روايات

رواية براءة العاشقين الفصل الأول 1 بقلم هدى زايد

رواية براءة العاشقين الفصل الأول 1 بقلم هدى زايد

رواية براءة العاشقين الجزء الأول

رواية براءة العاشقين البارت الأول

براءة العاشقين
براءة العاشقين

رواية براءة العاشقين الحلقة الأولى

كانت نازلة من على سلالم إول حارتهم و هي بتحاول تستر نفسها هدمها متقطعة و شعرها متبهدلة مظهرها مش مظهر واحدة دخلت خناقة ف هدومها اتقطعت لا دي واحدة اتعرض لها حد و عمل عملته معها وسابها، في اللحظة دي كان هو واقف بيلم عدته عشان يقفل الدكان بعد ما عمل الجرد قبل ما يقول يا هادي في رحلة شغله الجديد، رفع وشه عشان يقابلها بالصدفة وهي بتحاول تسند على الحيطة عشان توصل جري عليها و ساعدها وهو بيسالها :
– أنتِ كويسة ؟! مالك مين عملك فيكي كدا يا آنسة وصال ؟!
وصال مكنتش عارفة تقوله إيه بس كل اللي قدرت ترد بيه هزة من راسها بانها مش كويسة خالص ساعدها في انها تستند عليه عشان توصل بيتها بسرعة وهو كان طول الطريق ساكت كان نفسه يسالها مين اللي عمل فيها كدا وليه ؟! بس فضل إن ميتكلمش عشان ميزودش عليها التعب وكفاية حالتها اللي هي فيها وصال وصلت بيتها اخيرًازو كان قلبها بيدق بسرعة كل اللي عملته كوم و إن اللي اخوها يقتنع باللي هتقوله دا كوم تاني لوحده اول ما حطت رجليها على عتبة البيت لاقت مرات اخوها بترمي الصينة بتاعت الشاي من ايدها و بتثوتزو هي بتنادي جوزها و بتقوله
– الحق يا محروس اختك اغتصبو ها يا محروس يا فضيحتنا يا لهوي يالهوي
محروس خرج من الأوضة وهو بيجري بص لاقى اخته متبهدلة وهدومها متقطعة و حالتها فعلا حالة واحدة اتعرضت للا غتصـ ـاب مسكها من دراعها و سالها بغضب مالي عينه
– مين اللي عمل فيكي كدا انطقي يا بت !!
وصال كانت مش عارفة تقول ايه و لا تتكلم ازاي هي دلوقتي في ورطة بس مضطرة تخرج منها زي ما زخلت نفسها فيها بصت لـ حسين و قالت بدموع مزيفة و هي بتترمي في حضن اخوها و بتقول:
– حسين يا محروس حسين هو اللي عمل فيا كدا
وهنا وقعت الصدمة على حسين اللي بسبب كلامها حس ان في حالة ذهول مخرجش منها غير على ايد محروس اللي قبضت عليه و بيضربه بكل قوته و هو بيقول:
– بقى أنت اللي عملت فيها كدا أنت يا ندل يا جبان اللي تعمل كدا في اختي دا انا م هسيبك
الدنيا في لحظة اتقلبت و مرات محروس فتحت الباب على الآخر وطلعت برا البيت و بدات تصوت و تعرف الناس كلها إن حسين هو اللي عمل عملته البشعة دي في أخت جوزها
مرات محروس مكنش الغرض من صراخها إن
الناس تنقذ الموقف و تفرق بين حسين اللي بدأ يدافع عن نفسه ويضرب حسين زي ما بيضربه لا دا عان هي حابة تفضح وصال اللي بكل أسف كانت فاكرة إن الموضوع هياخد منحي تاني خالص غير كدا
بعد مرور حاولي ساعة كاملة من الخناقة و اللي انتهت بقعدة عرفية بين الطرفين و جه فيها كبار الجلسات العرفية اللي حكموا إن وصال تروح لدكتورة نسا عشان تحكم إمن كانت وصال ظالمة ولا مظلومة و لو ظالمة تدفع مبلغ تعويض منها لحسين و لو حصل العكس حسين يكتب عليها رسمي و ياخدها عنده البيت .
تاني يوم فعلا وصال و مرات أخوها و أم حسين كانوا في عيادة عند دكتورة نسا بتكشف الدكتورة طلبت من الكل يخرج برا لحد ما تخلص كشف بس أم حسين رفضت و قالت:
– أنا ابني متهم انه اغتـ ـصبها يا دكتورة و يكون في علمك مش هخرج من الأوضة لحد ما اعرف الحقيقة .
الدكتورة ردت و قالت بعملية:
– بس دا ممنوع من فضلك اخرجي برا
و بعد مناقشات كتيرة بين إم حسبن و الدكتورة نجحت الدكتورة في انها تخرجها برا فعلًا و بدأت تتكلم مع وصال و بتقول:
– ممكن أسالك سؤال
وصال كانت حاطة عينها في الأرض ومبتردش عليها بس رفهت وشها من الأرض لما الدكتورة قالت بكل هدوء:
– قولي لي الحقيقة يا وصال هو ابنها فعلا هو اللي عمل كدا ولا ؟!
وصال كانت ساكتة طول الوقت مش راضية تتكلم لحد ما ال كتورة هددتها بشكل غير مباشر و قالت:
– وصال لو طلعتي بتكدبي ابنها ممكن يرفع عليكي قضية وهتتحبسي فـ صارحيني يمكن اعرف اساعدك .
تنهدت وصال و بعدها قالت للدكتورة
– أنا عاوزكي تقولي انك كشفتي عليا و اني فعلا اتعرض للاغتـ صاب
– ليه ؟!
وصال بصت للدكتورة و قالت:
– اعملي اللي بقولك عليه و بس
الدكتورة ابتسمت و قالت:
– و دا بقى كدا من غير مقابل ؟!
– لا طبعا اكيد بمقابل اومال أنا صممت اجاي عندك أنتِ بالذات ما هو عشان عارفة انك هتساعديني بمقابل
الدكتورة كتبت في تقرير انها اتعر ضت
للاغتـ صـاب و إن داحصل فعلًا ليلة امبارح
وصال ابتسمت بعد ما قرأت التقرير حطيته ع المكتب و قالت للدكتورة بابتسامة واسعة
– ودلوقتي بقى نادي على ام حسين خليها تدخل وتعرف إن ابنها هو اللي عمل كدا .
ام حسين دخلت ومعها مرات محروس اللي الصدمة كانت كبيرة فعلا عليهم، وهنا مرات محروس مقدرت تتكمل الصدمة و بدأت تضرب في وصال اللي كانت بتمثل الزعل و هي بتفادي وشها من الضرب، الدكتورة اتدخلت وحاولت تتكلم بهدوء بس فشلت .
في مساء نفس اليوم
اتلموا تاني في قعدة هرفية عشان يحكموا على حسين يكتب الكتاب على وصال بس حسين رفض يروح الجلسة بعد ما عرف إنها فعلا تم اغتـ صبها أمه كانت بتحاول تفهم ليه مش عاوز يروح بس هو كان رافض يتكلم كان بيلم هدومه في شنطة سفره و هي بتروح و تيجي معاه من السرير للدولاب و هكذا و هي بتقول:
– البت طلعت مظلومة و أنت ظالم يبقي لازم تكتب عليها فاهم ولالا ؟!
حسين ضرب بيده ع دماغه و قالها بصراخ
– بقولك إيه طلعيني من دماغك أنتِ وابويا البت دي كدابة و أنا مش هكتب عليها تروح تشوف مين اللي عمل فيها كدا و تخلي يكتب عليها و سبيني بقي عشان الحق المركب
دخل ابو حسين وفي ايده سبحته و الغضب ملى عينه من تصرفات ابنه، وقف على باب الاوضة و قال بامر:
– سيب شنطة هدومك دي و تعال معايا عشان تكتب الكتاب يا حسين
حسين ساب اللي في ايده فعلا و رتح ناحية والده و قال :
– يابا و الله ما لمستها ولا جيت جنبها دي كدابة !
ابو حسين رد بغضب و قال:
– كدابة ؟! بتقول كدابة ؟! و هدومها المتقطعة دي ايه ؟! و الدكتورة كدابة و مرات اخوها كدابة
حسين صرخ بكل قوته و قال:
– ايوة كدابين كلهم كدابين و الله ما قربت لها و لا شفتها اصلا غير امبارح ووصلتها عان كنت شايف انها محتاجة لمساعدة و الله يابا ماليا دعوة باللي حصل دا !
والد حسين رد و قال:
– اخر كلامي البس هدومك و يلا عشان تكتب الكتاب يا كدا يا يمين عظيم ما أنت ابني و لا أنا اعرفك ليوم الدين
حسين استغرب من والده اللي صدق الغريب و كدبه ساله بضيق و قاله:
– أنت ليه بتعمل معايا كدا ؟! اشمعنى انا من بين كل اخواتي اللي دايما ظالمني اشمعنى انا رد عليا أنت ازاي ظالم كدا !!
والده ضربه بالقلم و دي طبعا مش اول مرة يعملها و على طول بيعملها، والده كم بغضب شديد وقاله:
– انا عمري ماظلمتك يا شمام يا قليل الادب انا عملت معاك اللي معملتوش مع اخواتك ف لو حد هيحاسبني يبقي اخواتك اللي صرفت عليهم اقل من اللي صرفته عليك في المصحات يا شمام
رد حسين بضيق و هو بيطلم على وشه و قال:
– وتُبت و الله تُبت عن الحرام و ناسه و كنت مسافر عشان اشوف حالي
رد والده بسخرية وقال:
– تُبت !! تَبت و أنت كل ليلة تقعد مع محروس !! عاوزني اصدقك و أنت مصاحب محروس اللي فاتح دولاب للمخدرات أول امبارح و امبارح عملت عملتك القذرة مع اخته يا كلب
والده كمل عليه ضرب ومسكه من ياقة قميصه و قال:
– قدامي و هتكتب كتابك عليها و بعدها ماشوفش وشك قدامي
ردت ام حسين و قالت:
– هبروح فين بس يا حاج !
– يغور في اي حتة الا بيتي انابيتي مبيدخل في غير الناس الشريفة
ابو حسين ساب ابنه و هو بيبص عليه بحسرة و قال:
– يا خسارة يا الف خسارة على الفلوس اللي دفعتهالك عشان تتعافى من القرف دا بس اقول ايه ولا هستنى ايه من شمام زيك غير القرف .
بعد ساعة رجع حسين و معاه وصال اللي دخلت بيته بشطنة هدومها و بس هما الاتنين وقفوا على سطح البيت في انتظار والدته اللي جت بسرعة و قالت له بحنية
– خد يا حبيبي دا مفتاح الاوضة اقعدوا فيها وانا يومين يهدأ بس ابوك من ناحيتك و هخليه ينزلك انت ومراتك .
وصال دخلت ورا حسين الأوضة وابتسامة انتصار ملت وشها اخيرًا خطتها نجحت و هربت من سجن اخوها لكن فجأة و بدون سابق انذار حسين مسكها من دراعها و سالها بغيظ:
– أنا عمري شوفتك و لا كلمتك غير امبارح
– حسين اهدأ بس عشان افهمك
– تفهميني إبه يا كدابة إنا نفسي اعرف عملت لك إيه عشان تعملي فيا كدا مين الكلب اللي عمل معاكي كدا ؟! انطقي
وصال كانت عارفة إنه هيسألها و انها هتتعرض للضرب بس من اول لحظة كدا و قبل ما تتكلم لاقت حسين ماسك السـ ـكينة وحطها على رقبتها و قالها:
– أنا النهاردا يا قا تل يا مقـ ـتول لو معرفتش مين اللي عمل فيكي كدا و حطتيها فيا أنا
وصال بلعت ريقها و قالت:
– اخوك هو اللي عمل فيا كدا و قالي اني اعمل كل دا عشان يكتب عليا و قالي اني لازم اتجوزك و بعدها هيخليك ترجع للمخدر ات من تاني عان يعرف يقـ ـتلك من غير ما ياخد فيك يوم واحد سجن و بعدها اورثك و اتجوزه .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية براءة العاشقين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى