لدرجة ان مش هستحمل حاجة تبعدنا عن بعض تانى انا مش عايزة اخلف دلوقتي مش عايزة و مقدرش استغناء عن شغلي مقدرش اعيش من غيره
عبد الرحمن نزل ايديها من عليه بصت له بحزن دخلت غرفة الملابس
عبد الرحمن بهدوء و وجع:ـ خليكي دا بيتك مش هتسبيه
مسك ايديها و حط الدواء فيه مش مضطرة مستحملي حاجة مش عايزها حتي انا
عبد الرحمن خرج و قفل الباب وسط منتايد فاطمة عليه نزلت وقعت على الأرض و قعدت تبكي بقهرة ضمت نفسها و انهارت في البكاء اول مرة متبقش عارفه هى عايزة اي بتحب عبد الرحمن بس مش بتحب حد يمشي كلامه عليها شايفة انه متحكم بعد شوية ربع ساعة باب الاوضة اتفتح ايوة انه حبيبها الذي كبر معاها حتي في غيابه كل ما بتكبر بتتعلق بيه اكتر و حبها له بيكبر اكتر هو كمان من رغم انه موجوع منها و زعلان لكن مهانش عليه يسيبها زعلانة
فاطمة جريت عليه اترمت في حضنه و قعدت تبكي هى مش عارفه سبب تصرفاتها اي بس مش عايزة تبعد عنه
عبد الرحمن رفع ايديه من غير تفكير و ضهرها و ايديه التانية بيرتب على شعرها بحنان مفرط قال بهمس:ـ هشش انا هنا فاطمة انا عمري ما هسيبك ولا هسمح لحد فينا يكرر الى حصل زمان
فاطمة بدموع:ـ انا خايفة اوى بلاش تختبر صبري بكدا انا بحبك اوى
عبد الرحمن بحب:ـ انا بعشقك اوعدك اني مش هعمل كدا تانى بس اهدي
بعدها عنه مسح دموعها:ـ الدموع دى مشوفهاش تانى خلاص الموضوع انتهاء بصيلي بلاش تداري عيونك عني
فاطمة بصت له و سرحت في وسمته و عيونه و اد اي هو جذاب و حنون من رغم سنه بس شكله وسيم جدا
فاطمة:ـ تصبح على خير
عبدالرحمن بص ليها بقلت حيلة و عصبية مكتومة:ـ و انتي من اهل الخير
فاطمة راحت نامت لكن:ـ انت مش ها تنام
عبد الرحمن بابتسامة:ـ هخلص حاجة بخصوص الشغل و هنام
” عند وفاء”
عايدة:ـ لازم تعرف
وفاء بعصبية:ـ انتي اتجننتي ولا اي لا طبعا مستحيل مستحيل تعرف حاجة زى كدا انسي
عايدة:ـ من حق بنتك تعرف فلوس ابوها فين و مين الى نصب و سرقه
وفاء:ـ اااه علشان يجي عمها و يدمرها و يموتني مقهورة زى ما اخوه مات بقهرته مش كدا انا مستحملتش المرمطة و الذل علشان بعد دا كله اخسرها
عايدة:ـ هما عايزين اي تانى مش خدو كل حاجة
وفاء:ـ انا مش عارفه عبدالله الراجل المحترم دا يبقا اخو الواطي دا ازاي دول ناس مش بترحم و الا اي جاي يفتكر بنت اخوه دلوقتي فاطمة تعبت اوى من صغرها و هى معدمته على نفسها حاسه ان حياتها هتكون صعبة جدا هى الشغل واخد كل تفكيرها و دماغها لدرجة انها هتنسي تحلم تبقا ام هتنسا حلم احساس الأمومة ياريتني ما شغلتها بس قولت الشغل هيطلع عبد الرحمن من دماغها بس العكس و دلوقتي عبد الرحمن مستحيل يخلي مراته تشتغل
عايدة:ـ لحقتي تحسي
وفاء بابتسامة:ـ عبد الرحمن انا عارفه اكتر من امه نفسها دا ابني الى مخلفتوش بيخاف عليها اكتر مني و هى ماشاء الله بدرس التلات مراحل فكرك واحدة زي فاطمة زى القمر و بدرس لى ثانوي فاكرك دا سهل عليه بيغير عليها من الهوي ربنا يستر و ميفتحش معاها موضوع الشغل و يهديكى يا فاطمة
” فى فيلا عبد الرحمن ”
فاطمة بحزن:ـ انا مش عارفه اعمل اي
زاحت الغطاء من عليها و قامت:ـ يحسب الى يحسبه
فاطمة اتجهت لى الكنبة الى عبد الرحمن نايم عليها و اقتربت منه بدات تحرك ايديها على شعره بحب و حنان و لخبطة قب.لت عنقه حطت راسها على صد.ره غمضت عيونها و نامت في الوقت عبد الرحمن فتح عيونها بص ليها باستغراب حاوطت خص.رها بحماية و ضمها له اكتر
تاني يوم الصبح
وفاء:ـ عارفه انا ازاي بالقوة دى و عديت بكل دا رغم ان اقرب ما ليا اتخلو عني
فاطمة:ـ علشان شغلك مسندك
وفاء هزت راسها بنفي:ـ لا مش هو دا السبب السبب الحقيقي الى خلني قوية و اتمسك بالحياة هو انتي امومتي هى الى مخليني مستحملة كل الى مريت بيه لوحدي انا نفسي اشوف ولادك يا بنتي
فاطمة بصت ليها بصدمة و استغراب:ـ هو لحق يشتكي ليكى معقول
وفاء قلع.ت الشبشب و اتكلمت بحادة:ـ انتي كدا طول عمرك نمرودة نسيت يا بت لحقتي تنسي العريس ابو انفصام الشخصية ابن امه صح المفروض كونتي تتجوزي دا واحد يربيكي من اول و جديد مش واحد يحترمك و يصونك هو دا الحب دا ابوكي لو كان عايش كان….. ياا بنتي الشغل مش كل حاجة شغلك لو هيخدك من نفسك و من تعيشي زى الناس العاقلة يبقا بلاها بس انا السبب انا الى طوعتك و خليتك تشتغلي و انتي صغيرة
فاطمة:ـ دى حرية شخصية و انا مش جاهزة لصدعة العيال
وفاء:ـ لا فالحة يختي فالحة بس تسمعي ليهم و لى مشاكلهم اي ملهمش أهل يسمعوهم اعقلي ربنا يهديكي
فاطمة خدت شنطتها و مشيت و هى حاسه بتعب
فى مكان تاني
اي نقطة ضعف عبد الرحمن الجارحي
شغلوا طبعا
تبقا غبي و اهبل
اومال اي
نقطه ضعف عبد الرحمن هو مراته و بنت اخو يعني عربية مراته قط.عت مرامل بنت اخوه اتخط.فت مثلا ساعتها بس نقدر نخد كل الملفات الى عنده و نطمن براءة مالك
يعني ننفذ يا باشا
مستنيين اي
” فى الفيلا”
فاطمة رمت الشنطة بضيقة راحت التواليت ادت فرضيتها
بعد شوية كانت وافقة قدام المرايا و في ايديها الاختبار حست بارتعاش
فاطمة حطت ايديها على بوها بصدمة:ـ ازاي…………

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية براءة العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى